
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
May 27, 2025 at 07:13 PM
🖋️ قال الإمام أبو بكر الآجُري :
فمِن صِفَةِ مَن أرادَ اللهُ عز وجل به خيراً و سَلِم له دِينه ونفعه اللهُ الكريم بالعِلم : المَحبة لجميع الصحابـــــــــةِ ولأهل بيتِ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم، والاقتِداء بهم،
ولا يَخرج بفِعل ولا بقَول عن مذاهبهم، ولا يرغب عن طريقتهم.
[الشريعة للآجري - ١٦٩١/٤]
________________
قال الله ﷻ : { والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤف رحيم }
🖋️ قال العلامة القرطبي :
هذه الآية دليل على وجوب محبة الصحابة.
[تفسير القرطبي | ٣٢/١٨]
________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومِن أعظم خُبث القلوب أن يكون في قلب العبد غل لخيار #المؤمنين، وسادات أولياء الله بعد النبيين،
ولهذا لم يجعل الله تعالى في الفيء نصيبا لمن بعدهم إلا الذين يقولون: {ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم} [سورة الحشر: 10] .
ولهذا كان بينهــــ ( الرافضة ) ــــــم وبين اليهود من المشابهة في الخبث، واتباع الهوى، وغير ذلك من أخلاق اليهود، وبينهم وبين النصارى من المشابهة في الغلو، والجهل ،
وغير ذلك من أخلاق النصارى ما أشبهوا به هؤلاء من وجه، وهؤلاء من وجه، وما زال الناس يصفونهم بذلك.
[منهاج السنة النبوية، ٢٢/١]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والرافضة من أخبث الناس، كما أن اليهود من أخبث الناس، ففيهم نوع من ضلال النصارى، ونوع من خبث اليهود.
[منهاج السنة النبوية، ٦٥/٢]
________________
قال الله ﷻ : { فَٱعۡلَمۡ أَنَّهُۥ لَاۤ إِلَـٰهَ إِلَّا ٱللَّهُ وَٱسۡتَغۡفــــــــرۡ لِذَنۢبِكَ وَلِلۡمُؤۡمِنِینَ وَٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۗ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ مُتَقَلَّبَكُمۡ وَمَثۡوَىٰكُم } [سُورَةُ مُحَمَّد : ١٩]
المؤمنون في زمنه الرسول ﷺ هم الصحابة
🖋️ قال الإمام أبو نعيم الأصبهاني :
عن عائشة، رضي الله عنها وعن أبيها، قالت: «أمروا بالاستغفار لهم فسبوهم»
فمن أسوأ حالا ممن خالف الله ورسوله وآب بالعصيان لهما والمخالفة عليهما،
ألا ترى أن الله تعالى أمر نبيه صلى الله عليه وسلم بأن يعفو عن أصحابه ويستغفر لهم ويخفض لهم الجناح قال تعالى: {ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفــــــــــر لهم وشاورهم في الأمر} [آل عمران: 159] ، -[376]-
وقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215] .
فمن سبهم وأبغضهم وحمل ما كان من تأويلهم وحروبهم على غير الجميل الحسن فهو العادل عن أمر الله تعالى وتأديبه ووصيته فيهم،
ولا يبسط لسانه فيهم إلا من سوء طويته في النبي ﷺ وصحابته والإسلام والمسلمين.
[تثبيت الإمامة وترتيب الخلافة، ٣٧٥]
🖋️ قال العلامة البيهقي :
أمرَ (الله ﷻ) رسولَ الله صلى الله عليه وسلم بالعفو عنهم والاستغفار لهم، فقال: {فاعف عنهم واستغفر لهم} [آل عمران: 159]
وأمره بمشاورتهم تطييبا لقلوبهم وتنبيها لمن بعده من الحكام على المشاورة في الأحكام , فقال: {وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله} [آل عمران: 159]
وندب من جاء بعدهم إلى الاستغفار لهم وأن لا يجعل في قلوبهم غلا للذين آمنوا فقال : {والذين جاءوا مِن بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رءوف رحيم}.
[الاعتقاد للبيهقي - ٣١٨-٣١٧]
________________
🖋️ قال الإمام أبو بكر الآجُري :
فرضيَ اللهُ عنهم ونفعنا بحُبهم، وبحُب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبحب أزواجه رضي الله عنهم أجمعين.
[الشريعة للآجري - ١٦٩٦/٤]
________________