
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
June 1, 2025 at 11:29 PM
منشور مشحون بالأدلــــــــــة في تحريم دعاة الأموات والإستغاثة بهم و بالغائبين، كما يفعل الشيعة الروافض وغلاة الصوفية
________________
جميع الأدلــــــــة من القرآن الكريم، مع نصوص ثمينة من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية
________________
قال تعالى : { وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدا } [سُورَةُ الجِنّ : ١٨]
قال تعالى : { إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّين }[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٢]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فإنَّ حقيقة التوحيد أن نَعبد اللهَ وحده، فلا يُدعى إلا هو، ولا يُخشى إلا هو، ولا يُتَّقى إلا هو ، ولا يُتوكّل إلا عليه، ولا يَكون الدين إلا له، لا لأحد من الخلق،
وأن لا نتّخذ الملائكة والنبيين أربابا، فكيف بالأئمة والشيوخ والعلماء والملوك وغيرهم؟!
[منهاج السنة النبوية - ٤٩٠/٣]
________________
قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِين }[سُورَةُ الأَعْرَافِ: ١٩٤]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
دعاء الموتى والغائبين من الأنبياء والملائكة والصالحين والاستغاثة بهم والشكوى إليهم فهذا مما لم يفعله أحد من السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا رخص فيه أحد من أئمة المسلمين.
[مجموع الفتاوى، ٢٦٥/١]
________________
قال تعالى : { وَالَّذِينَ تَدْعُــــــــــونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُون }[سُورَةُ الأَعْرَافِ: ١٩٧]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وليس لأحدٍ أن يَسأل ميتا؛ أو يَستغيت به في شيء من الأشياء؛ سواء كان نبيا أو غيره.
[الاستغاثة - ٢٣٩]
________________
قال تعالى : { وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُـــــــــو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لَا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ (٥) وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِين (٦) }[سُورَةُ الأَحْقَافِ: ٥-٦]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
مِن أعظم الشرك أن يَستغيث الرجل بميتٍ أو غائِب.
[مجموع الفتاوى، ٨١/٢٧]
________________
قال تعالى : { قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُــــــــــدَ الَّذِينَ تَــــــــدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لَا أَتَّبِعُ أَهْوَاءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذًا وَمَا أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِين } [سُورَةُ الأَنْعَام : ٥٦]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والدعاء من جُملة العبادات فمن دعا المخلوقين من الموتى والغائبين واستغاث بهم - مع أن هذا أمر لم يأمر به الله ولا رسوله أمر إيجاب ولا استحباب - كان مبتدعا في الدين مشركا برب العالمين متبعا غير سبيل المؤمنين.
[مجموع الفتاوى، ٣١٢/١]
________________
قال تعالى : { وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُـــــــــونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَقْضُونَ بِشَيْءٍ إِنَّ اللَّهَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِير}[سُورَةُ غَافِرٍ: ٢٠]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأما دعــــــاء الميــــــت وســـــــؤاله بلفظ الاستغاثة وغيرها،
كقول الداعي أطلــــــب منك المغفرة أو الرحمة أو قضاء الدين أو النصر على العدو، فهــــــذا مما نَهى عنه القـــــــرآن.
[الاستغاثة، ٢٨٩]
________________
قـــــــال تعالى : {قُلِ ادْعُــــــوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَــــــلَا يَمْلِكُونَ كَشْــــــفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلا} [سُورَةُ الإِسۡرَاءِ: ٥٦]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فإنَّ الميتَ سواء كان نبيا أو غير نبي لا يُدعى ولا يُسأل ولا يُستغاث به، لا عند قبره ولا مع البُعد من قبره.
[مجموع الفتاوى، ١٤٥/٢٧]
________________
قال تعالى : { قُلْ أَرَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ أَغَيْرَ اللَّهِ تَدْعُـــــــــونَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٠) بَلْ إِيَّــــــــــاهُ تَدْعُونَ فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاءَ وَتَنْسَوْنَ مَا تُشْرِكُون (٤١) } [سُورَةُ الأَنْعَامِ: ٤٠-٤١]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والاستغاثة طلب الغوث وهو إزالة الشدة، كالاستنصار طلب النصر والاستعانة طلب العون والمخلوق يطلب منه من هذه الأمور ما يقدر عليه منها.
[مجموع الفتاوى، ١٠٤/١-١٠٣]
________________
قال تعالى : { قُلْ مَنْ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُـــــــــونَ لِأَنْفُسِهِــــــــــمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَــــــــــاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّار } [سُورَةُ الرَّعْد : ١٦]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فالاستغاثة المنفية نوعان:
أحدهما : الاستغاثة بالميت مطلقا في كل شيء.
والثاني : الاستغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الخالق.
فليس لأحد أن يسأل غير الله ما لا يقدر عليه إلا الله لا نبيا ولا غيره، ولا يستغيث بمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الخالق، وليس لأحد أن يسأل ميتا؛ أو يستغيت به في شيء من الأشياء؛ سواء كان نبيا أو غيره.
[الاستغاثة في الرد على البكري - ٢٣٩]
________________
قال تعالى : { قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلَا تَحْوِيلًا } [سُورَةُ الإِسْرَاء : ٥٦]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
لا يجوز لأحد أن يستغيث بأحد من المشايخ الغائبين ولا الميتين
مثل أن يقول: يا سيدي فلانا أغثني وانصرني وادفع عني أو أنا في حسبك ونحو ذلك؛ بل كل هذا من الشرك الذي حرم الله ورسوله.
[مجموع الفتاوى، ٣٥٩/١]
________________
قال تعالى : { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُون }[سُورَةُ البَقَرَةِ: ١٨٦]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
[مِن المحرمات عند قبور الأولياء]
مثل أن يقول: يا سيدي فلانا أغثني وانصرني وادفع عني أو أنا في حسبك ونحو ذلك؛ بل كل هذا من الشرك الذي حرم الله ورسوله.
[مجموع الفتاوى، ٣٥٩/١]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وكانت طريقة أصحاب محمد ﷺ أنهم يعبدون الله وحده بما أمرهم به نبيهم؛ فالحلال عندهم ما حلله، والحرام ما حرمه، والدين ما شرعه،
يصلون الصلوات الخمس كما أمر الله في مواقيتها جماعة في المساجد،
ويصومون شهر رمضان، ويحجون البيت العتيق، ويؤدون الزكاة، ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر،
ويجاهدون في سبيل الله، ويعبدون الله بسائر ما أمرهم به نبيهم،
ولا يعبدون إلا الله،
ولا يدعون غير الله، لا مما في السماء ولا مما في الأرض، لا الملائكة، ولا الكواكب، ولا الأنبياء، ولا تماثيلهم، بل قد علموا أن هذا كله من الشرك الذي حرمه الله ورسوله.
ولا يدعون مخلوقا، لا ملكا، ولا جنيا، ولا بشرا، لا نبيا ولا غير نبي، لا عند قبره، ولا في مغيبه، لا يستعينون إلا بالله، ولا يستنصرون إلا بالله، ولا يتوكلون إلا على الله،
ولا يدعون مخلوقا غائبا، ولا ميتا، ولا يستغيثون به، ولا يشكون إليه، ولا يطلبون منه مغفرة، ولا هدى، ولا نصرا، بل يطلبون هذا كله من الله.
ولا يفعلون كما يفعل النصارى فيستشفعون بالملائكة، أو الموتى من الأنبياء والصالحين، عند قبورهم أو غير قبورهم،
ولا يقول أحد منهم: يا جبريل، يا ميكائيل، اشفع لي إلى الله، ولا يقول: يا إبراهيم، يا موسى، يا عيسى، اشفع لي إلى الله، كما يفعل النصارى،
بل قد علموا أن الغائب لا يطلب منه شيء، والميت لا يطلب منه شيء،
وأن الملائكة لا يفعلون إلا ما أمرهم به ربهم، ولا يشفعون إلا لمن ارتضى، وكذلك الأنبياء والصالحين،
ولكن يطلب من أحدهم في حياته الدعاء والشفاعة، كما كان الصحابة يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وكما يطلب الخلق منه الشفاعة يوم القيامة، صلى الله عليه وسلم تسليما.
[قاعدة عظيمة في الفرق بين عبادات أهل الإسلام والإيمان وعبادات أهل الشرك والنفاق، ٣٢-٣١]
________________
قال تعالى : { مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَــــــــــذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنْكَبُـــــــــوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُـــــــــوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُون }[سُورَةُ العَنكَبُوتِ: ٤١]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ومن الشرك أن يدعو العبد غير الله كمن يستغيث في المخاوف والأمراض والفاقات بالأموات والغائبين.
فيقول: يا سيدي الشيخ فلان لشيخ ميت أو غائب فيستغيث به ويستوصيه ويطلب منه ما يطلب من الله من النصر والعافية؛ فإن هذا من الشرك الذي حرمه الله ورسوله باتفاق المسلمين.
[مجموع فتاوى - ٦٦٤/١١-٦٦٣]
________________
قال تعالى : { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم }[سُورَةُ فَاطِرٍ: ٢]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
وأما دعاء الرسول وطلب الحوائج منه وطلب شفاعته عند قبره أو بعد موته فهذا لم يفعله أحد من السلف.
[مجموع الفتاوى - ٢٣٣/١]
________________
قال تعالى : { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (١٣) إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِير (١٤) } [سُورَةُ فَاطِر : ١٣-١٤]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ســـــؤال الميت والغائب نبيا كان أو غيره من المحرمات المنكرة؛ باتفاق أئمة المسلمين،
لم يأمر الله به ولا رسوله، ولا فعله أحد من الصحابة ولا التابعين لهم بإحسان، ولا استحسنه أحد من أئمة المسلمين،
وهذا مما يعلم بالاضطرار من دين المسلمين،
فإن أحدا منهم ما كان يقول -إذا نزلت به ترة أو عرضت له حاجة- لميت يا: سيدي فلان أنا في حسبك، أو اقض حاجتي!!،
كما يقول بعض هؤلاء المشركين لمن يدعونهم من الموتى والغائبين.
[الاستغاثة في الرد على البكري / ٢٢٢-٢٢١]
________________
قال تعالى : { قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَـــــــــدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِير } [سُورَةُ آلِ عِمْرَان : ٢٦]
{ فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُون }[سُورَةُ غَافِر : ١٤]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
ولا أحد من الصحابة استغاث بالنبي - ﷺ - بعد موته؛ ولا بغيره من الأنبياء لا عند قبورهم ولا إذا بعدوا عنها،
وقد كانوا يقفون تلك المواقف العظام في مقابلة المشركين في القتال، ويشتد البأس بهم ويظنون الظنون، ومع هذا لم يستغث أحد منهم بنبي ولا غيره من المخلوقين،
بل ولا أقسموا بمخلوق على الله أصلا،
ولا كانوا يقصدون الدعاء عند قبور الأنبياء، ولا الصلاة عندها.
[الاستغاثة في الرد على البكري، ٢٢٢]
قال تعالى : { وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِين }[سُورَةُ يُونُسَ: ١٠٦]
________________
قال تعالى : { وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيم }[سُورَةُ يُونُسَ: ١٠٧]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
فمن رجا نصراً أو رِزقاً مِن غيرِ اللهِ خَذله اللـــــــه.
[مجموع الفتاوى، ١٨٠/١٨]
________________
قال تعالى : { لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُـــــــــونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ } [سُورَةُ الرَّعْد : ١٤]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
من استغاث بميت أو غائب من البشر بحيث يدعوه في الشدائد والكربات، ويطلب منه قضاء الحوائج، فيقول: يا سيدي الشيخ فلان! أنا في حسبك وجوارك؟ أو يقول عند هجوم العدو عليه: يا سيدي فلان! يستوحيه ويستغيث به؟ أو يقول ذلك عند مرضه وفقره وغير ذلك من حاجاته-: فإن هذا ضال جاهل مشرك عاص لله باتفاق المسلمين،
فإنهم متفقون على أن الميت لا يدعى ولا يطلب منه شيء، سواء كان نبيا أو شيخا أو غير ذلك.
[جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة الثالثة، ١٤٦-١٤٥]
________________
قال تعالى : { أَلَا لِلَّهِ ٱلدِّينُ ٱلۡخَالِصُ وَٱلَّذِينَ ٱتَّخَذُواْ مِن دُونِهِۦٓ أَوۡلِيَآءَ مَا نَعۡبُدُهُـــــــــمۡ إِلَّا لِيُقَـــــــــرِّبُونَآ إِلَى ٱللَّهِ زُلۡفَىٰٓ إِنَّ ٱللَّهَ يَحۡكُمُ بَيۡنَهُمۡ فِي مَا هُمۡ فِيهِ يَخۡتَلِفُونَ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهۡدِي مَنۡ هُوَ كــــــــاذِبٞ كَفَّــــــــارٞ }[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٣]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
واتفق أيضا أئمة المسلمين على أنه لا يشرع لأحد أن يدعو ميتا ولا غائبا، فلا يدعوه ولا يسأله حاجة، ولا يقول: اغفر ذنبي، أو انصر ديني، أو انصرني على عدوي، أو غير ذلك من المسائل، ولا يشتكي إليه، ولا يستجير به.
[جامع المسائل لابن تيمية ط عالم الفوائد - المجموعة الخامسة، ١٠٩]
________________
قال تعالى : { وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَــــــــــا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْــــــــــدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّار }[سُورَةُ الزُّمَرِ: ٨]
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
واللهُ تعالى قد حرّم الشرك كله وأن يجعل له نِدّاً؛ فلا يُدعى غيره لا الملائكة ولا الأنبياء ولا الصالحون ولا الشمس ولا القمر ولا الكواكب ولا الأوثان ولا غير ذلك.
[مجموع الفتاوى | ٣٥-٣٦٨]
________________