🖋️ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : «صوم يوم عرفة كفارة السنة الماضية والسنة المستقبلة». [صحيح الجامع، ٧٠٩/٢] 🖋️ قال الإمام ابن باز : يوم عرفة يومٌ عظيمٌ يُستحب صيامه لغير الحُجَّاج. [شرح بلوغ المرام (الشرح الجديد) | كتاب الصيام / 3] 🖋️ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : «فوالذي نفس محمد بيده، لخلفة فم الصائم، أطيب عند الله من ريح المسك» [صحيح مسلم، 1151] 🖋️ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : مَن صام يوما في سبيل الله، بَعَّـــــــد اللهُ وجهه عن النار سبعين خريفا. [صحيح البخاري - 2840] 🖋️ قال الإمام ابن باز : وفي قوله: (( في سبيل الله ))؛ يعني: في طاعة الله، وابتغاء مرضاته. وهذا فضلٌ عظيمٌ، يدل على فضل الصيام، وما فيه من الخير العظيم. [شرح بلوغ المرام (الشرح الجديد) | كتاب الصيام / 3] 🖋️ قال الإمام ابن باز : والصيام من أفضل الأعمال، ومن أفضل القرب، وهو جنة للعبد من النار إذا صامه ابتغاء وجه الله، لا رياء ولا سمعة، ولا لمقصود آخر، بل ابتغاء وجه الله، فله هذا الأجر العظيم، قال بعضهم: معناه في سبيل الله، أي في الجهاد، ولكن ليس بظاهر؛ لأن الجهاد مأمور فيه بالإفطار, المجاهد مأمور بالإفطار، لأنه أقوى له على الجهاد: جهاد الأعداء, إذا أفطر يكون أقوى له على جهاده، لكن المراد - والله أعلم - أن الإنسان إذا صام يوما في سبيل الله، أي في طاعة الله، وابتغاء مرضاته، لا رياء، ولا سمعة، ولا لمقاصد أخرى، بل صامه ابتغاء وجه الله، فهذا من أسباب دخول الجنة، وصوم التطوع فيه خير كثير، وفضل كبير, أما الواجب، فرمضان فقط، والكفارات كذلك فريضة، لكن إذا صام يوما في سبيل الله في طاعة الله نفلا، فله أجر عظيم، وهو من أسباب السلامة من النار. [الإفهام في شرح عمدة الأحكام، ٤٣٠-٤٢٩] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : والصائم هو الذي صامت جوارحه عن الآثام، ولسانه عن الكذب والفحش وقول الزور، وبطنه عن الطعام والشراب، وفرجه عن الرفث. [الوابل الصيب من الكلم الطيب - ٢٦]