
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
June 5, 2025 at 12:46 AM
🖋️ قال العلامة اليمني مقبل الوادعي :
مَن يَعرف العقيدة الرافضية ويعتقدها فهذا يعتبر كافراً أعني عقيدة الخُميني الذي يعتقد عقيدة الخميني أو عقيدة الكليني الذي هو صاحب (الكافي) فهو يعتبر كافراً.
[إجابة السائل - ٥٢٦/٥٢٧]
________________
🖋️ قال الدكتور ربيع المدخلي :
وفي كلام الخميني من الكفر والإلحاد ما لا يوجد له نظير في أقوال المشركين من قوم نوح، وعاد قوم هود، وثمود قوم صالح، ولا مشركي العرب، ولا في أقوال اليهود والنصارى.
[دين الروافض قائم على الكفر والزندقة - ٦/٧]
________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
والذي ابتدع الرفض كان منافقا زنديقا أظهر موالاة أهل البيت؛ ليتوسل بذلك إلى إفساد دين الإسلام، كما فعل بولص مع النصارى.
ولهذا كانت الرافضة ملجأ لعامة الزنادقة القرامطة، والإسماعيلية، والنصيرية، ونحوهم.
[جامع المسائل - ٢٠٩/٧]
________________
🖋️ قال العلامة اليمني مقبل الوادعي :
فمن صارت عقيدته كعقيدة الخميني أو الكليني صاحب كتاب ( الكافي ) فهو يعتبر كافراً،
ولماذا نقول إن الخميني كافر لأنه يقول كما في الحكومة الإسلامية : «إن لأئمتنا منزلة لا ينالها نبي مرسل ولا ملك مقرب» هذه واحدة،
الثانية : يقول إنّ نصوص أئمتنا كنصوص القرآن هذه الثانية وهما موجودتان في الحكومة الإسلامية،
الثالثة : يقول مِن إذاعته إنَّ الأنبياء وأئمة أهل البيت لَم ينجحوا في مهمتهم والذي سينجح في مهمته المهدي.
ويعني بالمهدي خرافتهم صاحب السرداب،
فمن كان يعتقد هذه العقيدة فهو كافر والله المستعان.
[إجابة السائل - ٥٢٦/٥٢٧]
________________
🖋️ قال الإمام ابن باز :
ودعوة الشيعة الخمينية الرافضية الإمامية الجعفرية دعوة شنيعة؛
فإنّها تدعو إلى شر كثير، تدعو إلى سب الصحابة، ولعن الصديق وعمر وعثمان، وأن دولتهم باطلة، وأنهم ظالمون، وأنهم ظلموا عليًّا، إلى غير ذلك،
ويسبون غالب الصحابة، ويفسّقون الكثير منهم، ويكفرون البعض،
فهم بين تكفير وتفسيق للصحابة،
وإذا كان الصحابة الذين نقلوا السنة، ونقلوا الشرع فساقًا، أو كفارًا، فكيف تكون الشريعة حينئذ؟! وهذا من أعظم البلاء والفساد في الأرض، نعوذ بالله.
وهكذا دعوتهم إلى أن أئمة أهل البيت وعلى رأسهم علي أنهم يعلمون الغيب، وأنهم معصومون، وأنه يجوز أن يدعون من دون الله، وأن يستغاث بهم، وأن ينذر لهم، ويطلب منهم المدد والعون والغوث، كل هذا شرك بالله سبحانه وكفر أكبر.
فالواجب على أهل العلم أن يتبيّنوا أمرهم.
[فتاوى الجامع الكبير | الموقع الرسمي للشيخ ابن باز ]