الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
June 7, 2025 at 07:58 AM
👇👇 بسبب الجهل يتحسَّر لأنه لم يشتر أضحية العيد للعائلة و لا يتحسَّر لأنه لم يوقظهم لصلاة الفجر!! ________________ 🖋️ قال العلامة ابن عثيمين : الواجب مقدّم عليها ( على السُّنة ) ، وقد قال تعالى في الحديث القُدسي : «ما تَقرّب إليَّ عَبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه». [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين، ١٥٩/٢٠] 🖋️ قال الإمام ابن باز : الأضحية سُنّة وليست بواجبة، وتجزئ الشاة الواحدة عن الرجل وأهل بيته. [مجموع فتاوى ابن باز، ٣٧/١٨] ________________ في صحيح البخاري عن أبي هريرة، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إنَّ اللهَ قال : مَن عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تَقَرَّب إلي عَبْدي بشيء أحبَّ إلي مما افتَرضت عليه، وما يَزال عبدي يتقرَّب إلي بالنوافل حتى أُحِبَّه )) [صحيح البخاري/ 6502] 🖋️ قال العلامة ابن عثيمين : القِيام بالفرائض أحَبُّ إلى الله تعالى من القيام بالنوافل كما ثبت في الحديث الصحيح القُدُسِي أن الله تبارك وتعالى قال: "وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه " [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين، ٣٤/٢٦] ________________ 🖋️ قال النبي - عليه الصلاة والسلام - : «إنّ أثقل صلاة على المنافقين صلاة العشاء، وصلاة الفجر، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا» [صحيح مسلم، 651] 🖋️ قال العلامة ابن عثيمين : يُستفاد من هذا الحديث فوائد عديدة ، أولاً: وجوب الحضور إلى المسجد في صلاة العشاء وفي صلاة الفجر وغيرهما من باب أولى. ثانياً: أن الصلوات ثقيلة على المنافقين كلها، ولكن أثقلها العشاء والفجر. الفائدة الثالثة: أن المصلي لا ينفعه عمله ولو كان صالحاً في ظاهره، ما الدليل؟ الدليل ثقل الصلاة عليهما ولو نفعتهما لكانت خفيفة وسهلة عليهما كما قال الله تعالى: (( وإنّها لكبيرة إلا على الخاشعين ))، الفائدة الرابعة: أن من أحس بنفسه بثقل الصلاة عليه فليعلم أن في قلبه نفاقا وأنه مشابه للمنافقين، في هذه الحال فعليه أن يحاسب نفسه وأن يفكر في أمره. ومن فوائده أيضاً: أن المؤمن الخالص تكون الصلاة عليه خفيفة، لأنه يحبها، ولأنه يؤمن بأنه بين يدي ربه عز وجل يناجيه بكلامه ويتقرب إليه بأفعاله وأقواله ويسأله حاجاته، ولهذا كانت الصلاة قُرّة عين الرسول صلى الله عليه وسلم لماذا؟ لأنه أكمل الناس إيمانًا وأعلمهم بالله عز وجل، فكانت الصلاة قُرّة عينه، وهي راحة القلب لمن كان مؤمنا حقا، أما المنافق فإنها ثقيلة عليه والعياذ بالله. [شرح بلوغ المرام | كتاب الصلاة-33] ________________ قال تعالى : { حَافِظُوا۟ عَلَى ٱلصَّلَوَاتِ وَٱلصَّلَاةِ ٱلۡوُسۡطَىٰ وَقُومُوا۟ لِلَّهِ قَانتِین } [سُورَةُ البَقَرَة : ٢٣٨] قال أبو جعفر الطبري : يعني تعالى ذكره بذلك : واظبوا على الصلوات المكتوبات في أوقاتهن، وتعاهدوهن والزَمُوهن، وعلى الصلاة الوسطى منهنّ. [تفسير الطبري = جامع البيان ت شاكر، ١٦٧/٥] 🖋️ قال العلامة ابن عثيمين : ولا شك أن ثَواب الواجِب أكثَر مِن ثواب المُستحب والواجِب أحب إلى الله عز وجل من النافلة ، كما قال الله عز وجل في الحديث القدسي (ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه) ففي هذا الحديث دليل واضح على أن الله تعالى يحب الفرض أكثر مما يحب النفل ، والنظر شاهد بذلك فإنه لمحبة الله له جعله واجبا على العباد لا بد لهم من فعله وهذا يدل على تأكده عند الله سبحانه وتعالى. [فتاوى نور على الدرب للعثيمين، ٢/١٩] في صحيح البخاري عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ مُعَاذًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى اليَمَنِ، فَقَالَ : «ادْعُهُمْ إِلَى شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنِّي رَسُولُ اللَّهِ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ، فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ قَدِ افْتَــــــــــرَضَ عَلَيْهِمْ خَمْـــــــــسَ صَلَــــــــــوَاتٍ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ، فَإِنْ هُمْ أَطَاعُوا لِذَلِكَ، فَأَعْلِمْهُمْ أَنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ صَدَقَةً فِي أَمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِنْ أَغْنِيَائِهِمْ وَتُرَدُّ عَلَى فُقَرَائِهِمْ» [صحيح البخاري / 1395] سئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين : هل أجر النافلة كأجر الفريضة؟ وهل تجزئ النافلة عن الفريضة؟ فأجاب فضيلته بقوله : ليس أجر النافلة كأجر الفريضة، فإن أجر الفريضة أكثر وأعظم؛ لأن الفريضة أهم وأعظم، ولهذا أوجبها الله تعالى على عباده لأهميتها وعظمها، وفي الحديث الصحيح القدسي أن الله سبحانه وتعالى يقول: "ما تقرّب إليّ عبدي بشيء أحبَّ إلي مما افترضت عليه". ولا تجزئ النافلة عن الفريضة، فإذا قُدّر أن على إنسانٍ صلاةُ الفجر مثلا، ثم تطوّع بركعتين في الضحى فإن هاتين الركعتين لا تجزئان عن صلاة الفجر؛ لأن النافلة لا تجزئ عن صلاة الفريضة؛ ولأنه لابد من تعيين الصلاة بالنية عندما تريد أن تصلي الفجر تنوي أنها الفجر، وعندما تريد أن تصلي الظهر تنوي أنها الظهر وهكذا، والله الموفق. [مجموع فتاوى ورسائل العثيمين، ٣٦٠/١٤]

Comments