💻🔖 منشور نفيــــــــــس وفوائد ذهبية ________________ 🖋️ قال أَبُو عَبْدِ الله التِّرْمِذِي : صلاَحُ خَمْسَةٍ فِي خَمْسَةٍ : صلاَحُ الصَّبيّ فِي المَكْتب، وَصلاَحُ الفَتَى فِي العِلْمِ، وَصلاَحُ الكَهْلِ فِي المَسْجَدِ، وَصلاَحُ المرأَة فِي البَيْتِ، وَصلاَحُ المُؤْذِي فِي السِّجْن. [سير أعلام النبلاء ط الرسالة، ٤٤١/١٣] ________________ قال تعالى : { فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (٣٦) رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (٣٧) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب (٣٨) } [سُورَةُ النُّورِ: ٣٦-٣٨] 🖋️ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (( المسجد بَيْتُ كلٌّ تقي )). [السلسلة الصحيحة، ٣٣٣/٢] قال تعالى : { إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ } [سُورَةُ التَّوْبَة : ١٨] 🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وَلِهَذَا لَمَّا كَانَتْ عِبَادَةُ الْمُسْلِمِينَ الْمَشْرُوعَةُ فِي الْمَسَاجِدِ الَّتِي هِيَ بُيُوتُ اللَّهِ كَانَ عُمَّارُ الْمَسَاجِدِ أَبْعَدَ عَنْ الْأَحْوَالِ الشَّيْطَانِيَّة. [مجموع الفتاوى - ٢٩٠/١١] ________________ 🖋️ قال الرسول عليه الصلاة والسلام : «مَن يُرِد اللهُ به خيرا يفقهه في الدين». [رواه البخاري ومسلم] 🖋️ قال الإمام ابن باز : وهذا الحديث العظيم يدلُّنا على أن التفقه في الدين من الدلائل على أن الله أراد بالعبد خيرا، ومفهومه أن من لم يتفقه في الدين فذلك مخذول لم يرد الله به خيرا. [مجموع فتاوى ابن باز، ٣٥٧/٢٣] 🖋️ قال العلامة ابن القيم : وهذا يدل على أن من لم يفقهه في دينه لم يرد به خيرا ، كما أن من أراد به خير افقِهه في دينه، 👈 ومَن فَقهه في دينه فقد أراد به خيرا إذا أريد بالفقه العلم المستلزم للعمـــــــــل، 👈 وأما إن أريد به مجرد العلم فلا يدل على أن من فقه في الدين فقد اريد به خيرا، فإنَّ الفقه حينئذ يكون شرطا لارادة الخير وعلى الاول يكون موجبا والله اعلم. [مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة - ٦٠/١] ________________ قال أَيُّوب : «إِنَّ مِنْ سَعَادَةِ الْحَدَثِ وَالْأَعْجَمِيِّ أَنْ يُوَفِّقَهُمَا اللَّهُ لِعَالِمٍ مِنْ أَهْلِ السُّنَّة.» [اللالكائي / شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة، ٦٦/١] قال ابْنِ شَوْذَب : «إِنَّ مِنْ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَى الشَّابِّ إِذَا نَسَكَ أَنْ يُؤَاخِيَ صَاحِبَ سُنَّةٍ يَحْمِلُهُ عَلَيْهَا» [اللالكائي / شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة - ٦٧/١] ________________ قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَه } [سُورَةُ الأَحْزَاب : ٣٣] 🖋️ قال العلامة السِّعدي : {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} أي: اقررن فيها، لأنه أسلم وأحفظ لَكُنَّ، {وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأولَى} أي: لا تكثرن الخروج متجملات أو متطيبات، كعادة أهل الجاهلية الأولى، الذين لا علم عندهم ولا دين، فكل هذا دفع للشر وأسبابه. و لَما أمرهن بالتقوى عمومًا، وبجزئيات من التقوى، نص عليها لحاجة النساء إليها، كذلك أمرهن بالطاعة، خصوصًا الصلاة والزكاة، اللتان يحتاجهما، ويضطر إليهما كل أحد، وهما أكبر العبادات، وأجل الطاعات، وفي الصلاة، الإخلاص للمعبود، وفي الزكاة، الإحسان إلى العبيد. ثم أمرهن بالطاعة عمومًا، فقال: {وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} يدخل في طاعة الله ورسوله، كل أمر، أمرَا به أمر إيجاب أو استحباب. [تفسير السعدي = تيسير الكريم الرحمن - ٦٦٣] ________________