
الصارم المسلول على أعداء الصحابة والرسول
June 11, 2025 at 11:45 PM
🖋️ قال العلّامة الجزائري ابن باديس :
«بناء المساجد على القبور مِن عَمل شِرار الخَلق، كما وصفهم النبي- صلى الله عليه وآله وسلم-»
[آثار ابن باديس، ٢٤٨/٢]
في صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها، أن أم حبيبة، وأم سلمة ذكرتا كنيسة رأينها بالحبشة فيها تصاوير، فذكرتا للنبي ﷺ ، فقال: «إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تيك الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة»
[صحيح البخاري - 3873]
________________
🖋️ قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
بناء المساجد على القبور ليس من دين المسلمين بل هو منهي عنه بالنصوص الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم واتفاق أئمة الدين ،
بل لا يجوز اتخاذ القبور مساجد سواء كان ذلك ببناء المسجد عليها أو بقصد الصلاة عندها بل أئمة الدين متفقون على النهي عن ذلك وأنه ليس لأحد أن يقصد الصلاة عند قبر أحد لا نبي ولا غير نبي،
وكل مَن قال: إن قصد الصلاة عند قبر أحد أو عند مسجد بني على قبر أو مشهد أو غير ذلك: أمر مشروع بحيث يستحب ذلك ويكون أفضل من الصلاة في المسجد الذي لا قبر فيه: فقد مرق من الدين، وخالف إجماع المسلمين.
[مجموع الفتاوى، ٤٨٨/٢٧]
________________
🖋️ قال العلامة صالح الفوزان :
البناء على القبور وسيلةٌ من وسائل الشِرك، .
وما حدث البناء على القبور إلا متأخرًا بعد مُضي القرون المفضلة،
وأول من بنى عليها الشيعة الفاطميون لما استولوا على مصر وبلاد المغرب، فإنهم أحدثوا البناء على القبور،
👈 يريــــــــدون بذلك صــــــــرف الأُمة عن دينها،
وفي هذا الحديث أنهم شرار الناس، في أول الخليقة وفي آخرها.
[شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم - الدرس ١٦٠]