قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ
قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ
June 6, 2025 at 01:38 AM
👆🏻 قال شيخنا الجليل - محمد الأزهري الحنبلي حفظه اللّٰه - في الصورة المرفقة فتوى مجمع الشذوذ الألباني رحمه الله وتلميذه الضال مقبل الوادعي. وهنا كلام الإمام ابن تيمية والحافظ ابن رجب الحنبلييين رحمهما الله، وكلام العلامة البهوتي رحمه الله. وانظر حكاية الإجماع من الإمام أحمد، ونقل أقوال الصحابة والسلف والمذاهب الأربعة، وكيفية التعامل مع الأحاديث الضعيفة ومراعاة ما عليه العمل. ولو تُرك لهؤلاء الضالين المسمين كذبا بالسلفية المجال= لضاع الدين. قال ابن تيمية: "أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة: أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد. وهذا باتفاق الأئمة الأربعة". وقال ابن رجب في "فتح الباري": "اتفق العلماء على أنه يشرع التكبير عقيب الصلوات في هذه الأيام في الجملة، وليس فيه حديث مرفوع صحيح، بل إنما فيه آثار عن الصحابة ومن بعدهم، وعمل المسلمين عليه. وهذا مما يدل على أن بعض ما أجمعت الأمة عليه لم ينقل إلينا فيه نص صريح عن النبي ﷺ، بل يكتفى بالعمل به. وقد قال مالك في هذا التكبير: إنه واجب. قال ابن عبد البر: يعني وجوب سنة". وقال في "كشاف القناع": "وفي لفظ كان ﷺ إذا صلى الصبح من غداة عرفة أقبل على أصحابه، فيقول على مكانكم ويقول: الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد. رواهما الدارقطني فإن قيل: مدار الحديث على جابر بن زيد الجعفي، وهو ضعيف= قلنا: قد روى عنه شعبة والثوري ووثقاه وناهيك بهما. وقال أحمد: لم يتكلم في جابر في حديثه، إنما تكلم فيه لرأيه، على أنه ليس في هذه المسألة حديث مرفوع أقوى إسنادا منه ليترك من أجله، والحكم فيه حكم فضيلة وندب، لا حكم إيجاب أو تحريم ليشدد في أمر الإسناد. وقيل لأحمد: بأي حديث تذهب في ذلك؟ قال: بإجماع عمر وعلي وابن عباس وابن مسعود". https://t.me/Rwaq_manhaji https://t.me/al_hanabila_sadti Follow the قَنَاةُ السَّادَةِ الْحَنَابِلَةِ channel on WhatsApp: https://whatsapp.com/channel/0029Vaj7I6B3mFY7Nu3QOF0f
❤️ 1

Comments