
زيدان للإعلام
June 11, 2025 at 03:15 AM
ولتعرفنهم في لحن القول
بعيداً عن الصادقين المخلصين والحريصين على الثورة السورية الذين يُقدّر لهم غيرتهم، ودفاعهم عن الدولة السورية، والخشية من المآلات، وهم كُثر بفضل الله، لكن لا بد من التنبه إلى أصحاب الأغراض الخبيثة الذي أطلوا برؤوس فتنتهم من أجل استغلال مقصد وغاية جميلة، أملاً في فرض أجندات خبيثة، لطالما حلموا بها، فوجدوا اليوم فرصتهم بركوب موجة النيل من الدولة وقادتها ورموزها، تحت شعارات معسولة، لكن مقاصدها لا تخفى على أولي النهى...
لا بد من التمييز بين الحريصين على الثورة والدولة، وبين المتربصين بها، والأخطر هو أن يركب الموجة الطرف الأخير، فينزوي الصادقون المخلصون، حيث تتعالى موجة زبد المتربصين، كما تكرر في وقائع مشابهة من مسيرة الثورة السورية، ووقائع مماثلة في التاريخ الحديث والقديم، فمن ليس لديه الضمان والقدرة على ضبط المشهد الذي يلجه، ينبغي أن يعدَّ للألف قبل ولوجه... فكم من مريد للخير لا يُدركه، وكم من راغب بمآل أفضل سرق جهده ونيته الصادقة متربص حاقد، فليس العاقل من يعرف الخير من الشر، وإنما الحكيم من يعرف خير الخيرين وشر الشرين...
👍
2