#فقه_الحج_والعمرة (١٩) #محظورات_الإحرام (٢) إذا فوجئ الشخص بالإحرام وليس معه إزار يستر به ما بين سرته وركبته ولا يمكنه شراء إزار بثمن المثل أو زيادة يسيرة ولا يمكنه أن يجعل من عمامته أو قميصه إزارا .. فله أن يلبس السراويل ولا فدية عليه، لكن لا يبقي إلا سروالا واحدا فلو كان له سروال داخلي فليخلعه. ودليل ذلك قوله ﷺ: «من لم يجد إزارا فليلبس السراويل». فإن كان يمكنه الحصول على إزار أو معوز بشراء أو عارية أو كان يمكنه أن يتخذ ثوبه أو عمامته معوزا .. فلا يجوز له أن يلبس السراويل؛ لأنه واجد للإزار. وإذا لم يكن معه نعال (وهي ما تقي باطن القدم وتشد على ظاهر القدم بالشراك وهو خيط عريض) ولم يمكنه أن يشتري نعالا بثمن المثل أو زيادة يسيرة فله أن يلبس الخفين (وهو ما يستر القدمين مع الكعبين)، لكن يجب عليه عند #أكثر_العلماء أن يقطعهما أسفل من الكعبين؛ لقوله ﷺ: «من لم يجد نعلين فليلبس الخفين وليقطعهما أسفل من الكعبين». ولا يجوز للمحرم عند #المذاهب_الأربعة أن يلبس الجزمات والكنادر التي تستر العقب والأصابع وظهر القدم؛ لمفهوم الحديث السابق، ولأنه مخيط على قدر جزء من البدن كالقفازين. وأجاز #الحنفية لبس ما يستر العقب والأصابع إذا لم يستر ظهر القدم. ‏وأجاز #الشافعية لبس ما يستر ظهر القدم إذا انكشف العقب ورؤوس الأصابع معا، والله أعلم. https://t.me/amhalkaderi/1579