#فقه_الحج_والعمرة (٢٥) #محظورات_الإحرام (٨) #أجمع_العلماء على أنه يحرم على المحرم ذكرا أو أنثى الجماع ومقدماته من التقبيل والمباشرة والتفخيذ والاستمناء. و #أجمع_العلماء على أن من جامع في حجه قبل الوقوف بعرفة .. فقد فسد حجه، وكذا عند #أكثر_العلماء بعد الوقوف بعرفة قبل التحلل الأول. و #اتفق_الفقهاء على أن من فسد حجه فلا يجوز له إلغاء الحج واستئناف حج آخر، بل يجب عليه إتمامه كالصحيح. فيجب على من أفسد حجه ثلاثة أمور: ١- أن يتم حجه الفاسد كما يتم الصحيح ويلتزم فيه من الواجبات وترك المحرمات ما يلتزم في الصحيح ويلزمه من الفدية في ترك الواجبات وفعل المحظورات ما يلزم في الصحيح. ٢- القضاء في أقرب وقت ممكن. ٣- الفدية، وهي بعير يجزئ في الأضحية، فإن لم يجد فبقرة تجزئ في الأضحية، فإن لم يجد فسبع شياه تجزئ في الأضحية، هذا تقرير مذهب #الشافعية ، وقال #الحنابلة : يخير بين البعير والبقرة والشياه مع القدرة. قال #الشافعية : فإن لم يجد سبع شياه قوم البعير واشترى بقيمته طعاما يوزعه على فقراء الحرم، فإن لم يجد طعاما أو قيمته صام عن كل مد يوما. وأما الجماع بعد التحلل الأول (وهو يحصل باثنين من ثلاثة: الرمي، والحلق، والطواف المتبوع بالسعي إن لم يكن سعى بعد طواف القدوم) فلا يفسد الحج اتفاقا، وفيه فدية الأذى. وفي المباشرة بشهوة بدون حائل أو مع الحائل إذا أنزل وفي الاستمناء إذا أنزل فدية الأذى أيضا. وإذا جامع في العمرة بعد الطواف والسعي وقبل الحلق .. لم تفسد عمرته عند #أكثر_العلماء خلافا للشافعية، ولكن عليه الفدية، والله أعلم. تنبيه: لا يجوز للشخص أن يقدم على فعل محظور من محظورات الإحرام لغير عذر عازما على الفدية ظنا منه أن العزم على الفدية يبيح الإقدام على فعل المحظور، فهذا فهم خاطئ فإن العزم على الفدية لا يسقط إثم المحذور، فعلى المحرم أن يتقي الله ويعظم شعائر الله حتى يكون حجه مبرورا، ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب، والله أعلم. https://t.me/amhalkaderi/1602