#فقه_الحج_والعمرة (٢٧). يشترط لصحة الطواف (ركنا أو واجبا أو تطوعا) عند #أكثر_العلماء في الجملة أمور منها: ١- الطهارة من الحدثين الأصغر (نواقض الوضوء)، والأكبر (الحيض، والنفاس، والجنابة)، فمن طاف محدثا .. لم يصح طوافه. ٢- الطهارة من النجاسة في الثوب والبدن والمكان، فمن طاف وفي ثوبه أو بدنه أو مكان طوافه نجاسة غير معفو عنها .. لم يصح طوافه. ٣- ستر العورة، فلو طاف وشيء من عورته مكشوف .. لم يصح طوافه، وعورة الطواف كعورة الصلاة، فعورة الرجل ما بين السرة والركبة، وعورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين، واغتفر الحنابلة ظهور باطن القدم في الصلاة والطواف، واغتفر #الحنفية ظاهر القدم وباطنه. ٤- أن يتم سبعة أشواط يقينا، فلو شك في العدد بنى على الأقل حتى يتيقن إتمام سبعة أشواط. ٥- أن يبدأ الطواف من محاذاة الحجر الأسود بحيث يحاذي الحجر بجميع بدنه (بحيث لو خرج خط مستقيم من نهاية الحجر كان جميع بدنه بعد الخط)، فلو بدأ طوافه من بعد الحجر .. لم يحسب له إلا من حين يحاذي الحجر فما بعد. ٦- أن يجعل الكعبة عن يساره ويمشي قدامه، فلو عكس فجعل الكعبة عن يمينه، أو اتجه نحو الكعبة ومشى على جنب ولو جزءا من الشوط .. لم يصح. ٧- أن يطوف من وراء الكعبة والحجر (الجدار الذي بجانب الكعبة المسمى حجر إسماعيل)، فلو طاف حول الكعبة فقط ودخل من فتحة الحجر وخرج من الأخرى .. لم يصح طوافه. ٨- ألا يكون طوافه خارج المسجد، فيطوف في الصحن أو الدور الأول أو الثاني أو الثالث ولو أعلى من الكعبة، فلو طاف من وراء المسجد برا أو جوا .. لم يصح طوافه، وهذا الشرط عند #المذاهب_الأربعة وحكي #إجماعا. ٩- أن يطوف ماشيا إذا قدر عليه بغير مشقة ، فإن كان معذورا .. فقد #أجمع_العلماء على جواز طوافه راكبا أو محمولا. وإذا أقيمت الفريضة وهو يطوف .. فيقطع الطواف بنية العودة إليه، فإذا قضيت الصلاة فيواصل من حيث وقف عند #أكثر_العلماء، والله أعلم. https://t.me/amhalkaderi/1614 وللتوسع: is.gd/YfZy0v