حور الدنيا🌹👑
حور الدنيا🌹👑
June 10, 2025 at 11:42 AM
🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻 شرح الحديث: في هذا الحديث يخبر النبي ﷺ أن المسلم -سواء كان حرًا أو عبدًا، بالغًا أو غير بالغ- أخو المسلم في الإسلام، فهي أخوة دينية، وهي أعظم من الأخوة الحقيقية؛ لأن ثمرة هذه دنيوية، وثمرة تلك أخروية، فالمسلم لا يظلم المسلم؛ فإن الله سبحانه حرم قليل الظلم وكثيره، وفي الوقت نفسه «لا يخذله»، أي: لا يتركه إلى الظلم، ولا يترك إعانته ونصره، «ولا يحقره» فلا يستصغر شأنه ويضع من قدره؛ فالاحتقار ناشئ عن الكبر، فهو بذلك يحتقر غيره ويراه بعين النقص، ولا يراه أهلًا لأن يقوم بحقه. ثم بين النبي ﷺ المعنى الحقيقي للتقوى فقال: «التقوى هاهنا» والتقوى هي الخوف من الله واجتناب عذابه بفعل المأمور وترك المحظور، والمعنى: اجعلوا هذه الأمور وقاية بينكم وبين النار، وإذا كان أصل التقوى الخوف، والخوف إنما ينشأ عن المعرفة بجلال الله وعظمته وعظيم سلطانه وعقابه، والخوف والمعرفة محلهما القلب؛ فلذلك أشار النبي ﷺ بيده إلى صدره ثلاث مرات، أي: محل مادتها من الخوف الحاصل عليها القلب، الذي هو عند الصدر، وفي هذا إشارة إلى أن التقوى الحقيقية هي ما كان من الأعمال والاعتقادات التي يصدقها القلب ويعقد عليها بالإخلاص، وليس ما يكون من الأعمال الظاهرة التي فيها رياء، وليس فيها إخلاص لله. ثم قال ﷺ: «بحسب امرئ»، أي: يكفي الإنسان من الشر؛ وذلك لعظمه في الشر، كاف له عن اكتساب آخر؛ أن يحقر أخاه المسلم، فإنه النصيب الأكبر والحظ الأوفى، ولذلك قال ﷺ: «كل المسلم على المسلم حرام؛ دمه، وماله، وعرضه»؛ فلا يقتل مسلم مسلمًا، أو يسرقه، أو يزني بحريمه، ولا يطعن في شرفه. 🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻
Image from حور الدنيا🌹👑: 🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻🇵🇸🔻 شرح الحديث: في هذا الحديث يخبر النبي ﷺ أن ا...

Comments