منتخب الفوائد
منتخب الفوائد
May 16, 2025 at 11:31 AM
*سلسلة السيرة النبوية* ( المصدر: كتاب روضة الأنوار للمباركفوري ) بسم الله الرحمن الرحيم ١- نسب النبي -صلى الله عليه وسلم- هو: *محمد* بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبدمناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. ٢- عدنان من ذرية إسماعيل -عليه السلام- بالاتفاق، ولكن لم يعرف بالضبط عدد ولا أسماء من بينه وبين إسماعيل -عليه السلام- ٣- أمه: *آمنة* بنت وهب بن عبدمناف بن زهرة بن كلاب، وكلاب هو الجد الخامس للنبي -صلى الله عليه وسلم-، فأبوه وأمه من أصل واحد يجتمعان في كلاب. ٤- *كِلاب* لقب غلب عليه واسمه: حكيم، وقيل: عروة، ولكنه كان كثير الصيد للكلاب فعرف بها. ٥- *قريش* هو: لقب لفهر بن مالك، وقيل: لجده النضر بن كنانة. ٦- *قصي* هو أول من تولى الكعبة فكانت إليه حجابتها وسدانتها، وهو الذي أنزل قريشا ببطن مكة، وأنشأ السقاية والرفادة، وبنى دار الندوة، وكان بيده اللواء والقيادة، وكان كريما وافر العقل. ٧- آلت السقاية والرفادة لهاشم واسمه: عمرو، كان يهشم الخبز ويفتته في اللحم فيجعله ثريدا، فلقب بهاشم، وهو الذي سن الرحلتين، رحلة الشتاء إلى اليمن، ورحلة الصيف إلى الشام، وكان يعرف بسيد البطحاء، ثم ورث المطلب بعده السقاية والرفادة ثم صارت لأولاد هاشم إلى أن جاء الإسلام. ٨- مر *هاشم* بيثرب في طريقه إلى الشام، فتزوج سلمى بنت عمرو من بني النجار، وأقام فترة ثم مضى إلى الشام فمات في غزة، وولدت له شيبة -سمي بذلك لشيب في رأسه-، ولم يعلم به أعمامه بمكه، ثم علم به عمه المطلب، فأتى به إلى مكة، فلما رآه الناس ظنوه عبده، فقالوا: عبدالمطلب فاشتهر بذلك. ٩- كان *عبدالمطلب* أشرف أهل زمانه وأعظمهم قدرا، وكان سيد قريش وصاحب عير مكة، وسمي بالفياض لسخائه وكرمه، وكان يلقب بمُطْعِم الناس في السهل، والوحوش والطيور في رؤوس الجبال، وهو الذي حفر بئر زمزم، وكان قد أُمر بحفرها في المنام ووصف له موضعها فيه. ١٠- *عبدالله* بن عبدالمطلب، يلقب بالذبيح والمفدى، لأن عبدالمطلب لما حفر بئر زمزم وبدت آثارها نازعته قريش، فنذر لئن آتاه الله عشرة أبناء وبلغوا أن يمنعوه ليذبحن أحدهم، فلما تم له ذلك قرع بين أولاده فوقعت القرعة على عبدالله، فذهب إلى الكعبة ليذبحه، فمنعته قريش، ففداه بمائة من الإبل. ١١- *فالنبي* -صلى الله عليه وسلم- يلقب بابن الذبيحين وابن المفديين، وهما أبوه عبدالله، وأبوه إسماعيل -عليه السلام-، فُدي إسماعيل بكبش، وفدي عبدالله بمائة من الإبل. ١٢- تزوج عبدالله بآمنة بنت وهب، أبوها سيد بني زهرة نسبا وشرفا، وحملت برسول الله -صلى الله عليه سلم-، ومات عبدالله ودفن في المدينة بعد عودته من رحلة الشام، وهذا قبل ولادة الرسول -صلى الله عليه وسلم-

Comments