*هل من الضروري أن نراقب أبناءنا طوال الوقت*؟ أم أننا بحاجة كذلك لأن نمنح أنفسنا مساحات للراحة والتعلّم والعيش بتوازن في واقعنا اليوم يشعر الكثير من الآباء والأمهات أن دورهم التربوي مرهون بالحضور المستمر وكأن غيابهم المؤقت يعني فقدان السيطرة أو التقصير الطفل لا يحتاج أن تكون موجودًا طوال الوقت بل أن تكون قدوة واضحة وحدودك مفهومة وعلاقتك به قائمة على احترام وحوار *ولتحقيق هذا التوازن إليك ثلاث خطوات عملية* : 1️⃣خصص وقتًا نوعيًا للحوار والتواصل الحقيقي ولو كان بسيطًا الأثر لا يُقاس بالكم بل بالانتباه والحضور الصادق 2️⃣ ضع قواعد واضحة تُبنى بالحوار لا بالتحكّم القواعد المفهومة تُغني عن كثير من المراقبة وتزرع المسؤولية تدريجيًا 3️⃣ اهتم بنفسك دون شعور بالذنب حين تعتني بذاتك وتعيش بتوازن تقدم صورة حقيقية ومُلهمة لطفلك عن الحياة الصحية والناضجة التربية ليست وظيفة رقابية بل علاقة واعية تُبنى مع الوقت *وكل لحظة وعي وتوازن تعيشها تصنع أثرًا عميقًا في شخصية ابنك ولو لم تره الآن*