أ/ عبد الله الجابر ( مستشار تربوي )
1.8K subscribers
About أ/ عبد الله الجابر ( مستشار تربوي )
قناة تهتم في كل مايخص تربية الأبناء
Similar Channels
📖 إن أجري إلا على الله 📖
Finovoice Research Analyst
Therapietreff Bad Berleburg
Ministère des Infrastructures et Travaux Publics de la Ville de Kinshasa
أ.د. إبراهيم عبد الله سلقيني
BRTV News
استاد ولي الله لبيب
Diario De la Vera
طريقه الحصول على المنتجات بسعر التخفيض اليمن والعالم/وخدمه التوصيل خاص عبد الله مهيوب
قناة دعاة كل العالم
علوم أبي عبد الله رشيد المغربي حفظه الله
Market - 👁
قناة المستشار أحمد قرملي
قناة كريبتو
قناة الشيخ حمود بن منديل
Swipe to see more
Posts
*كبر الأبناء… وبقيتما أنتما* ♥️ كان البيت يضج بالضحكات والركض والصخب الجميل… واليوم، هدأ كل شيء. غادر الأبناء لحياتهم، وبقيتما أنتما، وجهًا لوجه… كما بدأتما. لكن بينكما الآن حكاية عمر، وتفاصيل تعب، وقلوب نضجها الحب. 💭 لا تقولي: “ماذا بقي؟” بل قولي: “الآن حان وقتنا.” وقت الحديث بلا مقاطعة، وابتسامة بلا عَجَلة، وحنين يُروى على مهل. ليس فراغًا… بل مساحة جديدة لتجديد القرب. *الحب لا ينتهي حين يكبر الأبناء بل يبدأ بشكلٍ أعمق، أهدأ، وأجمل*
*توقف لحظة في تربية أبنائك*… 💭 في زحمة الحياة وسرعتها، أصبحنا نعيش وكأننا في سباق مستمر نريد نتائج فورية، وسلوكًا مثاليًا من أبنائنا بضغطة زر 🚗 نركض خلف اعمالنا، وننسى أن التربية لا تُحب العجلة، ولا تعترف بالحلول الفورية. فالطفل لا يتغيّر بين ليلة وضحاها… والسلوك لا يُعدَّل بمحاضرة أو توبيخ واحد. 🌿 التغيير يحدث ببطء… بهدوء… عبر مواقف صغيرة تتكرر، وحوارات تُروى بمحبة، وأخطاء نحتضنها ونتعلم منها. ✨ التربية ليست مهمة تنجزها، بل رحلة تعيشها رحلة فيها التعب والفرح، الفوضى والنمو، الصبر والانتصار. كل لحظة فيها حتى لحظات التكرار والإحباط تصنع أثرًا عميقًا لا يُرى الآن، لكنه يظهر لاحقًا حين ترى ابنك يتصرف من تلقاء نفسه بما كنت تُردده عليه بصبر لسنوات. 💡 استمتع بالرحلة… لا تجعل هدفك أن “يعدل سلوكه بسرعة”، بل أن “يفهم الحياة بعمق” *ازرع في كل يوم قيمة، وردة فعل حكيمة، ودفعة حب غير مشروطة لأن هذه هي البذور التي تُثمر يومًا ما شخصية متزنة، واثقة، ومحبّة*.
*مرحلة المراهقة… ليست وقتًا للمحاضرات، بل وقتًا للثبات والاحتواء* في هذه المرحلة، تتغير الملامح والنفوس، ويبحث الأبناء عن ذواتهم . لا يعودون كما كانوا، ولا نعود نحن كما كنّا. فتربية المراهقين لا تعتمد على كثرة التوجيه، بل على عمق الفهم للمرحلة *قد يبدون رافضين، صامتين، أو حتى متوترين، لكن خلف كل تصرّف حاد، قلبٌ يبحث عن أمان… لا عن أوامر*. في هذه المرحلة، لا ينتظرون منّا الإجابات، بل الثقة. لا يريدون منا الحديث، بل الإصغاء. هم لا يبتعدون ليتمردوا، بل ليكتشفوا من يكونون. فإن لم يجدونا بجوارهم بصمتٍ مطمئن، عادوا لغيرنا بسؤالٍ مضطرب. المراهقة ليست معركة نخوضها معهم، بل فرصة لنثبت لهم أننا سنبقى المأوى حتى عندما لا يقولون ذلك. *فالأمان الذي نقدمه في هذا العمر… هو أثمن ما سيحملونه معهم طوال حياتهم*
*في التربية 👨👩👧👦، الكلمات تُقال… لكن الأفعال تُغرس* 🌱 أطفالنا لا يتربّون فقط بما نقوله، بل بما يرونه منّا 👀 حين نغضب فنحترم، وحين نُخطئ فنعترف، وحين نَعِد فنفي — يتعلّمون أكثر مما تُعلّمهم ألف موعظة 📚 التربية بالقدوة هي الصمت الذي يُربي 🧠، والسلوك الذي يزرع، والموقف الذي يبقى فلا نُرهق أنفسنا بالكلمات… وننسى أن أعينهم تُسجل، وقلوبهم تتأثر، وعقولهم تُقلّد 🎯 🌱 *لنكن كما نتمنى أن يكونوا… وسنُفاجأ كيف يُشبهوننا دون أن نطلب*
*ماذا بعد التربية الصالحة؟* بعد أن نغرس القيم، ونعلّم المبادئ، ونُهذّب السلوك… لا تنتهي الرحلة. بل تبدأ مرحلة أعمق، وألطف… مرحلة الحُب المطمئن والمرافقة الصامتة. بعد التربية، لا نُمسك بأيديهم لنقودهم، بل نفتح قلوبنا ليعودوا إليها حين يتعبون. نُخفف من التوجيه، ونُكثف من الدعاء. نُقلل من النقد، ونُكثر من الاحتواء. لأن الطفل الذي تربى على الخير… يحتاج بعدها إلى من يصدّق به، من يُشعره أن خطأه لا يُسقطه، وأن الحب لا يُنتزع مع الزلّات. فأجمل ما بعد التربية، أن نكون لهم “مأوى شعور” لا “محكمة حساب”، وأن يظل دفء علاقتنا بهم أعظم من صرامة التوجيه
عيدكم مبارك وكل عام وانتم بخير
*من قلب أم* ❤️ لم أكن فقط من أنجبتكم، بل كنت الوطن الأول، والملجأ الآمن، والصوت الذي يهمس بالحب حتى في أشد اللحظات تعبًا ❤️🩹 كنت أعدّ خطواتكم قبل أن تمشوا 👣، وأحفظ ملامح نومكم 😴، وأستودع الله كل ضحكة تخرج منكم 💫. غسلتُ الأيام بيديّ 👐 كي تبقى أيامكم نقيّة، وأخفيت خوفي لتشعروا بالأمان 🕊️. كبرتم، وكبر بكم قلبي 💖، حتى صرتم أغلى من عمري 👩👧👦. والآن… إن نسيتم تفاصيل كثيرة، فلا تنسوا حضنًا كان لكم وطنًا 🤱، وامرأة كانت لكم كل شيء، ثم اختارت أن تبقى خلفكم… فقط لتدفعكم للأمام 🌤️ للاستشارات التربوية ( المدفوعة) 👇🏻 https://wa.me/message/BFJEZYOQ44MBB1
*هل من الضروري أن نراقب أبناءنا طوال الوقت*؟ أم أننا بحاجة كذلك لأن نمنح أنفسنا مساحات للراحة والتعلّم والعيش بتوازن في واقعنا اليوم يشعر الكثير من الآباء والأمهات أن دورهم التربوي مرهون بالحضور المستمر وكأن غيابهم المؤقت يعني فقدان السيطرة أو التقصير الطفل لا يحتاج أن تكون موجودًا طوال الوقت بل أن تكون قدوة واضحة وحدودك مفهومة وعلاقتك به قائمة على احترام وحوار *ولتحقيق هذا التوازن إليك ثلاث خطوات عملية* : 1️⃣خصص وقتًا نوعيًا للحوار والتواصل الحقيقي ولو كان بسيطًا الأثر لا يُقاس بالكم بل بالانتباه والحضور الصادق 2️⃣ ضع قواعد واضحة تُبنى بالحوار لا بالتحكّم القواعد المفهومة تُغني عن كثير من المراقبة وتزرع المسؤولية تدريجيًا 3️⃣ اهتم بنفسك دون شعور بالذنب حين تعتني بذاتك وتعيش بتوازن تقدم صورة حقيقية ومُلهمة لطفلك عن الحياة الصحية والناضجة التربية ليست وظيفة رقابية بل علاقة واعية تُبنى مع الوقت *وكل لحظة وعي وتوازن تعيشها تصنع أثرًا عميقًا في شخصية ابنك ولو لم تره الآن*
*المسؤولية تُزرع مبكرًا… والثناء يُنبت الثقة* حين نُعطي أبناءنا مسؤوليات صغيرة في عمر مبكر، لا نُتعبهم… بل نُعلّمهم. نعلّمهم الاعتماد على النفس، ونغرس فيهم معنى القيمة والإنجاز. أن يملأ كوب ماء، أن يُرتّب سريره، أن يعتني بحاجاته… هي مهام بسيطة، لكنها تبني في داخله شعورًا بالقدرة، وتُعزز احترامه لذاته. لكن الأجمل من إعطائه المسؤولية… هو الثناء عليه بعدها. حين نقول له: “أحسنت”، “أعجبني تصرفك”، “أنا فخور بك” نحن لا نمدح فقط، بل نمنحه هوية: طفل يُعتمد عليه، ويُثق به. اغرس في ابنك المسؤولية، واسقه بالثناء… سترى فيه رجلاً صغيرًا أو فتاةً ناضجة، يفخرون بما يقدمونه، ويثقون بما يستطيعونه.
اقوى كلمة سحرية تقولها لعيالك 👌🏻 للاستشارات التربوية ( المدفوعة) 👇🏻 https://wa.me/message/BFJEZYOQ44MBB1