جيلي كوهين/ كان 11 تُجري الولايات المتحدة وقطر والوسطاء محادثات متقدمة للتوصل إلى تسوية بشأن صياغة ضمانات إنهاء الحرب. ووفقًا لمصدر مُشارك في المحادثات، فإن الجهود المبذولة حاليًا تتركز بشكل رئيسي على قطر مقابل حماس - للتوصل إلى صياغة تُمثل تسوية بين مواقف الطرفين. ومن المُرجح أن يكون هذا الاقتراح، في حال تبنّيه من قِبَل الولايات المتحدة، مقبولًا أيضًا لدى إسرائيل. وقد اتسم تعامل مكتب رئيس الوزراء مع هذه التطورات بطابع علني غير مُعتاد، حيث صرّح رئيس الوزراء بصوته بوجود "تقدم ملحوظ"، وحدد موعدًا لعقد جلسة نقاش في مجلس الوزراء وأخرى هاتفية حول هذه القضية. وقال مصدر أجنبي مُشارك في المفاوضات: "قد يُؤدي التقدم الحالي إلى انفراجة - ولكن ليس فورًا". هناك بعض التحرك، لكن الأمر يعتمد على الطرفين - حماس وإسرائيل - للتوصل إلى تسوية بشأن الصياغة. أبلغت عائلات المخطوفين كان 11" بعد نشر التقرير: نشعر بخيبة أمل ونخشى من استغلال سياسي للعائلات. في هذه المرحلة، نثق بترامب. إذا اكتشفنا بعد أيام قليلة أنه لا يوجد اتفاق وأن كل شيء كان مسرحية للحفاظ على الحكومة، فسيؤدي ذلك في النهاية إلى فقدان الثقة بين نتنياهو والعائلات.