الإعلام العبري/أمين خلف الله
الإعلام العبري/أمين خلف الله
June 11, 2025 at 07:04 AM
بدون التزامات مكتوبة وبدعم من الوسطاء: هذا هو الحل الوسط الذي ظهر في صفقة الرهائن ترجمة: أمين خلف الله معاريف أطلع المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف ، إسرائيل على تطورات التفاهمات حول مقترح تسوية جديد لصفقة أسرى مع حماس، حسبما أفادت وسائل إعلام عربية ووكالة رويترز. وأفادت التقارير أن ويتكوف بعث برسالة إلى الجانبين مفادها إمكانية إحراز تقدم في المحادثات، بينما تعمل قطر على صياغة اتفاق يسد الفجوات المتبقية. نتيجةً لذلك، من المتوقع أن يجتمع مجلس الوزراء السياسي والأمني يوم الخميس لمناقشة المحادثات بشكل مُركّز، في ضوء ما وصفته مصادر سياسية بـ"تقدم حذر ولكنه حقيقي" في المحادثات التي تُجرى بوساطة دولية. وسيتم إطلاع الوزراء على آخر المستجدات خلال اجتماع مجلس الوزراء. تناول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو القضية في مقطع فيديو نشره على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: "هناك تقدم كبير في قضية الرهائن - ولكن من السابق لأوانه أن نعلق آمالاً كبيرة". لاحقًا، تحدث نتنياهو والرئيس دونالد ترامب ، وكانت القضية الإيرانية محور الحديث. بعد المحادثة، كشف ترامب أن إيران شاركت في التفاوض على الاتفاق. قال ترامب: "في غزة حاليًا، نحن في خضم مفاوضات ضخمة بيننا وبين حماس وإسرائيل، وإيران مشاركة بالفعل. سنرى ما سيحدث مع غزة. نريد استعادة الرهائن". تناول بيان مكتب رئيس الوزراء بعد المحادثة القضية الإيرانية فقط، ولم يذكر قضية الرهائن. أفادت مصادر إعلامية عربية بإحراز بعض التقدم، لا سيما من الجانب الفلسطيني. تُبدي حماس مرونة، بينما تُصرّ إسرائيل على الحفاظ على حريتها في العمل العسكري. ويُقال إن حماس تطالب بضمانات صريحة بعدم استئناف إسرائيل القتال خلال فترة وقف إطلاق النار المقترحة لمدة 60 يومًا، بالإضافة إلى زيادة كبيرة في المساعدات الإنسانية لقطاع غزة. يتضمن مقترح التسوية إطلاق سراح ثمانية رهائن في اليوم الأول واثنين آخرين في اليوم الأخير، وإعادة الجثث على ثلاث مراحل، ووقف إطلاق نار لمدة شهرين. خلال هذه الفترة، ستُجرى محادثات بشأن تسوية شاملة. ووفقًا لرويترز، فإن المقترح يستند فقط إلى وعود شفهية من ويتكوف والرئيس ترامب باستمرار التهدئة، دون ضمانات مكتوبة. رغم غياب الضمانات المُلزمة، يرى المسؤولون المصريون أن أي مبادرة لوقف إطلاق النار - حتى لو كانت جزئية - تُمثل فرصة لا تُفوّت. كما أفادت التقارير بأن قطر تتعرض الآن لضغوط سياسية مماثلة لتلك التي تعرضت لها مصر في المراحل الأولى من القتال. وتشير التقارير إلى تراجع مستوى توقعات حماس والوسطاء، بينما تتجنب إسرائيل تقديم تنازلات كبيرة. تواصل الولايات المتحدة استخدام حق النقض (الفيتو) ضد قرارات مجلس الأمن التي تمنع وقف إطلاق النار الفوري. ويحظى الاقتراح الجديد بدعم مبدئي من مصر وقطر، مع ضرورة اغتنام كل فرصة لوقف القتال، حتى لو كانت مؤقتة. كما أُفيدَ عن محادثات منفصلة في الأيام الأخيرة بين وسطاء من قطر ومصر وقيادة حماس والجانب الإسرائيلي. وأشارت مصادر مطلعة على تفاصيل المبادرة إلى أن حماس تطالب بالالتزام بوقف القتال بشكل كامل، بينما يتضمن اقتراح ويتكوف أيضًا انسحابًا تدريجيًا لقوات جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة. صرح مسؤول مصري مشارك في محادثات وقف إطلاق النار لصحيفة الأخبار اللبنانية صباح اليوم بأن القاهرة تشعر بالقلق في الأيام الأخيرة إزاء تأجيل زيارة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى المنطقة. وذكرت مصادر مصرية أن الولايات المتحدة وعدت القاهرة باتخاذ خطوات جادة لدفع إسرائيل نحو اتفاق لوقف إطلاق النار، بما في ذلك وقف إطلاق نار طويل الأمد وإعادة إعمار قطاع غزة، إلا أن هذه الوعود لم تتجاوز بعد مرحلة التصريحات. وبحسب المصادر، تُبدي القاهرة قلقها من تراجع إدارة ترامب تدريجيًا عن ممارسة الضغط المباشر على إسرائيل، نظرًا لعدم ترجمة وعوده إلى خطوات ملموسة. كما أفادت التقارير بأن القاهرة تعتقد أن إسرائيل تسعى لكسب الوقت من خلال وقف إطلاق نار مؤقت، بينما تُواصل تنفيذ أهدافها على الأرض، بينما تُفاوض الحكومة للحصول على غطاء سياسي، وليس كوسيلة جادة لتحقيق وقف إطلاق نار دائم. في الوقت نفسه، أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ، في رسالة بعث بها إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ، قبيل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين، المزمع عقده في نيويورك من 17 إلى 21 يونيو/حزيران، عن دعمه لإنهاء حكم حماس في قطاع غزة ونزع سلاحها، كجزء من إقامة الدولة الفلسطينية المستقبلية. وأضاف عباس أنه مستعد لدعوة قوات عربية ودولية للعمل في القطاع ضمن مهمة استقرار ودفاع، بالتنسيق مع مجلس الأمن الدولي وموافقته. https://www.maariv.co.il/news/politics/article-1204421

Comments