ليبرمان يلعب الروليت الروسي: المقامرة الحاسمة التي قد تنقذ نتنياهو ترجمة: أمين خلف الله معاريف أبراهام بلوخ قال حزب اسرائيل بيتنا، قرر حزبنا المضي قدمًا في مشروع قانون حل الكنيست الذي سيُعرض اليوم (الأربعاء) على الهيئة العامة. ولا ينوي حزبنا الرضوخ للحريديم، وسيطالب بالتصويت على القانون، مما سيجبر الحريديم على اتخاذ قرار بشأن السماح بحل الكنيست في قراءة تمهيدية، رغم أن مشروع القانون لن يُقرّ على الأرجح في الحكومة لهذا السبب، وستفرض المستشارة غالي بهاراف ميارا قيودًا صارمة على الحكومة . يريد حزب "يش عتيد" إجراء تصويت على قانون حل الكنيست فقط إذا تأكد من حصول المعارضة على الأغلبية اللازمة لإقراره في القراءة التمهيدية. تنص لوائح الكنيست على أنه في حال فشل مشروع قانون في القراءة التمهيدية، لا يُمكن طرح اقتراح مماثل لمدة ستة أشهر. ويفضل حزب "يش عتيد" سحب القانون في حال عدم وجود أغلبية واضحة لإقراره، وذلك لمنافسة الائتلاف الحاكم الأسبوع المقبل أيضًا. في حزب إسرائيل بيتنا، قرروا في الوقت الحالي رفض هذا التكتيك. يدّعي الحزب أن سحب القانون دون تصويت سيسمح للمعارضة بوضع قانون حل الكنيست على جدول الأعمال الأسبوع المقبل أيضًا، لكن هذا سيسمح للحريديم بتأجيل القرار أسبوعًا تلو الآخر. ولهذا السبب، فإن حزب "إسرائيل بيتنا" معني بإجراء تصويت غداً في الهيئة العامة للكنيست لتوضيح للحريديم أنه إذا لم يسمحوا بإقرار القانون في الهيئة العامة للكنيست - حتى لو امتنعوا عن التصويت - فلن يتمكنوا من حل الكنيست لمدة ستة أشهر. وهكذا لن يتمكن الحريديم من إطالة الأزمة السياسية لفترة أخرى من أجل التوصل إلى قانون تجنيد مقبول بالنسبة لهم ــ بل سيتعين عليهم الاختيار بين التحرك بنشاط لحل الكنيست، أو خسارة التهديد الكبير لنتنياهو من خلال حل الكنيست. https://www.maariv.co.il/news/politics/article-1204365