إخوة الاسلام
إخوة الاسلام
June 6, 2025 at 05:43 PM
هذه الأبيات للإمام العابد المجاهد عبدالله بن المبارك رضي الله عنه وأرضاه، إلى الفضيل بن عياض، أحد أعلام أهل السنة وكان لقبه "عابد الحرمين" لاعتكافه بين مكة تارةً والمدينة تارةً؛ وكان يحثه فيها على الرباط في الثغور، والقتال مع المسلمين في الجبهات، فلما قرأها الفضيل بكى، وقال: "صدق أبو عبد الرحمن ونصح"؛ رغم أن الفضيل كان أتقى أهل زمانه، وقيل عنه "ما من أحد كان الله في صدره أعظم من الفضيل بن عياض". فيا كل فُضيل، والله لغبرةٌ على الجبهة في سبيل الله خيرٌ لك من ألف سجدة على جبهتك في محرابك، ولصلاتك له في ثغرك خير من اعتكافك بمسجدك.... الزمن زمن نُصرة و جهاد وواجب الساعة هو الجود بالنفس و المال و بكل شيء نُصرة لأقصانا و إخوة الدين... و تذكر بأن موقف نصرة تقفه لله في هذا الوقت قد يجعل عرش الرحمن يهتز لموتك فبادر و لا تكن من المتثاقلين إلى الأرض....

Comments