قال الرسول ﷺ : «لتأمرنّ بالمعروف، ولتنهونّ عن المنكر، ولتأخذنّ على يد السفيه، ولتأطرنه على الحق أطراً،أو ليوشكنّ الله أن يبعث عليكم عقاباً منه، ثم تدعونه فلا يُستجاب لكم» و في رواية أخرى... أو ليضربنّ الله بقلوب بعضكم على بعض، ثم ليلعننكم كما لعن بني إسرائيل» ولتأخذنّ على يد السفيه" "السفيه" هو: من يتصرف بدون عقل أو دين، ينشر الفساد أو يظلم الناس... السفيه هو كل من بمنعك عن النُصرة و كل من يؤذي إخوانك المُسلمين ، اليهود سُفهاء و يجب أن يُمنعوا ، سحيجة الانظمة المُطبعة سُفهاء و يجب أن يُمنعوا ، من يُبرر جرائم الاحتلال  سُفهاء و يجب أن يُمنعوا.. أرباب التنسيق الأمني مع الاحتلال سُفهاء و يجب أن يُمنعوا.. كل من يقف حائلا بينك و بين النُصرة بالدم هو سفيه و يجب أن يُمنع... شيوخ السلاطين و كل من عطل الجهاد سُفهاء يجب أن يُمنعوا... يجب أن يُقيَّد السفيه ويُمنع من أفعاله، وأن لا يُترك كي يُفسد في الأرض. ."ولتأطرنه على الحق أطرا" أي: تلزمونه إلزامًا شديدًا أن يسير على طريق الحق، حتى إن لم يُرد. "الأطر" هو: القسر والإجبار، أي لا يُترك الناس يعبثون بالحق والدين، بل يُؤخذون به أخذًا. "أو ليضربنّ الله بقلوب بعضكم على بعض" أي: يُوقع العداوة والبغضاء والاختلاف بينكم، بسبب تخليكم عن هذا الواجب . "ثم ليلعننكم كما لعن بني إسرائيل" اللعن: الطرد من رحمته.. والمقصود: إن أهملتم هذا الأمر ستُصيبكم نفس العقوبات التي أصابت الأمم السابقة، ومنها بني إسرائيل حين كتموا الحق وسكتوا عن المنكر... ومَن أحقّ بوصف السفيه من الذين ذكرنا سابقا و من حاكم يستبيح دماء المسلمين ، ويطارد الدعوة، ويقمع الصالحين، ويسفك دماء الأبرياء، ويُعلي شأن أعداء الأمة، ويُمكِّنهم من أراضي المسلمين وثرواتهم؟ أليس هذا هو السفيه الأعظم الذي يجب أن تُؤخذ يده ويُرَدّ عن غيّه؟ أليس هو أول من يجب أن يُؤطر على الحق أطرا؟ بل أليس السكوت عنه خيانة لله ولرسوله ولدماء المُسلمين؟ إذا الذي لا يَرُد السفيه عن سفهه هو في ديننا ملعون فما بالك بالذي يُبرر و يستكين... فما بالك بهاته الجماهير الغُثائية التي يمتطيها الطُغاة ؟ و من يكتفي بالدعاء ؟ يُبشرك الرسول بأن دعاءك مردود عليك و لا يُستجاب لك لأنك لم تأخذ على يد السفيه و لم تردعه...