
إخوة الاسلام
June 8, 2025 at 06:40 PM
﴿فأنزل الله سكينتهۥ علىٰ رسوله وعلى ٱلمؤمنين﴾
"وثمرة هذه السكينة: الطمأنينة للخبر تصديقا وإيقانا،
وللأمر تسليما وإذعانا؛ فلا تدع شبهة تعارض الخبر، ولا إرادة تعارض الأمر، فلا تمر معارضات السوء بالقلب إلا وهي مجتازة من مرور الوساوس الشيطانية التي يبتلى بها العبد؛ ليقوى إيمانه، ويعلو عند الله ميزانه بمدافعتها وردها وعدم السكون إليها، فلا يظن المؤمن أنها لنقص درجته عند الله".
(ابن القيم:2/459).