♱ بِاسْمِ الآبِ وَالاِبِن وَالرُّوح القُدُس الأِلَه الوَاحِد آمين ♱ الإنْجِيل اليَومِي مِن الكِتابِ المُقَدَّس الفُولْغَاتَا الجمعة ٣٠ أيار ٢٠٢٥ القدّيسون : جان-دارك، فردينان الثالث، باسيليوس الكبير، إميلي، ماتيا، تذكار القديسة جان دارك الشهيدة، تذكار البابا القديس فيليكس الاول المعترف، تذكار القدّيس لوقا كيربي الشهيد، تذكار القدّيس ماتّيا مولومبا كالامبا الشهيد، لِنُصلّي مرّة ♱ أَبانا ♱ السَلام ♱ المَجد تكريماً لِقدّيسي اليَوم لِأَجلِ نَوايا قَلْب مَرْيَم وَلِأجلِ البَابا لاون الرابع عشر . زمن القيامة المجيدة - أسبوع ظهور الرب للرسل في العلية . الأسبوع السادس من زمن القيامة المجيدة . أيار : الشهر المريمي المبارك ♱ بِاسْمِ الآبِ وَالِإبنِ وَالرُّوحِ القُدُس الالهِ الوَاحِد آمين ♱ ♱ ﴿ رسالة القديس يولس الى أهل فيليبي ﴾ ٤: ( ٨ - ١٤ ) وَبَارِك يَا رَب شُكُر على مَدَد ٨ وَبَعْدُ أَيُّهَا ٱلْإِخْوَةُ مَهْمَا يَكُنْ مِنْ حَقٍّ أَوْ عَفَافٍ أَوْ عَدْلٍ أَوْ طَهَارَةٍ أَوْ صِفَةٍ مُحَبَّبَةٍ أَوْ حُسْنِ صِيتٍ إِنْ تَكُنْ فَضِيلَةٌ أَوْ مَدِيحٌ فَفِي هٰذِهْ فَلْتَكُنْ أَفْكَارُكُمْ. ٩ وَمَا تَعْلَّمْتُمُوهُ وَتَسَلَّمْتُمُوهُ وَسَمِعْتُمُوهُ وَرَأَيْتُمُوُهُ فِيَّ فَبِهٰذَا ٱعْمَلُوا وإِلٰه ٱلسَّلَامِ يَكُونُ مَعَكُمْ. ١٠ لَقَدْ فَرِحْتُ فِي ٱلرَّبِّ فَرَحاً عَظِيماً بِأَنَّهُ ٱلْآنَ أَخِيراً قَدْ أَزْهَرَ ٱعْتِنَآؤُكُمُ بِي فِيمَا ٱعْتَنَيْتُمْ فِيهِ حِيناً ثُمَّ أَعْوَزَتْكُم ٱلْفُرْصَةُ. ١١ وَلَسْتُ أَقُولُ ذٰلِكَ عَنِ ٱحْتِيَاجْ فَإِنِّي قَدْ تَعَلَّمْتُ أَنْ أَكُونَ قَنُوعاً فِي أَيَّةِ حَالَةٍ كُنْتُ فِيهَا ١٢ وأَعْرِفُ أَنْ أَتَّضِعَ وَأَعْرِفُ أَنْ أُرْغِدَ فَإِنِّي فِي كُلِّ مَكَانٍ وَكُلِّ شَيْءٍ قَدْ أَلِفْتُ أَنْ أَشْبَعَ وَأَنْ أَجُوعَ وَأَنْ أُرْغِدَ وَأَنْ أُعْوِزَ. ١٣ إنِّي أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي ٱلَّذِي يُقَوِّينِي. ١٤ غير أنَّكُمْ قَدْ أَحْسَنْتُمْ إِذْ شَارَكْتُمُونِي فِي مَضَايِقِي ♱ ﴿ إِنْجِيل الۤقِدِّيس يوحنا الۤبَشِير ﴾ ٣: ( ١٢ - ١٥ ) فلنُصغِ ١٢ إِنْ كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ ٱلْأَرْضِيَّاتِ وَلمْ تُؤْمِنُوا، فَكَيْفَ إِنْ قُلْتُ لَكُمُ ٱلسَّمَاوِيَّاتِ تُؤْمِنُونَ. ١٣ وَلَمْ يَصْعَدْ أَحَدٌ إِلَى ٱلسَّمَاءِ، إِلاَّ ٱلَّذِي نَزَلَ مِنَ ٱلسَّمَاءِ، إِبْنُ ٱلْبَشَرْ، ٱلَّذِي هُوَ فِي ٱلسَّمَاءِ. ١٤ وَكَمَا رَفَعَ مُوسَى ٱلْحَيَّةَ فِي ٱلْبَرِّيَّةِ، ١٥ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُنْ لَهُ ٱلْحَيَاةُ ٱلْأَبَدِيَّةُ. وَالمَجْد لِيَسُوعَ الۤمَسِيح ♱ دَائِماً لِيَسُوعَ المَسِيح * تعليق على الإنجيل المُقَدَّس من قداسة البابا فرنسيس التّأمّل اليومي في كنيسة القدّيسة مارتا (الفاتيكان) بتاريخ 08/04/2011 «وكما رَفَعَ مُوسى الحَيَّةَ في البَرِّيَّة فكذلِكَ يَجِبُ أَن يُرفَعَ ابنُ الإِنسان» . لقد طلب الله من موسى في الصحراء أن يصنع حيّة ويرفعها على سارية وكلّ من لدغته حيّة ونظر إلى هذه الحيّة النحاسيّة يحيا. ولكن أيّ حيّة؟ ... إنّ الحية هي رمز للخطيئة كما يظهر في سفر التكوين عندما أغوت الحيّة حواء... وأمّا هنا يرفع الله الحيّة كراية للنصر. علينا أن نفهم هذا الرواية انطلاقًا مِمّا قاله الرّب يسوع في الإنجيل أثناء حديثه إلى الفريسيين: "متى رَفَعتُمُ ابْنَ الإِنسان عَرَفتُم أَنِّي أَنا هو" (يو 8: 28). في الصحراء، رُفعت الخطيئة. ولكنّها خطيئة تبحث عن الخلاص لأنّها عندما ترفع تجد الشفاء... . إنّ المسيحية ليس عقيدة فلسفيّة وليست برنامج حياة لكي نكون مثقّفين أو لكي نصنع السلام... هذه هي نتائج المسيحيّة. إنّ المسيحيّة تعني شخصًا مرفوعًا على الصّليب، شخصًا انسحق لكي يخلّص الإنسان، شخصًا جعل نفسه خطيئةً... لا يمكن أن نفهم المسيحيّة من دون فهم هذا التواضع العميق الذي أظهره ابن الله حتّى الموت على الصليب لكي يخدمنا... لذلك لا توجد مسيحيّة بدون صليب وما من صليب بدون الرّب يسوع المسيح. إنّ أساس خلاص الله لنا هوّ ابنه الّذي أخذ على عاتقه كلّ خطايانا، وكبرياءنا، واتّكالنا على ذواتنا، وغرورنا ورغبتنا بأن نصبح مشابهين لله... . إنّ الصليب ليس زينة نضعها في الكنائس وعلى المذبح. ليس هو الرمز الذي يميّزنا عن الآخرين. الصّليب هو سرّ، سرّ الله الذي تواضع حتّى أصبح لا شيء وأصبح خطيئة. أين هي خطيئتك؟ لا أعلم، أملك الكثير من الخطايا. ولكن لا، إنّ خطيئتك هي على الصليب. إذهب إذًا وابحث عنها بين جروحات الرّب يسوع المسيح وستشفى من خطيئتك، ستشفون من جراحاتكم وتغفر خطيئتكم. * تعليق ثانٍ على الإنجيل المُقَدَّس الكردينال جوزف راتزنغر(بِندِكتُس السادس عشر، بابا روما من 2005 إلى 2013) ( عظات عن الصوم 1981 ) «فكذلِكَ يَجِبُ أَن يُرفَعَ ابنُ الإِنسان لِتَكونَ بهِ الحَياةُ الأَبديَّةُ لِكُلِّ مَن يُؤمِن» . "فلْيَكُنْ فيما بَينَكُمُ الشُّعورُ الَّذي هو أَيضاً في المَسيحِ يَسوع. هو الَّذي في صُورةِ الله لم يَعُدَّ مُساواتَه للهِ غَنيمَة بل تَجرَّدَ مِن ذاتِه مُتَّخِذًا صُورةَ العَبْد وصارَ على مِثالِ البَشَر وظَهَرَ في هَيئَةِ إِنْسان فَوضَعَ نَفْسَه وأَطاعَ حَتَّى المَوت مَوتِ الصَّليب. لِذلِك رَفَعَه اللهُ إِلى العُلى ووَهَبَ لَه الاَسمَ الَّذي يَفوقُ جَميعَ الأَسماء" (في 2: 5-9)... هذا النص الغنيّ جدًّا أشار بوضوح إلى السقطة الأولى... مشى الرّب يسوع المسيح على خُطى آدم. على عكس آدم، هو حقًّا "مثل الله" (راجع تك 3: 5). ولكن أن يكون مثل الله، ومساويًا لله يعني "أن يكون الابن"، وبالتالي العلاقة التامّة: "لا يقدر الابن أن يعمل من نفسه شيئًا" (يو 5: 19). ولهذا السبب، فإنّ الذي هو مساوٍ لله لم يتمسّك بإستقلاليّته، وبإرادته وسلطته اللامحدوديّتين. لأنّه سلك الإتّجاه المعاكس، أصبح مستسلمًا تمامًا، وأصبح "خادمًا". لأنّه لم يسلك طريق القوّة، بل طريق الحبّ، أصبح بإمكانه النزول حتّى كذبة آدم، حتّى الموت، وهناك يمكنه نشر الحقيقة وإعطاء الحياة. . وبالتالي، أصبح الرّب يسوع آدم الجديد، الذي به حصلت الحياة البشريّة على بدايةٍ جديدة... فالصليب، وهو مكان طاعته، أصبح شجرة الحياة الحقيقيّة. أصبح الرّب يسوع المسيح الصورة المعاكسة للحيّة، كما قال يوحنّا في إنجيله. هذه الشجرة لا تعطي كلمة التجربة، بل كلمة الحبّ المخلِّص، وكلمة الطاعة التي من خلالها أصبح الله نفسه مطيعًا، وقدّم لنا طاعته كحقل للحريّة. الصليب هو شجرة الحياة التي أصبح يمكن الوصول إليها مجدّدًا. بآلامه، أزاح الرّب يسوع -إن جاز التعبير- "شُعلَةَ السَيْفِ المتقلِّبِ" (راجع تك 3: 24)، واجتاز النار ورفع الصليب كمحورٍ حقيقي للعالم، الذي يرتفع عليه العالم. لهذا السبب، فإنّ الإفخارستيا، كحضور للصليب، هي شجرة الحياة التي تبقى دائمًا بيننا وتدعونا للحصول على ثمار الحياة الحقيقيّة. * تفسير مُعمَّق من الآباء والقديسين لإنجيل اليوم المُقَدَّس https://m.facebook.com/groups/1639332309654393/permalink/3426784670909139/?mibextid=Nif5oz ♱ الۤمَجْدُ للآبِ وَالِإبنِ وَالرُّوحِ القُدُس كَمَا كَان فِي البَدْءِ وَالۤآن وَعَلى الۤدَّوام وَإلى دَهْرِ الۤدَّاهِرِين آمين ♱ ♱ ♱ إن المرجع الذي نأخذ منه نصوص الإنجيل المُقَدَّس هو النسخة المعتمدة في الكنيسة الكاثوليكية جمعاء وهي المعصومة من الخطأ والمدقق في تعابيرها كلمة كلمة: الكتاب المُقَدَّس الفولغاتا BIBLIA SACRA VULGATA + يا ربّ إِلى مَن نَذهَب وكَلامُ الحَياةِ الأَبَدِيَّةِ عِنْدَكَ +