حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
May 31, 2025 at 02:28 PM
*اللـؤلـؤه الـزرقـاء🦪💙⑅⃝︎◌︎."* ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ Part 19 Part 20 Part 21 Part 22 _تم مشاࢪكتها من قناه» حڪايه و ࢪوآيـة⊁𓋜ׅ🎻🤎)_ ‏‏تابع قناة حكايه و رواية 📚🩶⊁.↻)) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaZMeBQFHWq2c6RIYg3G ‏تابع قناة ࢪوايات || 𝑀𝒾𝑔𝑜𝑜💝‘‘ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaeOIp8ADTOF6I5O1G2y التاسع عشر: نظر لها ورفع حاجباه وابتسم بتهكم على خدعتها الحمقاء التى لم تنطلى عليه،شعرت هى بالاحباط لكن اتت فى رأسها فكرة شيطانيه فهتفت ببراءه: -والله انت بتعمل زى ما سيف كان بيعمل معايا بظبط صعق يحيى من عبارتها ودفعها لتقع على على الارض فهتفت ببعض الالم: -اه يا حيوان ضهرى طقطق اعتدلت و وقفت على قدميها فوجدته يشير فى وجهها بتحذير: -مين سيف ده؟! كتفت داليدا ذراعيها وهتفت بابتسامه سخيفه: -ده كل حاجه بنسبالى والكراش الاول على فكره نظر لها يحيى بنظرات ناريه لا تبشر بخير فبتلعت هى لعابها بتوتر وهتفت بينها وبين نفسها: -هو فى ايه ده انا كنت بهزر! .................................... "فى غرفة داليا" كانت ممده على فراشها وهاتفها فى يدها وتراسل خطيبها المستقبلى على الواتساب لتقص عليه ما حدث بتفصيل، ابعدت الهاتف عن وجهها قليلا والتفتت ناحية والدتها لتطمئن انها قد غفت فى النوم اخيرا بعد ان كان شبه مستحيلا فبتسمت براحه لكنها وجهة بصرها سريعا للهاتف عندما اهتز فى يدها معلننا عن وصول رساله ففتحتها وبدأت تقرء بعينيها(طب خلاص بقا متزعليش مش هى الحمد لله شالت فكرة الطلاق دى من دماغها، بس والله ربنا يكون فى عون ابوكى هو فى موقف لا يحسد عليه بصراحه وعمر ما امك ومرات ابوكى هيعرفو يعيشو بسلام سوا) ردت عليه بقلق(ربنا يستر مامت داليدا باين عليها انها تعبانه جدا اصلا انا خايفه ليحصلها حاجه مش عارفه ايه ممكن يحصل لبابا وداليدا ساعتها!) طمئنها رغم القلق المسيطر عليه وهتف(ان شاء الله خير متخفيش اللى ليه نصيب فى حاجه هيشوفها) هدأت نوعا ما و وضعت الهاتف على الكومود وسحبت الغطاء عليها وحاولت النوم. ................................ فى فيلا الجمال "فى غرفه عبدالله" وضع هاتفه بجواره على الوساده ونظر لشقيقته التى تجلس بجواره وهتف بنفاذ صبر: -خلاص البت دخلت تنام روحى اوضتك بقا تمددت منه بجواره وهتف بلا مبالاه: -بمزاجى هو انا قاعده على قلبك وبعدين ايه الفيلم الهندى ده، يعنى تيجى تقعد معاه عشان شغل وفجأه تطلع بنت عمه ايه الهبل ده دفعها عبدالله وهو يهتف بتذمر: -يستى فيلم مش فيلم سبينى انام واتهدى بقا انتى عاوزه من الولا ايه ريحى نفسك =متزقنيش يا عبدالله واتلم مش قايمه يعنى لو متكلمتش معاك اتكلم مع مين اروح ارمى نفسى من البلكونه يعنى هو انا محدش طيقلى كلمه ولا حد بيحبنى ليه! هتفت بها بنبرة منكسره فشعر عبدالله بتأنيب الضمير فحوط كتفها بذراعه وهتف بنبره حنونه: -خلاص ياستى اتكلمى لصبح انا عاوز اسمعك اهو نظرت له منه بسخريه وقامت بضربه بالوساده التى بجوارها وهى تهتف: -بس متتحنحش كده عشان مرارتى بتتفقع وتركته وخرجت من الغرفه فنظر عبدالله لفراغها وهتف بدهشه: -اه يا بنت العبيطه! .................................... فى إحدى البيوت الفاخرة كان يقف امام مرآة غرفته يضبط ربطة عنقه عندما اتت زوجته وعلى وجهها ابتسامه مشرقه وهتفت: -تعالى يا حبيبى يلا الفطار على التربيزة التفت لها"معتز"و اومأ برأسه وخرج معها وجلس على احدى المقاعد وبدأ يتناول فطوره، وضعت زوجته ابنهما على قدميها وبدأت فى اطعامه فهتف معتز بمرح: -ما تسيبى "معاذ" ياكل لوحده يا "شيماء" ده احنا هنشوف مواهب، وبعدين ده عنده٣سنين مش صغير يعنى ضحكت شيماء وعلقت على حديثه مبتسمه: -يلهوى اسكت يا معتز بيبهدل نفسه وبيبهدل الدنيا ثم نظرت إلى ولدها ومسدت على شعره وهتفت: -شوف ابوك الاهبل عاوز يخليك تاكل لوحدك عشان لما تكبر تحبنى انا اكتر انا اللى مدلعاك وباكلك اهو ابتسم معتز بهدوء لكن فجأة هتفت شيماء بتذكر: -اه صحيح انت رايح الاسم! احتلت معالم الضيق وجه معتز ورد: -ايوا لازم اروح انا مطلوب للتحقيق انا و"مازن" اخويا علقت شيماء بقلق وهى تضع قطعه خبز فى فم معاذ: -يلا ربنا يستر والموضوع ميبقاش كبير قطعهم رنين جرس المنزل فكاد معتز ينهض لكن منعته شيماء وهى تضع معاذ على الكرسى: -انا هقوم افتح كمل انت اكلك عشان متتأخرش ثم التقطت خمارها من على الاريكة وارتدته على عبائتها المنزليه وفتحت الباب وما ان فتحت حتى تفجأة بشقيق زوجها "مازن" وهو يحمل فى يده ابنته ذات العامين"أيلا"، هتفت شيماء مهلله وهى تبتعد عن الباب ليدلف هو لداخل: -خش يا مازن اتفضل معتز جوه بيفطر، هات الحلوه دى لما اشلها اعطها مازن أيلا وهو يبتسم فحملتها وانهالت على خديها بالقبلات الفرحه ودلفت لداخل فاغلق مازن الباب وذهب ورائها، رأى معتز زوجته وهى تحمل أيلا فوقف من على كرسيه بدهشه فوجد شقيقه يدلف وراء زوجته فهتف ببعض الضيق: -انت بتعمل ايه هنا هتفت شيماء معارضه فظاظه زوجها: -فى ايه يا معتز هتف مازن وبسمة مستفزه تعلو وجهه: -سبيه يا شيماء انا عارف ان معتز بيحبنى اوى جلست شيماء على مقعدها وهى تهتف: -طب اقعد افطر وانا هفطر أيلا ومعاذ وضع مازن يديه فى جيب بنطاله وهتف: -لا معلش يا شيماء انا جاى لمعتز فى كلمتين وماشى نظرت له شيماء بتعجب فتقدم معتز ودفع شقيقه ناحية غرفه المكتب بغضب وادخله الغرفه واغلق الباب ورائه، جلس مازن على الاريكة التى فى المكتب براحه بينما معتز ثارت ثورته وهتف بهتياج: -انت عاوز منى ايه مش كفايه اللى بيحصلى من وراك ضحك مازن وهتف بسخرية: -ايه يا معتز المعامله دى ده انا اخوك التوأم.....التوأم يا معتز =قصر انت عاوز ايه هتف بها وهو يجلس بجواره على الاريكة فهتف مازن وهو ينظر له: -الحق عليا جاى اقولك انت جايلك استدعه ليه =هيكون ليه يعنى ما كل مره بيجيلى استدعه بسببك بيفكرونى انت وبيخدونى، كل مره بتبقا مصيبه من مصيبك وبتطلع منها زى الشعره من العجينه هتف بها ساخرا فضحك مازن وهتف بابتسامه سخيفه: -عندك حق هى مصيبه فعلا، ابوك اتمسك والنيابه معها ادله كفايه انها تجبله اعدام نظر له معتز بصدمه وهتف: -انت اللى عملت كده صح؟ انت السبب! ابتسم مازن بتشفى وهتف مؤكدا: -ايوا انا السبب انا اللى روحت قولت للعميد ان اللابتوب بتاع ابوك عليه كل جرايمه واللابتوب وقع فى اديهم و الاعدام بقا خلاص بقا بينه وبين ابوك حكم المحكمه هاج معتز بوجهه وهتف: -بس متقولش ابوك انت وهو انا اتبريت منكم من زمان، ممكن بقا افهم انت هببت ايه خلاهم يستدعونى! هتف مازن ببرود وهو يضع قدمه فوق قدمه الاخرى: -الحكايه وما فيها ان كل اللى اتمسك مع ابوك عارف ان ليه ابن من ولاده الاتنين شغال مع ابوك فى المخدرات فعترفو عليا بس الميزه انهم ميعرفوش اسمى فمحدش عارف مين بظبط اللى كان بيشتغل مع ابوك لان كان على طول بيقولولى يا "معلم" فالنيابه استدعتنا عشان تعرف مين فينا بظبط اللى كان شغال مع ابوك والموضوع فى السليم انا هنكر معرفتى بالكلام ده وانت كمان والموضوع هيبقا بلح! هتف معتز غاضبا: -يابنى حرام عليك اللى بتعمله فيا ده انا معتز حسن صاحب قناة تلفزيونيه معروفه زى"MH"بقت مشبوه بسببك، وبعدين خد هنا ما لما ابوك يسألوه عليك هيعترف عليك بعد ما اكيد عرف انك سجنته صاح مازن بحده وقد انفلتت اعصابه: -هو انت ليه محسسنى انى ظلمته لما سجنته ده الراجل اللى كان السبب فى موت مراتى يا معتز ميجراش حاجه لما ابقا السبب فى اعدامه!، وبعدين ياسيدى لو اعترف عليا واسجنت ابقى ربى أيلا مع معاذ استغفر معتز ربه وهتف بعتاب: -ان شاء الله محدش هيربى بنتك غيرك وبعدين كل اللى حصل ده بسببك انت اللى اخترت تمشى فى السكه دى فكان لازم تخسر عشان تفوق هتف مازن وهو ينظر امامه بنكسار: -وخسرتها.....خسرت اهم شخص فى حياتى، انا عمرى ما هنسى شكلها وهى بتموت قدامى نظر له معتز بشفقه وترحم على زوجة شقيقه فى داخله .................................... فى المساء دلفت روسلين إلى غرفة مكتب نبيل وهى تحمل فى يدها فنجان قهوه فوجدته منشغل فى اللابتوب الخاص به فوضعت القهوه امامه على المكتب وهى تهتف بحرج: -شكلى شغلتك اوى عن شغلك فى الفتره اللى انت قعدتها معايا ابتسم لها نبيل وهتف: -ياستى ولا شغلتينى ولا حاجه ما بابا وحمزه شايلين الشغل وهيفضلو شيلينه لحد ما ارجع =لحد ما ترجع؟! هتفت بها بدهشه فعلق هو وهو ينظر لجهازه مجددا: -ايوا ما انتى لازم ترجعى تركيا عشان تكملى علاجك، انتى كنتى جايه عشان تطمنى على داليدا وخلاص اطمنتى، انا هحجزلنا ٣ تذاكر ونسافر اومأت روسلين برأسها مؤيده لكنها فركت يديها بتوتر فشعر نبيل انها تريد ان تقول شيئا فهتف وهو يشاور بيده على الكرسى الذى امامه: -لو عاوزه تقولى حاجه اقعدى وقولى انا مش مشغول لدرجه دى! جلست روسلين بتوتر وهتفت: -انا مش عاوزه اخبى عليك حاجه يا نبيل حتى لو مش مهمه =فى ايه قلقتينى هتف هو بها ببعض القلق فتنهدت هى بحزن وهتفت: -انا كنت حامل فى توأم، داليدا كانت عندها اخت توأم صدم نبيل من عبارتها لكنه علق عليها بدهشه: -كانت! يعنى ايه، اختها راحت فين؟! تجمعت الدموع فى عينى روسلين وهتفت بنبره منكسرة: -ماتت،"هازال"بنتى ماتت من سنه شعر نبيل بالالم من حديثها وفرت دمعه من عينيه من شدة حزنه على ابنته التى لم يراها لكنه مسحها ونظر لزوجته وادعى القوه وهو يقول: -ماتت ازى؟ ............................... "فى غرفة داليدا" كانت تجلس فى غرفتها شاردة حتى سمعت هاتفها يرن فذفرت بضيق عندما رأت اسم المتصل فاجابت المكالمه على مضض وردت: -عاوز ايه =تعالى انا مستنيكى بره الفيلا ردت عليه بانفعال: -اجى فين انت عبيط انت عارف الساعه كام؟! =عارف زمان الكل نايم عندك، انا مستنيكى بدل ما اقفل معاكى واتصل بيحيى واحكيله كل حاجه بطريقه مش ظريفه هاجت داليدا وهتفت: -انت بتهددنى! =اه هتف بها بلامبالاه واغلق الخط بوجهها فذفرت داليدا بغضب ونهضت وارتدت ملابس ملائمه للخروج واخذت هاتفها وتسحبت خارج الفيلا ونظرت ناحية حارس الفيلا فوجدته غافيا فاقتربت بهدوء من البوابه وفتحتها فوجدته بالفعل يقف بسيارته بجوار الفيلا فاقتربت من السياره و ركبت بجواره ثم نظرت له بغضب وهتفت بحده: -انت عاوز ايه يا "مازن".. 🔴🔴🔴🔴🔴⚫⚫⚫ الفصل العشرين: نظر لها مازن ثم نظر امامه وهتف بسخريه: -ايه يا داليدا ده انتى معتيش طيقانى خالص،حتى مسألتنيش عملت النهارده ايه فى التحقيق لم ترد عليه داليدا فهتف مكملا حديثه بسخرية: -ولا اى حاجه ولا عرفو يسبتو عليا حاجه وانا ومعتز خرجنا وحتى حسن لما استجوبوه قال ان محدش من ولاده كان شغال معاه، حنين اوى وخايف عليا حضرته! كتفت داليدا ذراعيها وهتفت ببرود: - مبروك، عاوز ايه بقا؟! نظر لها مازن بغضب وهتف بنفعال: -هو انتى مالك برده كده انتى ازى تحبى الراجل اللى قتل اختك انتى مخك فين، هو انتى كنتى بتغيرى منها ولما ماتت استريحتى منها ولا ايه بظبط ايه البرود اللى انتى فيه ده نظرت له داليدا بصدمه وتجمعت الدموع فى عينيها وهتفت: -انا يا مازن!، انت بتقول ايه انا مكنش فى حياتى غيرها هى و روسلين كانو كل حاجه وخصوصا هازال انا وهي مكناش بنسيب بعض لحظه وحاجتى كانت حاجتها وحاجتها كانت حاجتى،انا عمرى ما كان عندى صحاب لانى كنت مكتفيه بيها مكنتش عاوزه غيرها، ويوم فرحها ده انا كنت طايره فيه من الفرح اكتر منها والله وفى نفس الوقت كنت زعلانه اوى انها هتسبنا، انت عارف لما سمعت انها ماتت حصلى ايه انا مكنتش بنام والله ما كنت بنام كنت بشوف صورها واقعد اعيط انا....انا.... توقفت عن الحديث لان دموعها غلبتها وانخرطت فى البكاء لكنها اكملت وهى تنظر له ببكاء وهتفت: -انا و روسلين اللى جوانا اكبر منك بكتير هازال من صغرها معانا وفى وسطنا ليها معايا انا و روسلين ذكريات بقالها٢٤سنه، انت تعرف هازال من كام سنه عشان تتكلم؟!، انت كمان عندك اخ توأم و رغم المشاكل اللى بينك و بينه تخيل بس لقدر الله انك خسرته ساعتها ايه ممكن يكون شعورك وانت بتتخيل بس!، اللى انت عاوزنى اعمله مش هعرف اعمله انت عاوزني اقتل واحد عارف يعنى ايه اقتل وكمان الله واعلم اذا كان قتلها فعلا ولا عنيك خانتك، الفكرة اللى انا ختها عن يحيى مدولش ابدا انه قتل حد بريئ من غير سبب انا لما ساعتك اننا ننتقم من ابوك ساعتك عشان هو هددك انه هيقتل هازال لو مرجعتش اشتغلت معاه فى المخدرات فاكيد هو اللى حرض على قتلها لكن حكايه انى انتقم من يحيى من غير ما اعرف ايه اللى حصل يوميها ويحيى قتلها ليه مش هيحصل، وخصوصا ان يحيى ساعدنى عشان حسن يتسجن هيساعدنى ليه وحسن مثلا هو اللى كان محرضه على قتل هازال ليه هيساعدنى وهو شغال معاه!، انا مش هقدر اقرب منه غير لما اعرف الحقيقة، سلام يا مازن ثم فتحت باب السياره وتوجهت للفيلا، ارجع مازن رأسه على المقعد بتعب وقد فرت دمعه من عينيه وهو يتذكر الماضى فلاش باك قبل عامين كان مازن يجلس فى مكتب والده فى انتظاره وهو يستغل تأخره فى محاولة ترتيب الكلام فى رأسه الذى سيتفوه به وفجأه انتفض من على الكرسى عندما دلف والده للغرفه فاقترب حسن وجلس على المقعد الذى امام مازن وهتف بابتسامة: -فى ايه وقفت ليه اقعد جلس مازن بتوتر فشل فى اخفائه فهتف حسن بتعجب: -مالك؟!مراتك فيها حاجه هى والجنين؟! فرك مازن يديه فى بعضهم وهتف وهو يتحاشى النظر إليه: -لا هما كويسين حتى الدكتوره حددت معاد الولاده بعد شهر، هنسمى البنت "أيلا"ان شاء الله هتف حسن ساخرا: -اسم غريب زى اسم امها بظبط،بس اما هما كويسين مالك انت بقا؟! رفع مازن عينيه فى عين والده وهتف: -هازال سابت البيت و راحت قعدت مع اخوتها =ليه انت زعلتها هتف بها حسن ببرود فهتف مازن بحزن: -لا هازال عرفت انى بشتغل معاك ضحك حسن بقوه حتى ادمعت عينيه فهتف مازن بضيق: -انت بتضحك على ايه؟! =اصلها فكرتنى بامك لما عرفت خدتك انت ومعتز وطلبت الطلاق ساعتها طلقتها وانا حاطط رجل على رجل فكرتنى هجرى وراها هتف بها حسن بسخريه فهتف مازن بتلقائيه: -ايوا بس انت مكنتش بتحب ماما لكن انا بحب هازال ومش مستعد اتخلى عنها ولا عن بنتى =قصدك ايه تنهد مازن وهتف: -يعنى انا مش هكمل و ده اخر كلام، انا خسرت ماما وملحقتش ارضيها قبل ما تموت وخسرت معتز ومعتش مستعد اخسر حد تانى وخصوصاً مراتى وبنتى ثم نهض من مكانه مستعدا لرحيل فوضع حسن قدما فوق الاخرى وهتف ببرود: -مازن لو خرجت من هنا يبقا تتحمل نتيجة تصرفاتك نظر له مازن ببرود وخرج من الغرفه بل من الفيلا باكملها. ومن يومها توعد حسن ان يقتل زوجة مازن ولم يكف عن ارسال التهديدات له لكن مازن لم يكن يصغى له، وبالفعل انتظر حسن حتى مر عام على مولد حفيدته حتى اتى ذالك اليوم المشئوم. عاد مازن إلى بيته و تعجب عندما وجد باب شقته مفتوح فدلف فوجد مجموعه من افراد الشرطه فى المكان وقبل ان يسأل عن اى شيئ وجد زوجته تعطيه ظهرها وهى مصابه بطلقه فى رأسها ويحيى يقف امامها و سلاحه مصوب عليها، نظر لها مازن بصدمه وهى تتهاوى امامه وتسقط على الارض غارقه فى دمائها وكان اخر شيئ يسمعه هو صراخ ابنته المستلقيه على الاريكة حتى اغشى عليه باك مسح مازن دموعه التى هربت من عينيه وادار محرك السياره عائدا إلى ابنته التى تركها مع مربيتها. ....................................... فى فيلا نور الدين دلفت داليدا من الباب الحديدى و وجدت الحارس مازال نائما فحمدت ربها واغلقت الباب بهدوء وسارعت من خطواتها فى الحديقه حتى ارتطمت بشيئ صلب وهى تنظر ورائها ففركت رأسها بألم ورفعت رأسها فوجدت يحيى يقف امامها وهو يضع يديه فى جيب بنطاله فرفع حاجباه وهتف بحده: -بتتسحبى زى الحرامية ليه كده؟ =يحيى! قالتها وهى تبتلع لعابها بتوتر فقترب يحيى منها و وقف امامها وهتف بنبرة حادة: -بتعملى ايه هنا فى الوقت ده يا داليدا هانم هتفت داليدا بتوتر وهى تدعى انشغالها بترتيب شعرها: -كنت.....كنت....اه مكنش فيه شبكة فى اوضتى فنزلت اعمل مكالمه هنا ضحك يحيى بسخريه وهتف: -على رأى اللى قال"بتألس على الناس وهى مألسه"، اكتر واحده مبتحبش الكذب كذابه! صمتت ولم تستطع الكلام فهتف يحيى وهو يخرج يديه من جيب بنطاله ويشاور بها على سور الفيلا: -مش كنتى دخلتيه وعزمتيه على كوباية شاى بدل ما هو مشى من غير ما يشرب حاجه كده =هو مين ده؟! هتفت هى بها ببلاهه فقرب هو وجهه من اذنيها وهتف بهمس بقربهما: -مازن حسن احمد مش ده جوز اختك الله يرحمها بردو وكأن حية لدغتها فرجعت خطوة للوراء وهى تنظر فى عينيه بصدمة فهتف هو بسخرية: -سألتى انتى على الرائد يحيى حمزه نور الدين قبل ما تعملى الحوار ده كله، انتى فاكره ايه فكرانى مغفل! تخلصت داليدا من صدمتها وهتفت فجأه وهى تبكى بحرقه: -قتلت هازال ليه يا يحيى نظر لها يحيى ببرود وهتف: -ملكيش دعوه، ومن النهارده علاقتك بيا اتقطعت نهائى وحتى صلة القرابه انا مش معترف بيها ثم التفت وذهب إلى داخل الفيلا بينما هى جلست على ركبتيها على الارض وظلت تبكى بمفردها وهى تنظر للسماء وتهتف: -يا هازال سمعانى انتى فين، لو كنتى هنا كنتى ختينى فى حضنك وطبطبتى عليا بس....بس انتى مش هنا! مرت فتره وهى على حالتها تلك حتى فجأة وجدت من يحاوط كتفيها ويحاول ايقفها على قدميها رفعت داليدا رأسها فوجدته يحيى فوقفت داليدا وارتمت فى احضانه وهى تبكى بقوة فمسد يحيى على شعرها بهدوء وهتف: -يا بنتى عملتى فيا ايه حرام عليكى حتى وانتى غلطانه مش قادر اشوفك كده شددت داليدا من ضمها له وقد ذادت حدة بكائها فربت هو بهدوء على ظهرها وهو يتنهد بتعب. ................................ بعد عدة ايام توفت روسلين وهى فى تركيا بدون اى مقدمات فشعر نبيل وداليدا بصدمة كبيره وغيم الحزن على كلهما لكن ساعد كلا منهما الاخر على تجاوز تلك الصدمة ولكن كان نبيل اشد صلابة فى احتواء ابنته فكان داعم اساسى لها حتى رضت داليدا بقضاء ربها وحمدت الله على وجود والدها بجوارها .................................. بعد شهر فى تركيا فى بيت عائله روسلين كانت تجلس شاردة حتى وجدت والدها يضع اطباق الغداء على الطاوله فبتسمت ونهضت وجلست على احد مقاعد الطاوله وجلس نبيل بجوارها فهتفت داليدا: -مش فاهمه ايه اصرارك انك انت اللى تعمل الغدا امسك نبيل بقطعه من الدجاج و وضعها امامها وهو يهتف بمرح: -ششش تك خيبه ده انا عامل شوية لسان العصفور وفراخ امك متعرفش تعملهم ضحكت داليدا وهتفت: -ده روسلين كان عليها شويه لسان العصفور حبايه وحبايه، حبايه محروقه وحبايه مستويه وحبايه نيه، كانت لما تعمله انا وهازال ناكل بره ده انا كنت بضحك ضحك غمز لها نبيل وهتف بابتسامه: -اى خدمه ياستى تناول نبيل وداليدا طعامهما حتى فجأة هتف نبيل بتذكر: -بالحق احنا هنسافر مصر بعد بكره عشان عمتى مش مريحة دماغها وعاوزه تيجى بأى طريقه وصحتها متستحملش سفر ابتسمت داليدا وهتفت: -فيها الخير تيته نجاة والله بتكلمنى كل يوم هى وداليا وساهر ومروان ساعات بيكلمنى بردو =كلهم خلصو امتحانات بقا وهيقرفوكى هتف بها نبيل بضحك فضحكت داليدا ثم نظرت له وهتفت: -اول ما ننزل مصر هخدك عشان تشوف أيلا بنت هازال ان شاء الله، هى وحشتنى والله انا كمان ونفسى اشوفها هتف نبيل مبتسما: -اكيد هتبقى جميله زيك انتى واختك و روسلين ابتسمت له داليدا واكملت تناول طعامها ................................. -موحشتكش؟! نظر يحيى إلى عبدالله وتنهد وهتف: -وحشتنى.... وحشتنى اوى بس لسه مش عارف اعمل معاها ايه هتف عبدالله وهو يربط على ظهره: -اقولك الخلاصه يا صاحبى هز له يحيى رأسه ليكمل كلامه فاكمل عبدالله: -خليكوا مع بعض وإتخانقوا كُل دقيقة أهوَن عليكوا من البُعد إللي هيخلّيكوا متعرفوش حاجَة عن بعض، هو انت اصلا عزتها لما مامتها ماتت؟! هتف يحيى بحرج: -حسيت شكلى هيبقى اهبل اوى فبعتلها رساله على صراحه لطم عبدالله على وجهه بخضه وهتف: -الله يخرب بيتك يا شيخ صمت يحيى ولم يرد عليه فهتف عبدالله بضيق: -طب انت ليه مقولتلهاش ان مش انت اللى قتلت اختها!... ⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫⚫🔴 الفصل الحادى والعشرين: -ليه مقولتلهاش ان مش انت اللى قتلت اختها؟! =مليش مزاج هى حكمت من غير ما تسألنى وانا مش هروح ادافع عن نفسى وابرر هتف بها يحيى بضيق فهتف عبدالله بدهشه: -مش خايفه تخسرها؟! نظر له يحيى وهتف: -معرفش زى ما تيجى تيجى، انا مش هقدر انسى انها خانة ثقتى فيها =يا بنى أنا مش فاهمك هى هتعرف الحقيقه ازى وانت مش راضى تقولها، وبعدين دى واحده فاكره انك قتلت اختها ولسه مدتكش رصاصه فى نفوخك لحد دلوقتى فاحمد ربنا ضحك يحيى بسخرية وهتف: -تعمل ايه ياخويا دى عشان ضربة مره واحد بنار فى رجله اعصابها سابت اسبوع هتف عبدالله بتعجب: =بس خد هنا تعاله انت عرفت منين اصلا انها اختها!، وبعدين مش هما الاتنين توأم ازى لما شوفتها مفكرتش انها البنت اللى ماتت ضحك يحيى عليه بسخريه وهتف: -وهو كل التوأم شبه بعض! هما الاتنين مش شبه بعض خالص اختها كانت جميله لكن مفيش شبه بنهم ده اولا يعنى ثانيا بقا موضوع عرفت منين فعرفت من منه اختك جت قلتلى انها شافت داليدا دخله بيت مازن لانها اصلا كانت بتراقبه عشان هى اللى ماسكه القضيه فانا بقا مسألتش داليدا لان احتمال تكذب،كنت ساعتها لسه فى المستشفى وبعتها تجبلى عصير وخت موبيلها عملت فيه حاجه كده تقربيا انت مسمعتش عنها المهم الحاجه دى تخلى موبيلها كله على تلفونى والرسايل اللى تجلها تجيلى والمكلمات وكله وطبعا من رسايلها مع مازن عرفت كل حاجه بس انا لغيت الخصية دى اصلا بعد ما كلمتها يومها فى الجنينة هتف عبدالله بأعجاب: -لا ظابط ظابط يعنى، هما هيجو امته من تركيا رد عليه يحيى بتعجب: =هيجو الجمعه انا اللى هروح اجبهم من المطار، بس ثانيه واحده هو انت متعرفش ازى اذا كان ماما عزماك انت ومنه وباباك ومامتك على الغدا بس هى قالت ان ابوك وراه شغل فى المستشفى ومش هيبقا موجود الجمعه رد عليه عبدالله مازحا: -والله يا اخى ما تفرق اتغدا فين المهم اتغدا بس ضحك يحيى وهتف: -طب قوم ياخويا نتمشى على البحر اتخنقت من القاعده نهض يحيى ونهض وراءه عبدالله وسارو بجوار بعضهما يستمتعان بجمال البحر ولم يكف عبدالله عن مضايقة صديقه بنكاته للتخفيف عنه ................................... فى يوم الجمعه فى المطار عبر كلا من نبيل وداليدا الحاجز و وجدا يحيى ينتظرهم خارجا وما ان لمحهم يحيى حتى اقترب منهم وعانق عمه بابتسامه جميله فربط نبيل على ظهره، ابتعد يحيى عنه وهتف: -حمدالله على السلامه يا عمى، مصر نورت والله ابتسم له نبيل وهتف: -الله يسلمك وخرج ثلاثتهم من المطار واتجهو إلى سيارة يحيى، واخذ منهم يحيى الحقائب و وضعها فى صندوق السيارة كل ذالك وهو يتجنب الحديث مع داليدا التى لم تهتم ايضا بمحادثته، اقترب نبيل من يحيى وهتف وهو يمد له يده: -هات المفتاح عاوز اسوق انا اخرج له يحيى المفاتيح من جيب سترته واعطاها له بدون نقاش فركب نبيل السيارة فستدار يحيى إلى الناحيه الاخرى ليجلس بجوار عمه لكنه رأى داليدا التى كانت ستجلس فى المقعد الخلفى فتحت الباب المجاور لمقعد نبيل وجلست عليه فنظر لها يحيى بغضب وهتف: -والله بجد؟! ابتسمت له داليدا بطريقة مستفزه وهتفت: -انا عاوزه اقعد هنا جمب بابا تفجأ نبيل من فعلتها لكنه ضحك على حديثها و وجد يحيى يرد عليها بنفاذ صبر: -ممكن تبطلى استفزاز وتقعدى ورا عشان رجلى! كتفت داليدا ذراعيها وهتفت بسخرية: -مالها رجلك، اتكسحت؟ =لا متكسحتش بس انتى مش واخده بالك ان رجلى طويله على انها تاخد الحته الصغيره دى! هتف هو بها بضيق فقامت هى بمد يدها فى جانب الكرسى وحركته مسافه كبيره للامام وهتفت: -اهو المسافه بقت تكفيك انت وعشره زيك نظر يحيى إلى عمه وهتف بغضب: -خليها تنزل لو سمحت يا عمى بدل ما اشدها و اوقعها على وشها والناس تتفرج علينا! نظرت له داليدا بغضب فهتف نبيل وهو يضحك: -معلش يا يحيى انت الكبير اركب انت وره تفجأ يحيى من دعم عمه لها فنفخ بضيق وفتح الباب الخلفى وجلس ثم اغلقه مجددا وابعد وجهه ناحية النافذة بينما ارتسمت على وجه داليدا ابتسامه منتصره. بعد مرور نصف ساعه اوقف نبيل السيارة امام إحدى المحلات فنظر كلا من داليدا ويحيى إلى نبيل بستغراب فهتف نبيل وهو يفتح باب السيارة: -هنزل اشترى حاجة خليكم هنا ثم خرج من السيارة وسار إلى إحدى المحلات البعيده عن السيارة نسبيا، ظل كلا من داليدا ويحيى صامتا ولم يحاول إحداهما الحديث حتى هتفت داليدا فجأه وقد تذكرت شيئا: -شكرا نظر لها يحيى فى مرآة السيارة بتعجب فتابعة هى ببعض الحزن: -شكرا على رسالة التعزية اللى بعتهالى على صراحة احتلت معالم الصدمة وجه يحيى وهتف بصعوبة: -انتى عرفتى ازى ده الاكونت.... لوت داليدا وجهها للجانب وقاطعته بسخرية: -الاكونت فيك عارفه بس اصلا انا لما شوفت الرساله وصلت للاكونت وعرفت البريد الالكترونى اللى معمول بيه اللى هو رقم مامتك وطبعا مامتك مش هتعمل اكونت عشان تعزينى بيه على صراحه فعرفت على طول انه انت عشان اصلا انت الوحيد اللى متصلش بيا عزانى، على فكرة انا ممكن اكون جبانه عيوطة عنيدة فيا صفات كتير وحشه بس انا ابدا ابدا مش غبية! صمت يحيى ولم يرد عليها فتابعة هى حديثها بحزن ودموع فى عينيها هددت بسقوط: -انا موفقاك يا يحيى ان معتش ينفع ان يبقا فى بينى وبينك حاجة انا مش هقدر انسى اللى حصل لهازال وخصوصا انك مش راضى حتى تحكيلى ايه اللى حصل ومش معنى ان انا مش هنسى انى هأذيك، لانى اصلا لسه معرفش الحقيقه وحتى لو عرفتها انا عمرى ما هعرف أذيك بردو لانك الوحيد اللى بعد هازال اللى كنت بتحسسنى بالامان انا لما كنت ببقا مع هازال مكنتش ببقا خايفه كنت بتحامة فيها ولما ماتت حسيت انى ضهرى اتكسر فى الدنيا، روسلين كانت الحضن الحنين كانت طيبه جدا وبتسامح على عكس هازال كانت جريئه ومبتحبش حد يجى علينا، لما الاسانسير اتقفل علينا وكنت معايا انا ساعتها مكنتش خايفه انا كان عياطى كله كان على بابا عشان كان مات فيه، ساعتها افتكرت كل حاجه وعيط بس انت كنت معايا وبتهدينى وحسستنى ان فى حد خايف عليا وبيحمينى ومستعد يدينى حياته ده غير لما خدت كل الضرب فى الشقه بسببى انت مكنتش مضطر تتحمل كل ده بس انت عملت كده عشانى! عشان كنت خايف عليا، شكرا على كل حاجة شكرا على وقفتك جمبى بس انا مش مسمحاك عشان بسببك خسرتها! احس يحيى بألم بقلبه على حزنها وهتف بصدق: -داليدا مش انا اللى..... فتح نبيل باب السيارة وهو يحمل فى يدة صندوق وما ان جلس على المقعد واغلق الباب حتى صرخت داليدا بفرح عندما رأت محتوى الصندوق فضحك نبيل عليها و وضع الصندوق على قدميها وهتف: -ايه رأيك؟ هتفت داليدا بفرحة وهى تفتح الصندوق وتخرج ما به: -دى حلوة اوى انت متعرفش انا كان نفسى فى قطة قد ايه لا وكمان بيضة وصغيرة كيوت اوى! ♡ هتف يحيى بدهشه: -جايبلها القطه الفيلا؟! ده داليا هيجلها صرع! هتفت داليدا وهى توجه حديثها لنبيل: -هى داليا بتخاف منهم؟! ضحك نبيل وهتف: -ايوا، ده مره ساهر جاب واحده راحت داليا خلت مروان رمها وساهر فى الدرس بس ساهر كان بيسبها تتمشى فى الفيلا فانتى بقا مطلعهاش من اوضتك عانقة داليدا القطه بسعاده وهتفت: -مش هطلعها، بس انا فرحانة بيها اوى انا مجبتش واحده عشان روسلين كانت بتخاف منهم =ايوا ما روسلين اللى قالتلى نظرت داليدا إلى والدها بامتنان وهتفت: -شكرا بجد ربط نبيل على كتفها بحنان ثم ادار محرك السيارة وقادها إلى المنزل ................................. فى فيلا نور الدين ما ان سمعت داليا صوت سيارة يحيى حتى خرجت إلى الحديقه بسعاده و ورائها ساهر ومروان ونجاة ومريم ونورهان، نزلت داليدا من السيارة بعد وضعت القطه فى الصندوق وتركتها فى السيارة وفجأة وجدت داليا تعانقها بسعادة فبادلتها داليدا العناق بحب وابتعدت داليا عن داليدا وعانقت والدها وهى تهتف بلهفه: -وحشتونى اوى اقترب ساهر من نبيل وابعد داليا عنه وعانقه وهو يهتف بمرح: -ابعدى من هنا يا بت انتى نظرت له داليا بغضب فابتسم نبيل على طفولة اولادة وهتف: -والله وحشتونى كلكم هتفت نجاة بحنان: -ربنا يخليك ليهم يا حبيبى ابعد نبيل ساهر عنه واقترب من عمته وقبل يدها وعانقها ونظر إلى مريم التى كانت تنظر له وعانقها بيده الاخرى فهتف مروان بمرح: -الدمعه هتفر من عينى والله ضحك الجميع عليه فابتعد نبيل عنهم عندما وجد ساهر يهتف بمرح وهو يحاوط كتف داليدا: -اما احنا عاملين ليكى حتت مفجأه هتاكلى ضوافرك وراها حاوطت داليا كتف داليدا الاخر وهى تهتف بحماس: -اه اه غمضى عينك نظر لهم يحيى بتعجب فهو لا يعرف شيئ عن الامر،بينما داليدا هتفت وهى تبتسم: -ضرورى يعنى اغمض عينى! اومأ لها كلا من داليا وساهر براسهما فرفعت داليدا كلتا يديها و وضعتهم على عينيها وهى تهتف: -اهو! شعرت داليدا بأحد يقف امامها و يرفع يده ويضعها على يديها وينزلهم من على عينيها ففتحت داليدا عينيها ببطء ورفعتها على وجهه فشعرت بدهشه لكنها هتفت بسعاده: -سيف! ابتسم نبيل ابتسامة جميلة عندما رأى سعادة ابنته وتذكر فلاش باك قبل اسبوع فى تركيا كان نبيل يجلس على الاريكة وفى يدة صورة تجمع كلا من داليدا و روسلين وهازال وهى تحمل فى يدها ابنتها أيلا التى كانت تبلغ حينها شهور وهو يبتسم بسمة حزينة فهو كان يتمنى ان تكون عائلته مكتملة بجوارة كان يتمنى ان يكون له الفرصه بمعانقة ابنته قبل موتها او حتى رأيتها على ارض الواقع كان يتمنى ان يقضى مزيدا من الوقت مع روسلين، قطع حبل افكارة صوت هاتفه الملقى بجوارة على الاريكة فهاتفه كان يصدر اصوتا متتاليه وراء بعضها فوضع الصورة جانبا ومسح تلك الدمعه التى هربت من عينيه وامسك هاتفه واغلق صوته حتى لا تستيقظ داليدا فهى بالكاد تنام وعبث به فوجد شخصا ما ارسل له رسائل كثيرة ليس عندة فى الاصدقاء على صفحته على الفيسبوك، فتح الرسائل ليجدها كالاتى"السلام عليكم ازيك يا بشمهندس نبيل، انا سيف ابو حطب..... 🔴🔴🔴🔴⚫⚫⚫⚫ الفصل الثانى والعشرين: "انا سيف ابو حطب، مش عارف داليدا حكتلك عنى ولا لا بس انا يعتبر اخو داليدا الكبير بس انا حاليا مسافر دبى لانى بشتغل هناك، انا بكلم داليدا على طول وعزتها بس انا كان لازم افضى نفسى وانزلها مصر فانا عاوز اعرف انت وهى هتنزلو مصر امته بظبط عشان انا عاوز افجأها" ابتسم نبيل بتفهم ورد "وعليكم السلام، اه طبعا عارفك داليدا مبتبطلش كلام عنك، احنا هننزل يوم الجمعه مصر ان شاء الله هنحضر بس الاربعين يوم الخميس وننزل الجمعه، بص انا هديك عنوان الفيلا فى اسكندرية وانت تروح هناك تستنانها وانا هقول لعيلتى، اه واعمل حسابك ان طول ما انت فى مصر مفيش فنادق هتقعد معانا" رد عليه سيف ببعض الحرج"ايوا بس يا عمى انا مش عاوز اتقل عليكم" رد عليه نبيل ببساطه"تتقل ايه بس مش انت بتقول انك اخوها يبقا انت زى ابنى بظبط وكمان اعتبرها اقامة عمل" رد عليه سيف بتعحب"اقامة عمل؟!" رد عليه نبيل"اه مش انت محامى!" رد سيف بتعجب"اه ليه؟!" رد عليه نبيل وهو ينهى الحوار"لما توصل بسلامة هقولك" باك تعلقت داليدا بذراع سيف وهى تهتف بفرحه: -انت هنا بجد انا مش مصدقه! ضحك سيف وهتف: -لا هناك ياختى نظر لهم يحيى بغيرة واضحه فى عينه وهو يشعر ان هناك نار تلتهم صدرة، كانت داليا تنظر لزجاج السيارة عندما سمعت صوت ما دعت ربها كثيرا ان لا يكون صحيحا لكن ما ان بحثت ورأت مخالب تلك القطه وهى تخرجها خارج الصندوق حتى صرخت بفزع وهى تختبئ خلف مروان: -قطه! قطه فى الفيلا عااا حد يطلعها بره ضحك الجمبع على خوف داليا بينما داليدا نظرت لها بشفقه وهتفت: -ايه ده أنتى طلعتى بتخافى منهم بجد! نظرت لها داليا بغضب وهى تهتف: -هى بتاعتك! ابتلعت داليدا لعابها واختبئت وراء نبيل وهى تهتف بخوف مصطنع: -والله بابا اللى جايبها التفت لها نبيل وهو يهتف بصدمة مصطنعه: -انا يا بنتى! همست له داليدا بطفولية: -انت بتبعنى يا بوب! ابتسم لها نبيل بانتصار وهو يهمس: -مين بدأ! صرخت بهم داليا: -انتو بتتوشوشو تقولو ايه،انا هسمحلك تخليها بس والله لو لمحتها بره اوضتك ليبقا مصرها مصير قطة ساهر هتف ساهر بضيق: -حسبى الله ونعم الوكيل فى كل ظالم هتف نبيل وهو يضحك: - طب نخش بس عشان مش قادر اقف والقطه هبعت حد يوديها اوضة داليدا تحرك نبيل والجميع ورائه إلى داخل الفيلا وجلس الجميع فى الصالون ولم تكف داليدا عن الثرثرة مع سيف وكانت نبرتها منخفضة الامر الذى كان سيفقد يحيى عقله، رن جرس الباب فتوجهة الخادمة لتفتح وكانت منه و والدتها وعبد الله، همس سيف لداليدا وهو يراقب منه وهى تجلس: -مين الحلوه دى؟! نظرت له داليدا بدهشه ونظرت إلى من يقصده وهتفت بضيق: -دى امنا الغولة.....طليقة يحيى =هى امنا الغولة حلوه كده! هتف بها سيف وهو مازال لم يبعد عينيه عنها فهتفت داليدا بضيق: -اومال لو مكنتش حكتلك على اللى هى بتعمله فيا كنت هتعمل ايه دى واحده قليلة ذوق ولا عندها دم ولا كرامة نظر لها سيف وضحك وهتف: -طب قومى هتيلى ماية واسكوتى ضربة داليدا كفيها ببعضهم وذهبت للمطبخ وكادت تطلب من الخادمة احضار الماء لكنها لم تجد احد بالمطبخ فتوجهة للثلاجة واخرجت منها زجاجه بلاستيك و اغلقت باب الثلاجة وعندما التفتت وجدته يقف ورائه ونظراته الغاضبة مصوبه عليها فهتفت بدهشه: -مالك واقف ليه كده؟! امسك يحيى الزجاجة من يدها ورمها على الارض وهو يهتف بغصب: -بقا ده بقا سيف ها الكراش الاول لا وعامله تمثلية وبحبك واى هبل تلاقيها اصلا جزء فى انتقامك وبتشتغلينى......انتى خبيثه اوى يا داليدا حقيقى انتى احقر واحده قبلتها فى حياتى! هتفت داليدا بغضب وهى تصرخ فى وجهه: -احترم نفسك وبعدين انت مالك اصلا اعمل اللى انا عاوزه لو كنت ناسى افكرك انى معتش فيه حاحه تربطنى بيك غير القرابه! لوى يحيى ذراعها وراء ظهرها ودفعها لتلتصق بثلاجة حتى اصبح هو قريبا منها بدرجه كبيره حتى انها شعرت بانفاسه الساخنة تضرب وجهها فبتلعت لعابها بتوتر وهتفت: -ابعد شوية فى ايه! انت عبيط؟! والله انت عندك انفصام! هتف يحيى وهو ينظر لعينيها بحدة: -بصى بقا سواء فى بينى وبينك حاجه او لا فمش مسمحولك ابدا انك تعملى حاجه تضيقنى او تعصبنى عشان منكدش عليكى رفعت داليدا حاجبها بدهشه، فى تلك الاثناء لمح يحيى قلادة حول رقبتها يخرج طرفها من فتحة بلوزتها الضيقه، مد يحيى يدة واخرجها من البلوزه ليجدها القلادة التى اعطاها لها فابتسم بتهكم وهتف: -يعنى المفروض انك نهيتى كل حاجه طب لبسة السلسلة دى ليه ومدخلها جوه البلوزه لا وكمان لبسة بلوزه مقفوله عشان مشفهاش رمشت داليدا بعينيها عدة مرات ببلاهه،فترك القلادة ورمقها بنظرات ه قبل ان يبتعد عنها ويخرج من المطبخ فهتفت داليدا بغضب وصوت عالى: -انت حيوان على فكرة ثم التقطت الزجاجه من على الارض وخرجت من المطبخ. فى الخارج نهضت منه من جوار والدتها وخرجت للحديقه لتستنشق بعض الهواء فشعرت بأحدا ما يقف بجوارها فادارت رأسها للجانب قليلا فوجدته ذالك الشخص المجهول الهويه للان بنسبه لها فنظرت امامها مجددا وهتفت بهدوء: -انت بقا صاحب يحيى؟! ظابط ولا ايه؟ ابتسم سيف وهتف وهو ينظر امامه: -انا ولا صاحب يحيى ولا انا ظابط التفتت له منه بتعجب ورفعت حاجبها وهى تهتف: -نعم! اومال انت مين؟! التفت لها سيف ليكون فى مواجتها وهتف مفتخرا: -ايه مش شكلى محامى مثلا! كتفت منه ذراعيها وهتفت بابتسامه بارده: -وهو المحامين بقو رخمين كده الايام دى! حافظ سيف على ابتسامته المستفزة وهو يرد قاصدا احرجها: -بعيد عنك من كتر تعاملهم مع اللى زيك بقو كده انزلت منه ذراعيها بصدمة لكنها تداركت نفسها سريعا و رفعت اصبعها وهى تهدده بغضب: -بقولك ايه احترم نفسك انا باشارة منى البسك قضيه واوديك فى ستين داهيه ضحك سيف وكأنها القت عليه نكتة ما وهتف بمرح استفزها: -بجد يا سيادة الرائد انتى طلعتى Bad girl اوى استغفرت منه ربها حتى تنفث عن غضبها لكنه واصل استفزازها عندما هتف وهو يضحك: -Bad girlيعنى بنت سيئه عشان لو كنتى ضعيفه فى الانجليزى ولا حاجه كانت سترد عليه منه لكنها سمعت صوت احد ما يضحك فالتفتت هى وسيف للجانب ليعرفو مصدر الصوت فوجدو داليدا تكاد تسقط على الارض من شدة الضحك، رفعت داليدا رأسها وهتفت وهى تضحك: -انا اسفه بس حقيقي انتى محتاجة تشترى كرامة جديدة عشان انا وسيف وزعنا القديمه علينا رمقتهم منه باحتقار و تركتهم وذهبت فاقترب سيف من داليدا وهو يهتف بمرح: -والله هى اللى غلطة فيا الاول دى إنسانه مستفزة كنت هتكلم معاها كلمتين عقلين ضحكت داليدا وهتفت: -متعرفش اننا واخدين كورسات فى تطير الجبهه، مش انت اللى قعدت تقول دى جميله ومش عارف ايه هتف سيف بمرح: -طب والله هى جميلة بس عندها مشكلة فى التعامل مع البشر =طب يلا ياخويا عشان نتغدا اومأ لها سيف برأسه واتبعها لداخل .................................. فى اليوم التالى فى الادارة "فى مكتب منه" كانت تجلس على كرسيها بملل فهى انهت كل عملها لكن لم يأتى وقت انصرافها بعد فأخذت هاتفها وفتحت صفحتها على الفيس بوك وعبثت بها حتى جاء لها اشعار بصفحة جديدة تمت اضافتها ل"اصدقاء قد تعرفهم"فضغطت على الاشعار فظهرت لها صفحة سيف و وجدت ان نبيل ومروان وعبدالله وساهر اصدقاء مشتركة بينهم كادت تخرج لكن اسم صفحته لفت نظرها شعرت ان هذا الاسم مألوف عليها فنظرت بنقطه ما بالفراغ وهى تكرر الاسم: -سيف ابو حطب! الاسم ده اسم مين حاسه انى اعرف حد بالاسم ده! ثانية واحده افتكرت.....لا لا هو مفيش غيره! حثها فضولها لتأكد انه ليس هو واخذت تقلب فى صفحته وساعدها ان سيف صفحته عامة ظلت تلقب فى منشوراته حتى وجدت بوست لاحد اصدقائه وقد اشار لسيف فيه، كان صديقه ناشر صورة لسيف وكاتب فوقها"انت اهو يا سيف ايام الكحرته......ايام الثانوى"انتظرت بفضول كبير تحميل الصورة التى ستكون حاسمة اذا كان هو الشخص الذى برأسها ام لا، اصابتها صدمة كبيرة عندما اكتمل تحميل الصورة و وضعت الهاتف على المكتب بصدمة وهى تهتف: -سيف معقوله! نهضت من كرسى مكتبها واخذت مفاتيح سيارتها وهاتفها وخرجت بسرعة واتجهت إلى سيارتها وقادتها بسرعة إلى فيلا نور الدين، وبلفعل وصلت بعد مدة و ركنت السياره خارجا ودلفت من الباب الحديدى فوجدت الجميع يجلس فى الحديقه معدا حمزه ونور الدين الذين ذهبو لشركة، تفجأ الجميع من هيئتها لكنها لم تهتم ونظرت لسيف الذى كان يحمل طفلة صغيرة فى يده وهتفت وهى تشير له: -انت، عاوزه اتكلم معاك وقفت داليدا وصاحت فى وجهها: -نعم! تتكلمى معاه بتاع ايه؟! هتف نبيل معاتبا ابنته: -براحة يا داليدا فى ايه اما نشوف فى ايه نهض سيف و اعطى الطفلة لداليدا وهو يهتف بضحك: -فى ايه يا بنتى خدى انتى بس"أيلا"وانا هشوف هى عاوزه ايه وهاجى على طول، هى هتاكلنى! ثم اقترب من منه واشار لها لتمشى امامه فنظرت له منه بضيق ودلفت للفيلا وسيف ورائها و داليدا تراقبهم بغضب وهى تهتف فى نفسها: -ربنا يستر عمر ما جه من وراكى خير ابدا.....

Comments