حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
May 31, 2025 at 02:51 PM
*اللـؤلـؤه الـزرقـاء🦪💙⑅⃝︎◌︎."* ​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​ Part 23 Part 24 Part 25 Part 26 _تم مشاࢪكتها من قناه» حڪايه و ࢪوآيـة⊁𓋜ׅ🎻🤎)_ ‏‏تابع قناة حكايه و رواية 📚🩶⊁.↻)) في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaZMeBQFHWq2c6RIYg3G ‏تابع قناة ࢪوايات || 𝑀𝒾𝑔𝑜𝑜💝‘‘ في واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029VaeOIp8ADTOF6I5O1G2y الفصل الثالث والعشرين: دلفت منه إلى غرفة سيف وسيف ورائها وهو لا يفهم اصرارها العجيب فى التحدث فى غرفته، دلف هو واغلق الباب وهو يهتف بمرح: -فى ايه يا حضرة الظابط انتى لدرجه دى واخده على خاطرك من امبارح! تجاهلته منه واقتربت من الكمود الذى بجوار السرير والتقطت البرواز الذى عليه وكان يحتوى على صورة لولد وبنت بملابس الثانويه، ابتسمت هى بسخرية فاقترب منها سيف واخذ البرواز منها وهتف مبتسما: -ايه احلى منك صح! نظرت له منه وهتفت ساخرة: -احلى منى ازى وانا وهى واحد! نظر لها سيف بعدم فهم وهتف: -يعنى ايه مش فاهم جلست منه على السرير و وضعت قدما فوق الاخره ونظرت له وهتفت ساخرة متجاهله سؤاله: -ألا قولى يا سيف انت لسه زى ما انت، بتاع بنات من ايام الثانوى! نظر لها سيف بدون اى تعبير وبدا جديا وهو يهتف: -على فكره انا مفيش اكتر من الصبر عندى بس لما بيخلص بتخنق وقفت منه فى مواجهته وهتفت بنبرة حاولت جعلها قوية: -فاكرة منه يوسف الجمال، البنت اللى فضلت تقولها٣سنين انك بتحبها وانك هتفضل معاها لحد ما تتخرج وتتجوزها وفضلت توعد فيها لحد ما فى الاخر اكتشفت انها مجرد نزوة وانك تقريبا قايل الكلام ده لكل بنات المدرسة، كنت شاب روش اوى يا سيف ويا ترى لسه الروشنه دى فيك! هتف سيف بصدمة وهتف: -منه! اخذت منه البرواز من يده وهى تهتف بسخرية: -مش فاهمه الصورة دى لسه معاك ليه وحاططها ليه كده ايه بتحس بنتصار لما تفتكر كسرتى وقد ايه كنت بتعرف تكذب، بس اصدق لما شوفتك معرفتكش تقريبا عشان انت ب١٠٠وش! تجاهل سيف كل كلامها وعانقها بقوة حاولت هى ابعاده عنها لكنه لم يسمح لها حتى تراخت قوتها المزيفه وبكت بقوة وهى تضربه بيدها فى ظهره وتهتف بكسرة: -ليه ليه عملت كده يا سيف حرام عليك انت عارف انا فضلت كام سنه اعيط كام سنه توحشنى كام سنه اتمنى اشوفك تانى كام سنه احبك رغم كل اللى عملته فضلت احبك عارف ليه، عشان القلب اللى حب عمره ما يكره يا سيف! ثم استجمعت كل قوتها ودفعته عنها ونظرت فى عينيه التى ادمعت من حديثها والقت البرواز على الارض ليتكسر الزجاج الخاص به إلى قطع صغيره ثم فتحت الباب وخرجت واغلقته بقوة ورائها ............................. كانت داليدا تقف واذنيها على الباب حتى وجدت فجأه منه تفتح الباب لكن منه لم تعرها اهتمام وتوجهت للاسفل، نظرت لها داليدا بدهشه وهى تغادر ودلفت للغرفه فوجدت سيف يجلس على فراشه وعينيه على الارض فاقتربت منه داليدا وجلست بجوارة بسكون فوجدت سيف يقطع حاجز الصمت ويهتف: -هو ليه دايما مبنعرفش قيمة الحاجه الا لما تروح، ليه بنكتشف الحقيقة بعد فوات الاوان! لدرجة دى الانسان غبى! نظرت له داليدا بحزن وصمتت فتابع هو: -كانت روشنتى فى الثانوى وخدنى انى اكلم فى بنات كتير وابقا على وضعى بقا ومحدش قدى، فضلت٣سنين اغرقها بكلام حب وانى هفضل معاها على طول زيها زى غيرها بس الفرق انها طولت معايا شوية يعنى كان اخر كل بنت معايا شهر او اتنين هى الوحيده اللى كنت شايف انى مينفعش اسبها بس اكتشفت ده متأخر بعد ما بنت من اللى كنت بكلمهم قلتلها كل حاجه وانى بضحك عليها بعدها مجتليش حتى الفرصه اقولها انا اسف لان بابا سفرنى معاه دبى واخبارها اتقطعت عنى وغيرت رقمها وقفلت صفحتها على الفيس قطعت كل السبل اللى كان ممكن توصلنى ليها، ساعتها بس اكتشفت انى كنت بحبها بجد انا بس اللى كنت مقتنع انها نزوة وانها زى اى بنت ثم رفع رأسه ونظر لها وهتف بدون اى شعور: -ممكن ميكونش يحيى اللى قتلها ساعات كتير بتخونا ودانه وعنينا ساعات كتير سوء الظن بيعمينا، متخسريش يحيى عشان حاجه انتى لسه متعرفيش هى صح ولا غلط عشان متندميش! كادت داليدا تتحدث لكنها وجدته يرفع قدميه من على الارض ويتمدد على السرير وهو يهتف بتعب: -اطفى النور واطلعى بره يا داليدا لو سمحتى، انا تعبان تنهدت داليدا بهم اثقل صدرها ونهضت واغلقت الضوء وخرجت من الغرفة ونزلت السلالم وهى شارده تفكر بحديثه حتى وجدت من يرفع يده فى وجهها ويحركها لتستيقظ فأنتفضت بفزع، فهتف يحيى بسخرية: -انتى مروشه يا بنتى ولا ايه اى حد يكلمك تتخضى، روحى اطلعلهم بره البنت اللى اسمها إيلا ولا أيلا دى ولا مش عارف اسمها ايه المهم يعنى ان بنت اختك بتعيط وخاربه الدنيا نظرت له داليدا وهتفت بعدم تركيز: -انت جيت؟! ضرب يحيى كفيه ببعضهم وهتف: -لا انتى شكلك شاربه حاجه وهتقرفينى انا طالع اصلى المغرب ثم صعد الدرج إلى غرفته، نظرت هى الى فراغه لكن وصل لداليدا صوت ابنة اختها وهى تبكى فهرولت بسرعه إلى الحديقه لتسكتها. .................................. بعد ساعتين دقت داليدا باب غرفة سيف لتطمئن عليه ففتح لها الغرفة ودلف مجددا وجلس على الفراش فدلفت هى للغرفة وما ام استنشقت رائحة سعلت بشدة وهى تهتف: -كح كح....انت كح... انت شربة كام سجارة يخرب بيتك...كح اشعل سيف المروحه لتزيل الرائحه قليلا وهو يهتف بسخرية: -كام سجارة ايه......ده العلبة خلصت! ابتسمت داليدا وهى ترفع يدها بورقه امام عينيه: -تراراه!ايه رأيك؟ هتف سيف بمرح: -ايه رأى فى ايه، دى ورقه انتى ليه محسسانى انها ورقة بردى ليه كده! ابتسمت داليدا وهتفت بجديه: -لا مش ورقة بردى يا ظريف،انا روحت لداليا وجبت منها رقم منه يعنى ممكن ترن عليها وتخليها تقابلك وتصلح اللى اتكسر بدل ما انت قاعد زى المطلقين كده نهض سيف بسرعة وانتشل من يدها الورقة وهو ينظر لها بسعاده، لكنه هتف بمرح: -انتى بتعملى كده عشانى ولا خايفه انها ترجع ليحيى وتخرب على دماغك ضحكت داليدا عليه لكنها وجدت فجأة من يمسك بذراعها ويهتف: -داليدا عاوزك لم يعطى يحيى داليدا الفرصه للاعتراض وسحبها خارج الغرفة، نظر له سيف بتعجب لكنه نهض بسرعة وعدل من هيئته وخرج من الفيلا و وقف امام فيلتها واتصل بها من هاتفه فردت هى بعد فترة بجديه: -ايوا مين؟! ارتبك سيف وهتف: -منه بعد اذنك انا واقف قدام الفيلا، انزلى صدمة منه و نهضت من على سريرها و وضعت طرحتها على شعرها بطريقه غير مرتبه و خرجت إلى الشرفة فلمحته بالفعل يقف ويشاور لها بيديه لتراه فهتفت بغضب: -امشى من هنا انت مجنون! ابتسم سيف وهتف: -تحبى ارن الجرس وانادى عليكى عشان تشوفي الجنان! =سيف متهزرش بتكلم بجد امشى، انت عارف الساعه كام! هتفت بها بضيق فهتف هو ببساطه: -الساعه١٠انتى ليه محسسانى انها١٢!،اخلصى انزلى البسى الاسدال على البجامة احنا هنتمشى هنا فى الشارع ونرجع ثم اغلق الخط بوجهها فنظرت هى له بغضب فوجدته يبتسم لها بطريقة استفزتها فدخلت للغرفة وارتدت اسدال صلاتها و خرجت من غرفتها وتسحبت بهدوء حتى لا يشعر بها احد وخرجت من الفيلا ............................... سحبها يحيى ورائه إلى سطح الفيلا وما ان وصل حتى ترك يدها ورمقها بنظرة نارية فبتلعت لعابها بقلق وهتفت: -متبصليش كده، فى ايه؟! هتف يحيى بغضب وصوت عالى ونار الغيرة تشتعل بصدرة: -بكل هدوء، انا عاوز اعرف علاقتك بالزفت ده ايه وضعت داليدا يدها على اذنيها وهى تهتف بمرح لم تستطع السيطرة عليه: -ده بكل هدوء، هو انت الهدوء عندك عكس الناس ولا ايه؟! استغفر يحيى ربه وهتف بهدوء مصطنع: -داليدا متهزريش عشان انا بتكلم بجد! كتفت داليدا ذراعيها وهتفت بحده: -اقولك بتاع ايه، هو انت بتقولى حاجه لسمح الله، ده انت عرفت ان روسلين عندها كانسر ومقولتيش عرفت انها امى ومقولتليش عرفت ان عمك يبقا ابويا وبردو مقولتليش وكمان مش عاوز تقولي مين اللى قتل اختى، بتاع ايه بتطلب منى اقولك حاجة عن حياتى! صرخ يحيى بوجهها بنفاذ صبر: -مش انا يا داليدا مش انا اللى قتلت اختك مش انا! امسكت داليدا ذراعه وهى تهتف برجاء: -ايه اللى حصل يا يحيى احكيلى عشان خاطرى، مين قتلها وليه كل اللى كان هناك شهد عليك انك قتلتها! تنهد يحيى وهتف بثقل: -هقولك ................................. سارت منه بجوارة بهدوء فستجمع سيف الكلام الذى سيقوله بتوتر وهتف بندم: -منه انا اسف والله حقيقى اسف انا ندمت والله انا حياتى زمان كنت مجرد عك انا عارف انى مكنتش صغير وكان المفروض افهم انى كده بجرح مشاعرك بس والله انا..... قاطعته منه بجدية: -بلاش نتكلم فى كلام ولا هيودى ولا هيجيب، انا اللى كنت غلطانه كنت فى السن ده وفتحت قلبى وسمحت لنفسى ارتبط بيك انا اللى غلط =بس الحب ملوش سن! نظرت له ونظرت امامها بلا مبالاه فهتف هو بضيق: -هو انتى بتحبيه بجد! بتحبى يحيى؟! ردت عليه ببرود: -هتفرق معاك! هتف بغضب لم يستطع السيطرة عليه: -ايوا هتفرق، هو مبيحبكيش هو بيحب داليدا تشكل على وجهها علامات السخرية وهتفت: -وايه الجديد انا عمر ما حد حبنى!،بس ريح نفسك الانسان بيحب مره واحده بس فى حياته واللى بيجى بعدها للنسيان!،بس اوعى تكون فاكر ان علاقة يحيى بداليدا هتنجح عشان هما ولاد عم،انا عرفت انا داليدا بتقابل مازن و روحت قولتله وبعدها يحيى عرف ان داليدا اخت....نسيت اسمها المهم انها اخت مرات مازن اللى اتقتلت وداليدا فاكره ان يحيى قتل اختها،بعد العك ده كله تفتكر كل حاجه هتتصلح هتف سيف بتعجب: -فاكره!مش ده اللى حصل؟!مازن جوز هازال شاف يحيى وهو بيقتلها وقفت منه ونظرت له ورفعت حاجبها فوقف سيف هو الاخر عندما وجدها تهتف: -يحيى كان جوزى وقتها ده غير انى كنت معاه فى العمليه دى،تفتكر انت تعرف اكتر منى؟! هتف سيف بدهشه: -عملية؟! =تحب تسمع؟! هز لها سيف رأسه بفضول فاكملت منه: -من سنه جالنا اتصال من بيت مازن من الخدامة بتاعت البيت بيتقول فيه انها شافت مع اخت داليدا مخدرات المهم جمعنا القوة وكنت انا ويحيى فى العمليه دى والعساكر واقتحمنا البيت ومكنش فى البيت غير الخدامة واخت داليدا وبنتها الصغيرة لما دخلنا، انا استغربت جدا لان كان باين انها محترمه، العساكر فضلو يفتشو ومكنش فيه حاجه فيحيى اتعصب و رفع المسدس فى وش اخت داليدا.. 🔴🔴🔴🔴🔴 الفصل الرابع والعشرين: -فيحيى اتعصب و رفع المسدس فى وش اخت داليدا هو مكنش هيأذيها بس ده تهديد بس عشان تقول مخبياهم فين فى نفس الوقت مازن دخل البيت وشافنا ولسه هيبص على مراته رصاصه دخلت دماغها اللى ضربها واحد من العساكر اللى كانو معانا وكان واقف ورا عمود جمب يحيى بس انا شوفته ومازن بقا كانت عينه على مراته ويحيى واستنتج طبعا ان يحيى هو اللى قتلها هتف سيف بصدمة: -وازى مازن مسمعتش صوت الرصاصه جايه من انهى اتجاة وازى بقيت العساكر شهدو ان يحيى هو اللى قتلها؟! هتفت منه بضيق: -هقولك اهو اسكت وسبنى اكمل،عشان ال....... .................................. -عشان المسدسات اللى بتبقا معانا بتبقا كاتمه للصوت فى المناطق السكنيه عشان متسببش فزع للسكان زى المسدس اللى كان مع البلطجيه يوميها لما دخلو شقتك لو تفتكرى كده لما ضربتى على الراجل نار مكنش فيه صوت نظرت له داليدا بصدمه وهتفت: -طب ليه منه مقالتش ان مش انت وليه الباقى مقالش كده! رد علياه يحيى بمرارة اصابت حلقه: =اترشو كلهم جتلهم رشوة واللى رفض كان بيتهدد زى منه كده،منه اتهددت لو فتحت بوقها هتموت وعاندت بردو وفى اليوم اللى كانت هتقول فيه كل حاجه سلك فرامل عربيتها اتقطع وساعتها هى كانت حامل والجنين مات طبعا بس الحمدلله انها طلعت منها سليمه،انا قررت بعدها اسكت انا كده كده متأذتش لان اصلا احنا لقينا المخدرات بعد ما اختك ماتت فهى متهمه وانا رائد وهى متهمه ماتت فى العمليه وده بيحصل كتير لكن لو كانو قالو ان العسكرى اللى قتلها كان هيبقا موضوع مشكوك عشان كده القضيه اتلبستلى انا! جلست داليدا على الارض وبكت بحرقة وهى تهتف: -انا اسفه، اسفه اوى يا يحيى جلس يحيى بجوارها و ربط على ظهرها وهو يهتف: -ششش كله ماضى وعدى خلاص ثم هتف بمرح ليخفف من حزنها: -بس بردو هبقا اعرف مين سيف ده ابتسمت داليدا رغما عنها وهتفت: -والله هو زى اخويا يا بنى هو جدته كانت سكنه فقنا وهو كان بيجى فى الاجازه يقعد معاها كنت دايما العب انا وهو وهازال وياسر سوا وكنا صحاب احنا الاربعه بس لما جدته ماتت وهو فى دبى فكرت ان هو معتش هينزل مصر بس بقا بيفضى نفسه وينزل يبص عليا انا و روسلين والله كان طول عمره اخ ولد ليا هتف يحيى بابتسامه سخيفه: -دلوقتى بقا عندك ساهر معتيش محتجاه ضحكت داليدا وهتفت وهى تشد له خده: -يختى كميله انتى بتغيرى هتف يحيى وهو يضحك: -ده انا كل ما افتكر عملت ايه اول مره شوفتك بضحك،يعنى مشاء الله انتو ليه كلكم حلوين كده سواء انتى او امك او اختك او بنتها انا شوفتها النهارده قبل ما سواق ابوها يجى يخدها كانت عماله تحضن فى عمى وتضحك وكانت فرحانه بيه وهو كان فرحان بيها اكتر ضحكت داليدا وهتفت: -يلهوى ده انت مكنتش عارف تقول جملة على بعضها يوميها هتف يحيى بمرح وهو يبتسم: -‏كان جمالكى مربكاً بطريقة تجعل حديثي الذي رتبته لأسبوع يتلاشى بثانية رفعت داليدا حاجبها وهتفت بمرح لتدارى خجلها: -انا من رأيى تسيب الشرطه وتشتغل فى الشعر اضمن هتاكل منه عيش اكتر هتف يحيى بمزاح: -على الاقل انا بعرف اقول كلام حلو مش انتى اللى المره الوحيده اللى قولتى فيها كلمة حلوه كنتى بتفكى قنبلة هتفرتكنا ضحكت داليدا حتى المتها بطنها وفكها فهتفت: -يخرب بيتك اسكت بطنى وجعتنى نظر لها يحيى بحب وابتسم على ضحكها الذى يعزف على اوتار قلبه♡ ...................................... -واطلقتو ليه؟! نظرت له منه وهتفت بهدوء: -مع انى المفروض مقولكش بس هقول.....حصل بنا مشاكل كتير وانا اضيقت ان يحيى لبس الموضوع واجبرنى انى اسكت وبقينا نشاكل كتير وموضوع انى خسرت ابنى ده كان مضيقنى ومكنتش طيقة حد فتفقنا على الطلاق وبعدها لما فوقت ورجعت لعقلى كان يحيى ادرك ان مش دى اول مره تحصل بنا المشاكل دى كلها، احنا كنا كده على طول فمحبش اننا نرجع هتف سيف بتردد: -منه هو مينفعش انا وانتى نبقا صحاب؟! وقفت منه عندما وصلا لباب فيلتها الحديدى ونظرت له وهتفت بسخريه: -ليه عشان اتعلق بيك وتسافر وانا اقعد اعيط! هتف سيف مبررا: -ياستى انا بسافر عشان شغلى هناك وابويا هناك مش بمزاجى، وكمان يعنى انا قاعد فتره عشان شغل البشمهندس نبيل مكلفنى بيه =شغل؟! هتفت هى بها بستغراب فرد هو عليها ب: -ايوا هرفعله قضية اثبات نسب عاوزنى انثب داليدا ليه هتفت هى وهى تنوى الدخول: -ماشى ابقى افكر! ثم دلفت لفلتها فهتف سيف بفرحه لنفسه: -اهم حاجه انها مرفضتش! .................................... فى اليوم التالي فى بيت مازن كان يجلس يداعب ابنته وياسر يجلس بجواره يفكر معه بطريقه لتخلص من يحيى إلى الابد عندما رن جرس الباب فنهض ياسر وفتح الباب فوجدها داليدا فهتف بتعجب: -داليدا ايه اللى جابك! دلفت داليدا للمنزل وهى تهتف بسخريه: -ايه يا ياسر هو انا كل ما اجى الاقيك هنا،شكلو بيقبضك كويس! اغلق ياسر الباب ودلف ورائها للمنزل فوجدها جلست على كرسى امام مازن فجلس ياسر بجوار مازن الذى هتف وهو يداعب ابنته: -ايه أيلولى وحشتك =انت شوفت يحيى وهو بيقتل هازال؟! صدمته هى بسؤلها ذالك فهتف بعدم فهم: -نعم! قصدك ايه مش فاهم هتفت بغضب وقد ارتفعت نبرة صوتها: -انا سؤالى واضح وصريح يا مازن، انت شوفت يحيى وهو بيقتل هازال؟! -اه شوفته و...... قاطعته هى بحده: -انت كذاب انت لما دخلت الشقه كانت الرصاصه لسه مضروبة ولما لقيت يحيى واقف ورافع فى وشها المسدس استنتجت انه هو اللى قتلها وانت مشوفتش حاجه اساسا! ضحك مازن بدون توقف فذفرت داليدا بنفاذ صبر فهتف هو بسخرية بعد ان توقف عن الضحك: -هو المفروض يعنى لما يبقا هو اللى واقف قدامها ورافع المسدس على دماغها يبقا واحد تانى خالص اللى قتلها هتفت داليدا بانفعال: -ايوا واحد تانى اللى قتلها، ابوك قال للخادمة تبلغ عن هازال ورشو واحد من العساكر عشان يقتلها وجلبها فى يحيى عشان هو معروف بسمعته فى الادارة ويبان الموضوع....... توقفت عن الكلام عندما شعرت بشيئ ما يغرز فى رقبتها فنهضت بفزع و وضعت يدها على رقبتها وهى تهتف: -ايه ده انت ادتلى ايه نظر لها ياسر ببرود فاقتربت هى منه وقامت بلكمة لكمة قوية لم يتوقعها ثم ترنحت بجسدها للوراء وفقدت وعيها على الارض، فهتف ياسر بالم وهو يفرك فكه: -هى داليدا من امته بتعرف تضرب هتف مازن بسخرية وهو ينظر لها: -مش كانت قاعده مع ظابط! تنهد ياسر بغضب وهتف: -هتعمل ايه؟!، ده لحس مخها واقنعها كمان انه مش هو اللى قاتل، هتعمل معاه ايه نظر مازن لداليدا بمكر وهتف: -عارف اكتر طريقة ممكن تنتقم بيها من شخص ايه؟ انك تشربة من نفس الكاس اللى انت شربت منه نظر له ياسر بقلق وهو يرجو داخله ان يكون ما يفكر به ليس صحيحا ............................... فى المساء دخل يحيى إلى الفيلا فوجد افراد اسرته متجمعين فى غرفة المعيشه فجلس على الاريكة وهتف بمرح: -متجمعين عند النبى ان شاء الله لم يرد عليه احد فنظر لهيئتهم بقلق وهتف: -فى ايه هتفت داليا بقلق: -داليدا خرجت من الصبح ولسه مرجعتش لحد دلوقتى وبرن عليها تلفوتها مقفول هتف سيف مكملا لها: -انا روحت بيتها ودورت فى كل مكان ممكن تكون فيه بس ملقتهاش نظر لهم يحيى بغضب وهتف باهتياج وهو ينظر لعمه: -وده كلام ياعمى مقولتليش ليه هتف نبيل بتعب: -يا بنى انا لسه جاى من الشركة وعارف دلوقتى وكمان اقولك هتعمل ايه يعنى احنا مينفعش نقدم بلاغ الا بعد ٢٤ساعه هتف نور الدين ببرود: -ممكن يكون تلفونها فصل شحن زمانها جايه مش هتوه يعنى نظرت له نجاة بحده و رد عليه سيف بضيق: -داليدا لما خرجت الصبح انا شوفتها و قالتلى مش هتتأخر معتقدش انه مشوار مهم لدرجه انها تقفل تلفونها وتتاخر لدلوقتى هتف مروان بتعجب: -هى مقالتلكش راحه فين؟! هز له سيف رأسه بالنفى، هتف يحيى بضيق وقلق ينهش قلبه: -مرنتش ليه على اللى اسمه ياسر جارهم ده! رد عليه سيف بيأس: =ميعرفش عنها حاجة رن جرس الباب فنهض ساهر وفتح فوجده عبدالله فدلف عبدالله لداخل و وقف بجوار يحيى وهتف: -يحيى هو انت مشوفتش منه! نظر له يحيى بصدمه وهتف: -مالها دى كمان هتف عبدالله بتعحب: -معرفش لسه مجتش وتلفونها مقفول والمفروض انها بتيجى فى نفس معادك هتف يحيى بغضب: -يعنى ايه دى مستأذنه ومروحه بدرى النهارده لسه مجتش ازى؟! نظر له عبدالله بصدمه وقلق بدأ يتسرب، فهتف سيف بصدمه: -ازى ده! معقول يكون هما الاتنين مع بعض! هتف عبدالله بعدم فهم: -هما الاتنين؟! ردت عليه داليا بخوف: -داليدا مرجعتش من الصبح لم يتمكن عبدالله من تمالك اعصابه وجلس على كرسى وهتف بقلق: -يعنى ايه ده لو ماما عرفت هيجرلها حاجه! نهض نبيل وهتف بنفاذ صبر: -انا هقوم ادور على بنتى مش هقعد كده! وقفت مريم وهتفت بقلق: -رايح فين بس يا نبيل هتف يحيى وهو ياخذ مفاتيح سيارته: -انا هروح ادور فى المستشفيات والأسام عليهم خليك انت يا عمى ثم خرج من الفيلا فهتف سيف وهو يخرج ورائه: -خدنى معاك خرج ورائهم عبدالله فهو لن يتحمل الجلوس وهو لا يعرف شيئ عن شقيقته، ربط حمزه على كتف شقيقه وهو يهتف: -ان شاء الله خير متقلقش نفسك هتفت نورهان مواسية رغم القلق الذى فى نبرتها: -يحيى هيلقيها ان شاء الله هتف ساهر وهو ينهض بمرح مصطنع: -انا هطلع احط اكل للقطه بتاعتها بدل ما تيجى تفضحنا ابتسم نبيل رغما عنه على داعبة ابنة فسعد ساهر كثيرا لانه خفف ولو قليلا عنه ..................................... -انت عارف احنا بقالنا كام ساعه بنلف هتف بها عبدالله بغضب فرد عليه يحيى بضيق: -عبدالله اطلع من دماغى مش انت لوحدك اللى قلقان يعنى نظر لهم سيف وهتف بسخرية: -اه سيبو الموضوع الاساسى واتخانقو يلا زفر كلا من عبدالله ويحيى بضيق فاتت فى رأس سيف فكره فهتف بحماس: -هو مش ممكن تكون داليدا عند مازن؟! ضغط يحيى على الفرامل بصدمه و..... 🔴🔴🔴🔴🔴 الفصل الخامس والعشرين"قبل الاخير": ضغط يحيى على الفرامل بصدمه والتفت لسيف الذى يجلس فى المقعد الخفلى وهو يهتف بغضب: -ليه هو انت كل ده مكنتش رنيت عليه ولا سألته؟! هتف سيف برتباك: -يعنى هو انا تقريبا نسيت! رد عليه عبدالله بغضب: -طب رن عليه اسأله،جاهز منه تكون معاها مش فاهم ليه بس ممكن تكون معاها =هو فى مشكله واحده نظر عبدالله ويحيى إليه بغضب فاكمل سيف ببساطه: -انا نسيت موبايلى فى اوضتى استغفر يحيى ربه واعطاه هاتفه وهتف: -امسك كلمه من تلفونى سأله سيف بتعجب: -ليه هو انت مسجل رقمه؟! =وانا هسجل رقمه ليه هو انت مش حفظه! رد عليه سيف بسخريه: -وانا هحفظ رقمه ليه!ده انا مش حافظ رقمى ضرب عبدالله تابلوه السيارة بغضب وهو يهتف: -صبرنى يارب هتف سيف ببساطه: -بسيطة ممكن نروحله ونتأكد بنفسنا أدار يحيى محرك السيارة وهو يهتف بسخرية: -اهم حاجه تكون عارف العنوان هتف سيف بضيق: -عارفه ياخويا وانت عارفه، هى هياه الشقه متغيرتش الشقه اللى اتقتلت فيها اخت داليدا نظر له يحيى من مرآه السياره بحده و امسك عجلة القيادة و زفر بنفاذ صبر ................................. كانت نائمة على الارض لا حول لها ولا قوة و يديها وقدميها مقيدان، بدأت تفتح عينيها ببطء عندما شعرت بأحدا ما ينادى بأسمها فتحت عينيها و عدلت نفسها لوضع الجلوس و نظرت لداليدا التى كانت تهتف بأسمها وهتفت: -احنا فين؟! ردت عليها داليدا بقلق: -هو انا معرفش احنا فين بس اعرف ان مازن هو اللى خطفنا نظرت لها منه بستغراب وهتفت: -مازن؟! هزت لها داليدا رأسها بتأكد وسألتها: -بس انتى جيتى هنا ازى! هتفت منه بتعب بسبب الدوار الذى برأسها: -انا كنت قاعده وجالى رساله من تلفونك انك عاوزه تشوفينى ولما جيت حد خدرنى هاجت داليدا فى وجهها بغضب: -وهو اى حاجه تتبعتلك تصدقيها وانا هعوز اشوف وشك ليه يعنى من حبنا فى بعض مثلا!، انتى ظابط انتى؟! نظرت لها منه وهتفت بحده: -لا ما انا كنت جايه اديكى على دماغك هتفت داليدا وهى تضحك بسخرية: -والله ما حد هياخد على دماغه غيرك! هتفت منه بسخرية: -اه طبعا ما انتى اخت مراته لو هيقتل حد هيقتلنى انا! هتفت داليدا تحادث نفسها: -والله شكلنا هنتقتل احنا الإتنين! =بتقولى حاجه؟! هتفت بها منه بضيق فردت عليها داليدا بهدوء: -منه لو عاوزه نطلع من هنا فلازم نطيق بعضنا على الاقل لحد ما نطلع من هنا هتفت منه بلا مبالاه: -هحاول نظرت لها داليدا بضيق ونظرت امامها ................................ كان يحاول ان ينام عندما سمع خبطات متتاليه على باب شقته فنظر لابنته ليطمئن انها نائمة ونهض عن الفراش وذهب وفتح باب المنزل تفجأ بعد الشيئ عندما وجد يحيى وسيف وشخص اخر لم يتعرف مازن عليه فهتف وهو ينظر لسيف بسخرية: -مش خير! دفعه يحيى ودلف للداخل فبتسم مازن بتهكم ودلف ورائه بعده سيف وعبدالله،وقف يحيى فى غرفة المعيشة وقلب عينيه فى المكان لعلها تكون موجوده فهتف مازن بسخرية: -ايه، بتشبه على المكان! نظر له يحيى بحده فهتف سيف مبررا: -داليدا مختفيه من امبارح ومش لقينها، هى مجتلكش؟! هتف مازن بتهكم: -لا مجتليش، وهى يعنى لو جات هتبات! سأله عبدالله بشك: -اخر مره شوفتها امته؟ رد عليه مازن بابتسامة بارده: -اول امبارح لما جت هى وسيف يأخدو أيلا بنتى هتف يحيى وهو ينظر له ببرود: -مش عارف ليه مش مصدقك، انا عاوز افتش البيت رفع له مازن حاجباه وهتف ساخرا: -معاك اذن نيابة! رد عليه عبدالله وهو يضع يديه فى جيبه: -والله لو مفيش حاجه سيب يحيى يفتش البيت شاور مازن ليحيى على الغرف وهتف بجمود: -والله البيت قدامك اتفضل دخل يحيى كل الغرفة وبحث فيه ومعه عبدالله بينما سيف وقف يراقب مازن الذى كان يحتل وجهه علامات الشك بعد مدة خرج يحيى وعبدالله ويبدو على وجههم علامات اليأس فهتف سيف بتفجأ: -ايه ملقتوش حاجه؟! هز له عبدالله رأسه بسلب فاقترب سيف من مازن وهتف بغضب: -ورحمة امى يا مازن لو انت ورا اللى بيحصل مش هرحمك! ابتسم له مازن ببرود فقترب عبدالله من سيف وسحبه معه وهو يهتف: -يلا يا بنى نمشى من هنا، يلا يا يحيى نظر عبدالله ليحيى فوجد عينيه مركزة على شيئ ما على الارض، انحنى يحيى وامسك ذالك الشيئ من على الارض الذى كان بريقه مميزا، صدم عبدالله عندما وجدها القلادة الخاصه بداليدا وهتف: -مش دى سلسلة داليدا! نظر مازن للقلادة ببرود، فنظر الجميع له بغضب واقترب منه يحيى وهتف وهو يجز على اسنانه: -السلسله دى بتاعت داليدا، هى فين؟! هتف مازن بصدمة مصطنعه: -بجد! تلاقيها وقعت منها لما كانت هنا اخر مره! رد عليه سيف بغضب: -انا شيفها فى رقبتها امبارح الصبح لما خرجت وانت بتقول انها اخر مره كانت هنا اول امبارح طب ازى؟! اكمل له عبدالله بسخريه: -لا وعلى اساس ان السلسه هتفضل على الارض من اول امبارح ولا انت مبتكنش شقتك! تنهد مازن وهتف ببرود استفزهم: -يبقا بقا السلسه دى بتاعت مربية أيلا ما هو مش معقول داليدا الوحيده اللى معاها السلسه دى،بص هى جايه كمان شويه ابقى اسألها وضع سيف يديه فى خصره وهتف بسخريه: -شوف ازى! سبحان الله الواحد بيشوف حجات غريبة نظر يحيى لمازن بهدوء وهتف وهو يحاول ان يتمالك اعصابه: -انا عارف وفاهم اللى فى دماغك بس متوقعتش انك متبقاش باقى على واحده وثقة فيك واعتبرتك اخ كبير، انت عاوز تحرق قلبى على داليدا ومنه عشان تردلى اللى حصل فى مراتك! لوى مازن فمه بسخرية وهتف ببرود: -انا مش فاهم انت بتتكلم عن ايه!، واتفضلو بقا امشو عشان النهار طلع وانا لسه منمتش هتف يحيى ببرود وهو ينظر لسيف وعبدالله: -يلا نظر له كلا من سيف وعبدالله بستنكار فهتف هو بحدة: -يلااا حالا! ثم اتجه ناحية الباب وفتحه وخرج فسحب عبدالله سيف ورأه وخرجو من المنزل ومازن يقف وابتسامه شيطانية تعلو وجهه ............................... اسفل المبنى فى سيارة يحيى هتف عبدالله بضيق: -هنعمل ايه؟ اكيد هو اللى خطفهم! هتف سيف بصدمه: -انا عمرى ما كنت اتوقع ان مازن يطلع بالخبث ده وخصوصا مع داليدا فكرة عشان اخت مراته انه مش هيأذيها هتف يحيى بشرود وهو ينظر امامه: -تقريبا هو اتعرض لصدمة كبيرة لما مراته ماتت انا شاكك انه مريض! رد عليه سيف بستنكار: -بس انا شايف انه تصرفاته طبيعية! نظر له يحيى من طرف عينيه وهتف: -طبيعية ازى وهو اللى وصل ابوه لحبل المشنقه، انت تعرف انه هو اللى بلغ الادارة ان اللابتوب بتاع ابوه فيه كل فضايحه وتعرف انه اصلا كان بطل الشغلانه قبل ما مراته تموت بسنه وبعدها لما حسن قتلها رجع مازن اشتغل معاه عشان يعرف نقطه ضعفه وينتقم منه وده كان هدفه لما زرع داليدا جمبى كان عاوز يعرف نقطه ضعفى عشان هو واثق ومتأكد ان داليدا اضعف من انها تقتلنى!، يعنى حتى لو ابوه قتل مراته يفضحه ويعدمه المفروض يكون احن، ده ابوه بعد اللى حصل فيه من وراه رفض يعترف عليه!، الانسان ده مش طبيعي انا متأكد، هو متبرمج على انه ينتقم لمراته حتى ولو هيقتل مين حتى لو اخوه! هتف سيف بتذكر: -ايه التخلف ده انا نسيت! نظر له يحيى وعبدالله باهتمام فهتف سيف: -انا حطيت على عربية منه جهاز تحديد المواقع عشان ابقا اعرف اوصلها من غير ما اكلمها، مش يمكن اللى خطفها خبى العربية معاها ومسبهاش! نظر له عبدالله بصدمه وهتف: -وانت توصل لاختى ليه مش فاهم؟! نظر له سيف برتباك ولم يعرف بما يجيبه فصرخ يحيى فى وجههم بغضب: -وهو ده وقته ابقو ولعو فى بعض بعدين، طلع يابنى موبيلك وحدد موقع العربيه نظر له سيف بتردد فهتف عبدالله وهو يضحك بسخرية: -مش البيه نسى موبايله فى البيت =ياارب صبرنى هتف بها يحيى بنفاذ صبر وادار المحرك ليذهب لفيلا عائلته التى من المؤكد تحترق من القلق .................................... بعد ساعة وصل يحيى وعبدالله وسيف إلى مكان مهجور يبدو عليه انه مازال قيد البناء،وجدو سيارة منه امام المبنى فتفقدوها ولم يجدو بها احد،هتف سيف بتعجب: -ايه المكان ده مفيش حد هنا هو لو إللى خاطفهم هيخطفهم ويحطهم فى مكان مش عليه حراسه! رد عليه عبدالله: -احنا لسه مدخلناش جوه جاهز نلاقى حاجه على الاقل توصلنا ليهم! اخرج يحيى سلاحة من حزامة و صعد سلالم المبنى وهو يهتف: -ورايا نظر سيف لعبدالله وهتف: -اتفضل ياخويا شكله هيبقا يوم مليئ بالاكشن لوى عبدالله فمة بسخريه وصعد وراء صديقه فسمى سيف بالله وصعد ورائهم،فتش الثلاثه بعض الغرفة حتى وصلو إلى غرفة وجدو بها بعض الاحبال الملقاة على الارض باهمال فهتف سيف بدهشه: -كانو هنا! نظر له عبدالله وهتف بابتسامه سخيفه: -شكرا على المعلومة نظر له سيف بلا مبالاه وبحث فى الجوار عن اى شيئ فهتف وهو ينظر لبقية السلالم: -بقولكم ايه لسه فى دور هو تقريبا السطح ما تيجو نطلع نشوف هتف عبدالله بضيق: -ونبى هنشوف ايه فوق، السطح مفتحوح لسه متبناش اصلا تفتكر هيحط ايه فوق! تقدم يحيى من السلالم وهتف: -ومع ذالك مفيش مانع اننا نطلع فوق صعد يحيى السلالم فلتفت سيف لعبدالله ونظر له بتهكم وصعد خلف يحيى وعبدالله ورائه متذمرا،وصل سيف وعبدالله لسطح فوجدو يحيى يقف مكانه بصدمه وسلاحه ملقى على الارض اسفل قدميه، فنظرو للمكان الذى ينظر له فوجدا مازن يقف وبيدة سلاح مصوب على رأس منه ويده الاخرى حول رقبتها وكذالك فعل ياسر الذى يقف بجواره مع داليدا والاثنان يقفان تقريبا على حافة السطح، هتف مازن وهو ينظر ليحيى باعجاب: -متوقعتش انك تيجى هنا بسرعه دى رد عليه سيف بغضب: -انت ازى تعمل كده مع داليدا، ازى تخون العيله اللى امنتلك، الله يرحم لما كانت روسلين تقول ان انا وانت وياسر اخوتها وهنحميها وانتو الاتنين دلوقتى واقفين عملين كده، لا بصراحه هازال فرحانه بيك اوى يا مازن شعر ياسر بالخجل من نفسه وبدأت يده بالارتخاء عن داليدا فنظر له مازن بحدة ورفع السلاح عن منه وصوبه على ياسر وكان نصيبه رصاصه اخترقت عنقه بكل قسوة..... 🔴🔴🔴🔴🔴🔴 الفصل السادس والعشرين والاخير"الخاتمه": تراجع ياسر للوراء من اثر الطلقه حتى سقط جسده من على السطح، فجلست داليدا على الارض وصرخت وهى ترى جسته هامده فى الاسفل: -ياااسر لااا ياااسر ليه كده ليه نظر يحيى إلى منه واشار لها لتستغل شرود ذهن مازن عنها فدفعت رأسها للوراء لترتطم برأس مازن بقوة وقامت بعض يده التى يلفها حول رقبتها فصرخ من الالم وافلت السلاح من يده فبتعدت منه عنه فلتقط يحيى سلاحه وقام باطلاق رصاصه اصابة كتفه لم يستطع مازن ادراك ما يحدث له ففجأه وجد نفسه مثبتا على الارض من عبدالله وسيف وكتفه ينزف بشدة، اقترب يحيى من داليدا و وضع يده على عينيها التى كانت موصوبه على جسد ياسر الغارق فى دمائه فلفت داليدا رأسها ونظرت ليحيى وهتفت وهى تبكى بانهيار: -هو ممتش صح محصلوش حاجه صح؟! وضع يحيى يده على رقبتها ودفس رأسها فى صدره،فهتفت منه بقلق وهى تنظر لمازن: -يحيى تعاله شوف كده نهض يحيى وسند داليدا من كتفها التى كانت ترتعش من الخوف واتجه لهم وهتف: -فى ايه هتف عبدالله بضيق: -محتاجين نتصل بالاسعاف ده اغمى عليه وكتفه بيجيب دم كتير هتفت داليدا بخوف وهى ترتعش: -مازن عنده سيولة دم هتفت منه بعبدالله وسيف بغضب: -اسندوه لحد العربيه مش هنستني الاسعاف ممكن يموت نظر لها سيف وهتف: -طب وياسر ردت عليه منه بغضب: -دى الطلقه خرمت رقبته مستحيل حتى يكون عايش،انتو امشو وانا هبلغ الاسعاف والبوليس يلا ................................... بعد ساعه جلس الجميع امام غرفة العمليات كان القلق الاكبر يستيطر على سيف وداليدا حتى خرج الطبيب من غرفة العمليات فتجمع حوله الجميع فهتف سيف بلهفه: -هيبقى كويس؟! رد عليه الطبيب بقلق: -ايوا بس هو محتاج تبرع دم وذمرت دمه(......)ودى فصلية نادرة مش متاكد لو عندنا منها فى بنك الدم ولا لا رد يحيى بهدوء: -نفس فصلتى انا ممكن اتبرعله هتف الطبيب بحماس وهو يشاور له على احدى الغرف المجاوره: -عظيم انت ممكن تستنى فى الاوضه دى وانا هبعتلك الممرضه تسحب منك الدم حالا اومأ له يحيى برأسه فتعلقت داليدا بذراعه وهتفت بقلق: -هاجى معاك اخذها يحيى معه للغرفة ودلفت الممرضه بعدهما وسحبة منه الدم وداليدا تجلس على كرسى مجاور له تقريبا تراقبه بحزن، بعد ان انتهى يحيى هتفت الممرضه وهى تضع له "قطنه" على مكان الجرح: -اشرب بقا العصير اللى قدامك ده ثم خرجت من الغرفه فنظر يحيى لداليدا فوجدها تنظر ناحية الباب وعلامات السخريه على وجهها فهتف بتعجب: -مالك؟! هتفت بسخرية وهى تقلد الممرضه: -اشرب بقا العصير اللى قدامك ده،ايه المياعه دى هى مالها اصلا! رفع يحيى حاجباه وهتف بدهشه: -ما يابنتى انا مسحوب منى دم ولسه مفطرتش يعنى هقع منك دلوقتى لو مشربتش حاجه، ده شغلها وضعت داليدا يديها فى خصرها وهتفت بتحذير: -هو انت بدافع عنها لسمح الله! ضحك يحيى وهتف: -داليدا انتى مجنونه، دى اول مره اشوفها ادافع عن مين معلش! نظرت له داليدا بتذمر فحاول يحيى النهوض لكنه شعر بدوار شديد يصيب رأسه فقتربت هى بلهفه وسألته: -انت كويس؟! نظر لها بتعب وهتف ممازحا: -كله من ارك يا شيخه اعطته داليدا عبوة العصير و ارتشف هو منها القليل،نظرت داليدا للارض وهتفت بحزن : -كل المصايب اللى بتحصلك دى بسببى نظر لها يحيى بعتاب ورفع رأسها من الارض وهتف بابتسامة هادئه: -داليدا بصيلى،انا اتمنى اعيش حياتى كلها فى مصايب معاكى ولا انى اعيش يوم واحد فى هدوء وانتى مش معايا ابتسمت داليدا بتلقائيه فى وجهه وهتفت: -انا بحبك اوى يا يحيى ابتسم يحيى وهتف بمرح: -مش قولتلك مبتقوليش كلمه حلوه الا فى المصايب ضحكت داليدا على عبارته و ضربته بخفة فى كتفه فضحك يحيى عليها ....................................... بعد مرور عامين فى كلية الطب جلس ساهر على احدى مقاعد الكافترية و وضع كتبه امامه على الطاولة وهو يحادث نفسه بتعب: -والله انا ابقى استاهل ضرب الجزمه لو قولت مش جايب الشنطه تانى،كل دى كتب! وجد من يسحب الكرسى الذى بجواره فنظر لها وجدها "هايدى" تلك الطالبه السمجه كما يسميها ساهر التى تتعمد الالتصاق به، فهتف ساهر بابتسامة سخيفه: -خير يا هايدى امسكت هايدى كتابا كتوبها وفتحته على جزئية معينه وهتفت بصوت رقيق: -ساهر ممكن تشرحلى الجزئية دى بليز عشان مفهمتهاش من الدكتور كاد ساهر يرد عليها بالايجاب لكنه وجد سهيله تسحب الكرسى المجاور له من الناحية الاخرى وهى ترد على هايدى بابتسامة مصطنعه: -والله هو حد قالك ان ساهر دكتور! ساهر لسه بيدرس زينا، والله بقا الجزئية دى مفهمتيهاش دى مشكله بينك وبين الدكتور مش مع ساهر! شعرت هايدى بالاحراج فنهضت واخذت كتبها ورحلت فنظر ساهر لسهليه بصدمة وهتف: -البنت اتحرجت نظرت له سهيله بغصب: -ما تتحرج ولا تولع انت مش شايف ان تصرفتها وتلزقها اوفر رد عليه ساهر بحسن نية: -ايوا بس انا بساعدها بس فى الجزئيات اللى هى مش فهماه ومبتخطاش حدودى معاها! نظرت له سهيلة بابتسامة سخيفه وردت: -والله انا بقا مش عاوزاك تتعامل معاها ولا بخير ولا بشر ولا معاها ولا مع غيرها اصلا رد عليها ساهر بستغراب: -ليه؟! نظرت له سهيلة بغضب وهتفت باهتياج: -هو انت معندكش دم، انت لما البرود اتوزع خدته كل لوحدك، فيها ايه لما تيجى مره تقولى فى وشى انا بحبك يا سهيله لا ازى عمال تلف وتدور وتبعتلى على صراحه وتسأل صحابى عليا وتسألهم بردو على الكلية اللى هخشها وتخش معايا، افرض كنت دخلت سياحة وفنادق وانت جايب٩٨فى الميه كنت هتخش معايا! شعر ساهر بالاحراج فمسد على شعره ليخفف من خجله فستفز صمته سهيله اكتر فاكملت حديثها بغضب: -بردو هتسكت! هتف ساهر بحرج: -اقولك ايه يعنى! حاولت سهيله تمالك اعصابها وهتفت بابتسامة هادئه: -طيب يا ساهر متقولش انا اللى هقول، ساهر انا بحبك نظر لها ساهر بصدمة سيطرت عليه فهتفت سهيله بغضب فى وجهه: -بردو هتسكت لا انا لو موت مش هيجيبو غيرى، انا ماشية! ثم رحلت فظل ساهر ينظر لفراغها بصدمة لبعض الوقت ثم هتف بفرحه لنفسه وقد استوعب حديثها: -هو اللى سمعته ده بجد! سهيلة بتحبنى! ثم جمع كتبه بعشوئية وذهب ورائاه وهو يهتف بفرحه وضحك لم يستطع السيطره عليهم: -سهيله استنى، مالك عنيفه اوى كده! .................................. فى فيلا عائله الجمال "فى غرفة عبدالله" كان عبدالله منغمس فى النوم بهدوء حتى وجد من يهز كتفه بقوة ففتح عبدالله عينيه بنعاس وهتف: -فى ايه يا داليا بس؟! هتفت زوجته بغضب: -قوملى كده عشان شكل يومك مش معدى على خير اعتدل عبدالله على سريرة ونظر لها بضيق: -خير يا داليا نعم؟! مش هتعدى يومى ليه من قبل ما يبدء اصلا! وضعت هاتفه فى وجهه وهى تهتف بغيره: -ايه ده معلش مين اللى بعتالك قلب على الواتساب دى! امسك عبدالله الهاتف من يدها وهتف بتعجب: -دى دودو! هاجت داليا فى وجهه وهتفت بغضب: -انت كمان بدلعها! نظر لها عبدالله بدهشه وهتف: -لا والله هى اسمها كده اسمها دودو، دى طالبة عندى وكانت طالبة اشرحلها حاجه وشرحتهالها عشان كده بعتالى قلب بدل ما تقول شكرا يعنى ردت عليه داليا بحدة: -يا بجاحتك، انت مدلها رقمك عشان لما يقف عليها حاجه تقولك! ضحك عبدالله وهتف مبررا: -انتى عبيطه يا حبيبتى، انا عامل جروب على الواتساب وطلابى فيه هى خدت رقمى من عليه وكلمتنى خاص لطمة داليا على صدرها بصدمة وهى تهتف: -انت عامل جروب وطلابك البنات كلهم فيه ومعاهم رقمك! =لا البنات والولاد فى جروب واحد هتف بها عبدالله بتلقائيه فصرخت داليا بوجهه: -انت بتهزر! ضحك عبدالله على شكلها فهو يفهم ان كل ما تفعله من غيرتها عليه لكن فجأة تحول ضحكة لتعجب عندما وجدها تنهض من على الفراش وتتجه لدولاب الغرفة وتخرج منه ملابس له ولها فنظر لها بتعجب وسألها: -انتى بتعملى ايه؟! هتفت داليا وهى تلقى الملابس على الفراش: -قوم يلا هنقوم نجيب خط جديد ونكسر ده نظر لها عبدالله بصدمة وهتف: -ايه نهض عبدالله من على الفراش وهتف بمرح: -داليا حبيبتى بطلى هبل ده شغل انا مش بتاع بنات ولا مياعه والا الهبل ده! نظرت داليا امامها بتذمر فحاوط هو ظهرها بحنان وهتف: -وبعدين يا حبيبتى انا لو بنات الدنيا كلهم قدامى مش هشوف غيرك شعر انها اقتنعت بكلامها لكنها فجأته بانها التفتت له وهتفت وهى تاخذ ملابسها من على الفراس: -خمس دقايق وتبقى جاهز يا عبدالله ثم اخذت ملابسها ودلفت للحمام الملحق بالغرفة فضرب عبدالله كفيه ببعضهم وهو يهتف بصدمة: -هو اللى كنت بعمله فيها هى ومروان هيطلع عليا ولا ايه! ...................................... فى فيلا عائلة نور الدين"فى غرفة نبيل ومريم" دلفت مريم إلى غرفتها فوجدت زوجها يجلس على الفراش وفى يده تلك الصورة التى تجمع بين "روسلين وداليدا وأيلا وهازال"وقد خانته دموعه، فجلست مريم بجواره وهتفت بحنان: -حبيبى ربنا يرحمهم ويخليلك داليدا وأيلا اللى من رحتهم مسح نبيل دموعه وهتف بحزن: -كان نفسى على الاقل اشوف بنتى واخدها فى حضنى كان نفسى اعيش مع روسلين اكتر من كده ربطت مريم على ظهره بحنان وهتفت: -كله خير يا نبيل كله خير ابتسم لها نبيل وهتف: -الحمدلله انك موجوده انتى وساهر وداليدا وداليا وان بقية عيلتى حواليا دايما بحمد ربنا على النعم دى نامت مريم على كتفه وهى تهتف بحب: -ربنا يخليك لينا يا حبيبى ................................... فى منزل معتز كان يجلس هو و زوجته يشاهدان التلفاز وابنهما يلعب بالعابهما بجوارهم عندما رن جرس فنهض معاذ واتجه للباب بلهفه وهو يهتف بفرحه طفولية: -عمو مازن جه عمو مازن جه فتح معاذ الباب وارتمى فى احضان عمه وهو يضحك فستقبله مازن بود وهتف بمرح: -وانت بقا فرحان بيا ولا بأيلا هتف معتز بمرح وهو يعانق أيلا: -طبعا عشان أيلا عانقت شيماء زوجة مازن وهى تهتف بفرحه: -والله نورتو البيت اتفضلو بادلتها" مليكة "العناق وهى ترد عليها: -منور باصحابه دلف الجميع لصالون بعد ان تبادلو السلام فهتفت شيماء وهى تنهض: -هقوم ابص على الاكل نهضت ورائها مليكة وهى تهتف بحماس: -خدينى معاكى يا شوشو نظر لها مازن بابتسامة وهى تذهب فنظر له شقيقه وهتف بمرح: -ده الحب ولع فى الدرة بقا، مش دى اللى كنت مبتحبهاش وكانت مجرد دكتوره وشوية كلام اهبل كنت بتقعد تبرطم بيهم ضحك مازن وهتف بابتسامة: -ملكية دى هى اللى نورت حياتى، هى مش بس عالجتنى وخرجتنى من صدمتى والارف اللى كنت بعمله هى كمان حبتنى بكل عيوبى وكل الكلاكيع اللى فى حياتى والماضى بتاعى الاسود ده غير انها بتحب أيلا جدا ومعتبرها اكتر بنتها ربط معتز على ظهره وهتف بابتسامه: -ربنا يخلهملك .................................. فى الاداره "فى مكتب منه" كانت تجلس وتطلع على بعض الاوراق التى امامها حتى طرق احدهما الباب فظنته العسكرى الذى يحرس الباب فهتفت: -ادخل دلف احدهما إلى الداخل واغلق الباب ورأه فهتفت بجدية وهى لم ترفع عينيها عن الاوراق: -خير يا عسكرى؟! =عسكرى! رفعت منه رأسها بصدمة ونظرت له فقد تعرفت على صوته بطبع فنهضت وهتفت بفرحه : -سيف! ابتسم سيف لها بحب وهتف: -وحشتني قد البحر وسمكاته تداركت منه نفسها وجلست مجددا وهى تهتف ببرود مصطنع: -انت جيت امته؟! رفع سيف حاجباه وتقدم منها وهتف بمرح: -مش من قلبك البرود ده لا نظرت له منه بسخرية فهتف سيف بتذمر: -يا بنتى حسسينى مره انى خطيبك مش ابن جوز امك امسكت منه الاوراق التى امامها ورتبتها وهى تتجاهله فقترب هو منها و وقف ورائها وهتف بغرور: -طب مش عاوزه تعرفى جيت من دبى امته وليه وقفت منه من على كرسيها والتفتت له وسألته بابتسامه سخيفه: -يا ترى بقا ليه يا سيادة المحامى المبجل اقترب سيف منها وابتسم بحنان وهتف: -انا عارف انى اتأخرت عليكى المره دى انا عارف والله بس كان ورايا حاجات كتيره اعملها فى دبى كتفت منها ذراعيها وهتفت بسخرية: -وياترى بقا ايه هى؟! هتف سيف بغرور مصطنع: =اولا اقنعت ابويا ينزل ويعيش فى مصر معايا ثانيا لغيت فكرة اننا لما نتجوز ابقا اسافر بره لشغلى واخلصه وابقى اجيلك دى انا عاوز ابقى هنا معاكى على طول فستقلت من المكتب اللى فى دبى وقدمت هنا على مكتب محاماه كبير وصاحب المكتب قبلنى لما عرف تاريخى المشرف نظرت له منه بدهشه وهتفت: -بجد عملت كده؟! ضحك سيف وهتف بمرح وهو يفتح ذراعيه: -ايه وقعت فى غرامى احضنينى بقا ضربته منه فى صدره وهى تهتف بضيق: -هو انت ما بتصدق! هتف سيف بتذمر: -والله حرام قبل الخطوبة ممرمطانى عشان تسامحينى وبعد الخطوبه ممرمطانى عشان تقوليلى كلمة حلوه، فى ايه يا شيخه مالك قرشه ملحتى كده ضحكت منه على شكله فهتف سيف بغزل: -ايه الضحكه القمر اللى بتخطف قلبى دى! ابتسمت منه له وهتفت بخجل: -سيف انا اسفه بس انا....انا بحبك بس مبعرفش ا..... قاطعها سيف عندما قبلها فوق حجاب رأسها وهو يهتف بحب: -انا بحبك اكتر وكفايه انك فى حياتى ................................. فى الكافيه كانت تالا تقف فى المطبخ تغسل بعض الاكواب وفجأه وجدت يد توضع على عينيها فابتسمت تالا وهتفت: -شيلى ايدك يا صباح ثم انزلت تلك اليد عن عينيها والتفتت فوجدته مروان فنظرت له بصدمه وهتفت: -مروان! هتف مروان ساخرا: -لا مروان ايه بقا ده انا بقيت صباح! ضحكت تالا وهتفت بمرح: -يا بنى ما انا مكنتش اعرف انك نزلت اجازه من الجيش، ايه ده انت لسه مروحتش ده انت لسه بهدومك! هتف مروان متذمرا: -اعمل ايه بقا قولت اجى اشوف خطيبتى وافرحها وافجئها الاول القيها مش عرفانى كتفت تالا ذراعيها وهتفت بمرح: -وانا اعرف منين يا مروان يعنى انه انت!صباح دايما اللى بتعملى كده سحبها مروان خارج المطبخ واجلسها على احدى الطاولات وجلس امامها وهو يهتف بتعب: -نقعد بس ربنا يسترك عشان مش قادر، مش مصدق انى خالص معتش رايح الجيش تانى يا فرج الله ضحكت تالا عليه وهتفت بمرح: -انشف فى ايه الجيش للرجاله هتف مروان بمرح: -يا شيخه اقعدى والله، انتى متستحمليش تقعدى هناك ساعه، هفتح بقا موضوع الفرح مع ابويا وجدى اول ما اروح نظرت له تالا وهتفت بتعجب: -بس لسه بدرى انت لسه لما تستريح كده وتشتغل وتثبت نفسك هتف مروان بملل: -امى فى نفسك اوى والله وبعدين اثبت نفسى فى ايه انا هشتغل بالواسطه فى شركه ابويا بلا اثبت نفسى ضحكت تالا وهتفت: -كلامك ده بيفكرنى بالكلام اللى قولته اول ما جيت اشتغلت هنا فى الكافيه تنهد مروان وهتف: -ياااه كانت ايام، الا صحيح حازم وسما اتجوزو اصل انا سمعت طراطيش كلام امسكت تالا كوب الماء الموضوع على الطاولة وهى تهتف بغضب وغيرة: -نعم طرطيش كلام! لا تعلالى هنا هو انا مش قولتلك تقطع علاقتك بيها نهائى ومتحولش تسمع عنها ولا خير ولا شر! نظر لها مروان بدهشه وهتف وهو يضحك: -يا بنت المجنونه هتخبطينى بالكوباية!، والله انا لقيت صاحبى بصدفه بيقولى والله ما انا اللى سألته وضعت تالا الكوب على الطاولة ولوت فمها للجانب بتذمر فهتف مروان بحب ملطفا الاجواء: -بحبك على فكره نظرت له تالا وهتفت بابتسامة سخيفه: -شكرا هتف مروان بضحك: -ايه شكرا دى هو انا بعزم عليكى بكباية شاى، مفيش وانا كمان بحبك يا مروان هتفت هى بضيق مصطنع: -انا كمان بحبك يا مروان هتف مروان بحب: -لا لا مش من قلبك انا عاوز واحده من اللى قلبى يحبها لم تقدر تالا على الغضب منه مدة طويلة فابتسمت بحب فى وجهه وهتفت بنبرة خجله: -انا كمان بحبك يا مروان .................................... فى تركيا"اسطنبول" دلفت داليدا ومعها يحيى إلى احدى المطاعم المطله على البحر وجلسو على طاولة ثنائيه، وضعت داليدا قطتها على قدميها وهى تهتف بفرحة وهى تشاهد المكان: -ايه رأيك؟! المكان تحفه بجد عدل يحيى ابنة على قدمة وهو يهتف بتذمر: -هتفرج براحتى لو خدتى ابنك على رجلك وسبتى القطه دى لعبة داليدا فى شعر قطتها وهى تهتف بمرح: -اعمل ايه يعنى انا اول مره اشوف طفل بيحب ابوه اكتر من امه ده لما بشيلة وانت موجود بيقلبها مناحه الواطى،اما شوف"تيا"بتحبنى اكتر منك هتف يحيى بمرح: -متعقد من الاسم اللى انتى مسميهوله يا شيخه فى حد اسمه "بيجاد"الايام دى هتفت داليدا بتذمر: -ماله بيجاد يا حبيبى ده اسم قمر هتف يحيى فجأة بضحك: -والله ما فى حد قمر غيرك خجلت داليدا منه وهتفت بابتسامة خجله: -ايه ده فى ايه ضحك يحيى عليها وهتف: -ايه بدلع مراتى مدلعهاش! سندت داليدا بذرعيها على الطاولة وهتفت بمرح: -طب قولى الدلع التانى اللى بحب اسمعه هتف يحيى بمرح ليثير غضبها: -يا ام بيجاد نظرت له داليدا بغضب فضحك يحيى وهتف بحنان: -متزعليش كده ده انتى لؤلؤتى احلى لؤلؤة فى الدنيا ضحكت داليدا وهتفت: -لؤلؤة لونها ايه، حدد لو سمحت ابتسم يحيى وهتف: -انتى" اللؤلؤة الزرقاء"! "تمت بحمدالله"

Comments