حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
June 1, 2025 at 05:48 AM
*روآيه عاد لينتقم🥹🩷⊁.↻))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ *تمت مشارڪتها من قنوات مـآࢪو*🐥🖤‘‘ *`‏‏تابع قناة حكايه و رواية`📚🩶* https://whatsapp.com/channel/0029VaZMeBQFHWq2c6RIYg3G *`‏‏تابع قناة لـ|ڪل ࢪواية حڪاية>>`💗🥥* https://whatsapp.com/channel/0029VaeOIp8ADTOF6I5O1G2y *`‏تابع قناة 🎀› .𝑰'𝒎 𝒋𝒖𝒔𝒕 𝒂 𝒈𝒊𝒓𝒍`* https://whatsapp.com/channel/0029VaqVr5g6GcGBmMo0VT1x *`‏‏تابع قناة 𝑺𝒕𝒊𝑪𝒌𝒆𝒓𝑺 | 𝑴𝒂𝒓𝒐🥷🏻✨`* https://whatsapp.com/channel/0029VarFafkBvvsgJ0is992z *`تابع قناه (دحـيح الأفلام)`💗🥥* https://youtube.com/channel/UCD4yRjTfvn9DE1kK9aXytWQ?si=XMDcGut0lTmKHv9a _*`لـينڪ الانستاا🎀`*_ https://www.instagram.com/7medmaro?igsh=MWswNTBvdWs0bmw0bw== *Bart. 1. 2.3.4.*🍒 مقدمه ما بين ماضى فات وحاضر يعيشه يسطر من خلاله خطواته للمستقبل يريد الانتقام واسترجاع الحقوق يريد استرجاع حياته كما كانت قبل وفاة والديه اختفى وظهر من العدم عاد لينتقم لما حدث منذ الصغر هو قاسى حاد الطباع يهابه الجميع ولا يهاب احد يتذكر الماضى كل ليله يمر بها ويقسم على الانتقام هى مرحه تحب الحياه تبتسم للجميع لا تعلم شئ تن الماضى ولكنها ستكون الضحيه فى المستقبل #عاد لينتقم....... #بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الأول تشتعل النيران من حوله فيتشبث اكثر بالصغيره التى تصرخ بين يديه يتلفت حوله فى محاوله منه للكشف عن الطريق للخروج من النيران فلم يرى سوى النار تنشب من حوله وتزداد سارت دموعه على خديه كلما اقتربت منه النيران ازدادت دموعه وتشبثه بالصغيره كمحاوله منه لحمايتها من النيران تقترب اكثر واكثر سقط ارضا ومال على الصغيره بجسده كمحاوله منه لحمايتها من النيران يتعالى صراخه ولكن لا من مجيب صرخ بقوه وهو يرى النيران قد اقتربت منه ولا مجال للهرب امتلات عينيه برعب وتشبث بالصغيره بقوه ووو.... ........... ينتفض من نومه كعادته اليوميه على هذا المشهد لم يغيب عنه منذ ان كان لديه عشر سنوات لم يفارقه ابدا ظل يمسح على وجهه بهدوء ونظر بجواره فالتقطت كوب من الماء وشربه دفعه واحده وكل ما يسيطر عليه هو كابوسه الذى لم يفارقه منذ الصغر..... يسمع طرقات على الباب فيسمح لمن بالخارج بالدلوف.. ف يفتح الباب ببطء وتقوم بإدخال رأسها فقط من الباب وتحدثت سيلا : ادخل ولا لسه على بإبتسامه لا تظهر الا لها : ادخلى قولى عايزه ايه وخلصي سيلا وهى تدلف وتجلس امامه على الفراش تمد يديها له : هعوز ايه يعنى هات فلوس عشان نازله على وهو يهز راسه بعدم رضا : انتى مبتبطليش طلبات وخصوصا الفلوس سيلا : انت بتعايرنى عشان انا مليش اب مثلا وانت الى ربتنى نظر لها على وهو رافع احدى حاجبيه فإبتسمت بتوتر : ههه هات الفلوس بقى نظر الى محفظته الموضوعه على الكومود بجوار الفراش فتوجهت يديها اليها مسرعه واخرجت ما تريد ووضعتها مكانها و وضعت قبله على خده : ربنا مايحرمنى منك يا حبيبى..... وجائت لتغادر ولكن اوقفها صوته على : سيلا... سيلا : نعم على : مش هتفطرى معايا سيلا : رغم انى متأخره بس مفيش مشكله هفطر معاك بس اجهز بسرعه واهو استغلك وانت نازل الشغل توصلنى بالمره على : استغلاليه سيلا : متتأخرش يا ابيه وانا هحضر السفره مع الداده على : تمام غادرت سيلا بينما تنهد على وقام بهدوء من على الفراش نظر حوله وتذكر الغرفه التى كانت ملكه قبل ان يأتى الى هنا... ابتسم بسخريه على ما آلت اليه الاحوال وما جلبته السنين ثم توجهه الى المرحاض ليغتسل ****** سيلا : داده.. داده... يا داده... انتى فين يا تونه... اهى الوليه ديه متردش على حد بسرعه الا لو كان ابيه على تحس انه هو بيخوفها ولا ايه متفهموش فيه ايه بس على مين هو انا شويه والله لوريكى يا تونه قاطع حديثها مع نفسها من تشد بيديها على اذنها فاتن وهى تسحبها من اذنها : مش هتبطلى قله ادب ابدا هتفضلى كدا على طول سيلا بألم : اه اه ودنى سيبينى ومش هتكلم تانى تركتها فاتن فوضعت سيلا يديها على اذنها ب ألم فتحدثت فاتن : على صحى سيلا : ايوه فاتن : مروحتيش الكليه ليه سيلا : هفطر معاكو وهنزل مع ابيه على فاتن : حضرى السفره يلا...... وتركتها وغادرت سيلا : هو انا ملطشت البيت دا ولا ايه....... جاءها صوت فاتن يحثها على الاسراع: يلا يا سيلا عشان على ميتأخرش على الشغل سيلا : على اساس ان انا معنديش كليه هتأخر عليها يعنى اوووف... فاتن : بتقولى حاجه سيلا : لا هحضرها بسرعه اهو يا داده ...........اتى اليهم على وهو يرتدى حُلته السوداء التى تجعله متميزا دائما عندما رأته فاتن اخذت تدعو له فاتن : حبيبى ربنا يحميك ويحفظك من العين ربنا يوقفلك ولاد الحلال على بضحك : ايه يا داده مش بتزهقى كل يوم كدا فاتن : ازهق دا ايه من امتى وانا بزهق من حاجه تخصك انت واختك مال على على يديها يقبلها : ربنا مايحرمنا من وجودك معانا يا داده ربتت فاتن على رأسه : ربنا يحفظك لينا يا حبيبى ويسترها معاك فى طريقك اتت اليهم سيلا قائله بمرح : معلش هقطع عليكو اللحظه ديه بس الفطار بقى جاهز وفيه كليه هتأخر عليها على : كان فين عقلى وانا بقولك افطرى معانا سيلا : كان فى راسك يا ابيه نظر لها على فهرولت من امامه مسرعه على : اعمل فيها ايه ديه فاتن : انت الى مدلعها ومحدش بيقدر يكلمها على : يعنى عايزانى اعمل ايه مش كفايه انها يتيمه فاتن : ربنا يخليك ليها على : ويخليكى لينا يارب ******************** فى احدى شركات المقاولات...... ابراهيم : على اتأخر حسين : شويه وهيجى ابراهيم : مش من عويده يعنى انه يتأخر حسين بضيق : الغايب حجته معاه ابراهيم : خليك انت كدا دافع عنه على طول حسين : مالك يا ابراهيم فيه ايه ابراهيم وهو ينهض : مفيش انا هقوم اكمل شغلى حسين : يبقى احسن........حاول حسين الاتصال ب على ولكنه لم يجيب......اووف يا على اتأخرت كدا ليه ****"******** .....يلا يابنتى انزلى اتأخرت على الشغل....هتف بها على بضيق بسبب اصرار اخته عليه ليصطحبها للكليه.. سيلا : خلاص خلاص نازله اهو بس متتنرفزش على : سيلا خدى بالك من نفسك ومتقفيش مع........قاطعته سيلا وهى تكمل حديثه : ومتتكلميش مع حد ولو حد ضايقك كلمينى و لو ولد استظرف معاكى استخدمى قوتك لحد اما اجى ليكى وووووو..... قاطعها على وهو يقذفها خارج السياره : انزلى انزلى صدعتينى اقتربت منه سيلا وهى تطبع قبله على خده : خلى بالك من نفسك طبع قبله على جبينها : متقلقيش عليا يلا عشان اتأخرتى نزلت من السياره وهى تبتسم له وما ان دلفت الى الداخل حتى ادار على سيارته وغادر مسرعا الى مكان عمله...... بينما دلفت سيلا الى الداخل بخطوات مسرعه ف هى تعلم انها تأخرت كثيرا وتدعو الله ان يمر اليوم ب سلام .........اتاخرتى كدا ليه ومبتروديش على التليفون..هتفت بها صديقتها نور التى كانت منتظراها لتدلف معها سيلا وهى تجذبها من يديها وتسرع فى خطواتها : هو دا وقته يلا المحاضره هتبدأ نور : براحه بس الدكتور اعتذر نص ساعه تأخير وقفت سيلا فجأه مما ادى الى تراجع نور خطوه الى الخلف سيلا : يعنى احنا متأخرناش هزت نور رأسها فهتفت سيلا : ومبتقوليش ليه من الصبح نور : وهو انتى اديتينى فرصه اقولك حاجه وكمان انتى مبتروديش على التليفون ليه سيلا : كنت مع ابيه على وكان جايبنى وكنت قربت من الكليه ف كسلت ارد نور : انتى مجنونه يا سيلا سيلا : ابيه والداده بيقولولى كدا على طول ايه الجديد نور : يلا يا سيلا يلا ياحببتى خلينا ندخل المدرج الدكتور هيجى وبيتهيئلى انتى مش ناقصه سيلا : متفكرنيش انا مش عارفه هو ماله ومالى نظرت لها نور بخبث فتعالت ضحكات سيلا وهى تردف : اوك انا معترفه انى بحب اضايقه بس هو بيستفزنى بردو دفعتها نور امامها تحت ضحكات كلا منهما وهى تقول : هو بردو الى بيستفزك ..*********************** يدلف على الى الشركه ويصعد الى مكتبه على الفور المشترك معه فيه حسين وابراهيم حسين : ايه يا على اتأخرت كدا ليه على وهو يجلس على الكرسى امام حسين : كنت بوصل سيلا الكليه وجيت على طول هو فيه حاجه ابراهيم بشماته : لا ابدا المدير سأل عليك وحضرتك مكنتش موجود شكلك عامل مصيبه نظر له على هو يعلم انه لا يحبه ولكن يجهل السبب اعاد على نظراته ل حسين الذى هتف بضيق واضح من كلام ابراهيم ونبرته حسين : سأل عليك وكان متعصب وقال اول اماتيجى تروح ليه على طول هز على رأسه بتفهم ثم نهض واستقام من جلسته وتوجهه الى الخارج ذاهبا الى المدير....... حسين بعد خروج على : هو انت مالك ومال على ابراهيم بسخريه : مالى يعنى انا مالى بيه هو الى شايف نفسه ديما ووو..... قاطعه حسين : خلاص خلاص كمل شغلك ********** على الجانب الاخر كان يجلس فى توتر وغضب من تأخر على وكل دقيقه يقوم بالاتصال على السكرتيره ليعلم هل اتى ام لا مها (السكرتيره): يا فندم لسه موصلش المدير : اول اما يوصل يجيلى مفهوم مها : حاضر يافندم دلف على الى الداخل ومها كانت تضع الهاتف وهى تهتف بحنق : كل دقيقه عايز على عايز على وانا اصلا معرفش هو ليه اتاخر كدا على : ماجد بيه جوه نظرت له مها بفرحه هتفت : اخيرا جيت ادخل بسرعه دا قالب على الكل وطالبك مخصوص على بهدوء : تمام.......وتركها ودلف الى الداخل مها : ياربى منه محدش بيتكلم معاه كلمتين على بعض ********************* بعد بضع من الوقت تحدثت نور بخفوت نور : مالك مش طايقه نفسك كدا ليه سيلا بنفس الخفوت : مش عارفه رغم انى مش بطيقه بس بفهم منه اكتر من اى حد نور : هو فعلا شرحه كويس سيلا : فعلا بس الحلو مبيكملش.......لم تكمل حين قاطعه صوته الحاد... ....الانسه الى بتتكلم ياريت تقوم تقول انا كنت بقول ايه نظرت له سيلا ونور لوجدته يشير الى سيلا لكى تقف فإستقامت فى مكانها اياد : ممكن اعرف حضرتك كنتى بتتكلمى فيه ايه سيلا بخفوت سامعته نور وحاولت التحكم فى ضحكاتها : وانت مالك اياد : ايه صوتك فين سيلا : سورى يا دكتور اياد : جوبى على السؤال الى انا كنت بقوله وانتى بتتكلمى مع زميلتك نظرت له سيلا بدهشه ثم نظرت الى نور التى كانت تشير لها بعينيها للامام ولكن لم تفهم سيلا مقصدها واشارت لها بعدم فهم...فجاء صوت اياد بقوه : وانتى هتعرفى ازاى وانتى بترغى سيلا وهى تنظر له بضيق : سورى يا دكتور اياد : اتفضلى اقعدى والمره الجايه هتتحرمى من دخول محاضرتى لاخر الترم سيلا بخفوت وهى تجلس : داهيه فيك وفى محاضرتك نور بهمس : يابنتى هيسمعك سيلا : طيب ما يسمع هو انا هروح امسك ودانه اياد بصوت عالى : انا كدا خلصت محاضره النهارده ياريت لو فيه اى اسئله تتأجل للمحاضره الجايه...ثم اكمل حديثه وهو ينظر الى سيلا......والى عايز يتكلم بعد كدا يبقى ميحضرش احسن ليه......ثم لملم اشيائه وغادر سيلا : اوووف رخم بجد نور : هنعمل ايه بيه رخم ولا مش رخم احنا عايزين نفهم وبس وهو بيشرح كويس سيلا : على رأيك يلا نشرب حاجه فور دمى نور : يلا........ *********************** ماجد وهو ينهض من مكانه بلهفه : على انت الى امرت بالى بيحصل دا جلس على على الاريكه بهدوء فإتبعه ماجد ماجد : على رد عليا وبطل البرود دا على : انت عارف الاجابه ماجد : طيب ليه مش كان خلاص وانتهى على : انا قولت انه انتهى انا الى هقرر واقول امتى ينتهى ماجد : انت كدا هتكشف نفسك على بهدوء : آن الاوان ان الكل يعرف ان على الدالى لسه عايش مش زى ما بيقولو نظر له ماجد مطاولا وتنهد بخوف وقلق على ما يقدم عليه صديقه ماجد : كدا الكل هيعرف انك صاحب شركات ASD على : الخطوه ديه هنستنى عليها شويه لحد انا الى امرت بيه يتنفذ ماجد بصدمه : انت لسه مصمم استقام على من جلسته : الوضع هيفضل زى ما هو انت المدير التنفيذى للشركات وانا مهندس شغال فى الشركه ماجد : انا مبقتش فاهمك يا على نظر له على مطاولا ثم غادر من امامه فتنهد ماجد : انت ناوى على ايه يا صاحبى..... ******************* ذهب على الى مكتبه فإستقبله صديقه حسين بلهفه حسين : خير يا على المدير كان عايزك ليه ابراهيم : هتلاقيه عامل حاجه غلط فى الشغل نظر له على ولم يعقب ولكنه التفت الى حسين وربت على كتفيه : متقلقش كان فى شغل طلبه منى وانا اتاخرت عليه حسين : لو محتاج مساعده انا موجود على وهو يجلس على مكتبه ويقول بنبره ها الغموض : اكيد هحتاجك ********************* فى الجامعه...عند سيلا..... نور : امشى براحه هتخبطى فى الناس سيلا : يابنتى وايه.............لم تكمل حديثها حيث اصدمت بجسد احداهم ونظرت الى الاسفل فوجدتها تجلس ارضا فى محاوله منها للوقوف مجددا سيلا بإعتذار : سورى بجد مأخدتش بالى انتى كويسه نظرت لها بإبتسامه : اهدى اهدى محصلش حاجه لكل دا سيلا وهى تمد يدها لمساعدتها على الوقوف : اسفه بجد مشوفتكيش رتبت ملابسها بهدوء : محصلش حاجه لكل دا حصل خير نور : يا خبر دى هدومكك اتبهدلت خالص سيلا : فعلا تعالى نظبطها ابتسمت لهم : انا هعدى على اى محل واشترى هدوم تانى...ثم مدت يديها......جورى ابتسمت لها سيلا ومدت يديها هى الاخرى : سيلا نور بمرح :وانا نور اوعى تنسينى هتلاقينى اصلا فى كل مكان عشان النور ضحكت جورى بخفه : فرصه سعيده اتمنى نتقابل تانى بس اكيد فى وضع احسن من كدا.....كانت تنظر الى ملابسها وهى تتحدث سيلا : ان شاء الله طيب استنى اخويا هيجى يوصلنى اركبى معانا يوصلك انتى كمان ونشترى هدوم بدل الى باظت جورى : اسفه مش هينفع وبعدين انا معايا عربيه يلا اشوفكو مره تانيه.....وتركتهم وغادرت نور : الحمد لله انها جت فى واحده عاقله والا كان زمانها مبهدلانا دلوقتى سيلا : شكلها طيبه وتتحب نور وهى تدفعها للامام :طيب يلا يا طيبه عشان اخوكى هتلاقيه مستنينا بره سيلا : اه يلا بسرعه عشان منتأخرش عليه ******************* فى فيلا شادى النجار.......... تدلف الى الداخل بخطوات بطيئه تتحرك بخفه الى ان وصلت الى مكانهم..... جورى : سالخير عليكو يا شباب شادى : جيتى امتى مروان : وهى ديه حد بيحس بيها جورى : ليه يا استاذ مروان مروان : تقريبا كان نفسك تطلعى حراميه بس معرفتيش جورى : شوفت يا بابى شادى : مروان متضايقش اختك....اطلعى يا حببتى غيرى هدومك وانزلى للغداء جورى وهى تقبله : حاضر يا بابى...... شادى : متضايقش اختك تانى يا مروان مروان : مش قصدى اضيقها يابابا بس بحب اهزر معاها شادى : اخبار الصفقه ايه مروان : متقلقش انا شغال عليها وهتبقى بتاعتنا شادى : والشغل التانى مروان : لا دا خلاص التسليم بعد يومين شادى : خلى بالك مروان : متقلقش يابابا ************ #بقلم_شيماء طارق ابوتايب...... على الدالى: قاسى الطباع لايهاب احد يسعى للانتقام مما حدث فى الماضى الذى مازال يلاحقه فى احلامه ولم ينساه قط لا يتحدث كثير مع احد غير المقربين منه فى ال 30 من عمره سيلا الدالى : اخت على صغيرته المرحه هو من تولى تربيتها بعد وفاته والديهما وتُعد نقطه ضعف على الوحيده فى ال 20 من عمرها فاتن : مربيه على وسيلا منذ الصغر وتحبهم بشده وكأنهم ابنائها تعيش معهم بعد ان فقدو اهلهم فى ال 50 من عمرها نور : صديقه سيلا المقربه تحبها بشده مرحه مثلها..فى ال 20 من عمرها . اياد المنشاوى : دكتور جامعه حاد الطباع فى ال 27 من عمره ماجد المنشاوى : الصديق المقرب ل على يعلم كل شئ سار معه ويساعده فيما هو مقدم عليه خوفا من تركه واحده فى ال30 من عمره شادى النجار : من كبار رجال الاعمال فى بدايه العقد السادس من عمره لديه من الابناء اثنين مروان وهو ذراعه الايمن..وجورى وهى جوهرته الثمينه يماف عليها من كل شئ و زوجته متوفيه مروان النجار : فى اواخر العشرينات يباشر العمل مع والده يحب اخته كثرا وايضا يحب مضايقتها جورى : فى ال 20 من عمرها تعشق الحياه مرحه تحب الجميع ولا تغضب من احد تحب مساعده الغير وتحب الضحك والمرح..... #بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الثاني ... وبس يا على كل دا الى حصل معايا النهارده والبنت كانت زوق جدا ومعملتش مشكله خالص هتفت بها سيلا وهى تجلس على طاوله الطعام تقص ل( على) وفاتن ما حدث معها فى يومها كما عودها (على) على ذلك (على) بغضب : كان المفروض تأخدى بالك يا سيلا افرضى كانت واحده تانيه وعملت مشكله كنتى هتتصرفى ازاى سيلا بضحكه مهزوزه : ههه كنت هتصل عليكى تيجى تتصرف مكانى نظر لها (على) فتوترت وقالت وهى تبتلع ريقها : اسفه هاخد بالى بعد كدا فاتن : خلاص يا (على) هى هتركز بعد كدا (على) وهو ينظر لهم : اول واخر مره يا سيلا خافى على نفسك وركزى فى طريقك.....ثم اكمل... واسمه ايه الدكتور الرخم الى حضرتك مش محترماه دا سيلا : دكتور اياد (على) : اياد ايه سيلا : مش عارفه (على): كملى اكلك يا سيلا وبعدين قومى ذكرى شرع الجميع فى تناول الطعام بهدوء ********* فى فيلا المنشاوى........ يدلف ماجد الى الداخل يجد اخيه يجلس مع والدته يتحدثون.... ماجد : مساء الخير اياد : مساء النور يا بوب ثناء : اياد عيب كدا احترم اخوك الكبير اياد : وهو انا قولت ايه يا ماما ماجد : خلاص يا جماعه بس هو انا مش هاكل ولا ايه ثناء وهى تنهض : ثوانى يا حبيبى هقولهم يجهزو الاكل وناكل كلنا ماجد : ربنا يخليكى لينا يا ماما وما ان غادرت من امامهم حتى جلس ماجد بجوار اخيه ماجد : ايه يا دكتور عملت ايه فى الكليه.. ثم اكمل بغمزه.... لسه البت بترخم عليك اياد بضيق : ايه بترخم عليا ديه يا ماجد ماجد : خلاص خلاص متزعلش نفسك بتضايقك يا سيدى كدا كويس نظر له اياد بغضب فتعالت ضحكات ماجد وهو ينهض ليذهب الى الاعلى : يبقى لسه مضايقاك... انا هطلع ابدل هدومى وانزل اياد : بس انا امسك عليها غلطه بس وهعرفها مين هو اياد المنشاوى.. انا تقول عليا رخم ل صاحبتها ومش هاممها اذا كنت اسمع ولا لا... دلف من الخارج واستمع الى حديث ابنه الصغير فقطب حاجبيه بعدم فهم أشرف : مالك يا اياد اياد : هه بابا انت جيت امتى أشرف : لسه داخل بس هى مين الى بتقول عليك رخم اياد : انت كمان يا بابا ثم هب واقفا وصعد الى الاعلى اشرف : تصدق انك رخم فعلا وليها حق تقول كدا.... اقبلت اليه ثناء مبتسمه ثناء : حمدلله على السلامه يا حبيبى عقبال ما تبدل هدومك يكون الاكل جاهز كان يهبط درج بعد ان قام ابدال ثيابه... ماجد : يعنى الاكل لسه مجهزش يا ماما وتقوليلى اطلع وهقولهم يجهزو وانتى مستنيه بابا فى الاخر ثناء : وهو ينفع ناكل من غير بابا أشرف : فيه حاجه يا ماجد ماجد : لا يا بابا اتفضل اطلع.... ثم جلس على الاريكه ينتظر ان تضع والدته الطعام وتناديه.... امى مهما كبرت مش هتبطل تحب فى بابا اياد بعد ان عاد مره اخرى : وهو سر حب ماما ل بابا انها تستناه على الاكل وتخلينا نستناه ماجد بتأكيد : طبعا انت شوفت قبل كدا ماما حطت اكل على السفره من غير بابا اياد : لا بس دا بيدل على انها بتحب الترابط الاسرى وبتحب تجمع عيلتها حواليها ماجد : وليه ميكونش حب ل بابا وبتحاول تظهره لينا بس بشكل مختلف كانو يتحدثون ولم يلاحظو وقوف ثناء و أشرف يتابعون حديثهم الى انقال اشرف بصوت عالى : ثناء تعالى ورايا على فوق ثناء : حاضر تطلع اياد وماجد الى بعضهم ثم انفجرو ضاحكين وقال اياد : اهو مش هناكل خالص لا فى ترابط اسرى ولا حتى مفكك .............. فى غرفه أشرف وثناء.. أشرف وهو يقترب من ثناء بعد ان اغلق الباب.. ثناء : فيه ايه يا حبيبى أشرف : حبيبك بجد ولا عشان الترابط الاسرى ثناء : انت هتصدق كلام المجانين ولادك أشرف وقد اقترب منها : لا انا هشوف بنفسى اذا كنت حبيبك ولا لا ثناء بخجل وهى تحاول دفعه ليبتعد عنها : أشرف الولاد تحت عايزين اكل وانت كمان متغدتش أشرف : هو انا جايبلهم الخدم ليه.. وبعدين انا هتغدى بيكى النهارده ومفيش اعتراض.... ................................... اياد : بس مش كدا خطر على صاحبك..... هتف بها اياد بعد ان استمع الى حديث ماجد الخاص ب (على) ماجد : خطر عليه ولو هو مش خايف على نفسه المفروض يخاف على اخته ممكن يستخدموها ضده دول ناس مبترحمش اياد : هو عايز يظهر تانى ليه ماجد : الانتقام كان بيكبر كل يوم جواه ودلوقتى آن الاوان للتنفيذ اياد : وهو هينفذ ازاى ماجد : محدش بيعرف (على) بيفكر فى ايه ******************** مروان على الهاتف : شركه ايه ديه......ASD.........مش ديه الى صاحبها مجهول.............وعرفت هتدخل المناقصه ب كام............اعرفلى وبلغنى..... اغلق الهاتف مع احد رجاله وكان ينظر والده له ب اهتمام..... شادى : فيه ايه يا مروان مروان : شركه ASD شادى : مش ديه الى عباره عن مجمع شركات و واكله السوق اليومين دول مروان : وشكل صاحبها عايز يعادينا ودخل فى المناقصه الى احنا فيها شادى : الشركه ديه مش سهله وجودها فى السوق بالشكل دا بيدل على انها قويه خلى بالك من اللعب مع صاحبها مروان : صاحبها المجهول مش كدا شادى : وانت عرفت منين انه مجهول صاحبها ماجد المنشاوى مروان : لا صاحبها مجهول وكل التعاملات بتقول كدا فى امضاء نهائيه بتظهر فى العقود ولما استفسرت قالو دى امضت المالك الرسمى للشركات انما المدير التنفيذى هو ماجد المنشاوى وهو الوحيد الى بيقدر يوصل لصاحب الشركات شادى بتفكير : ماجد المنشاوى مش دا صاحب المنشاوى جروب مروان : بالظبط بس والده اشرف المنشاوى هو الى بيتولى الاداره لان ماجد مش فاضى وشغله كله فى ASD شادى : بتفكر فيه ايه مروان : مش هينفع اعادى شركات ASD وبالتالى هكسبهم فى صفى شادى : ازاى مروان بإبتسامه : هشاركهم شادى بدهشه : تشاركهم مروان وهو ينهض : الى متعرفش تقف قدامه عشان قوته اكسبه فى صفك واكسب من قوته شادى بإعجاب : بقيت تفكر صح مروان وهو يرحل من امامه : كل خطوه فى شغلنا دا عشان نكسب لازم تبقى صح سلام يا باشا..... شادى بشرود : بس لازم نتأكد ان كل حاجه تنتهى مش نفضل فى قلق... جورى : قلق ايه يا بابى شادى بإبتسامه فهو لم ينتبهه لقدومها : تعالى يا حببتى جورى : هو انا ليه ديما ب حس ان حضرتك قلقان وخايف من حاجه شادى بتوتر : هااا ليه بتقولى كدا جورى : مش عارفه بس بحس ان حضرتك مخبى حاجه شادى : انت بتستجوبينى يا جورى جورى بسرعه : لا مقصدتش والله يابابا انا بس شيفاك قلقان قولت اسأل شادى : متقلقيش ياحببتى انا بس بكون افتكرت مامتك الله يرحمها جورى بحزن فهى لم ترى والدتها فقد توفت والدتها بعد ولداتها ب أسبوع : الله يرحمها شادى وهو ينهض : تصبحى على خير يا حببتى جورى : وحضرتك من اهل الخير يا بابا.........تحرك شادى مسرعه من امامها الى ان دلف غرفته ونظر الى صوره زوجته الراحله بحزن : مش هما يا ناهد مش هما الى قتلوكى ملهمش ذنب فى الى حصلك انتى كنتى صح كنتى صح انك تحبيهم وتحترميهم ديما كنتى صح يا ناهد....... ************************ يجلس على الفراش ممسكا بصوره تجمعه مع والده ووالدته وهى تحمل اخته الصغيره على يديها.تنهد بحزن مثل كل ليله....قريب قريب قوى هجيب حقكو هقف قدامه واوجهه بكل حاجه هجيب حقكو بس الاول افهم هو عمل كدا ليه...هرجع اسمك واكبره من تانى يا بابا ثم ابتسم...سيلا كبرت يا ماما ربيتها زى ما كنتى تتمنى واكتر ارتاحو انتو فى مكانكو ومتشلوش همها انا هنا ابوها واخوها وكل دنيتها عارف يا بابا داده فاتن هى الى انقذتنا انت كنت ديما بتزعل عشان بقعد معاها وقت كبير وانا صغير بس هى الى انقذتنا وانا قعدت معاها حياتى كلها...... تنهد بحزن دفين يتذكر الماضى ويتألم فالماضى بالنسبه له يحمل بين طيااه آلام كبيره لم تداوى حتى الان.....اغلق عينيه يريد ان يأخذ قسط من الراحه وهو يعلم انه لم ينل اى راحه ف سيداهمه كابوسه مثل كل ليله فهو حتى الان لم يستطع التخلص منه....... ***************** فى الصباح....... جورى : صباح الخير عليكو شادى : صباح النور مروان : انتى لسه مروحتيش الكليه جورى : العربيه بتاعتى مبتشتغلش مروان : ليه جورى : وانا هعرف منين كنت مكانيكى مروان : يعنى مش هتروحى الكليه عشان كدا جورى : لا ما انا هروح شادى : كويس يا جورى خدى عربيه من الجراج جورى : لا يا بابى انا مش عايزه عربيه من الجراج مروان : اوعى تكونى عايزه تجربى الموصلات جورى بإبتسامه واسعه : نفسى بس انا دلوقتى هتأخر ف قررت اجربك انت مروان وبعد ان فهم ما ترمى اليه : انسى..... .................... جورى : خلاص يا مروان نزلنى هنا مروان وهو يلتفت لها بغيظ : خدام سعاتك انا جورى كادت ان تتحدث ولكنها صرخت : حااااسب يا مروان....... ******* كانت تمشى فى الطريق بعد ان انزلها اخيها بالقرب من الكليه ولم يدلف بها الى الداخل مراعاه لتأخيره على العمل تتحدث مع صديقتها على الهاتف سيلا : خلاص يا نور انا هبقى قدامك اهو نور : طيب هخرج استناكى بره قدام الكليه سيلا : انا خلاص وصلت اهو نور : شوفتك رفعت سيلا نظرها فرأت نور ف قامت ب اغلاق الهاتف معها وتوجهت فى طريقها اليها وما ان تقدمت حتى داهمتها سياره لم تكن تراها فسقطت ارضا هرولت اليها صديقتها وبعض من حولهم نور بخضه : سيلا...سيلا ساعدها الجميع على الجلوس فى مكانها نور : سيلا انتى كويسه سيلا ببكاء : رجلى يا نور ترجل صاحب السياره منها وذهب اليها مسرعا ......انتى كويسه يا انسه نظرت له نور : انت ايه اعمى مبتشوفش اتت اليهم جورى : مروان نظرت لها نور وقالت : انتى الى خبطيها مروان : لا انا الى كنت سايق سيلا ببكاء : اتصلى على (على) يانور التفت لها نور : حاضر بس ساعدينى وقومى نروح المستشفى مروان : انا ممكن اوديكى المستشفى يا انسه نور بهجوم :لا مستغنين عن خدماتك اتفضل كفايه قوى لحد كدا مروان وهو يضغط على اسنانه : يا انسه حد وجهلك كلام جورى : احنا أسفين يا نور بس مش وقت معارضات خلينا ناخدها المستشفى اتى اليهم اياد وهو يرى تجمع كبير وسيلا على الارض تبكى ومن الواضح ان زميلاتها تتحدث بغضب مع احدهم اياد : فيه ايه هنا التفت الجميع له بينما اقتربت نور من سيلا وقالت : الاستاذ خبطها بالعربيه اياد وهو يتجه اليها : انتى كويسه سيلا ببكاء : رجلى بتوجعنى قوى اعتدل اياد فى وقفته ثم مال على سيلا وحملها تحت صدمه كلا من سيلا ونور وتوجهه بها الى سيارته اياد ل نور : افتحى الباب هزت نور رأسها وتوجهت الى السياره وقامت بفتحها فوضع اياد سيلا وتوجهه الى المقعد وانطلق بالسياره بعد ان ركبت نور بجوار سيلا الباكيه سيلا ببكاء : كلمتى (على) نور : هكلمه اهو بس اما نوصل المستشفى عشان يعرف هيجلنا على فين ......... جورى : مروان..... نظر لها مروان الذى كان يتابع اياد وهو يحمل سيلا وتذهب خلفهم نور : نعم جورى : يلا اركب عشان نروح وراهم مروان : انتى تعرفيهم جورى : ايوه اتعرفت عليهم امبارح مروان : طيب تعالى هوديكى ونشوف هيحصل ايه *********** يدلف الى الداخل بخطوات ثابته تعود عليها الجميع منه توجهه الى مكتبه وجلس عليه ف استمع الى صوت زميله ابراهيم : مش ملاحظ ان تأخيرك زاد يا (على) (على)بدون ان يرفع بصره : خرجنى من دماغك حسين :(على) المدير عايزك استقام (على)من جلسته وتوجهه حيث مكتب المدير وما ان وصل حتى استقبلته السكرتيره......ادخل ليه بسرعه بيسأل عليك كالعاده دلف الى الداخل ولم يعيرها اى اهتمام ماجد : الشركه فعلا بدأت ترميمها (على): انت مش بتزهق يا ماجد ماجد : انت هتفتح ابواب مقفوله على : انا لسه مقفلتهاش ماجد : على انت بتخاطر ب سيلا على بغضب : خليه بس يفكر يقرب منها وانا همحيه من على وش الدنيا ماجد : اهدى بس انا بقولك احتمال ايه يحصل على وهو ينهض من جلسته : محدش يقدر يعمل حاجه وبعد كدا متقعدتش تبعتلى هنا كتير الكل هنا بيتكلم على ان كل شويه المدير يبعت ل( على) ماجد : حاضر بس.........قاطعه هاتف على الدى يرن ب رقم اخته على وهو يعقد جبهته بإستغراب : سيلا ماجد : رد على : الو سيلا...... نور : انا نور يا (على) على : نور.....سيلا مالها نور : فى واحد خبطها بالعربيه واحنا فى المستشفى دلوقتى على بخضه وقلب على اخته : ايه مستشفى...مستشفى ايه نور : مستشفى..........بس تعالى بسرعه هى بتبكى ومش راضيه تسكت على : انا جاى حالا.....واغلق الهاتف وجاء ليركض ماجد : فيه ايه يا( على) على وهو يغادر من امامه : سيلا فى المستشفى.......وركض مسرعا وماجد يركض خلفه تحت انظار الموظفين بالشركه والتى جعلتهم يتحدثون من جديد على وجود شئ خفى بينهم ****************** وصل اياد الى المشفى مسرعا فحادثت نور (على) بينما توجهه اياد الى سيلا وقام ب حملها مجددا وتوجهه الى الداخل فإستقبله الممرضات ووجهو الى غرفه الطوارئ ودلفت معها صديقتها وتبقى هو بالخارج ينتظرهم وصلت سياره مروان ايضا ودلف مع اخته للداخل وما ان وقع بصرهم على اياد توجهو اليه جورى : دكتور لوسمحت سيلا فين اياد وهو ينظر لها ثم الى مروان : سيلا!! اه..فى الاوضه جوه الدكتور بيكشف عليها مروان : انا اسف على الى حصل بس مكنتش اقصد اياد : محصلش حاجه هى بس تكون بخير مروان وهو يمد يديه له : مروان النجار كان يدلف الى الداخل بخطوات مسرعه وخلفه صديقه استعلم عن مكان اخته وتوجهه الين ولكنه استمع الى......مروان النجار....تخشب مكانه ونظر له صديقه ليتحرك فنظر له (على) وكاد ان يتحدث ولكن هتاف اياد من اوقفه اياد : ماجد انت بتعمل ايه هنا ماجد بدهشه هو الاخر : اياد #بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الثالث تقف بجوارها تحاول تهدئتها..ولكنها تستمر فى البكاء نور : خلاص يا سيلا اهدى مفيش حاجه الطبيب بإبتسامه : شكلك ضعيفه يا انسه رجلك محتاجه جبس وبعد اسبوعين ان شاء الله هتكونى بخير سيلا : انا عايزه "على" نور : انا اتصلت عليه وهو جاى الطبيب : طيب ممكن اشوف شغلى عقبال ما الاستاذ يجى سيلا ببكاء : لا انا عايزه "على" زفر الطبيب بضيق ثم نظر الى نور : ممكن حضرتك تتفاهمى معاها نور : ياسيلا هو جاى فى الطريق بس مش هينفع نستنى اكتر من كدا هتسببى مضاعفات سيلا : انا عايزه "على" الطبيب بيأس : اتصلى يا انسه على الاستاذ خليه يجى بسرعه...... **** بينما فى الخارج مازالو ينظرون لبعض بدهشه ولكن عينى "على" ثبتت على كلا من مروان وجورى اياد : بتعمل ايه هنا يا ماجد ماجد : انا جاى مع "على" اخته عملت حادث انت بقى بتعمل ايه اياد : هى سيلا اخته......... انتبه "على" لذكر اسم اخته فتحدث على بلهفه : هى فين سيلا فين اياد : فى الاوضه ومعاها زميلتها والدكتور على : هو ايه الى حصلها تحدث مروان فى هذا التوقيت مروان : انا أسف جدا بس مشوفتهاش وهى ظهرت قدامى فجأه ف اصتطدمت بيها من غير ما اخد بالى هز "على" رأسه بتفهم واكمل اياد اياد : كنت داخل الكليه بس شوفت بنت على الارض وبتبكى ف روحت عليهم وجبتها هنا ماجد : شكرا على تعبكو لو امكن تروح اشغالك استاذ.......... مروان بإبتسامه : مروان.. مروان النجار ماجد بدهشه مزيفه : مش معقول.. مروان النجار صاحب شركات النجار هز مروان رأسه بتأكيد.... فقابله ماجد بإبتسامه ماجد : ماجد المنشاوى نظر له مروان بدهشه حقيقيه : مش ممكن انا كنت ناوى اخد من حضرتك ميعاد............انتبهه له "على" ونظر الى ماجد وعلى وجهه علامات الاستفسار بينما ماجد بأدله بأخرى مستفهمه ونظر الى مروان ماجد : خير مروان : خير ان شاء الله مش هنتكلم فى الشغل هنا بس ان شاء الله هقابل حضرتك فى شركه ASD ......... كاد ماجد الحديث ولكن قاطعه خروج نور مندفعه نور ل إياد ولم تلاحظ وجود احد : دكتور لو سمحت انا نسيت الشنطه فى العربيه وعايزه التليفون عشان اتصل على اخو سيلا اندفع "على" اليها : نور نظرت له سيلا وتوجهت اليه : "على" الحقنا سيلا مش راضيه تجبس رجلها وبتقول لا والدكتور مش عارف يعمل معاها ايه..... ثم امسكت يديه وتوجهت به الى داخل الغرفه اياد : مش عايزه تجبس رجلها هو بمزاجها ماجد : لا هى بتخاف بس فى وجود "على" هتطمن جورى ل مروان : انت تعرفهم منين مروان : مش معرفه على المستوى الشخصى اكتر ما هى فى سوق العمل وديه اول مقابله ليا بيهم جورى : تمام لو هتتأخر على الشغل روح انت وانا هرجع فى تاكسى مروان : لا انا هفضل لحد اما نطمن عليها ونمشى ماجد : استاذ مروان احنا تعبناك معانا لو حابب تستأذن........ مروان مقاطعا : لا انا هفضل لحد اما نطمن على الانسه وبعد كدا هستأذن هز ماجد رأسه ووقف بجوار اخيه الذى كان ينظر له محاولا تفهم حالته ولكنه فشل اياد بخفوت : مالك ماجد : مروان النجار الاسم دا مش بيفكرك ب حاجه اياد : مش فاهم........ وسرعان ما قطع حديثه ونظر لاخيه ثم ل مروان وهتف بهمس.... انتقام "على" ********* دلفت نور مع"على" الى الغرفه التى بها سيلا توجهه "على" اليها مسرعا وما ان رأته سيلا حتى ظلت تبكى سيلا : ابيه على وهو يحتضنها : اهدى ياحببتى فيه ايه... ثم اشار للطبيب ليبدأ عمله سيلا : عربيه خبطتنى على : ما انتى زى القرده اهو .. وبعدين مش قولت تأخدى بالك بعد كدا سيلا : مشوفتهاش خالص على : خلاص مش مهم المهم انك بخير سيلا : الدكتور عايز يجبس رجلى إبتسم الطبيب وهو يقرب على الانتهاء ولم يعلق على : م هو لازم يا حببتى عشان متفضلش توجعك واحنا نفضل نسمع صوتك الحلو دا نور بضحك : ايوه هنصدع سيلا : انتى بتتريقى عليا...... ثم نظرت الى اخيها.... انا عايزه امشى من هنا نظر على الى الطبيب الذى قال الطبيب : كدا تمام متمشيش عليها الا للضروره وبعد اسبوعين انشاء الله هتكون كويسه..... عن اذنكو سيلا : هااا نور وهى تكاد تسقط من كثره الضحك : لا مش قادره منظرك تحفه سيلا بغيظ : اسكتى خالص..... انا مش قولتلك عايزه امشى بتضحك عليا على : سيلا مش عايز الهبل بتاعك دا.... ثم مال عليها وقام بحملها. فتذكرت سيلا عندما حملها اياد وفتحت عينيها على مصرعيها وهتفت قبل ان يتحرك بها" على " سيلا : انتى ازاى تسمحى للدكتور الرخم انه يشلنى نور : انا اتفجأت بيه والله بس متكلمتش لان احنا كنا عايزين الى يشيلك على : دكتور مين نور : دكتور اياد على : هو اياد المنشاوى هو الدكتور الرخم الى بتقولي عليه سيلا : ايوه.. بس ايه دا اياد المنشاوى..... اخو ابيه ماجد هز " على " رأسه وهو يتحرك بها الى الخارج........... هرولت جورى الى سيلا تعتذر عما حدث جورى : اسفه يا سيلا اخويا مكانش واخد باله والله اسفه جدا سيلا وهى تمسك برقبه "على" كى لا تسقط : الحمد لله محصلش حاجه جورى : لو محتاجه اى حاجه اناتحت امرك ووو..... نور : خلاص يا جورى محصلش حاجه....ثم اكملت ب مرح.... بس مكنتش اعرف انك هتاخدى حقك منها بالطريقه ديه.....نظر لها الجميع بدهشه فأكملت نور.....مكانوش شويه عصير على هدومك كنتى قولتلنا واشترينا طقم جديد بدل ما تكسرى الغلبانه ديه نظر "على" الى نور ثم الى جورى ولم يعقب اياد : حمدلله على سلامتك يا سيلا نظرت له سيلا احمرت من الخجل فهى تتذكر عندما حملها : شكرا يا دكتور مروان : انا اسف يا انسه نظر له "على" وحاول امتصاص غضبه منه وقال على : يلا يا ماجد ماجد : ايوه صح يلا انا دفعت الحساب مروان : انا كان ممكن ادفع نظر له "على" وكاد الحديث بغضب ولكن لحقه اياد مسرعا اياد : مش يلا بقى ولا ايه تحرك "على" ووضع اخته بالسياره وركبت بجوارها نور بعد ان اخذت حقيبتها من اياد وانطلق "على" مسرعا الى المنزل بينما توجهه ماجد وركب بجوار اخيه الذى انطلق هو الاخر الى الفيلا مروان : مش ناويه تركبى جورى وقد انتبهت له فهى كان بصرها معلق مع "على" تتابع نظراته التى لاحظت انها تتحول الى الغضب عندما يتحدث مروان ولكنها فسرت ذلك بسبب ما حدث لاخته : اه اه يلا ********************** اوصل "على" نور الى منزلها ثم اتجهه الى المنزل وحمل اخته وصعد بها وما ان فتحت فاتن حتى تعالت شهقاتها وقالت بخضه فاتن : سيلا....ايه الى حصل على :ادخل الاول طيب انا تعبت افسحت له فاتن المجال لكى يدلف الى الداخل واتجهه نحو غرفه سيلا سيلا : على فكره انا خفيفه على : ما هو واضح سيلا : تقصد ان انا تقيله عليك فاتن : تعرفى تسكتى وتفهمينى حصل ايه سيلا : عربيه خبطتنى فاتن : مش تاخدى بالك مش "على" منبهه عليكى سيلا : خلاص بقى انا عايزه انام على : اعمليلها اكل يا داده وبعدين سيبيها تنام.....وتركهم وغادر فاتن : هو ماله سيلا : مش عارفه هو كان كدا فى المستشفى مبيتكلمش بيوزع نظرات بس فاتن : هو حصل حاجه فى المستشفى سيلا : بيتهيألى لا مفيش حاجه حصلت تخليه يفضل ساكت كدا فاتن وهى تنهض : طيب ارتاحى عقبال ما اعمل الاكل ******************* شادى : مروان..مروحتش الشركه ليه جورى : اصل يا بابا.........واخذت تقص له ما حدث شادى : يعنى البنت كويسه مروان : ايوه الحمد لله شادى : الحمدلله بس لازم تعمل زياره ليها عشان تعتذر جورى : صح يا بابا انا هجيب العنوان بكره من نور.....ثم تركتهم وصعدت شادى : مالك يا مروان مروان : ماجد المنشاوى شادى : ماله مروان : يبقى صديق ل اخو البنت الى عملت الحادث شادى : وانت عرفت منين مروان : ما هو كان موجود فى المستشفى مع اخوها وشكلهم اصحاب جامد يعنى ب اعتذارنا دا ممكن نخليهم يقربو مننا وبالتالى نكسبهم شادى : بقيت تخلط الشغل فى كل حاجه مروان وهو ينهض : الشغل لازم يبقى فى كل حياتى انا هطلع ارتاح *************** دلف الى غرفته وتوجهه الى باب فى نهايه الغرفه وما ان فتحه حتى ظهرت صورتها الى انتشرت فى كل ارجاء الغرفه ظل ينظر لها الى ان اقترب من احدى الصور التى تأخذ الحائط بأكمله.... .....النهارده شوفتك وقابلتك من تانى بس كنتى شرسه وانتى بتكلمينى قاعد بدور عليكى وممعيش غير صورتك ودلوقتى لاقيتك قدامى وبتكلمينى حاولت امسك نفسى بالعافيه ان ماجبكيش هنا بقالى سنتين بدور عليكى وكل الى املكه صوره واحده بس ليكى نسختها وعملت الاوضه ديه مخصوص عشانك وبما انى لاقيتك ف قريب قريب قوى هتكونى منوره هنا يا نور..... *********************** دلفت فاتن الى غرفه "على" بعد ان تأكدت ان سيلا ذهبت فى النوم...طرقت الباب وانتظرت حتى اذن لها بالدخول ودلفت الى الداخل... فاتن وهى تجلس بالقرب من "على" : مالك نظر لها مطولا ثم ارتمى فى احضانها : شوفت ابنه فاتن بصدمه : مروان على : مكنتش عارف اعمل ايه فاتن : شوفته فين على : كان فى المستشفى هو الى خبط سيلا...كنت عايز اقتله بس مقدرتش كنت شايف اخته قدامى وهى واقفه عادى ما هى لازم تقف لامضايقه ولا زعلانه هتزعل ليه ما ابوها عايش طلعت زميله سيلا ونور وقفت مكانى لما سمعت اسمه فضلت واقف كنت عايز اصرخ فيه واقوله على الى ابوه عمله بس مقدرتش حسيت انى واقف عاجز كل الى فى دماغى بس ان ابن الى عيشنى يتيم قدامى....انتى لو مكانى هتعملى ايه فاتن : انت مش عايز تسامح يا "على" على : اسامح فى ايه ولا ايه اسامحه على انه قتل ابويا ولا على ان امى ماتت ومنعرفش السبب ولا اسامح على طفولتى الى معشتهاش ولا على ان اختى عايشه حياتها كلها يتيمه لا عمرها قالت كلمه ماما ولا عمرها هتقول لا شافت امها ولا ابوها والسبب فى كل دا قاعد حواليه ولاده وبيضحك وعايش حياته ولا اكنه دمر حياه ناس تانيه اسامح على ايه ولا على ايه يا داده دا الحرق لسه معلم على ظهرى اغمضت فاتن عينيها ف هى تعلم كم عانى "على" اخذت تربت على ظهره لتهدئه......ابتعد عنها "على" وقال.. على : داده ماجد واخوه هيجو بليل عشان يطمنو على سيلا فاتن : ينورو ياحبيبى....ارتاح انت دلوقتى وانا هقوم اشوف ورايا ايه ******************** ماجد : يعنى سيلا هى البنت الى بترخم عليك اياد : يا ماجد نقى الفاظك ايه بترخم عليا ديه ماجد : خلاص خلاص بس ازاى انت متعرفش انها اخت "على" اياد : وهعرف منين ماجد : ممكن من الاسم يا دكتور اياد : انا معرفتش اسمها الا النهارده ماجد : انت بتهزر اياد : لا مش بهزر انا كنت مش عارف حاجه عنها أتى اليهم أشرف وجلس بجوارهم أشرف : هيا مين ديه يا اياد الى متعرفش حاجه عنها اياد : هاا...ديه طالبه عندى يا بابا أشرف :وانت عايز تعرف عنها ايه وليه ماجد : انت ديما بتيجى فى الاوقات الصح يا بابا أشرف : بردو معرفتش مين الى بتتكلمو عنها ماجد : سيلا...اخت "على" صديقى عملت حادث واياد نقلها المستشفى ف كنت بقوله متعرفهاش ازاى يعنى أشرف : وهى عاملهايه دلوقتى اياد : كويسه عندها كسر فى رجلها بس ماجد : انا هروح عندهم بليل أشرف : واجب بردو اياد : وانا كمان أشرف : وانت بصفتك ايه اياد : هااا تعالت ضحكات ماجد وهو يقول : انت بجد يا بابا ملكش حل ************************* ينظر الى السقف يفكر فيما عليه فعله وما الخطوه التى يجب ان يفعلها للاخذ بالثأر....استمع الى طرقات الباب ودلفت الى الداخل فاتن : ماجد واياد بره على : قدمى ليهم عصير يا دادهوانا هخرج حالا فاتن : وسيلا على : هبقى اسندها ولا اشيلها واخرجها هيا لسه نايمه فاتن : لا صاحيه وزهقانه فى الاوضه على : طيب انا هخرجها تقعد بره..... **** توجهه "على" الى غرفه سيلا وقام بطرق الباب حتى اذنت له بالدلوف ودخل.. سيلا :"على" عشان خاطرى خرجنى من الاوضه انا زهقت ايه دا امتى هفك البتاع دا نظر لها بعدم رضا : يابنتى انتى لسه مجبسه رجلك من كام ساعه مش طايقاه ايه بس سيلا : طيب خرجنى توجهه اليها وقام بحملها : بقيت شيال اهو عشان خاطر سعاتك سيلا وهى تتعلق فى رقبته : انت عشان خاطرى بتعمل اى حاجه مش هتيجى على ديه يعنى نظر لها "على" فصمتت لتتفادى اغضابه..... "على" وهو يتجهه بها الى الخارج : سيلا ماجد واياد بره ياريت تلمى لسانك وبلاش استهتار سيلا : ايااد........ بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الرابع وضعها بهدوء على الكرسي ثم اتخذ من المجاور لها مقعدا له ونظر لهم.. على : نورتونا خصوصا انت يا اياد مجتش هنا قبل كدا اياد وهو يبعد بصره الذى تعلق بها منذ دلوف "على" وهو يحملها : مش بيبقى فيه مناسبه ماجد بضحك : ودلوقتى سيلا اتكسرت ولاقينا المناسبه نظرت له سيلا : كدا يا ابيه ماجد ماجد : خلاص يا ستى متزعليش حقك عليا اياد بإبتسامه : حمدلله على سلامتك مره تانيه يا سيلا سيلا فى نفسها : دا طلع بيبتسم ويضحك اهو امال رخم ليه فى الكليه...... هزها "على" بهدوء لكى تنتبه انها مازالت تنظر الى اياد بدون الحديث او فعل اى شئ سيلا بتوتر : اهاا.. الله يسلمك يا دكتور شكرا لحضرتك هز اياد رأسه بهدوء بينما توجهه ماجد بالحديث مع "على" ماجد ولم يبالى لوجود سيلا : ناوى على ايه..... نظر له "على" بغضب عندما رأى نظرات سيلا المستفهمه فلاحظ ماجد ايضا نظرات سيلا وعلم ان الموضوع لم يمر بدون فضولها سيلا بإستفهام وهى تنظر الى ماجد : تقصد ايه يا ابيه.. هو فيه حاجه نظر "على" الى ماجد لكى يرد على سؤالها فنظر له ماجد بتوتر ثم الى اياد الذى هز رأسه بعدم المعرفه من كيفيه الخروج من هذا المأزق... سيلا : هو انتو بتبصو لبعض ليه على : سيلا كفايه كلام انا قولت ايه سيلا : سورى يا ابيه بس....... قاطعها "على" على : مفيش بس من فضلك على اوضتك سيلا : نعم على : من امتى وانا بكرر كلامى ماجد : طيب سيبها يا "على" شويه نظر له'"على" بمعنى انهم لم ينتهو من فضولها وخصوصا من ذكائها سيلا ب عناد : طيب قوم شيلنى انا مش هعرف امشى تعالت ضحكات اياد فشردت هى فى ضحكاته قاطع نظراتها وضحاكاته هو دلوف فاتن اليهم فاتن : العشا جاهز اتفضلو يا شباب سيلا : ساعدينى يا داده عشان ادخل اوضتى فاتن : مش هتاكلى سيلا وهى تنظر ل "على" : لا مش هاكل هتساعدينى ولا اقوم لوحدى نظر لها "على" وهو يرفع احدى حاجبيه ف ابعدت بصرها عنه بخوف.... وكانت تتابعهم ضحكات ماجد واياد عليهم فاتن : طيب قومى يا حببتى اساعدك..... ساعدتها فاتن على التحرك الى ان وصلت الى غرفتها.. هز:"على" رأسه بعدم رضا ثم ظهرت ابتسامه تشق وجهه بسبب طفوليه اخته على : عمرها ما هتكبر ماجد : لسه زى ما هيا بتدلع عليك اياد : انا جعان ماجد : وانت لسه زى ما انت معندكش زوق *******"***************** انجلى الليل سريعا وسطعت الشمس تشق طريقها من جوفه معلنه انتهاء الليل وظهور صباح يوم جديد مفعم وملئ بالاحداث استيقظ سريعا واتجهه الى المرحاض وانهى روتينه اليومى وقف امام المرأه ولأول مره يحتار فى وضع اياً من العطور.... اقترب من احدهم بإبتسامه عذبه وضعه على ملابسه وما ان انتهى حتى نزل الى الاسفل مسرعا ليلحق ب اخته قبل ذهابها شادى : مروان صباح الخير اطلقت جورى صفيرا عاليا مع بعض الدهشه : واو يا مارو انت رايح حفله مروان : لا انا هوصلك الكليه وبعدين هروح الشركه وانتى متنسيش تقابلى نور وتجيبى عنوان سيلا جورى : مكنتش هنسى بس انت هتودينى الكليه ليه مروان بتوتر : هاا.. اا اصل انا لسه موديتش عربيتك عند الميكانيكى شادى : فيه عربيات كتيره متتعبش نفسك وتتأخر على شغلك نظر مروان الى جورى لكى تلحقه فبادلته بنظرات مستفهمه ولكنها اكتفت ب إيماءه بسيطه حتى تستفهم منه جورى : خلاص يا بابى هو يوصلنى واهو استغله ************** فى سياره مروان........ جورى بنصف عين : ممكن اهم ايه سر الشياكه ديه وايه لازمه انك تيجى توصلنى مروان بهدوء ف هو تعود على ان يقص كل شئ عن اخته : نور جورى : نور زميلتى هز مروان رأسه فعقدت حاجبيها بإستفهام ف اكمل حديثه : فاكره البنت الى خبطتها من سنتين جورى وهى تفتح عينيها على مصرعيها : نور هى البنت الى شاغله تفكيرك سنتين اكتفى بهز رأسه فهتفت : مش يمكن اتلغبطت وتكون قريبه منها فى الشبهه ابتسم بسخريه ف كيف له ان يضل عنها وقد حفرت صورتها فى اعماق قلبه وظلت مسيطره على عقله مروان وهو ينظر لها : لو اتلغبطت فى الدنيا كلها مستحيل اتلغبط فيها جورى : طيب يا مارو مش يمكن تكون بتح.......قاطعها بنظرات ناريه مروان : اياكٍ تكمليها يا جورى مستحيل يكون فيه حد فى حياتها انا بس الى المفروض ابقى موجود هزت رأسها بهدوء ف هى تعلم كم تعلق بها.... بينما دار صراع داخل مروان ب مجرد التفكير ب ان نوره يمكن ان تكون ل غيره او انه من الممكن ان ترفصن ولا تتقبله فى حياتها اقسم بداخل نفسه انه لن يعطى لها الفرصه لتكون لغيره اما ان تكون له ام انها لن تصبح لغيره.... **************** تجلس فى المدرج تستمع لما يقوله الدكتور فى ملل فهى لاول مره تحضر محاضره بدون صديقتها ظلت تستمع لذلك الواقف امامها يبذل قصارى جهده لايصال لهم ما يقوله ولكنها تنهدت بضيق وتحدثت بخفوت : ياعم خلص بقى بردو مش هنفهم.... لم يمر الكثير من الوقت الى ان انتهى ذلك الواقف امامها مما كان يفعله فوقفت تلملم اشيائها بهدوء وجاءت لتغادر مسرعه ف اوقفها استماعها ل اسمها .....نوور التفتت نورخلفها لكى ترى من يريدها ولكنها ابتسمت برحب نور : جورى تقدمت منها جورى : سيلا عامله ايه دلوقتى نور : لسه هروحلها بعد اما اخلص المحاضره الجايه هتصل على "على" اخوها وهو هيوصلنى جورى : انتى عارفه العنوان نور : ايوه بس احنا اتعودنا ان "على" هو الى يوصلنا بعد الكليه جورى : طيب انا اخويا عايز يعتذرلها تعالى معانا وكمان انتى عارفه العنوان نور بإبتسامه : خلاص مفيش مشكله بعد المحاضره نروح ليها ****************** يتجهه الى الشركه بعد ان اوصى فاتن بعدم تحرك سيلا كثيرا وانه من الافضل ان تظل فى غرفتها حتى لا تتحرك كما امره الطبيب يدلف الى الداخل بخطواته الواثقه ف اتبعته نظرات الموظفين كما اعتاد هو على ذلك ولكن لاحظ تحدث الموظفين عليه ف علم ان كل هذا بسبب تواجده الكثير مع ماجد وفى نهايه الامر خرج مسرعا هو وماجد بدون ابلاغ احد عما يحدث توجهه الى المكان المخصص له فى الشركه وجلس على مقعده وهو يعلم ان زميله ابراهيم لم يتركه يعمل بهدوء وسلام ابراهيم : انت ايه علاقتك المدير حسين : ابراهيم...... ابراهيم : انا عايز اعرف ايه سر العلاقه بينهم ماجد بيه حازم فى شغله ومبيقبلش بالتأخير بس مع "على" بيقبل محدش بيدخل مكتبه الا للضروره بس هو الى كل شويه يطلب ان "على" يكون عنده اكيد فيه سبب لكل دا ولا انت شايف ايه يا "على" روفع "على" بصره اليه ووزع نظراته بينه وبين حسين ولكنه فى النهايه تحدث ببروده المعتاد على : اظن ان كل واحد يخليه فيه حاله احسن......ثم استقام من جلسته وتوجهه الى الخارج حسين : رايح فين "على" وهو ينظر الى ابراهيم ويعدل من جاكت باذلته : هطلع ل ماجد بيه........وتركهم وغادر ابراهيم : مش قولتلك اكيد فيه حاجه بينهم ولازم اعرفها حسين : هو قالك خليك فى حالك احسن ********************** توجهه الى مكتب المدير وهو فى طريقه اوقفته السكرتيره مها : رجلك اخذت على هنا يا "على" على بهدوء : بلغى ماجد بيه ان انا عايزه مها : عنده ميعاد بعد نص ساعه اظن ان وجودك دلوقتى هيعطله نظر لها "على" بقوه ولكنه تركها وتوجهه فى طريقه الى مكتب ماجد مها وهى تهرول خلفه :"على" مينفعش كدا انت اتجننت كان قد قام بفتح مكتب ماجد فوقف ماجد مسرعا ماجد : فيه ايه...ايه الى بيحصل هنا على : عايزك مها : يا فندم حاولت امنعه بس هو مسمعليش وسابنى اتكلم وجه على هنا شكل رجلو اخذت على هنا كتير..قالتها وهى تنظر له بسخريه ماجد : طيب اتفضلى انتى يا مها على مكتبك مها : والاجتماع يا فندم ماجد : يتأجل ساعه مش هيحصل حاجه خرجت مها بغيظ مما حدث وهتفت فى نفسها : كدا يبقى فيه حاجه بجد هو "على" دا مسك ذله على ماجد بيه.... بعد ان خرجت مها توجهه "على" وجلس على الاريكه بتعب فتوجهه اليه ماجد يستفهم عما يحدث ماجد : مالك على : تعبت من كل حاجه ومن التفكير تعبت من الى حواليا ومن الناس ومن انتقامى الى لسه منفذتهوش ماجد : الشركه انتهت وهتعلن الافتتاح قريب هز "على" رأسه بهدوء وهو مغلق عينيه فقال ماجد : وبعدين "على" وهو يفتح عينيه : وبعدين ايه ماجد : وبعدين يا صاحبى هنخلص من اللعبه ديه امتى على : شكلك تعبت ماجد : انت الى تعبت يا "على" عقلك رافض الانتقام وبيقول ان فيه حلقه مفقوده بس قلبك لسه محروق على اهلك الى ماتو من غير ما تعرف السبب ولا تعرف ليه يموتو على وهو يقف : الموظفين فى الشركه هنا كلهم بيتكلمو علينا وعلى تواجدنا مع بعض اغلب الوقت فى اسرع وقت لازم نعلن مين هو المدير المجهول للشركات هز ماجد رأسه بتفهم وقبل ان يخرج "على" هتف : فكر من تانى يا "على" عشان متندمش بعد كدا "على" بدون ان يلتفت له : وقت التفكير انتهى دلوقتى التنفيذ ومفيش حاجه يتندم عليها خرج"على" من مكتب ماجد بل من الشركه كلها وتوجهه الى سيارته وما ان ركبها حتى انطلق مسرعا وكأنه يفرغ ما بداخله فى سرعته توقف امام مبنى ضخم نزل من السياره بعد ان اوقفها امامه مباشره وتوجهه ووقف مستندا على السياره من الامام وهو عاقدا ذرعيه امام صدره ظل هكذا لبضع الوقت الى ان تنهد......هااانت....هااانت وكل حاجه هتنتهى قريب توجه الى باب السياره وركبها واتجهه فى طريقه للعوده الى المنزل ********************** انتظرت معها الى ان يأتى اخاها ليقوم بنقلهم الى منزل سيلا ولكنه تأخر نور : جورى اخوكى اتأخر جورى : كلمته فى التليفون قالى خلاص هيجى اهو.......لم تكمل حديثها فقد لمحت سيارته تأتى من بعيد جورى وهى تقف : خلاص اهو وصل اقترب منهم بسيارته وما ان رئها حتى ظل قلبه يخفق بشده وكأنه يروى ظمأ سنتين بدونها...... ترجل من سيارته بلهفه لرؤيه عينيها استطاع جاهدا اخفائها والظهور بملامحه العاديه.. مروان : ازيك يا انسه نور نور : الحمد لله...مش هنمشى جورى : اه اه يلا نركب مروان : اتفضلى......بس هو ايه العنوان املته نور العنوان وهى تتوجهه للركوب فى الخلف وتركب جورى فى الامام بجوار اخيها كان طوال الطريق يستتطرق النظر الى نور التى كانت شارده بعيدا عنهم تمام ما ان رأته نور يترجل من السياره حتى جذبها الى مشهد حدث معها من قبل وكانت تتمنى كل ليله ان تلتقى به ولكنها لم تصدق عينيها عندما رأته يقف امامها كيف لم تتعرف عليه البارحه وهو يهاجمها فى احلامها كل ليله رفعت انظارها لتلتقى مع انظاره الموجهه اليها غرقت هى فى بحور عينيه الذى جذبتها منذ اول لقاء بينهم من سنتين ولكنها ابتعدت بنظرها على الفور ما ان توقف امام احدى البنايات التى تقطن بها سيلا جورى : هنا البيت نور : اه الدور التاسع توجهو جميعا الى الاسانسير وضغط مروان على الزر وتوقفو امام شقه سيلا طرقت نور الباب عده طرقات الى ان استمعت الى صوت فاتن يدعوها لتنتزر قليلا الى ان تأتى وتفتح لم يمر الكثير الى ان اتت فاتن وقامت بفتح الباب فاتن : نور حببتى اتفضلى نور ب إبتسامه : انا مش لوحدى يا داده نظرت فاتن خلفها فوجدت شاب ظنت انها رأته من قبل ولكنها لم تستطع التعرف عليه وكان بجوارن فتاه فى مثل عمر سيلا ونور فاتن : اتفضلى انتى والى معاكى يا حببتى نور وهى تدلف ويدلف خلفها مروان وجورى نور : دا استاذ مروان النجار الى خبط سيلا امبارح..... تعلقت نظراتها به بصدمه لم تستطع اخفائها بينما تخشب هو محله بعد ان اتى ليرى من يطرق الباب واستمع الى صوت نور وهى تعرف فاتن على مروان النجار بقلم_شيماء طارق ابوتايب تبععع

Comments