
حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
June 1, 2025 at 06:55 AM
*ـ ࢪوآيه عاد لينتق🥹🩷⊁.↻))*
*تمت مشارڪتها من قنوات مـآࢪو*🐥🖤‘‘
*`تابع قناة حكايه و رواية`📚🩶* https://whatsapp.com/channel/0029VaZMeBQFHWq2c6RIYg3G
*`تابع قناة لـ|ڪل ࢪواية حڪاية>>`💗🥥* https://whatsapp.com/channel/0029VaeOIp8ADTOF6I5O1G2y
*`تابع قناة 🎀› .𝑰'𝒎 𝒋𝒖𝒔𝒕 𝒂 𝒈𝒊𝒓𝒍`* https://whatsapp.com/channel/0029VaqVr5g6GcGBmMo0VT1x
*`تابع قناة 𝑺𝒕𝒊𝑪𝒌𝒆𝒓𝑺 | 𝑴𝒂𝒓𝒐🥷🏻✨`*
https://whatsapp.com/channel/0029VarFafkBvvsgJ0is992z
*`تابع قناه (دحـيح الأفلام)`💗🥥*
https://youtube.com/channel/UCD4yRjTfvn9DE1kK9aXytWQ?si=XMDcGut0lTmKHv9a
_*`لـينڪ الانستاا🎀`*_
https://www.instagram.com/7medmaro?igsh=MWswNTBvdWs0bmw0bw==
*Bart. 5. 6.7.8.*🍒
الفصل الخامس
تخشب محله لم يستطع التحرك كل ما يدور فى عقله هو انه الان فى بيته... هز رأسه يستجمع قوته وثباته من جديد وتوجهه اليهم بعد ان رأى ان فاتن لم تتجاوز صدمتها بعد...
على : اتفضلو
تعلقت نظرات فاتن به ولكنه نظر لها بإطمئنان
تقدم مروان منه ومد يديه مصافحا اياه
مروان : بعتذر مره تانيه عن الى صدر منى من غير قصد
على : حصل خير المهم ان اختى كويسه.... اتفضلو...... ثم نظر الى نور..... ادخلى ساعدى سيلا تجهز وسنديها وهاتيها...... كادت ان تغادر ولكن صوتها اوقفها
جورى : احم... ممكن ادخل معاها ل سيلا
هز "على" رأسه بالموافقه فتوجهت مع نور الى غرفه سيلا..... بينما التفت "على" ل فاتن التى مازالت واقفه مكانها تنظر الى مروان فقط وهذا ما أثار دهشه مروان ولكنه استطاع الالتزام بتعابير وجهه
على : داده ممكن تجيبى حاجه للضيوف
استفاقت فاتن على صوته وهزت رأسها مسرعه وغادرت بدون حديث
مروان : أسف انى جيت من غير معاد بس مكنتش اعرف البيت وسألت انسه نور
على : مفيش مشكله تشرف فى اى وقت
تردد مروان كثيرا ولكنه حسم امره : هو حضرتك تعرف نور بقالك كتير
نظر له "على" يحاول ان يستكشف ما وراء هذا السؤال ولكنه حسم امره بالنظر فقط وعدم الرد
مروان بإحراج : اقصد يعنى هى صديقه سيلا من وقت طويل
رفع "على" حاجبه بإستغراب من اسئلته على نور ولكنه اجاب
على : نور صديقه سيلا من الثانوى بس بتسأل ليه
توتر مروان ولم يعرف ماذا يفعل ولكن حمد ربه كثيرا بدلوف فاتن اليهم تحمل العصير لهم
على : شكرا يا داده........ ابتسمت له فاتن ولم تتحدث وجلست بالكرسى المجاور له وهذا ما أثار دهشه مروان فكيف لخادمه ان تجلس معهم ولكنه تغاضى عن دهشته سريعا
****
فى الداخل بغرفه سيلا بعد ان اذنت للطارق بالدلوف ودلف كلا من نور وجورى
سيلا بصراخ : عااااا نور يا حيوانه بكلمك مبتروديش عليا.... اى دا جورى
كانت جورى تضحك على صراخ سيلا
نور : كنت جايالك فى الطريق مرديتش افتح
جورى : حمدلله على سلامتك يا سيلا أسفه جدا على الى حصل.....
سيلا : لا محصلش حاجه انا فرحانه اصلا انى مش هنزل تانى الكليه اهو ارتاح شويه....بس ياريت متأخديش حقك منى بالطريق دى تانى
تعالت ضحكاتهم ولكن نور قالت
نور بضحك : محظوظه بتفكر فى انها مش هتروح الكليه تانى مش انا الى اتمرمطت محاضرات وسكاشن النهارده
جورى : مبسوطه عشان مش هتروحى الكليه
سيلا : ايوه انتى متعرفيش بزهق ازاى والدكاتره رخمه ازاى
نور : ولا دكتور اياد رخم ازاى
جورى : مش دا الدكتور الى وصلك المستشفى
هزت نور رأسها بينما قالت سيلا : متقوليش عليه رخم تانى دا طلع جينتل خالص
رفعت نور حاجبها بإستغراب : نعم
سيلا : جالى هنا البيت يشوفنى وكمان طلع اخو ابيه ماجد صديق ابيه "على"
جورى وهى تنظر ل سيلا : وان شاء الله العلاقه هتتطور عن كدا
سيلا ل جورى : اخرسى
تعالت ضحكات جورى بينما خبطت نور يدها على جبهتها بتذكر
نور : اوبس....اخوكى باعتنى اساعدك فى اللبس يلا بسرعه هيقتلنى على التأخير.
سيلا : ليه
جورى :اخويا بره جاى يعتذرلك
نور وهى تتوجهه الى الدولاب : مش وقت كلام يلا اخلصو....
**********************
تجلس تنظر الى ابنائها وزوجها بحب وتدعو الله ان تظل عائلتها هكذا لا يصيبهم مكروه ولا يفرقهم اعداء
أشرف : بتبصيلنا كدا ليه يا ثناء
ثناء بإبتسامه : فرحانه ب لمتكو حواليا
ماجد : ربنا يخليكى لينا يا ماما
اياد : وتفضلى مجمعانا كدا ديما
ثناء : يارب...بس انتو مش ناوين تفرحونى
ماجد بخفوت ل اياد : البس
أشرف : ياريت والله نفسى اشوف احفادى كدا قدامى
ماجد : انا لسه شوفى اياد ثم غمز لاياد........نظر له اياد بغيظ ولكنه اجاب بإبتسامه وهدوء
اياد : قريب يا ماما بس انتى ادعيلى
ثناء بفرحه : بجد يا اياد ناويت تتجوز
أشرف : مين هيا يلا نروح نخطبها
تعالت ضحكات ماجد وبعد ان حاول تهدئتها : مش لما تعرفها الاول يا بابا
أشرف : المهم ان اخوك عايزها وبيحبها وهى كمان تكون عايزاه مش انت الى مش عايز تفرحنى
ماجد : لا افرحو ب إياد الاول احسن
ثناء : هيا مين يا اياد
صمت اياد ثم نظر الى ماجد وكأنه يخبره انه حان الوقت للحديث ولكن نظرات ماجد له كانت ترفض ولكن اياد قد حسم امره وتحدث
اياد : سيلا....سيلا احمد صلاح الدالى
تفتحت عينى أشرف بصدمه بينما نظرت له ثناء بعدم فهم هل ما سمعته صحيح ام تشابه اسماء
ماجد : مكانش لازم تقول الاسم كامل يعنى
اياد : كدا كدا "على" هيظهر للكل ولازم هما يعرفو عشان ميتصدموش اكتر
أشرف : أحمد صلاح الدالى...انا سمعت صح
ثناء بدموع : اكيد تشابه اسماء
ماجد : ممكن نتكلم بهدوء
اياد : لا يا ماما مش تشابه اسماء سيلا احمد صلاح الدالى.......ثم تنهد بقوه......بنت اختك
***********************
تدلف اليهم وهيا مستنده على جورى ونور ما ان وقعت عينيه علي اخته حتى تقدم منها و قام بحملها وجعلها تجلس بجوار فاتن...وجلست بجوارها كلا من نور وجورى
كان مروان يتابع نور بنظراته التى لم تخفى على "على" وما اثار دهشه "على" هى النظرات الخافيه من نور وهو ما جعله يريد معرفه ما بينهما ولكنه التزم الصمت الان
مروان بعد ان رفع نظره من على نور وتوجهه به الى سيلا بعد ان رسم ابتسامه على وجهه : انا بعتذر ل حضرتك أنسه سيلا
سيلا بإبتسامه وهى تهز رأسها : حصل خير
جورى : متقلقيش المحاضرات كلها هجبهالك انا بكتب وراء الدكاتره
نور بإبتسامه : لا انتى كدا هتجبهالنا لان انا بسجل لهم
سيلا : هترحمينى من تسجيلات نور يا جورى....
انتبهه "على" لاسمها ولكنه ابعد بصره عنهاعندما رأى نظرات فاتن المحذره له
فاتن بخفوت : اياك تفكر
على : مش وقته
هزت فاتن رأسها بتفهم على ان الوقت غير مناسب للحديث والتفتت ببصرها الى مروان
مروان وهو ينهض مما جعل جورىتنهض معه هى الاخرى : نستأذن احنا بقى واسف مره تانيه والف سلامه عليكى أنسه سيلا
وقف "على" مصافحا له يدعوه الى الباب ولكن التفت مروان الى نور وقال : ممكن نوصل حضرتك أنسه نور
أغمضت جورى عينيها وهتفت فى نفسها : ابن المفضوحه ما تروح قولها اتجوزك احسن
نظرت له نور وكادت ان تجيب ولكن قد سبقها جواب "على"
على : نور هتقعد مع سيلا وانا هوصلها
نظر مروان الى "على" ثم الى نور ولكنه تدارك نفسه وتحرك مع جورى الى خارج المنزل....اغلق "على" الباب وتحرك اليهم جلس امام نور التى تحاشت النظر اليه ولكن بعد دقائق من محاوله هروبها بعينيها عنه التفتت له على أثر سماعها لسؤاله لها
على : تعرفى مروان النجار منين يا نور
نور بتوتر : هااا..مم معرفهوش
نظر لها "على" بقوه يخبرها بها انه لا يصدقها ويدعوها الى قول الصدق حتى لا يفتك بها...تفهمت هى نظرته مسرعه وهتفت قائله
نور : من سنتين كنت بجيب ل موده بنت اخويا حاجات من السوبر ماركت......
فلاااااااااااش باااااك
نور ل موده التى لم تكمل الخمس سنوات : ها يا دودو نجيب تشوكلت ولا نجيب شيبسى
موده بطفوله : انا عايزه عصير يا عمتو
نور : عايزه عصير يا عمتو......طيب تعالى نروح عند العصير
موده : هاتيه بالشوكلاته
نور : خدامه اهلك انا امشى يلا خلينا نروح ابوكى هيقتلنا
موده : تخافيش يا عمتو انا هقوله ان انا السبب وهو مش هيعمل حاجه
نور : قدامى يا اخرت صبرى
........ركضت موده مسرعه من جوار نور مما جعل نور تركض خلفها
نور : موده...بنت تعالى هنا
موده بضحك : مش هتعرفى تمسكينى
ظلت موده تركض وتركض خلفها نور الى ان اصدمت فى جدار امامها تراجعت خطوات الى الخلف وهى تصرخ وواضعه يديها على جبهتها
نور : اااه...ايه دا
استمع الى صوت صراخ بجواه فرفع نظره ظل ينظر لها طال النظر لها الى ان اصدم احدهم به فنظر الى الاسفل ليرى طفله تركض ب اتجاه الفتاه ولكنها اصدمت به
موده : وسع كدا عايزه اشوف عمته ثم تركته وتوجهت الى نور مسرعه
موده ببكاء : عمته..مالك
نور : لا مفيش يا حببتى يلا نمشى
موده : حاضر
مروان متدخلا : محتاجه مساعده يا انسه
نور : شكرا
موده : عمتو مجبناش عصير
نور بتعب : مش قادره يا دودو دلوقتى نجيب مره تانيه
مروان : انا هجيب لها
نور : مش عايزه اتعبك
مروان : مش هتأخر........ وذهب مسرعا ليجلب العصير ل موده وهو شارد بها
مروان : ايه يا مروان بتفكر فى واحده لسه شايفها من دقايق......ثم عاد اليهم بعد ان جلب العصير
نور : شكرا لحضرتك تعبناك معانا
مروان : مفيش داعى للشكر.....وما ان جاء ليتحدث حتى وجدها تلتفت لم يفكر فيما يفعل ولكنه اخرج هاتفه والتقط لها صوره ولكنها لم تظهر وجهها كله
باااااك
نور : وبس معرفش عنه حاجه ولا اعرف حتى اسمه الا دلوقتى
على : يلا عشان اروحك........وتوجهه الى الباب
نور بخفوت ل سيلا : هو فيه ايه
سيلا بخفوت : مش عارفه
نور : طيب انا هقوم بقى وبكره اجيلك
سيلا : هستناكى
غادرت نور مع "على" لكى يصلها الى المنزل
كانت شارده هل بالفعل كان يجلس امامها هى لم تستطع تمالك صدمتها اغمضت عينيها بألم دفين مرت عليه السنوات ولم تستطع اخماد ثورته احست بالدمع يفيض من عينيها الهذه الدرجه فقدك السيطره على نفسها ولم تتحمل
كانت تتابعها بنظراتها وهى حائره ثم صدمت عندما وجدتها تبكى اكتست ملامحها بالقلق الواضح فى نبره صوتها
سيلا : داده..داده مالك بتبكى ليه
فتحت عينيها ببطء ف رأتها تقابلها بنظارات قالقه مستفهمه تداركت نفسها مسرعا وقامت بتجفيف دموعها ونهضت من مجلسها
فاتن : هروح اجهز الاكل عقبال ما "على" يرجع
سيلا وهى تحاول ان تقف ايضا ولكنها فشلت : قوليلى فيكى ايه مالك
فاتن بحزم : سيلا...مفيش حاجه يلا عشان تدخلى اوضتك
سيلا : لا انا هستنى هنا شويه
فاتن: على رحتك.......ثم غادرت من امامها متجهه الى المطبخ
سيلا : هى مالها اكيد فيه حاجه ضايقتها....يووووه بقى البيت دا بقى غريب فى حاجات غامضه كتير....ثم تابعت بتحدى....بس مبقاش سيلا لو معرفتهاش
**************
شادى : حمدلله على سلامتكو عملتو ايه
جورى : ولا حاجه اعتذرنا وجينا على طول....
شادى وهو ينظر الى مروان الشارد ولم يكن معهم
شادى : ماله دا
جورى وهى تخبطه بيديها لكى ينتبهه : لا يا بابا هو.......
مروان وهو ينظر لجورى : ااااه.....ايه
شادى : سرحان فيه ايه
مروان : هاا...لا يا بابا مفيش حاجه انا هطلع الاوضه ارتاح عن اذنكو.......وتركهم وغادر مسرعا
شادى : اخوكى ماله
جورى : هتلاقيه مرهق يابابا جه من الشغل روحنا نزور سيلا وبعدين جينا مشوار بردو ولا ايه
شادى : اممم تمام اطلعى غيرى هدومك واندهى عليه عشان نتعشى سوا
جورى : حاضر يا بابا عن اذن حضرتك
*************
أشرف : بتقول ايه يا اياد
اياد : سيلا احمد صلاح الدالى بنت خالتى عايشه مامتتش
ثناء : ازاااى
بقلم_شيماء طارق ابوتايب
الفصل السادس
جالس شارد الذهن كل ما يدور فى عقله هو تصرفاتها وحركاتها يتذكر حديثها مع اخته ومع سيلا يتذكر عندما تقابلا فى السوبر ماركت عندما اتت على محياه ذكرى السوبر ماركت ابتسم على شكلها وهى تضع يديها على جبهتها والطفله التى اصتدمت به ولم تبالى له ازدادت ابتسامته مع تذكره للطفله هو حتى الان نازال يحفظ اسمها... ردد اسمها بين شفتيه مع ابتسامه تزداد تلقائيا... موده..
.... كانت تتابعه منذ ان بدأ يبتسم ظلت واقفه تتابع حركاته وتعابير وجهه التى تدل على الفرحه عقدت حاجبيه عندما وجدته يحرك شفتيه بشئ اقتربت منه ببطء الى ان وصلت امامه
جورى : بسم الله الرحمن الرحيم بتكلم نفسك ياحبيبى
رفع بصره لها وهتف قائلا بضيق لوجودها وقطع حديثه مع نفسه وتذكره لمن ملكت قلبه وعقله من الوهله الاولى : انتى هنا من امتى
جورى : من ساعه اما كنت مقضيها ابتسامات مع نفسك
مروان : ودخلتى من غير استأذان
جورى : لا انا خبطت على الباب بس انت مرديتش... ثم تابعت بغمزه...... ايه الى واخد عقلك
ابتسم مروان بحب : مش عارف هى مسيطره عليا كدا ليه بقالى سنتين بدور عليها ويوم ما الاقيها ابقى مش عارف اسيطر على نفسى
جورى : حبيتها وانت متعرفهاش
مروان : انا حبيتها وانا حتى معرفش اسمها حبيتها من اول ما عينى وقعت عليها معرفش ازاى وليه ولا اشمعنى هيا اللى انا انجذبت ليها كدا بس مبيعديش عليا يوم غير لما اشوف صورتها صوتها من ساعه اما قبلتها لسه بسمعه فى ودانى انا معرفش دا حصل امتى ولا اعرف حاجه انا كل الى اعرفه انى ايامى الجايه مش هتكمل الا بيها
جورى : ايه يا عم روميو دا انت غرقان
مروان : مستعد اعمل اى حاجه بس هى تبقى بتاعتى وتحبنى ربع حبى ليها
جورى : ان شاء الله هتبقى من نصيبك
مروان : يارب..... انتى كنتى عايزه ايه
جورى : ااه صح نسيت يلا ننزل نتعشى مع بابا
مروان : طيب اسبقينى انتى هغير هدومى وانزل
جورى : متتأخرش
مروان : حاضر
ما ان جائت لتغادر التفت له وقامت بالحديث وهى تغمز له : ومتسرحش
رفع الوساده من على الفراش والقاها بها : يلا يابت انتى
هرولت من امامه وهى تضحك بشده فإبتسم هو على ما وصل به الحال ووضع يديه خلف رأسه : جننتينى يا نور..
********************
بينما الوضع فى فيلا المنشاوى كان يشوبه التوتر والحزن والفرح كان الجميع ظر لبعضهم فى عدم فهم وخوف من تصديق ما قاله حتى لا تتعلق ب اوهام
تنحنح ماجد لكى ينهى الصمت الذى ساد بعد ان اكد اياد على وجود سيلا وعدم وفاتها كما يظن الجميع
ماجد : احم احم.... مش سيلا بس اللى عايشه
توجهت له الانظار بينما هو نظر ل اخين لكى يتحدث ولكن اياد فضل ان ماجد يتحدث ف هو من علم قبله بوجودهم
أشرف بعصبيه : انت تقصد ايه ما تقولو فيه ايه انتو بتنقطونا بالكلام
اياد : اهدى بس يا بابا
ثناء : يهدى ازاى وايه الهدوء اللى انت بتتكلم عليه يا دكتور انت بتقولى بنت اختك اللى ماتت من عشرين سنه عايشه ممتتش
ماجد : ممكن تسكتو عشان اتكلم..... هدأ الجميع ونظرو له..... مش سيلا بس اللى عايشه"على" اخوها كمان عايش... توقف ليرى أثر ما قاله عليهم وجدهم ينظرون له بصدمه ثم ينظرون ل بعض بعدم تصديق
أشرف : بتقول ايه
ثناء بصوت مهزوز : المممم الموضوع دا مفيهوش هزار
ماجد بتنهيده : مش بهزر "على" وسيلا احمد صلاح الدالى ولاد خالتى وولاد اعز صديق ل بابا عايشين.. ثم اغمض عينيه.... وانا عارف من وانا فى ثانوى... فتح عينيه ببطء فوجدهم كما هما الصدمات تتوالى عليهم
اياد بخفوت له : انت مقولتليش ليه انك تعرف من بدرى كدا
ماجد : هو دا وقته شوف امك وابوك دول ما بيتحركوش
اياد : ماما
أشرف : عايز افهم كل حاجه دلوقتى حالا هما فين وعايشين ازاى ويعنى ايه لسه عايشين ممتوش فهمنى يا ماجد
ثناء : انا انا عايزه اشوفهم
أشرف : نفهم الاول
ثناء : لا انا عايزه اشوفهم
اياد : بكره ان شاء الله هوديكى ليهم
ثناء : لا دلوقتى
ماجد : دلوقتى ايه يا ماما الوقت متأخر
ثناء : دلوقتى يعنى دلوقتى ولا مش هتعرفنى عنوانهم زى ما خبيت عنى انهم عايشين
*******************
عاد بعد ان اوصل نور الى منزلها وذهب ليجلس على النيل وقد خانه الوقت وتأخر كثير فنهض وتوجهه الى المنزل دلف الى شقته فوجد فاتن فى مقابلته وكأنها تنتظره نظر فى ساعته ليرى الوقت
على : مساء الخير يا داده صاحيه لحد دلوقتى ليه
فاتن : مستنياك استنيتك على العشا بس انت مجيتش كنت فين
على : كنت بلف شويه بالعربيه وقعدت على النيل وجيت..هي سيلا نامت
فاتن : اه اتعشت ونامت........ ايه اللى شاغل تفكيرك يا"على"
على : داده انا عايز انام ف لو سمحتى نأجل اى كلام......وجاء ليغادر
فاتن : عايز تنتقم من شادى فى جورى يا "على"
تسمر مكانه هو يعلم انه مكشوف امامها ولكن ليس لهذه الدرجه التفت لها ببطء فهو لم يعد قادرا على شئ قد انهكه التفكير واتعبه كثيرا
فاتن وهى تعقد ذراعها امامها : هتنزل للمستوى المنحط وتاخد تارك من واحده ملهاش ذنب فى حاجه
"على" بنفاذ صبر : وانا كان ذنبى ايه ذنبى ايه اعيش لوحدى وكل يوم اتعذب بالوجع ذنبى ايه اشوفه وهو بيكبر كل يوم قدام عينى وايده كلها دم ابويا ومش قادر اعمل حاجه انا كبرت على حاجه واحده وهي الانتقام ولازم يدوق الى انا شوفته كفايه نظره سيلا وهيا طفله للاطفال الى فى سنها وهما حواليهم ابوهم وامهم وهيا ممعهاش حد ولا نسيتى يا داده لو كنتى نسيتى انا منسيتش ومش هنسى
فاتن بصراخ : بس مش ب انك تأذى واحده ملهاش ذنب فوق يا"على" متخليش الانتقام يعمى عينك عن الحقيقه وهي كل ذنبها انها بنته انا معاك انك لازم تجيب حق ابوك وتنتقم من الى قتله بس انتقم منه هو مش من بنته هتندم يا "على" هتندم لو عملت كدا متخليش نار الانتقام تقتل الخير اللى جواك واللى انا ربيتك عليه
على : النار ديه اللى انتى انقذتينى منها زمان ودلوقتى هيا موجوده جوايا
فاتن : يبقى زى ما انقذتك من نار شادى زمان ووقفت فى وش النار عشانك هقف بردو دلوقتى فى وش نارك وهطفيهايا "على"
على : نارى مش هيطفيها الا الانتقام او موتى
فاتن بقوه : ولو عشان احميك اموتك يبقى هعملها يا "على"
على بصوت عالى : انتى بتدافعى عنهم ليه واقفه معاهم ليه مش انتى اللى كنتى بتقوليلى هات حق ابوك ومتسيبهوش عايزه تبعدينى دلوقتى ليه
فاتن : ابعدك لما الاقيك بتدمر نفسك وهتاخد ناس ملهاش ذنب فى انتقامك انا قولتلك هات حقك من اللى قاتله وشادى هو السبب يبقى تاخد حقك منه مش من بنته بنته الى ملهاش ذنب فى حاجه وهتلاقيها كمان متعرفش حاجه
كانت تقف امام غرفتها تستمع الى اصواتهم العاليه لم تفهم شئ ولا تعى شئ تفكر فيما استمعت الى ان توصلت ان اخيها يريد الانتقام ولكن من من ولماذا جاهدت نفسها تحاول ان تقترب منهم لكى تستفهم عما يحدث ولكنها وقفت محلها عندما استمعت الى صوت الجرس يعلن عن وجود زائر لهم فى هذا الوقت المتأخر من الليل
توقف "على" وفاتن عن الحديث ونظرو الى بعضهم البعض ثم الى الباب بدهشه
فاتن : انت مستنى حد
على وهو يتجهه الى الباب : لا هروح اشوف مين
جاء ليتحرك ولكنه لمح اخته تقف على بعد ليس ببعيد عنهم ففطن انها خرجت على اصواتهم العاليه ولكنه ترك هم اسئلتها التى رأها فى عينيها الى وقت قريب.وتوجهه الى الباب يفتحه ولكنه تفجأ بوجود ماجد امامه
ماجد بقلق : "على" صوتكو عالى ليه فيه ايه
عقد "على" حاجبيه بإستغراب من تواجد ماجد فى هذا الوقت
على : انت بتعمل ايه هنا.....ولكنهلم يكمل الحديث حيث ظهر اياد ووالده ووالدته ف علم "على" انهم علمو بوجوده فنظر الى ماجد فهتف ماجد مسرعا
ماجد : والله اياد الى قالهم
أشرف : كنت ناوى تخبى علينا اكتر من كدا
افسح لهم "على" المجال لكى يدلفو الى الداخل وهو يقول : مينفعش الكلام هنا اتفضلو
دلفو جميعا ولكن وقفت ثناء تنظر له والى ملامحه التى تغيرت كثيرا عن ملامح طفولته التى تحفظها
طال "على" النظر لها ايضا فهو كم اشتاق لها ولأى شئ يشتم فيه رائحه والدته
نزلت الدموع من عينيها وتعالت شهقاتها الى ان تقدم منها "على" مسرعا محتضنا اياها بقوه يعوض نفسه من حرمانه من حضن والدته ويتخذ من اختها ملجأ لها يعيد ذكرياته القصيره مع والدته عندما كان يرتمى فى حضنها
شددت هى من احتضانه تشتم رائحه اختها به ف الله عوضها عن اختها ب أبناءها ظلت تبكى وهى محتضنه اياه تأبى تركه تبكى بقوه وكأن من عاد هو كل ما تملكه فى هذه الحياه
كانت تتابعهم من بعيد منذ ان دلفو الى الداخل استغربت وجودهم فى هذا الوقت المتأخر ترى رجل وامرأه لم تراهم من قبل ولكن لماذا هم هنا الان ولما معهم ماجد واياد ظلت تنظر حولها بعدم فهم الى ان وجدت "على" يرتمى فى احضان هذه السيده وتستمع لبكائها ولصوت "على" يهدئها التفتت الى فاتن لعلها تنقذ ما تبقى لها من عقل فهى قد تعبت كثيرا مما يحدث حولها ولكنها وجددت فاتن تبكى هى ايضا وهى تنظر الى اخيها وهو ساقط ارضا مع هذه السيده فلم تحملهم قدماهم على الوقوف كل هذا الوقت استغربت اكثر واصابتها الدهشه عندما حاول "على" الابتعاد ورفضت السيده ان يبتعد عنها طالبه منه ان يظل هكذا بين احضانها
ثناء ببكاء : متبعدتش
على بإبتسامه : مش عايزه تشوفى سيلا
فتحت عينيها على وسعها فكيف لها ان ترى سيده لم تعلم عنها شئ ولم تراها من قبل والاكثر من هذا ما يفعله اخيها
هزت ثناء رأسها بسعاده وكأنها وجدت ضالتها والان ستحصل عليها نهض "على" من جلسته وساعد ثناء على الوقوف هى ايضا وتوجهه ببصره الى سيلا ثم الى ثناء
على وهو يشير اليها : سيلا.......ثم اقترب من سيلا لكى يساعدها على التحرك...
سيلا : انا مش فاهمه حاجه
على : طنط ثناء خالتو اخت ماما الله يرحمها
رمشت سيلا عده مرات تحاول استيعاب ما قاله"على" ولكنها لم تتخطى صدمتها ووجدت نفسها فى احضان ثناء وتشدد ثناء من احتضانها وهى تتمتم : انتى شبهه مامتك قوى سبحان الله اكنى شايفه قدامى نجوى....
احست سيلا بالراحه داخل احضان هذه السيده ولكنها مازالت تريد ان تستفهم عما يحدث حولها ابتعدت عن احضان خالتها كما يقول اخيها وتوجهت بنظرها اليه
سيلا : انت مش قولتلى ان احنا ملناش قرايب
تعلقت الانظار ب "على" يريدون الاستماع لتفسيراته بينما ابتسم "على" للجميع واشار لهم بالجلوس وتوجهه الى اخته ليساعدها على الجلوس
على : نقعد وهفهمكو كل حاجه
بقلم_شيماء طارق ابوتايب
الفصل السابع
تجلس شارده فيما حدث هل هى بالفعل شاهدته مره اخرى ولكن هذه المره جلست وتحدثت فى حضوره واستمعت الى صوته مجددا.. تذكرت ما مر معها اليوم وابتسمت عندما جائت على ذكراها يوم حادث سيلا وكيف كانت تتحدث معه وتواجهه بشراسه من اجل اصابه صديقتها
نور : بقالك سنتين مسيطر عليا وبشوفك فى كل حاجه قدامى ودلوقتى لاقيتك بجد وبقيت موجود قدامى ياترى هيحصل ايه تانى... صمتت لبرهه ولكنها فتحت عينيهاعلى وسعها وانتفضت من مجلسها وتوجهت الى المرأه الخاصه بها فى غرفتها وقفت امامها ونظرت الى نفسها..... معقوله.. معقول اكون بحبه لا لا لا اكيد لا ممكن اعجاب بس....... قاطعها حديثها مع نفسها هو فتح الباب بدون استأذان ف علمت من فعل هذا ومن غيرها يستطيع التعامل معها هكذا..... توجهت بأنظارها اليها وهتفت
نور : مش قولتلك تستأذنى قبل ما تدخلى يا موده
موده : سورى يا عمتو بس انا عايزاكى تساعدينى فى ال Home Work بتاعى الميس عايزاه الصبح
نور : وهو لازم دلوقتى يعنى
موده بخفوته سمعته نور جيدا : غبيه ديه ولا ايه بقولها الميس عايزاه الصبح تقولى لازم دلوقتى
نور : انتى بتقولى ايه
موده : هتساعدينى يا عمتو ولا لا
نور : وفين ياسمين
موده : مامى نامت وقالتلى خلى عمتو تساعدك
نور فى نفسها : ماشى يا ياسمين لما تصحى بس
موده : هاا يا عمتو
نور وهى تجذبها اليها : تعالى انا عارفه امتى ابوكى يرجع وياخدكو من هنا
موده : بس لما يرجع انتى هتقعدى معانا بردو يا عمتو
نور : كلمه زياده وهنيمك من غير ما تعملى ال Home work
موده وهى تضع يديها على فمها : لا خلاص اهو سكت
***********************
جلس الجميع متوجهون ب ابصارهم الى "على" منتظرين منه الحديث ومعرفه كيفيه عودته من الموت كما قيل لهم من قبل او لماذا قيل انه مات وهو على قيد الحياه اسئله تدور بداخل أشرف وثناء يمنون انفسهم ان "على" سيخبرهم بما يجعلهم يهدتدو الى الصحيح ولكن فى المقابل كانت نظرات سيلا مبهمه لا تعرف شئ نظرات فهمها "على" جيدا فهى تخبره انه قد حان الوقت لمعرفه كل ما يكنه داخل صدره وكان دائم التأجيل فى الافصاح عنه بينما كان ماجد واياد يتابعون نظرات الجميع المصوبه الى "على" ويدور بداخلهم هل قد آن الاوان للافصاح عن المجهول هم ايضا يريدون معرفه كل شئ ف "على" لم يخبرهم بكل شئ هو فقط اعلمهم بوجوده وانه يريد الانتقام لابيه ولكن لماذا هو اكتفى بذالك لنفسه ولم يفصح عن السبب
بدأ الحديث بعد نظارات طالت بينه وبين فاتن تحثه الاخيره بها على الافصاح بكل ما يكمن بداخل صدره وانه يجب ان يرتاح ولو قليلا اغمض عينيه وتذكر ما كان يزوره فى احلامه تذكر انتشار النيران من حوله وصراخه لاز ينجده احد ولكن لا يجد من ينقذه تذكر عندما كاد يهوى على الارض ومعه اخته ولكن يدا ما منعته... فتح غينيه على يد فاتن التى تجلس بجواره تطمئنه فإبتسم لها وهز رأسه بهدوء وقال بعد ان اغمض عينيه يأبى النظر فى عيونهم حتى لا يرى الشفقه منهم
على : طفل عندى عشر سنين كل همه فى الدنيا اللعبه الجديده الى باباه هيجبهاله فجأه سمعت صوت اصتدام قوى وانا قاعد فى الجنيه ومعايا سيلا على ايدى كانت مكملتش شهرين كانت ماما سابتها وراحت مع بابا المستشفى عشان هى كانت تعبانه بس اختى صحيه وانا شيلتها وداده فاتن سابتها معايا ودخلت المطبخ تحضر ليها الرضعه...شدد على يديه وتشنجت ملامح وجهه ولم يخفيها ورأها الجميع ولكنه اكمل وهو مازال مغمض عينيه....سيبت سيلا من ايدى ووضعتها على الارض وقربت من الصوت كان بره قدام الفيلا.......
فلاااااااش بااااااااااك 🎬
"على" وهو يضع سيلا على الارض : خليكى هنا متتحركيش هروح اشوف فيه ايه......
.تركها مكانها وركض فى اتجاه البوابه الرئيسيه للفيلا فوجد الحرس الخاص بالفيلا متجمعين حول احدى السيارات المتفجره اقترب منهم بدون ان يروه واستمع الى حديثهم
احدى الحراس : كدا احمد بيه ونجوى هانم توفو.....صدم "على" ودهش مما قاله الحارس ولكن صدمته لم تستمر عندما استمع الى الحارس الاخر....
الحارس : يبقى قدمنا اننا نولع فى الفيلا وهي فيها اولادهم وكدا نبقى قضينا عليهم كلهم
الحارس الاول : طيب ساعدنى نطفى النار اللى فى العربيه ونشيل الجثث وندخلها الفيلا عشان لما حد يستفسر عن سبب الوفاه يبقى ماس كهربى ادى الى حريق الفيلا واحتراق اهلها
.........استمع "على" الى صوت شهقات ثناء ولكنه لم يهتم واكمل ما بدأ قوله.............
الحارس الثانى : طيب وبعد كدا نبلغ شادى بيه ان كل حاجه تمام........جاء ليلتفت الى الخلف ولكن "على" قد ادرك نفسه وذهب مسرعا قبل ان يروه
دلف الى الفيلا راكضا ودموعه منهمره على وجهه كان يريد الذهاب الى فاتن مسرعا ولكنه توقف فى مكانه عندما استمع الى صوت بكاء طفله التفت لهامسرعا وتذكر اخته فتوجهه اليها وقام بحملها ثم ركض بها الى الداخل ولكن سرعان ما انتشرت النار من حوله قبل ان يصل الى فاتن ظل يبكى ويصرخ كلما اقتربت منه النيران حاول ان يحافظ على اخته بين يديه حتى لا تصيبها النيران...اقتربت النيران منه الى ان التمست ظهره ولكن قبل ان تتمكن منه النيران وجد من يجذبه ويقوم بحمله وتغطيته بالغطاء والدلوف به الى المطبخ والخروج من الباب الخلفى فيه ثم الخروج من الفيلا بأكملها....تركض به وهو مازال ممسكا ب أخته على يديه يبكى وتبكى هى ايضا
بااااااااااك
احس بيديها تربط على كتفه فى محاوله منه لتهدئه انفعالته فتح يديه لينظر الى عينيه بقوه وهى تدمع امامه نظر حوله فى وجوه الموجودين امامه وجد اخته تبكى فى احضان خالته الباكيه ووجد أشرف ينظر له بإشفاق وآسى بما مره به......وقف فجأه وهو يتنفس بصعوبه ف هو لم يقص هذا لاحد ولا يعلم به أحد سوى فاتن تركهم وذهب مسرعا الى غرفته ولم يهتم لندائتهم
فاتن بهدوء : مش هيرد عليكو سيبوه يهدى وبعدين يكمل
ثناء : حححح حصل اا ايه بعدين انتى اكيد عارفه
فاتن بتنهيده : بعد اما اخذت "على" وسيلا من الفيلا فضلت اجرى عشان محدش يشوفنى او ياخد باله منى روحت عند عمى هو كبير فى السن بس عايش لوحده حكيتله اللى حصل فى الفيلا وانها ولعت بأهلها بس انا نجيت بالاطفال دول...رحب بيا وبيهم جدا وساعدنى وطلب منى اقعد معاه وان الاطفال كمان تفضل معانا هنربيهم بعد فتره "على" اتكلم
أشرف : اتكلم
هزت فاتن رأسها : "على" طول الفتره ديه كان فاقد النطق مبيتحركش من مكانه الا للضروره وديما محتضن سيلا..........تنهدت واكملت......لما بدأ يتكلم تانى حكالى الى سمعه من الحرس ساعتها عمى امر انهم لازم يختفو عن هنا لان لو اكتشفو عدم وجود جثث الاطفال هيبقى "على" وسيلا فى خطر عمى كان له بيت فى اسكندريا بعتنى ااقعد فيه مع الاطفال روحت هناك و"على" وسيلا اتعلمو و"على" كان بيشتغل اى شغل قدامه رغم رفض عمى اشتغل فى كل حاجه ممكن تتخيلوها وقف فى محلات واشتغل مكانيكى ومع ذلك كان متفوب فى دراسته بس "على" لما كبر صمم يدخل جامعه القاهره ودا اللى انا مقدرتش عليه فيه وفعلا نزلنا القاهره وروحنا عند عمى اللى حاول كتير يغير من فكره "على" بس "على" كان واخد القرار
ثناء : طيب معرفتنيش ليه
فاتن : اعرفك بوجودهم وشادى كان مراقب جوزك عشان لو يعرف طريق الاولاد
أشرف : كنتى قولتلنا على الاقل
فاتن : كل تفكيرى ساعتها ان ابعد الاولاد عن شادى وعن اى حاجه ممكن تخليه يوصلهم
ثناء : وبعدين
فاتن وهى تنظر الى ماجد : بعدين ديه بقى عند ماجد لانه كان معاه فى نفس الكليه.....
توجهت الانظار الى ماجد فقال له اياد بخفوت : البس يا معلم
نظر له ماجد شزرا.....فكبت اياد ضحكاته...
كاد ماجد الحديث ولكنه توقف عندما وجد "على" يخرج من غرفته مره اخرى....
جاهدت كثيرا بعد ان وجدت اخيها امامها وقفت على رجليها واستندت على كل ما يجاورها حتى وصلت امامه وارتمت فى احضانه باكيه...اخذ يربط على ظهرها بحنان وهو يتنهد بإبتسامه
على : خلاص يا سيلا انتى بتجيبى الدموع ديه منين
سيلا : انت شوفت كتير قوى
على بهزار : مش الراجل يابت ولا ايه
سيلا بضحك : احلى راجل فى الدنيا
همست له سيلا : عايزه انام فى حضنك
على : طلباتك اؤامر ياجميل........وقام بحملها ونظر الى خالته وزوجها
على : الوقت اتأخر قوى وهتبقى صعبه السواقه بليل باتو هنا النهارده والصبح ابقو اتحركو عن اذنكو.......وتركهم وذهب وهو يحمل سيلا
نظرو امامهم بصدمه فهو لم يعطيهم فرصه للحديث فقال ماجد وهو يكتم ضحكاته
ماجد : داده فاتن نسيت تقولكو من ضمن مغامرات "على" انه قليل الذوق
تعالت ضحكات اياد مع ابتسامات كلا من أشرف وثناء
ماجد وهو ينهض : طيب عن اذنكو انا بقى هدخل انام فى اوضتى
أشرف : تعرفه لدرجه انه ليك اوضه فى بيته
ماجد : ياحج انا الى جايبله البيت......ثم غادر من امامهم
فاتن : اتفضلو معايا اعرفكو هتنامو فين بس انت يا اياد الحق اخوك
*************************
سطعت الشمس معلنه عن مولد يوم جديد.......
استيقظ من نومته وقام مسرعا بإنهاء روتين يومه
واتجه الى غرفه شقيقته فوجدها قد انهت ارتداء ثيابها ومتجهه الى الخارج
جورى بإستغراب : مروان
مروان بإبتسامه : هوصلك للكليه وبعدين اروح للشغل
جورى بضحك : بركاتك يا ست نور
مروان : جووووورى
جورى : خلاص خلاص يلا ننزل انا جهزت....بس هتقول ايه بقى النهارده ل بابى
مروان : بابا نزل الشركه بدرى فيه حاجات محتاجاه هناك يلا بقى هتأخر
جورى : هتتأخر على ايه بالظبط
مروان وهو يجذبها ويجعلها تسير امامه : مش هقولك على حاجه تانى
جورى : متقدرش...
بعد مرور بضع من الوقت قد وصل مروان الى الجامعه فتوجهت جورى للنزول من السياره
مروان : هي مجاتش ولا ايه
جورى : انت اتجننت يا مروان انت بره الجامعه يعنى هي ممكن تكون جت وجوه وممكن تكون مجاتش اصلا
مروان بلهفه : مجاتش...ليه
ضربت جورى يديها ببعضها وهتفت : لا انا كدا استعوضت ربنا فيك
مروان : طيب انزلى بقى
جورى وهى تهم للنزول : ممكن اخليك توصلها
مروان وقد امسكها قبل ان تنزل :بتقولى ايه
جورى : لا مفيش يلا هتأخر على المحاضره
مروان : جورى حببتى
جورى : هضعف انا كدا
مروان : اخلصى ياباه
اخرجت هاتفها من حقيبتها وقامت بالامساك بهاتفه هو الاخر وهى تهتف : افتكرها انت بس
بعد ان قامت بتسجيل رقم نور على هاتفه قذفها هو خارج السياره : معاكى رقمها ومبتقوليليش مش هوصلك تانى.....ثم انطلق بسيارته تحت نظرات جورى المندهشه مما حدث
*******************
اجتمع الجميع على السفره بعد ان وضعت فاتن طعام الافطار
ثناء : هو انت هتعمل ايه يا "على"
رفع بصره لها وقد فهم مقصدها ولكنه تجاهله : فيه ايه
أشرف : الموضوع واضح
ترك "على" الطعام ونظر لهم : ناوى اجيب حق ابويا......نظرو له فى توجس وخوف ولكنه نهض من على الطاوله وهو يقول ل ماجد
على : هتقابل مروان النجار النهارده انا عايز احضر المقابله ديه...........بصفتى المالك الرسمى لشركات ASD....على احمد صلاح الدالى
بقلم_شيماء طارق ابوتايب
الفصل الثامن
يقف بسيارته امام مبنى ضخم هبط من السياره وتوجهه الى الداخل فى خطوات منتظمه واثقه اقترب من موظفه الاستقبال وادلى لها ببعض الكلمات ف قامت بوصف الطريق له ف استلقى المصعد وتوجهه الى الاعلى
مروان : لو سمحتى يا انسه عايز اقابل ماجد بيه
رفعت مها نظرها اليه وقالت بطريقه عمليه : فيه معاد سابق
مروان : أيوه ياريت تبلغيه مروان النجار
وقفت مها من مكانها وتوجهت الى مكتب ماجد : ثوانى هبلغ ماجد بيه
هز مروان رأسه بتفهم لم يمر القليل من الوقت ووجدها تخبره
مها : اتفضل ماجد بيه منتظر حضرتك جوه
لم يعلق وانما اتبعها الى الداخل........
وقف ماجد وقام بتحيته
ماجد : اتفضل مروان بيه.... تشرب ايه
مروان : قهوه مظبوط
ماجد ل مها : اتنين قهوه ولما البشمهندس "على" يوصل يجى على مكتبى حالا سيبى خبر فى الاستقبال تحت
مها : تحت امرك يا فندم.... ثم التفتت وغادرت لتنفذ ما أمرها
مروان : نتكلم فى اللى اناجاى عشانه
ماجد : خير
مروان : كل خير انت طبعا شايف التوسع اللى شركتك عملته فى السوق
ماجد : الحمد لله
مروان بدون مقدمات : عايز اعمل شراكه بين شركات النجار وشركات ASD
ذهل ماجد مما سمعه ولكنه تمالك نفسن مسرعا : شراكه بس اظن ان انا مقولتش ان الشركه محتاجه شراكه
مروان : انا اللى محتاج شراكه
ماجد : وليه مع شركاتى انا
مروان : شركات ASD ليها اسمها واى حد يتمنى يدخل شريك معاهم ومفيش افضل منكو عشان افكر اشاركه
ماجد : بس انا مقدرش اخد قرار فى الموضوع دا لوحدى خصوصا ان انا مش محتاج
مروان : تقصد تبلغ المالك الرسمى
نظر له ماجد وقال : بس المالك الرسمى للشركات طلب منى انه يحضر المقابله ديه مع حضرتك هو على وصول دقايق ويكون وصل.....
***********************
.......هااا يا"على" قولت ايه....هتف بها اياد بعد ان اخبر "على" انه يريد الزواج من سيلا
نظر له مطاولا وهو يرى لهفته لسماع رأيه
أشرف بغيظ من اياد فهو لم يستمع لحديثه بأن يهدأ الان : انا مش قولتلك تصبر شويه
اياد : يابابا انا اصلا كنت ناوى اخطبها من غير ما اعرف انها اخت "على"....ثم نظر الى"على"....مسمعتش رئيك
على : انت عايز تتجوز سيلا
اياد : ماشاء الله عليك نبيه......نظر له"على" بقوه..فضحك اياد بتوتر
نهض "على" من جلسته : لما ارجع من الشغل ابقى اقولك رأئى.....وتركه وذهب
اياد : هو ايه لما ارجع اقولك رأئى
أشرف وهو ينهض من مكانه : قوم شوف محضراتك يا دكتور وانا هنزل الشركه....وتركه وغادر
اياد : حتى انت يا بابا
ثناء : انت بتكلم نفسك ياحبيبى
اياد : طول ما انا عايش معاكو هكلم نفسى..انا همشى........ثم التفت لها.....مش هتيجى معايا اوصلك البيت
ثناء : لا انا هقعد هنا مع سيلا وهبقى ارجع مع رجوع بابا من الشغل
اياد : اه هترجع معايا انا ليه هى ترجع مع حبيبها مااشى يا ماما
********************
تلاقت جورى مع نور مابين المحاضرات
جورى : مجتيش بدرى ليه
نور : كنت بوصل بنت اخويا المدرسه وبعدين جيت
جورى : عندك اخوات
نور : مفيش غير مصطفى ومسافر فى شغل تبع الشركه اللى بيشتغل فيها وهيرجع قريب ومراته وبنته بقى قاعدين معايا
جورى : ربنا يخليكو لبعض
نور : يارب
جورى : اتعرفتى على سيلا ازاى
نور : احنا بيتنا قريب من بعض كنا مع بعض فى الثانوى ودخلنا نفس الكليه
جورى : مامتك وباباكى فين
نور بإبتسامه : الله يرحمهم مليش الا مصطفى اخويا وسيلا و"على" اخو سيلا
جورى : قريبه انتى من"على" قوى
نور : "على" دا زى مصطفى بالظبط بيخاف عليا زى مابيخاف على سيلا اخته..وكمان قبل ما مصطفى يتجوز لما كان بيسافر كنت بقعد عند سيلا
جورى : تمام
رفعت نور حاجبها وقالت : انما انتى بتسألى ليه
جورى بتوتر : هاا..لااا عادى يعنى مش حاجه بندردش
هزت نور رأسها وصمتت
جورى : هي المحاضره الجايه بتاع دكتور اياد
نور : ايوه وتبقى اول محاضره ليه سيلا متحضرهاش وترخم كالعاده
جورى : هى سيلا مبتحبهوش
نور : سيلا بتقول عليه رخم وبارد بس اللى يغفرله انه بيشرح حلو
كان اياد يمر من جانبهم واستمع الى سؤال جورى واجابه نور....وقال فى نفسه : شكلها هتعك يا اياد يا ابن ام اياد والجوازه مش هتمشى بس والله ابدا مش هتبقى لغيرى...وتابع طريقه لمكتبه
*********************
وصل "على" الى الشركه وما ان هم الى الوصول للاسانسير حتى استمع الى ندأ موظفه الاستقبال له
.....بشمهندس "على"
التفت لها"على" فقالت بهدوء : البشمهندس ماجد مبلغنى ان بمجرد وصولك تطلع على مكتبه فورا
هز"على" رأسه بتفهم وصعد بالاسانسير.وفى نفسه...خلاص كله بيتفتح ويبان.....
وصل امام مكتب ماجد ولكنه هذه المره لم يلتفت الى السكرتيره فهرولت خلفه
مها :يا "على" انت اتعودت على عدم النظام ولا ايه
نظر لها "على" ولم يعقب ولكنه تابع طريقه الى مكتب ماجد فهو عزم الامر على الافصاح عن المالك الرسمى قبل افتتاح الشركه الجديده......
قام بفتح الباب بدون استأذان فوقف ماجد من المفجأه ووقف ايضا مروان وهو ينظر الى "على" ومها التى تهرول خلفه
مها : والله يا فندم حاولت امنعه بس هو رفض حتى يرد عليا
تقدم ماجد منهم ثم التفت الى مروان وقال : احب اقدم لحضرتك بشمهندس"على" المالك الرسمى لشركات ASD
فتحت مها عينيها على وسعها فى صدمه مما تسمع بينما تقدم مروان بإبتسامه ومد يده لمصافحه "على"
مروان : اتعرفنا قبل كدا.......مد "على" يديه وقال
على : اكيد بشمهندس مروان.......
ترك "على" يديه وتوجهه الى المكتبوجلس على المقعد الرئيسى : اتفضل يا بشمهندس.....ماجد ابعت الانسه اللى واقفه جنبك تجيب حاجه نشربها
كتم ماجد ضحكاته عندما التفت الى مها ورأى معالم وجهها وقال فى نفسه : امال باقى اللى فى الشركه شكلهم هيبقى عامل ازاى
ماجد : انسه مها......لم ترد.....ف قام برفع صوته....مهااااا
مها بإبنتباه : هااا
"على" بحده وصوت افزعها : انسه مها هاتى قهوه بسرعه ولا هنفضل واقفين طول اليوم
هولت من امامه بخوف من صوته بينما توجهه ماجد وجلس امام "على" يستمع لما يحدث ويقص عليه ما يريده مروان
ماجد : بشمهندس مروان عايز يشاركنا فى شركات ASD
"على" برفعه حاجب : يشاركنا
مروان بهدوء : عايز شركات النجار تشارك شركات ASD ويبقى بينا شغل
على : بس انا مطلبتش شراكه من حد مش محتاج
مروان : انا اللى محتاج
على : وليه احنا بالذات
مروان بثقه : اكيد مقدرش افكر فى اى شركه تانيه اشاركها انت عارف وضع شركات النجار فى السوق ولازم اما ادخل مشاركه مع حد يبقى ادخل مع شركه فى نفس حجمى
"على" بمكر : او اقوى منك
ماجد مسرعا : رأيك ايه يا "على"
كاد ان يتحدث ولكن استمع لطرقات على الباب ودلفت مها الى الداخل وضعت القهوه امامها
مها : اى خدمه تانيه يا فندم
على : لا وبعد ساعه عايز اجتماع لمدرين الاقسام ومدرين الشركات عايز كله يبقى فى الاجتماع
مها : حاضر يا فندم.....ثم غادرت من امامه مسرعه
على : بشمهندس مروان هفكر فى موضوع الشراكه بس مش هيبقى مع الشركات ASD
عقد مروان حاجه : مش فاهم
على : هيبقى مع الشركه الجديده اللى هتنضم لشركات ASD
مروان : شركه ايه
على : شركه MSG افتتاحها الاسبوع الجاى ولو حضرتك وفقت على ان الشراكه تتم بين الشركه وشركات النجار يبقى نعلن الشراكه ونمضى العقود يوم الافتتاح
مروان وهو ينهض : وهو كذالك يا بشمهندس...عن اذنك
على : فى مقابله تانيه ان شاء الله
مروان : هشوف مواعيدى وهبلغ حضرتك...عن اذنك.....ثم غادر المكتب
ماجد : دماغك فيها ايه يا"على"
على : لا دى فيها كتير....ثم نظر الى ماجد وقال....انت كنت تعرف ان اياد عايز يتجوز سيلا
تعالت ضحكات ماجد عاليا
ماجد : انت عرفت
على : كنت نازل الصبح وقفنى وبيقولى عايز اتجوز سيلا اختك
ماجد : ابن المجانين
على : انت كنت عارف
ماجد : ايوه...نظر له "على"بحده فتابع مسرعا....والله مكنت اعرف انه يعرفها من الجامعه انا لوجئت لما عرفت ان سيلا هي البنت الى كان بيحكيلى عنها
على : تمام
ماجد بحذر : انت ايه رأيك
على :لسه مقولتش رأئي
ماجد :"على" اياد بيحب سيلا بجد مش حب عابر او انبهار بالشخصيه اياد فعلا بيحبها ودا اللى كان بيخليه يرخم عليها فى الجامعه كان مفكر ان مشاعره ناحيتها اعجاب بس هي حب ولما اتأكد من حبه ليها قال ل بابا انه عايز يخطبها من غير حتى ميقولهم عليك ودا السبب انهم عرفو بوجودك
على : نظره الحب باينه فى عيون اياد بس انا مقدرش ارميله اختى كدا بالساهل سيلا مش بس اختى دى بنتى ويوم اما اجوزها لازم يبقى للشخص اللى يستاهلها ويحافظ عليها
ماجد : وانت شايف ان اياد مش هيحافظ عليها
على : بالعكس لو لفيت الدنيا كلها مش هلاقى زى اياد لاختى
ماجد : يعنى انت موافق
إبتسم "على" فتعالت ضحكات ماجد مجددا : مكتوبالك يا اياد
على : لسه فيه راى سيلا
ماجد : متخفش هتوافق انت مش بتلاحظ النظرات بينهم
*************************
سيلا وهى تجلس امام ثناء : احكيلى عن ماما يا خالتو
ثناء بإبتسامه : انتى
سيلا : نعم
ثناء : نجوى اختى كانت زيك فى شكلك وشقاوتك لما شوفتك قولت ان اختى مامتتش وكأن روحها وشكلها اتنقلو ليكى
سيلا بإبتسامه : طيب وبابا تعرفى عنه ايه
ثناء : باباكى كان راجل بجد قد كلمته هو مامتك كانو بيحبو بعض قبل الجواز وجه اتقدملها ويومها قالها قدمنا كلنا.. انا وفيت بوعدى ليكى وكلها ايام وتبقى فى بيتى..... كان ديما بيحاول يفرحها كنت كل ام ابس فى عنيها واشوف لامعه عنيها من السعاده اعرف انها لما حبت حبت راجل بجد
سيلا : كان شديد
ثناء : نفس حده "على" اخوكى وهيبته محدش يقدر يكلمه كله بيعمله الف حساب مبيظلمش ومبيتهاونش
سيلا : ماما كانت طيبه
ثناء : مكانش فيه فى طيبه قلبها ولا حبها للناس.....ثم قالت بشرود.....ودا سبب ضياعها
سيلا : تقصدى ايه
ثناء : هاا...مفيش انتى فى كليه ايه يا سيلا
سيلا : تجاره قسم اداره اعمال
ثناء : مع اياد
سيلا بتوتر :ااا ايوه اياد بيدرسلى
ثناء : انا معرفش "على" بيدرس ايه
سيلا : "على" درس هندسه يا خالتو
ثناء : حبيبى ماشاء الله عليه زى أحمد ابوه بالظبط
سيلا : ايوه ديما لما كنت بسأل داده فاتن عن بابا كانت تقولى بصى ل"على" هتشوفى ابوكى فى كل حاجه حتى دراسته
ثناء : الله يرحمه فعلا اللى خلف مامتش
سيلا : الله يرحمه......انتى مخلفتيش بنات ياخالتو
ثناء : لا انا عندى ماجد واياد وكان فيه محمود بس توفى وهو صغير
سيلا : ربنا يرحمه ويخليلك ماجد واياد.....ثم تابعت بمرح....ويخلينى ليكى مش انا بنتك ولا ايه
ثناء وهو تحتضنها : طبعا ياحببتى
سيلا : ربنا مايحرمنى منك
*************************
مها لنفسها : دلوقتى بس عرفت ليه كل شويه ماجد بيه يطلب"على" فى مگتبه اتاريه هو صاحب الهلومه ديه كلها واحنا منعرفش
بقلم_شيماء طارق ابوتايب
*تباع لايكات هنا يثكرر*🍒😚