حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
June 1, 2025 at 01:43 PM
*ࢪوآيه عاد لينتقم🥹🩷⊁.↻))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ *تمت مشارڪتها من قنوات مـآࢪو*🐥🖤‘‘ *`‏‏تابع قناة حكايه و رواية`📚🩶* https://whatsapp.com/channel/0029VaZMeBQFHWq2c6RIYg3G *`‏‏تابع قناة لـ|ڪل ࢪواية حڪاية>>`💗🥥* https://whatsapp.com/channel/0029VaeOIp8ADTOF6I5O1G2y *`‏تابع قناة رٍوآيٰـات ديـنية`ه 🤎🦋⊁.↻))`* https://whatsapp.com/channel/0029VaqVr5g6GcGBmMo0VT1x *`‏‏تابع قناة مُـلخصٰات افـٰلام 🍿📽`* https://whatsapp.com/channel/0029VarFafkBvvsgJ0is992z *`تابع قناه (دحـيح الأفلام)`💗🥥* https://youtube.com/channel/UCD4yRjTfvn9DE1kK9aXytWQ?si=XMDcGut0lTmKHv9a _*`لـينڪ الانستاا🎀`*_ https://www.instagram.com/7medmaro?igsh=MWswNTBvdWs0bmw0bw== *Bart. 9.10.11.12.*🍒 الفصل التاسع ينتظر الجميع كما اخبرتهم مها فى غرفه الاجتماعات يتلفتون حول بعضهم فى استغراب من هذا الاجتماع الطارئ ولا احد يعلم اى شئ عنه. بينما كان هو فى المكتب مع ماجد ومها... على : مها نزلى اعلان اطلبى موظفين وياريت يكونو موجودين بسرعه مها : تحت امرك يا فندم على : ماجد اعملهم انت انترفيو وشوف المناسب للشركه الجديده وعينه فورا ولو حد معندهوش خبره بس يقدر يشتغل والسى فى بتاعهكويس اقبله وعينك تبقى عليهم ماجد : تمام يا "على" على : هيبقو تحت التدريبفى الشركه هنا مها هتبلغ مدرين الاقسام انهم يتدربو الموظفين الجداد وهيتم نقلهم بعد التدريب للشركه الجديده مها : شركه ايه ديه يا فندم على : شركه MSG هتبقى تحت اداره شركات ASD بس منفصله عن المقر بتاعهم ماجد : انت هتابع الشغل فى اى شركه على : هتابع كله كفايه عليك كدا بس دا ميمنعش انى هحتاجك..... ثم نظر الى مها..... افتتاح الشركه الجديده قرب الاعلان يكون بكره فى الجرنال وتبلغى المدريين يكثفو التدريب على الموظفين عايزهم يكونو جهزين فى وقت قليل مها : حاضر يا فندم ماجد : مش هنروح يا "على" مها مسرعه : والاجتماع يا فندم المدرين كلهم فى غرفه الاجتماع زى ما حضرتك طلبت ماجد وهو يخبط على جبهته : نسيت "على" وهو ينهض : طيب قوم هنخلص معاهم ونعرف مين المدير المجهول ونمشى على طول انتقل ثلاثتهم الى غرفه الاجتماعات وما ان رائو ماجد يدلف صمتو عن الحديث وانتبهو له ودلفت خلفه مها بينما فضل "على" ان يكون فى النهايه دلف بدون طرق الباب نظر الجميع له بسخط من فعلته ولكنه كان يتحرك بقوه وثبات وما ان تقدم الى ماجد حتى ترك ماجد الكرسى الخاص بالمدير وجلس بالكرسى المجاور له.... نظرت مها بتوتر حولها ثم الى ماجد الذى كان يحاول منع ضحكاته من الصعود بسبب تلك النظرات وعلامات الاستفهام الواضحه فى عيون الجالسين احدى المديرين : خير يا ماجد بيه حضرتك طلبتنا ماجد لنفسه : مش انا اللى طلبتكو يا خويا..... ثم اكمل بصوت مرتفع.... المدير هو اللى طلبكو نظرو الى بعضهم البعض ثم الى "على" الجالس بثقه وفى عينيه قوه ينظر لهم بها اخذو يتهامسون فيما بينهم الى ان استمعو الى صوته القوى الحاد على : احب اعرفكو بنفسى... المهندس على احمد صلاح الدالى المالك لشركات ASD تعالت الهمهمات فيما بينهم فكيف ل عامل تحت ايديهم ان يصبح المالك لكل ذلك خبط على الطاوله امامه بقوه جعلتهم ينتفضون فى مكانهم ويوجهون انظارهم له على بصوت قوى حاد : الشركات ديه تحت امرى وتصرفى انا مش هقبل ب اى تقصير ولا هقبل بإنسياب وتسيب فى الشغل واللى مش هيلتزم يبقى يتفضل مشكور يقعد فى بيته وميورينيش وشه احسن ليه واللى مش عاجبه الكلام بردو يقعد فى البيت....... صمت مؤقت ينظر لهم يرى الرهبه والفزع من صوته فأكمل بنفس صوته العالى وقوته...... الشركات قبل كدا كانت تحت تصرف ماجد بيه وبيرجع فى الاخر للمدير الرئيسى والمالك واللى هو انا بس دلوقتى انا اللى هتابع معاكو وهكون فى وسطكو هتتعاملو كويس الشركه هترفعكو هتستهبلو مش هتكملو ماجد بيه هيفضل متابع بردو بس انا هكون موجود.... نظر الى مها..... مها هتخبركو باللى انا عايزه منكو وبعد كدا كل واحد يشوف شغله واى تقصير ميلومش الا نفسه...... نطق آخر حرف وتحرك مسرعا الى الخارج وخلفه ماجد وهو يقول ل مها.... بلغيهم باللى هيعملو وبلغيهم كمان ميكسروش كلامه عشان البشمهندس ميعرفش ابوه فى الشغل مها بخوف فهى فزعت من صوت"على": حح حاضر غادر ماجد و"على" الشركه تحت انظار الموظفين والذى لم يبالى لها "على" وظل يتحرك بقوه وثقه وبجواره ماجد يريد الضحك ولكنه يعلم ان "على" لن يتهاون معه.... ********************* وصل الى الفيلا وما ان جاء ليصعد استوقفه صوت والده يدعوه للجلوس معه فذهب له شادى : مش من عادتك يا مروان انك متجيش الشغل مروان : كنت عارف ان حضرتك هناك قولت كفايه حضرتك انت الخير والبركه شادى : انت متغير ليه مروان بتوتر : مم متغير ايه بس يا بابا انا كويس اهو شادى : عملت ايه فى صفقه السلاح مروان وهو يزدرد ريقه : السلاح شادى : ايوه السلاح مروان : مستلمتهاش شادى بهدوء يخفى به غصبه : ليه يا مروان مروان : بابا انا عايز اقولك على حاجه شادى : وانا سمعك ازدرد ريقه وقال بتوتر : ااا انا بفكر اتجوز شادى بفرحه : بجد... بس دا ايه دخله فى موضوع الشغل مروان : انا مش هشتغل الشغل دا تاتى انا هكتفى بشغل الشركه وبس نظر له شادى وهو يحاول الحفاظ على هدؤه امامه فهو يعلم عناد ابنه شادى : انت عارف انه مينفعش ترجع خصوصا فى الشغل دا مروان : وانا مفيش حاجه بتجبرنى على انى اكمل فيه انا مش هكمل فى الشغل دا خلاص انتهى الكلام.....ثم نهض وغادر من امامه شادى بخفوت : الناس ديه مبترحمش وكونك دخلت معاهم يبقى لازم تكمل معاه يا اما يصفوك....وضع يديه على وجهه واخذ يمسح وجهه بعصبيه ثم نهض وتوجهه الى غرفته هو الاخر.. ******************* توجهه الى غرفته بعد ان ترك والده قام بإبدال ثيابه الى اخرى مريحه وترك جسده يسقط على الفراش وظلت عينيه تحملق فى السقف امامه...... مروان : هو دا الصح انا لازم ابدأ صح عشان اقدر اوصل ل نور..نور اللى مستنيها تنورلى حياتى انا هبدأ بعيد عن اى شغل ليه علاقه بالناس ديه انا لازم اتغير عشان افوز ب قلب نور.........وضع يديه على قلبه.....قلبى مشتاق لضمك يا نور حياتى....ثم تنهد بقوه وتركت عينيه تسقط فى ظلمات الاحلام لتنيره نوره فى غابات احلامه فترسم البسمه على شفتيه فهى لم تتركه حتى فى احلامه ********************** يصل بالسياره الى مقر شركه المنشاوى يلتفت حوله بإستغراب ليرى اين وقف الاخر فنظر له ماجد بدهشه : انت جايبنا الشركه بتاعتى ليه "على" وهو يهبط من السياره : انزل يلا هبط ماجد من السياره هو الاخر ولحق ب "على" صعدو الى الاعلى "على" للسكرتيره : أشرف بيه موجود السكرتيره : فى معاد سابق حضرتك على : قوليله "على" الدالى جاءت لتنهض وتخبره ولكنها وجدت ماجد يدلف خلفه وهو يهتف ماجد : يابنى انت ايه مش بتهدى السكرتيره : الاستاذ عايز يقابل أشرف بيه ماجد : اقعدى انتى يا منال احنا هندخل ليه.....ثم توجهه امام "على" وذهب الاخر خلفه وطرق الباب ودلف الى الداخل أشرف وهو ينهض : كنت منتظرك...ومد يده لمصافحه"على" ماجد : ما انا عايز افهم فيه ايه "على" وهو يجلس : انت عاملى صداع ليه ماجد : دا اللى هو انا أشرف : ممكن نسكت شويه نظر ماجد و "على" الى بعضهم البعض والتزمو الصمت أشرف :"على" انا بعت ليك النهارده عشان اعرف انت ناوى على ايه على : مش فاهم أشرف : انت فاهمنى انا اقصد ايه كويس ناوى على ايه يابن احمد على : ناوى اجيب حق احمد أشرف : ابعد يا "على" على : الانتقام مفيهوش بعد بالعكس دا انت لازم تقرب وتقرب قوى كمان ماجد : انت تقصد ايه أشرف : "على" مترميش نفسك فى وسطهم "على "وهو ينهض : عشان تقرب منهم لازم تكون فى وسطهم أشرف : ابوك لو كان عايش كان هيرفض طريقتك ديه على بوجع : وهو دلوقتى مش عايش أشرف : هقف فى طريقك وهمنعك على : يبقى انت الى اخترت أشرف : هتعادينى انا كمان على : انت الى بتحط نفسك فى مقابلتى ماجد : اهدو يا جماعه كدا أشرف : مش هسمحلك تدمر نفسك على : انا مش هرجععن اللى فى دماغى أشرف بهدوء : حاول تنسى "على" بعصبيه وصوت عالى : انسى ايه ولا ايه.....ثم قام بإسقاط قميصه ارضا والتفت لهم وظهر لهم حرق على طول ظهره........انسى دا ازاى ولا انسى موت ابويا وامى حتى مرحمهومش ورموهم فى النار ولا انسى شغلى عند اى حد واى حاجه وانا املاكى مرميه غيرى بيتمتع بيها ولا انسى دموع سيلا وهى بتسأل هيا ليه ملهاش بابا وماما زى باقى اللى فى سنها اذا انتو عايزنى انسى......شاور على رأسه وقلبه.......دول مش هينسو اتجهه له ماجد بعد ان أشار ل والده بالصمت وقام بالامساك بقميصه واعطاه اياه..ابتسم له "على" ابتسامه مكسوره مليئه بالوجع وقام بإرتداء قميصه من جديد وهرول الى الخارج مسرعا أشرف : روح وراه بسرعه ماجد : هو فى الوقت دا مش محتاج الا انه يبقى لوحده أشرف : عنيد ماجد : لا شاف اهلو ميتين وهو كان فى وسط الموت خلاص لولا ستر ربنا كان زمانه هو واخته فى عالم الاموات متجيش عليه يا بابا أشرف : عايز احافظ على اللى باقى من أحمد دا كان اعز اصحابى ماجد :بس"على" مش هيتنازل عن انه يجيب حق أجمد اعز اصدقائق.......انا هنزل أشرف : هتروح فين ماجد : البيت عند "على" *********************** تجلس شارده تفكر فى من سلب عقلها وقلبها من الوهله الاولى لا تستطيع ان توقف التفكير به نور : يووه بقى شكلى حبيته وانا حتى معرفهوش يارب اهدينى ومتعلقش بقلبى بشئ مش هيحصل تدلف الى غرفتها وتنظر لها بدهشه ياسمين : انتى بتكلمى نفسك يا نور نور : هاا..لا ابدا مفيش ياسمين : بقالى ساعتين بنادى عليكى مبترديش نور : كنت سرحانه شويه...فيه حاجه عايزه حاجه ياسمين وهى تضع يديها على بطنها المنتفخه بفعل الحمل : ابن اخوكى شقى قوى الليله ديه نور بقلق : ايه هتولدى ولا ايه ياسمين : مش عارفه بس لسه مكلمه الدكتوره قالتلى لو حسيتى بوجع قوى تعاليلى على طول نور : طيب تعالى نروح المستشفى يلا ياسمين : نستنى شويه لو حصل حاجه نبقى نروح تدلف اليهم موده وهى شبهه نائمه موده : مامى انا عايزه انام رفعتها نور ووضعتها بجوارها على السرير : نامى جنبى هنا يا دودو النهارده.......ثم نظرت الى ياسمين...قومى ارتاحى انتى ولو حسيتى بحاجه نادى عليا ياسمين : هكلم مصطفى وانام نور : سلميلى عليه واعرفى هو هيجى امتى ياسمين : حاضر موده : يوووه عايزه انام بطلو دوشه تعالت ضحكاتهم وقالت نور : بطلى دوشه يا ياسمين وسيبى دودو تنام ********************** يقف بسيارته على النيل ويترجل منها وقف امام النيل مباشره يتنهد بقوه وهو يرمى حموله فى الماء ظل شارد يتذكر كل ما حدث له فيما مضى ويتذكر كيف كان يواجهه الموت ولولا فاتن كان الان من الاموات يترحمون عليه وصلت بسيارته امام النيل وترجلت فهو مكانها المفضل وقفت امامه تبتسم ولم تلاحظ من يقف بجوارها حتى هو لم يهتم لمن يقف بجواره تنهد بقوه وهو يهتف ولم يبالى لمن تقف جواره : تعبت خلاص وطاقتى بتنتهى مش قادر اتحمل وكلهم عايزينى انسى الفتاه بتدخل بدون ان تنظر له : يبقى انسى لو هترتاح لما تنسى انسى هو بدون ان ينظر لها : انا مش زرار تقولولى انسى هنسى انا بشر حياتى كانت متعبه ومش بالساهل انسى اللى فيها الفتاه : لو انت عايز تنسى هتنسى بس يبقى عندك الاراده انك تتحرك لقدام وانت سايب الماضى فى مكانه مش بتتحرك بيه وضع يديه على رأسه : بس هو مش هيخرج من هنا ولو خرج مش هيخرج من هنا.....واشار الى قلبه الفتاه : بإيدك تخرجه من الاثنين بس انت اللى مصمم عليه ومتمسك بالماضى التفت لها "على" وكاد الحديث ولكنه تفاجأ بها وهتف : انتى التفت له وهتفت : بشمهندس "على" على : بتعملى ايه هنا يا انسه جورى جورى : بحب اقف قدام النيل فى الوقت دا "على" وهو يتحرك من امامها متجهه الى سيارته : ياريت محدش يعرف بالحوار دا عشان متندميش........وصعد الى سيارته وتحرك بها مسرعا.. ********************* تصرخ بأعلى صوتها تريد من ينجدها انتفضت الصغيره من نومها وقامت بهز نور موده : عمتو عمتو نور بنوم : ايه يا دودو موده : مامى بتعيط انتفضت نور من نومها واستمعت الى صوت صراخ ياسمين هرولت مسرعه الى غرفتها نور بقلق : مالك يا ياسمين ياسمين ببكاء وصراخ : شكلى بولد يا نور ااااااااااه نور : ايه بتولدى طيب يلا يلا قومى هنروح المستشفى ياسمين : مش قادره اااااه الحقينى نور بتوتر : طيب اعملى ايه..ااه اه "على" صح هو "على" وهرولت الى غرفتها لتجلب هاتفها وتقوم ب مهاتفه "على" نظر الى الهاتف بجواره ف هما الان فى وقت متأخر من الليل.... وجد ان المتصل هي نور.. اوقف السياره وقام بالرد مسرعا استمع الىةصوت بكاء وكلمات لم يستتع تفسيرها على : نور اهدى وفهمينى فيه ايه نور : ياسمين.. ياسمين يا "على" بتولد ومعرفش اعمل ايه على مسرعا : اجهزو بسرعه وانا هجيلكو انا قريب منكو نور : حاضر..... واغلقت الهاتف وجهزت وتوجهت لتجهيز ياسمين.... وصل "على" الى اسفل العماره ووجد نور تنزل بصحبه ياسمين وبجانبهم موده تبكى على والدتها توجهه اليهم مسرعا وساعدهم فى الركوب بالخلف واخذ الصغيره تجلس بجواره فى الامام.... اتصل على صديق له بالمشفى وقال له على حاله ياسمين وطمئنه صديقه انه سيكون فى استقباله على : اهدى وان شاء الله خير نور : يارب يارب بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل العاشر تجلس فى توتر وقلق ظاهر عليها فقد تأخر الوقت كثيرا ولم يعد الى المنزل قامت بالاتصال عليه ولكن بلاجدوى ف هاتفه مغلق قامت ب مهاتفت ماجد فأخبرها بأنه ذهب بدونه ازادت حالتها سوء عندما علمت ماحدث معه من أشرف فاتن : لا لا تأخيره دا مش طبيعى الفجر اذن وهو مجاش سيلا بقلق هى الاخرى : يعنى هيكون راح فين استمعو الى رنين الجرس فتوجهت فاتن مسرعه لتفتح لعله يكون عاد ولكن خابت آملها عندما وجدت ماجد بمفرده ماجد : لسه مجاش فاتن : لا ماجد : يعنى هيكون فين دا كله يعنى تبكى سيلا فيزفر ماجد بضيق ويتوجهه اليها ماجد : بتبكى ليه دلوقتى سيلا ببكاء : مش عارفين حاجه عن ابيه ومش عايزنى ابكى ماجد : ياحببتى هو صغير وبعدين شويه وهتلاقيه جاى متقلقيش لم تستمع له وظلت تبكى فتنهد بغضب وقام من امامها فاتن : ممكن يكون عمل فى نفسه حاجه التفت لها ماجد وهو يرفع حاجبيه : ومن امتى "على" بيفكر بالطريقه ديه فاتن : ومن امتى"على" بيتأخر للفجر ماجد : يا داده هو هتلاقيه مضايق بس شويه وهيرجع على طول فاتن : الفجر اذن وكدا على طول ********** بينما كان "على" يقف مع نور وموده منتظرين خروج ياسمين من العمليات فهى ستضع مولودها الان انتظرو كثيرا بالخارج ولكن لم يخرج احد نور بقلق : هما اتأخرو كدا ليه على يهدئها : متقلقيش شويه وحد هيطمنا استمع الى صوت الباب يفتح وتهرول منه احدى الممرضات فأوقفها صوت "على" مستفسرا... على : هو فيه ايه الممرضت بإستعجال : المريضه حصلها نزيف بعد الولاده والدكتور بيحاول يسيطر عليه ادعولها..... وتركتهم وهرولت من امامهم تعالى صوت بكاء نور. وفشل محاولات "على" لتهدئتها صدح صوت الهاتف الخاص ب نور وعندما شاهدت المتصل اخذت تبكى بصوت عالى على : اهدى يا نور فيه ايه هى هتبقى كويسه نور ببكاء : مصطفى بيتصل هقوله ايه مراتك بتموت جوه اخذ منها الهاتف وقام بالرد مصطفى بلهفه : نور انتو فين انا كنت عامل مفجاه وجيت البيت بس ملقتكوش فى البيت انتى مبترديش ليه على : مصطفى انا "على" تعالى مستشفى.... مراتك بتولد مصكفى بخضه : ايه بتولد انا جاى جاى..... واغلق الخط ...... لم يمر الكثير من الوقت حتى وجدو مصطفى يهرول اليهم مصطفى وهو يرى منظر نور الباكى : نور فيه ايه رفعت بصرها ورأت اخيها امامها فإرتمت فى احضانه واخذت تبكى ياسمين تعبانه قوى نظر مصطفى الى "على" بعدم فهم فإبتعدت عنه نور موضحه نور : حصلها نزيف بعد ما ولدت..... فتح عينيه بصدمه مما استمع له ولكنه وجد من تقف امامه بعد ان استيقظت من نومتها تفرك عينيها وهى تهتف موده : بابى انت جيت.....مدت يديها له لكى يحملها فقام مصطفى بحملها موده : بابى مامى كانت بتصرخ جامد وعمتو اتصلت على انكل "على" وهو قالها تجهز وهو هيجى يأخدنا رفع مصطفى وجهه لصديقه ونظر له بإمتنان فربت "على" على كتفيه : حمدلله على سلامتك قاطعهم خروج الطبيب وبيده ورقه وهو ينظر الى "على" الطبيب : لوسمحت لازم تمضى على الورقه ديه عشان اشيل الرحم نظر له مصطفى و"على" بصدمع ولكن شهقات نور جعلتهم يستفيقو مصطفى : يعنى ايه الطبيب : عمليه الولاده تمت والطفل صحته سليمه وكويسه جدا بس الام جالها نزيف مفاجئ ومش عارفين نسيطر عليه ف لازم نشيل الرحم والا هنفقد الام جوزها لازم يمضى وياريت بسرعه مفيش وقت اخذ مصطفى منه الورقه سريعا وقام بالامضاء كموافقه منه عما قاله الطبيب اخذها الطبيب وتوجهه مجددا الى غرفه العمليات وبعدها وجدو ممرضه تخرج وعلى يديها طفل توجهت به اليهم الممرضه : المولود مبارك عليكم... اخذه منها مصطفى بلهفه وشوق واخذ يكبر فى اذنيه توجهت اليه نور : هاتو شويه يا مصطفى رفعه مصطفى واعطاه لها فإبتسمت بسعاده ووجدت من تجذبها من الاسفل موده : هاتى اخويا يا عمتو نور : لا هتوقعيه موده بغضب : بس انا عايزه اشوفه نور وهى تهبط لمستواها : اهو شوفيه ضحكت موده بفرحه ورفعت يديها عليه وقالت : بابى هنسميه كنان على اسم زميلى فى الClass نظر لها مصطفى بدهشه وتعالت ضحكات "على" ونور على : مبروك يا ابو كنان على اسم زميلى فى ال Class مصطفى : انتى عندك زميل فى الفصل موده بسخريه : فصل ايه يا بابى اسمه Class قاطعهم خروج الطبيب فأعطت نور الطفل الى الممرضه لتضعه فى الحضانه وتوجهت معهم لتستفسر عن حاله ياسمين مصطفى : ياسمين عامله ايه يا دكتور الطبيب : الحمدلله انقذناها بس طبعا كان لازم اشيل الرحم هى هتفوق بعد خمس ساعات من البنج مش مسموح غير بمرافق واحد بس... عن اذنكو نور : خلاص روح انت يا مصطفى ارتاح وانا هبات معاها مصطفى : لا روحى انتى وموده مع "على" وانا اللى هبات معاها..... ثم نظر الى "على" .... معلش يا "على" هنتقل عليك على : متقولش كدا حمدلله على سلامتها يا ابو كنان مصطفى وهو ينظر بغيظ الى ابنته : الله يسلمك خذها من قدامى تعالت ضحكات "على" ثم حمل الفتاه ونظر الى نور : يلا يا نور هزت رأسها وتوجهت معه بينما توجهه مصطفى الى غرفه زوجته ينتظر افاقتها ********************* فاتن : لا كدا كتير النهار طلع و"على" لسه مجاش وتليفونه لسه مقفول لا كدا كتير اكيد حصله حاجه سيلا : ممكن يكون عمل فى نفسه حاجه فاتن : انزل دور عليه يا ماجد فى المستشفيات ماجد : ماشاء الله عليكو انتو الاتنين قمه فى التفائل يعنى مش عايز اقولكو الصراحه انتو عاملين زى ايه قاطع حديثه صوت فتح الباب فهرولو الى الباب ولكنهم وقفو عندما وجدو "على" يدلف ويحمل موده النائمه وبجواره تقف نور على : ايه مالكو....اخذ باله من وجود ماجد. ....بتعمل ايه هنا دلوقتى ماجد : لا انا هنا من بليل...ثم نظر اليه والى نور وموده فعلم انه كان معهم وتأخيره هذا بخصوصهم .....انا هدخل انام كتكو القرف قلقتو منامى....وتركهم وذهب الى غرفته نور : ماله دا فاتن : كنت فين قلقتنا عليك وبنرن عليك التليفون مقفول على : هدخل موده تنام على السرير ونور تحكيلك انا مفياش دماغ....... وتركهم وغادر سيلا : عمره ما هيتغير... ثم نظرت الى نور.... هو حصل ايه جلست معهم نور وشرعت تقص لهم عما حدث معها هى وياسمين وانها لجأت الى "على" لكى يأتى لهم فاتن بحزن على ياسمين : ياحببتى يابنتى سيلا : الحمدلله انها جت على قد كدا واهو عندها بنت وولد يعنى منحرمتش من الامومه..... ثم تابعت بحماس..... بس سميتو الولد ايه نور بضحك : لسه مسمنهوش بس موده اختارت اسم كنان على اسم زميلها فى ال Class سيلا : زميلها نور : لو كنتى تشوفى منظر مصطفى ساعتها فاتن : طيب ارغو انتو وانا هقوم ارتاح سيلا : يلا احنا كمان ننام نور : كان زمانك دلوقتى بتتصلى بيا وتقوليلى الكليه سيلا : يلا اهو يوم مش هيخسر حاجه..... وتسندت على نور وتوجهو الى غرفه سيلا لكى يرتاحو ******************* استيقظت من نومها وعلى وجهها معالم الدهشه والاستغراب فلما زارها فى حلمها ولما تفكر به من الاساس ظلت قابعه على الفراش تفكر به وفى حديثه امس احست انه يحمل الكثير بداخله ولم يريد الافصاح عنه امامها لديها الفضول لتعلم ما حدث معه فى الماضى ولماذا يسيطر عليه حتى الان استمعت الى صوت الخادمه يدعوها للافطار فتحركت من الفراش وتوجهت الى المرحاض واجرت روتينها اليومى وتوجهت للهبوط الى الاسفل ولكنه وجدت اخيها يهبط معها جورى : صباح الخير يا روميو رمقها بنظره ساخطه فتعالت ضحكاتها وقالت جورى : طيب خلاص خلاص كلمت جوليت... ااقصد نور مروان : لا لسه مش لاقى سبب اكلمها عشانه جورى بتفكير : طيب ايه رأيك انا مروحش الجامعه النهارده وانت تتصل بيها تسأل اخذو ايه ولما تسألك ليه هتقول عشان جورى تعبانه منزلتش الجامعه ومش قادره تكلمك مروان وهو يقبل جبهتها : دماغك ابوسها جورى وهى تبتعد : احنا فى الخدمه مروان : بس انتى مش هتروحى الجامعه ليه حاولت جورى تغير الحديث فكيف تعلمه انها تفكر فى الذهاب الى سيلا لكى ترى اخيها الذى سيطر على تفكيرها جورى : عادى انت مش هتروح الشركه مروان : هروح طبعا جورى : طيب يلا ننزل بسرعه عشان تلحق تفطر ****** هبطو الى الاسفل وجدو والدهم ينتظرهم على طاوله الطعام القو عليه تحيه الصباح وقبلته جورى وجلسو يتناولون الطعام فى صمت لم تعتاد عليه جورى من قبل فقد كان والدها يناقش مع مروان بعض اعمالهم اثناء تناول الطعام ولكنه الان صامت لا يتحدث ولم ينظر له حتى حاولت جورى قطع الصمت السائد جورى : بابا انت هتروح الشركه شادى : اه عم الصمت مره اخرى فنظرت ل أخيها بستفسار فوجدته ينهض من مكانه معلنا انتهاء طعامه جورى بدهشه : خلصت اكل مروان : ايوه..عن اذنكو شادى : هتروح الشركه مروان : اه بس الشركه بتاعتى انا مش هروح شركات النجار....واخذ جاكت بذلته وخرج مسرعا فهو بمزاج لايسمح له بالحديث مع والده تنهد شادى بحزن فقد ابلغ المسئولين عن عزف ابنه عن الشغل معهم ولكن الرد جائه صريحا اما الرجوت او القتل...... جورى : هو فيه ايه يا بابا هب شادى واقفا : مفيش كملى اكلك انا هروح الشركه....وتركها مسرعا جورى : شكله متخانق مع مروان والموضوع كبير ************************* تحاول فتح عينيها فيعاكسها ضوء الغرفه فتغلقها مسرعه وتبدأ فى فتحها ببطء حتى اسطاعت ان تفتح عينيها جيدا وترى ما حولها التفتت حولها عندما تذكرت ماحدث امس عندما داهمها الالم واتت الى المشفى لكى تضع مولودها نظرت الى بطنها فوجدتها قد هبطت فعلمت انه تمت عمليه الولاده التفتت حولها ووجدت زوجها نائم على الكنبه بجوارها فإبتسمت عندما رأته واخذت تهتف بأسمه ياسمين : مصطفى.....مصطفى استمع لها فهب منتفضا من نومه وتوجهه اليها مصطفى : ياسمين فوقتى ياسمين : حمدلله على سلامتك ياحبيبى جيت امتى مصطفى : امبارح كنت حابب اعملك مفجأه برجوعى بس اتفجأت بيكى بتولدى ياسمين : حبيت استقبلك ومعايا البيبى..انت شوفته مصطفى : ايوه شوفته جميل قوى شبهك ياسمين : سميته ايه مصطفى : مستنيكى تسميه انتى ياسمين بفرحه : انا كنت مختاره اسم لو طلع ولد نسميه كنان تغيرت معالم وجهه مصطفى وقال بصدمه : لا لا لو انتى اتفقتى عليا انتى وبنتك ياسمين وهى تعقد حواجبها : مالها بنتى مصطفى بغيظ : ملهاش بس اشمعنا كنان ياسمين : كنت مره فى المدرسه عند موده وطلعت ال Class عندها سمعت الميس بتقول بطل دوشه يا كنان ف عجبنى الاسم مش اكتر مصطفى بنبره بكاء مصطنعه :Class انا قولت انتى متفقه عليا انتى وبنتك نظرت له ياسمين بإستغراب ولكن حولت نظرها الى الباب عندما وجدته يطرق وتدلف الممرضه ونى تحمل الطفل الممرضه : حمدلله على سلامتك يا مدام ياسمين وهى تأخذ منها الطفل بلهفه : الله يسلمك الممرضه : لو سمحت حضرتك عايزين اسم الطفل عشان نسجلو مصطفى وهو ينظر الى ياسمين والطفل على يديها ويقول بغيظ تجهل ياسمين مصدره : كنان...اسمه كنان...كنان مصطفى بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الحادي عشر يستيقظ من نومه بتكاسل ينهض من الفراش ويتوجهه الى الخارج ماجد وهو يتثاوب : صباح الخير يا داده فاتن : مساء الخير احنا العصر ماجد بخضه : ايه العصر دا انا عندى شغل فاتن : كل شغل وانت طيب ياحبيبى ماجد بتصنع البكاء : كله منكو انتو اللى سهرتونى وصحتونى طول الليل وفى الاخر البيه يجى وعلى كتفه واحد وفى ايده واحده فاتن بحزن : بس ياماجد مش كفايه اللى حصل ماجد وهو يعقد حاجبيه : حصل ايه قصت له فاتن عما حدث مع ياسمين وما ان انتهت : ومش هتعرف تخلف تانى وتبقى ام ماجد بدهشه من جملتها الاخيره : امال البت الصغيره اللى جوه ديه بنت مين وكمان لسه مخلفه عيل اهو مش هتبقى ام ازاى فاتن : انت معندكش دم ماجد : انتى اخدتى عليا قوى فاتن : طيب قوم اعمل لنفسك فطار ماجد وهو ينهض : لا بالله عليكى با تونه اعمليلى اى حاجه على السريع ومعاها كوبايه قهوه عقبال ما اجهز عشان انزل فاتن : طيب صحى "على" عشان يفطر معاك ماجد : هو "على" لسه نايم فاتن : اه ماجد : دا عندو اجتماع مع مروان النجار الساعه 4 خفق قلب فاتن بقوه ما ان سمعت الاسم وهتفت مسرعه : اجتماع ايه لا مش هيروح ماجد بتفهم لخوفها على "على" : يا داده متقلقيش مروان غير ابوه خالص من طريقه كلامه والتعامل مش عارف طالع لمين فاتن بشرود : طالع لوالدته ماجد : كنتى تعرفيها فاتن بإنتباه : روح صحى "على" خليه يفطر.... ثم تركته وغادرت من امامه مسرعه ماجد وهو يتابعها بعينيه اثر مغادرتها : شكل وراكى حاجه يا تونه... ثم ظهرت ابتسامه على وجهه... و هعرفها توجه الى غرفه "على" لكى يجعله يستيقظ فوجده يقف امامه وهو مرتدى ملابسه ماجد : انا كنت جاى اصحيك على : فى اجتماع مع مروان النجار بعد نص ساعه من دلوقتى انا كلمت مها تجهز كل حاجه وكمان يكون موجود المحامى عشان العقود.... الموظفين اللى هيتدربو للشركه الجديده وصلو وحضرتك مكنتش موجود البشمهندس حسين هو اللى تولى مهمه الانترفيو لو حضرتك يا بشمهندس شايف ان الشغل لعبه يبقى تقعد فى بيتكو ماجد بدهشه : انت عرفت دا كله امتى على : الساعه 9 الصبح انا كنت فى الشركه وقتها حضرتك كنت فى سابع نومه ماجد بإبتسامه : اه كنت نايم... نظر له "على" بقوه... فتلاشت ابتسامه ماجد ونظر له بإهتمام... على : كلمت مها تبلغ بشمهندس حسين يقوم بالانترفيو بدل البيه اللى نايم وبعديها عديت على الشركه الجديده وتاكدت بنفسى من وصول المعدات والمكاتب وانها جاهزه وناقصها الموظفين الدعاوى اللى المفروض تتوزع عشان افتتاح الشركه انطبعت وبدأت فعلا فى التوزيع ماجد : طيب ما كل كاجه بتخلص وانا نايم اهو بتصحونى ليه على : ماااجد ماجد : ياعم هو فاتن بليل وانت دلوقتى وكمان مش عاوزنى انام طيب والله دا ظلم على : هتنزل الشركه وتتابع مع حسين وتقعدو تشوفو هتختارو مين من الموظفين اللى قدمو تبدأ فى تدريبهم مع حسين وعلى آخر الاسبوع تكون كل حاجه جاهزه توقف عند خروج نور من غرفه سيلا فنظرت لهم بإبتسامه : صباح الخير على : مساء الخير نور بخفوت : اه هيبدأ فى محاضره حتى لو نايمه متأخر لازم تصحى بدرى........ سمعها ماجد وكتم ضحكاته بصعوبه خوفا من "على" نور : سورى يا ع... ابيه "على" بس حضرتك عارف اننا........ قاطعها صوت "على" الجاد على : كان ممكن تكتفى بنوم لحد الظهر مش لحد العصر نور بخفوت : انا نايمه اصلا قبل الظهر بشويه.. تابعها خروج سيلا وهى تستند على الحائط بجوارها وقد استمعت الى ما قاله "على" لنور سيلا بإبتسامه مهزوزه : مساء الخير على وهو يرفع احدى حاجبيه : نايمه دا كله سيلا مسرعه : لا انا مكنتش نايمه انا كنت صاحيه على السرير ومعرفتش انزل غير دلوقتى عشان رجلى نظر الى ساعته بإهتمام وقال وهو يغادر من امامهم : هنتحاسب على الكذب دا لما ارجع.. ماجد بسرعه تكون فى الشركه تنفذ اللى قولتلك عليه.. جاءت نور لتتحدث.فقاطعها قائلا..... مفيش خروج من البيت حتى لو هتروحى لاخوكى لما ارجع هبقى اوصلك موده نايمه مش عايز حد يقلقها اظن كلامى مفهوم وما ان فتح الباب وجدها امامه كانت ستقوم بطرق الباب ولكن سبقها هو وفتحه.... تقابلت عيناه القويه ونظراته الحاده مع نظراتها المتوتره التى تحاول ابعادها عن مرمى بصره ولكن عينيها ابت الخضوع لتصرفاتها وفضلت ان تغيب فى بحور عينيه ظلو هكذا لدقائق معدوده الى ان اتت فاتن مغادره المطبخ فاتن : "على" انت خارج ولا ايه انتبهه "على" واشاح بنظره عن الواقفه امامه وتنحى جانبا لكى يترك لهاالمجال للدلوف على : اتفضلى... ثم نظر الى فاتن... ايوه يا داده عندى شغل فاتن : مش هتفطر نظر:"على" الى ماجد ونور وسيلا بسخريه : المفروض غداء بقى يا داده عن اذنكو....... بعد مغادره "على" هرولت نور الى جورى ترحب بها وايضا سيلا توجهت وليها ببطء فاتن : يلا يا ولاد عشان الاكل ماجد : ياريت عشان الحق انزل... *********************** توجهه الى الداخل بخطواته الواثقه وتعلقت به الانظار كالعاده ولكنها نظرات اعجاب ودهشه من كونه هو المالك للشركات كان يتابع نظراتهم بحرافيه بدون ان يراه احد وفى كل مره تزيده نظراتهم بالقوه والثقه....توجهه الى مكتبه فوجد مها منصبه على الاوراق امامها وتقوم بالعمل عليها وما ان احست بوجود شخص حتى رفعت انظارها وهبت واقفه فى مكانها عندما وجدته رئيسها مها : البشمهندس حسين خلص الانترفيو يا فندم ومعاه الملفات الخاصه بالموظفين على : ابعتي هاتى حسين المكتب عندى....وتركها ودلف الى مكتبه ..اما هى اسرعت بالاتصال على حسين لكى يأتى على الفور ******** كان يتابع عمله وباله مشغول كيف ل "على" ان يصبح المالك لكل هذا بدون ان يعلم احد وما السر وراء اخفاءه لحقيقته هو سيجن يريد معرفه الحقيقه ولكنه افاق على كلمات زميله ابراهيم ابراهيم : قولتلك فى حاجه بين "على" وماجد مصدقتنيش اهو طلع صاحب الهلومه ديه كلها وكان مستغفلنا كلنا حسين : وانت استغفلك ازاى يا ابراهيم انت ليك ايه هنا غير انك تشتغل وتاخد مرتبك كل اول شهر وخلاص ابراهيم : لسه بتدافع عنه تلاقيك كنت عارف ما هو صاحبك وسره معاك.... كاد حسين ان يجيب عليه ولكن قاطعه صوت هاتف المكتب وكانت مها تخبره بضروره القدوم الى ب البشمهندس "على" هب واقفا واخذ الاوراق من امامه وتوجهه الى الخارج ولكن اوقفه صوت ابراهيم ابراهيم : بعد كدا هتكون انت هناك على طول مش هو صاحبك حسين دون ان يلتفت له : خاف على اكل عيشك يا ابراهيم...وتركه وغادر ابراهيم : وهو اللى زيى حيلته ايه يخاف عليه غير اكل عيشه ******** توجهه الى مكتب "على" فقالت مها : ادخل بسرعه يابشمهندس فى اجتماع بعد خمس دقايق حسين : اجتماع ايه مها : بشمهندس "على" وراه اجتماع مع مروان النجار.....هز رأسه بتفهم ثم قام بالطرق على باب مكتب "على" ودلف عندما استمع الاذن بالدخول حسين : دى كل الملفات الخاصه بالموظفين الجداد لو حضرتك هتختار منهم...........قاطعه صوت "على" على : اهدى كدا وخد نفسك انا مش جايبك عشان الملفات والموظفين ماجد هو اللى هيتابع الموضوع حسين : امال حضرتك عايز منى ايه على : حضرتك نظر له حسين فعلم "على" انه غاضب منه على : بص انا عارف ان من حقك تضايق بس احنا هنفضل اصحاب وهجاوب على الاسئله اللى فى عنيك بس مش وقته دلوقتى انا جيبك دلوقتى عشان انت هتكون المدير فى شركه MSG حسين : المدير على : ايوه انا عايز حد امين ومش هلاقى احسن منك وكمان ماجد هيفضل هنا وفى شغله مع والده وانا عايز ناس ثقه تخاف على مصلحه الشركه وانا مش موجود حسين بضحك : بس كدا الكلام هيكتر ابتسم "على "وهو يردد : ابراهيم حسين : بالظبط هو لحد دلوقتى مبطلش كلام عليك على : سيبك منه هو هيفضل كدا طول عمره عشان كدا مش هيتقدم خطوه لقدام تطرق الباب وتدلف مها الى الداخل مها : بشمهندس مروان وصل وبيطلب اذن للدخول على :دخليه اومأت مها وغادرت لتخبر مروان بالدخول حسين : هسيبك انا بقى على : جهز نفسك لان مع الافتتاح لازم اليوم اللى بعده تكون فى الشركه حسين : ان شاء الله...وتركه وغادر مع دخول مروان له مد يديه مصافحاله"على": اتفضل جلس مروان بهدوء فتابع"على": تشرب ايه مروان : قهوه على ل مها : اتنين قهوه هزت رأسها متفهمه وغادرت مسرعه للتنفيذ ********************** سيلا : بجد فرحت لما انتى جيتى يا جورى جورى : وانا قولت لازم افرحك نور : روحتى الكليه النهارده جورى : لا مروحتش دا انا جيت عشان اعرف عملتى ايه فى الكليه نور بضحك : لا ما انا كمان مروحتش جورى لنفسها : ينهار ابيض لو مروان اتصل بيها وانا قاعده معاهم سيلا : روحتى فين يابنتى جورى : انا هنا اهو انتى مروحتيش الكليه ليه طيب سيلا وعارفين انها مدغدغه سيلا : شكرا يا ذوق جورى بمرح : تعالى كل يوم برنس تعالت ضحكاتهم الى ان وجدو من تخرج اليهم وهى تحرك يديها على عينيها حتى تستفيق موده : يووه الواحد ميعرفش ينام مرتاح نظرت لها جورى ثم الى سيلا ونور جورى : مين ديه نور : بنت اخويا موده بضيق : انا هقول ل اونكل"على" انا معرفتش انام سيلا بخوف فقد حظرهم "على": لا يا دودو احنا اسفين بس بلاش اونكل نور : ايوه عارفه لو قولتيله هيعمل ايه موده : لا مش عارفه نور : مش هيخليكى تروحى عند بابى ومامى موده بعبوس : بس انا روحتلهم مع اونكل نظرت نور الى سيلا وكانت تتابعهم جورى بعدم فهم سيلا : روحتو امتى موده : الصبح وانتو نايمين فلاااااااااش باااااااااك تفيق موده من نومها وتوجهت الى غرفه"على" وقامت بفتحها بدون ان تطرك الباب وتوجهت اليه حيث وجدته يعطيها ظهره ويرتدى ملابسه موده : اونكل "على" رفع "على" بصره لينظر اليها : مش المفروض نخبط قبل ماندخل موده : سورى يا اونكل رفعها "على" اليه واجلسها على رجليه : صحيتى بدرى ليه منمتيش موده : عاوزه اشوف بابى والنونه على : طيب ومامى لا موده : انا كل يوم بشوف مامى.... نظر لها "على" ثم هب واقفا وهو يحملها: طيب ياستى تعالى معايا موده وهى تصفق : هييييه على : بس متعمليش صوت عشان هما لسه نايمين هزت رأسها بالموافقه بينما هو غادر وهو يحملها توجهه الى المشفى التى تقطن بها ياسمين وذهب الى غرفتها وطرق الباب ولكن موده لم تنتظر الى ان تستمع الاذن بالدلوف ودلفت مسرعه الى الداخل موده بفرحه : بابى حملها مصطفى وهو يقبلها : حبيبه بابى موده بلهفه : فين النونه ياسمين : طيب سلمى عليا الاول موده : انا معاكى على طول بس النونه لا دلف "على" من الخارج وقام بأخذ موده من مصطفى وتكلم بحده : انا مش قولت نستأذن قبل ما ندخل موده : سورى على : اخرجى بره واقفلى الباب واستأذنى موده : بس انا عايزه اشوف النونه على : مفيش نونه الا لما تستأذنى......هرولت الى الخاؤج وفعلت ما يريده "على" الى ان استمعت الى صوته يأمرها بالدخول...فهرولت مسرعه وتوجهت الى سرير والدتها حيث كان تحمل الصغير مصطفى ل على : انا اسبهالك تربيها احسن على : لا خليهالك انا مش ناقص دوشه عيال ووجع دماغ...انت سميت الواد ايه مصطفى بغيظ وهو ينظر الى ياسمين وموده : كنان تعالت ضحكات "على" مما زاد مصطفى غيظ ولكنه هدأ مسرعا وقال : عايزك معايا فى الشغل انتبهت ياسمين الى حديثهم ولكنها لم تعلق مصطفى : شغل ايه على : انت ناسى ان انا صاحب شركات ولا ايه مصطفى :هو انت ظهرت هز "على" رأسه فقال مصطفى : بس شغلى على : يابنى سيبك من شغلك دا انت كل يوم فى بلد شكل اقعد مع مراتك وعيالك واختك بقى ياسمين متدخله : ايوه يا مصطفى انا زهقت من سفرك دا مصطفى : طيب هفكر على : مفيش تفكير اول اما ياسمين تخرج من المستشفى عايزك معايا مصطفى : هو دا مش عرض وطلب ويا ارفض يا اقبل على : لا هو عرض ولازم تقبل بس...يلا يا موده موده : شويه يا اونكل على : خلاص خليكى هنا هروح الشغل وارجع اخدك متعمليش دوشه ولا تعملى حاجه غلط موده : حاضر يا اونكل مصطفى : فين نور على وهو يغادر : نايمه. .... باااااك موده : بس وفضلت العب مع اخويه وبعدها اونكل جه وخدنى وجيت نمت فى اوضته نور : بقى هو يوديكى انتى ياصغيره وميرضاش يودينى انا وقال ايه بليل لما ارجع سيلا بضحك : معلش يا نور جورى : انا مفهمتش الا ان مرات اخوكى ولدت مبروك المولود الجديد نور : الله يبارك فيكى جورى : اسمه ايه النونه هتفت موده بسعاده : كنان بابى قال هنسميه كنان ************************ على : يعنى انت عايز الشراكه بين شركتك انت مش الشركات اللى تحت ايد والدك مروان : بالظبط كدا انتظر "على" قليلاثم قال بإبتسامه : تمام نمضى العقود سعد مروان كثيرا ف ها هى اولى خطواته للابتعاد عن والدته واشغاله والاقتراب من حبيبته على فى الهاتف ل مها : ابعتيلى المحامى ومعاه العقود الخاصه بالشراكه ولما بشمهندس ماجد يوصل بلغيه يجى عندى.......ثم اغلق الخط على : المحامى هيجى ونمضى العقود ونعلن الشراكه يوم الافتتاح مروان : تمام....ثم اكمل بتوتر...هو انا ممكن اطلب منك طلب على : اتفضل مروان : انا بعدت عن شغل بابا وليا شغلى المستقر وكمان عندى شقه بتاعتى ملهاش علاقه ب بابا كنت عايز يعنى....ثم صمت قليلا مع نظرات "على" التى تتابعه. ابتلع ريقه واكمل......كنت عايز اطلب ايد الانسه نور صدم "على" من الطلب فكيف يعطيه نور وهو يريد الانتقام منهم صمت وجاء فى عقله حديث فاتن : انت تنتقم من اللى حرمك من اهلك من شادى ومتاخدش ناس ملهاش ذنب عشان متندمش طال صمته وظل ينظر الى مروان وتذكر حديثه انه استقل عن والده فى عمله وسيستقل عنه فى المنزل ايضا مروان بتوتر : هو انا قولت حاجه غلط انتبه له "على" وهز رأسه نافيا على : لا مقولتش حاجه غلط انا بس سرحت شويه مروان : انا معايا رقم الانسه نور بس مرديتش اتصل بيها الا لما اكلم حضرتك الاول على : هبلغ اخوها بطلبك وهبلغها واللى فيه الخير يقدمه ربنا بس ياريت متكلمهاش الا لما تقول رأيها سعد مروان كثيرا وازدات ابتسامته ولمعه عينيه فعلم "على" انه يحبها وبشده اتى المحامى وقامو بإمضاء العقود وتمت بينهم الشراكه وبعد مغادره مروان قام"على" هو الاخر وغادر وهو فى دهشه من عدم مجئ ماجد بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الثاني عشر يتحدث فى الهاتف والخوف ظاهر على معالم وجهه يستمع لما يقوله الاخر وتتوتر ملامحه ويتمتم.... حاضر حاضر ياباشا...... ينتظر قليلا ليستمع للطرف الاخر وبدأ وجهه بالتعرق بسبب صوته القوى الذى يدل على جديه حديثه لايريد ان يحدث ما يقوله الطرف الاخر ولكن ليس عليه الا الطاعه والاستماع.... تمتم بتوتر.. ب بب بس يا باشا..... قاطعه صوته القوى وهو يردد الكلمات اللاذعه على مسامعه والذى ادى ذلك الى وقوف الاخر بخوف ولم يستطع الحديث انتظر قليلا ليستمع لكلمات الاخر ثم صوت اغلاق الهاتف.. تنهد بخوف وقام بإلقاء الهاتف بجواره تمتم ببعض الكلمات التى تعبر عن انزعاجه من هذه المكالمه وانه غير راضى عما يحدث شادى : انت السبب يا مروان انت السبب قولتلك اللى يبعد عنهم بيموت انت السبب......... توجهه مسرعا الى غرفته واغلق الباب خلفه بإحكام ونظر الى صوره زوجته على الحائط.. شادى : كان عندك حق كنتى صح زى اما بتكونى فى كل مره صح بيموتو بدم بارد وبيطلبو القتل ببرود. اولهم كان موت احمد الدالى وأخرهم ياعالم هيكون الدور على مين عرفت متأخر بس دلوقتى معدش الندم بيفيد يا ناهد معادش بيفيد....... سقط ارضا يبكى حسره على ما آل اليه وهو السبب فيما يحدث الان وما سيحدث مقدما... ************************* وضع الهاتف على اذنه منتظر ان يجيبه الاخر لم ينتظر قليلا حتى فتح الخط فهتف مندفعا على : انت فين يا ماجد مجتش الشركه ليه ماجد : انا فى المستشف....... لم يكمل بسبب اندفاع "على" على : ايه مستشفى ايه انت كويس حصلك حاجه ابعد الهاتف عن اذنه قليلا ليرى من المتحدث فتأكد انه "على" فإبتسمه بخفه على خوف صديقه الواضح عليه ماجد : اهدى يا عم انا كويس بس...... لم يجب بسبب مقاطعه "على" له على : مستشفى ايه انا جايلك حالا هز رأسه بيأس وعلم انه لم يستطع تفسير ما حدث فى الهاتف فقام بإملاءه العنوان لكى يغلق الاخر الهاتف وينطلق مسرعا الى حيث يوجد رفيقه وابن خالته... قطع الطريق بسرعه عاليه وكأنه سيفقد اغلى ما لديه آلت اليه ذكرى فقدان والده و والدته اخذ يضرب بيديه على عجله القياده محاوله منه لايقاف التفكير فى كل شئ والتركيز فى الطريق هو نشأ لديه الخوف من فقدان اى شخص قريب منه اقترب من المشفى فأبطء سرعته الى ان وقفت السياره امام المشفى ترجل مسرعا وتوجهه الى الداخل فوجد ماجد يقف لاستقباله فقد علم الاخر انه يجب استقباله حتى لا تسوء حاله "على" "على "وهو يحتضن ماجد بخوف لاول مره يراه ماجد هكذا : انت كويس حصلك حاجه ماجد : اهدى يا" على" انا كويس مش انا اللى تعبان ابتعد عنه "على" وقد ادرك ما كان فيه ف عاد الى طبيعته من جديد على : انت هنا ليه ماجد بمرح : كنت عايز اتفسح قلت اجى اقضى يومين هنا... نظر له "على" بحده فإبتلع الاخر ريقه بصعوبه وهتف...... ماما تعبت واياد نقالها هنا واتصل عليا وانا جيت على : ومبلغتنيش ليه وهى عامله ايه دلوقتى ماجد : هى كويسه السكر كان عالى عندها والدكاتره هنا ظبطوه ليها على : تعالى نطمن عليها ماجد : طيب....... توجهو معا الى الغرفه التى تقطن بها ثناء وطرق ماجد الباب ودلف فوجد والدته على السرير وبجوارها اياد يحادثها ولم ينتبهو لهم فنظر ماجد الى "على" ففهمه "على" انه يريد الاستماع الى ما يقوله اياد اياد : يا ماما قولى لابن اختك يجوزنى اخته والله هخطفها..... فتح "على" عينيه على مصرعيها بينما كتم ماجد ضحكاته ثناء : ياحبيبى بهدوء مش كدا انت مش طلبتها منه هو هيبقى يقولك رأيها اياد : هيقول امتى انا طالبها منه بقالى كتير ثناء : كتير ايه يا اياد انت عايز تطلبها منه الصبح يقولك الرد بليل اياد : لا بليل ايه يقول الصبح بردو مش يقول بعدين ثناء : ياحبيبى مش المفروض سيلا تأخد وقتها وتشوف هتقدر تكمل حياتها معاك ولا لا ويا تقبل.... اكمل "على" الحديث على : يا ترفض هب اياد واقفا فى مكانه بينما نظرت ثناء الى "على" مبتسمه لرؤيته امامها بينما تعالك ضحكات ماجد على منظر اياد امامه اياد بصدمه : ترفض ايه هى ممكن ترفض مال "على" الى ثناء احتضنها وهو يتمتم : حمدلله على سلامتك يا خالتو.... بينما تابع حديثه مع اياد : ايوه ممكن ترفض لو هى شافتك انك مش مناسب ليها اياد : يعنى ايه قاطعهم صوت ماجد بسبب ضحكاته التى تتعالى فنظر له اياد بغيظ بينما ابتسم "على" بهدوء ثناء : انا هخرج امتى ماجد بعد ان اوقف ضحكاته : دلوقتى لو تحبى ثناء : ياريت نظر اياد الى "على" فلاحظ "على" غيامه الحزن فى عينيه بسبب فكره ان سيلا ترفض الزواج منه فتوجه اليه وربت على كتفه وقال : انا لسه مقولتلهاش بس من الواضح كدا ان اختى مياله ليك هقولها لما اروح ولو وافقت خطوبتكو هتبقى آخر الاسبوع نظر له اياد بعدم تصديق ومن ثم قام بإحتضانه وهتف : اوعدك انى مش هزعلها فى يوم وانها هتبقى جوه عنيا ابتسم "على" وربت على ظهره : وانا عارف انك راجل وهتحافظ على اختى...... ************************ توجهه الى الفيلا ودلف الى الداخل ولم يجد احد فى الاسفل فصعد الى الاعلى متوجها الى غرفته ومن ثم الى الباب الذى يوجد بداخل الغرفه ودلف منه واضاء الانوار فظهرت له الصوره التى التقطها لنوره مروان : النهارده انا اسعد انسان فى الكون يا نور انا طلبتك من "على" وهنتظر منه الرد عشان اجى اطلبك من اخوكى وتكونى ملكى وحببتى وكل حياتى انتى مش عارفه انا بحبك قد ايه حبى ليكى فوقنى وخلانى افكر لقدام بعدت عن الشغل اللى انا دخلته غصب عنى وانا عارف مخاطر اللى انا عملته دا بس انا عايز ابدأ معاكى من جديد حتى لو ليوم واحد وبعد كدا اموت حياتى مش فارقه معايا انا مستعد ابيع الدنيا كلها عشان تكونى جنبى ومرتاحه اوعدك انك هتكونى اسعد انسانه طول ما انا على وش الدنيا بحبك يا نورى ابتسم ثم قام بإطفاء الانوار مجداا واغلاق الباب وذهب لتبديل ملابسه وبعد قليل استمع لطرقات على الباب فإذن لمن بالخارج بالدلوف وقف فى مكانه عندما وجد والده يدلف اليه مروان : بابا... خير فيه حاجه شادى : انت لسه مصمم على قرارك دا علم مروان انه يحادثه عن تركه للعمل : بابا الموضوع دا انتهى بالنسبالى انا مش هكمل فى الشغل دا ولا هدخل شركاتك تانى لانها عباره عن غطاء بدارى بيه على السلاح وانا هبعد عن كل حاجه عنه وهبدأ حياتى من جديد شادى : يابنى افهم الناس ديه مبترحمش هيقتلوك مروان : يبقى اموت وانا نضيف يا بابا اقابل ربنا وانا نضيف من الشغل دا شادى : انت مش خايف على نفسك خاف عليا خاف على اختك خاف على اللى انت هتتجوزها مروان بغضب : محدش يقدر يقرب من اختى ومن نور هنسفه شادى : بس انت عارف انهم يقدرو مروان : لما يكلموك تانى قولهم مش مروان النجار اللى يتهدد وقولهم ان انا معايا تسجيلات هتوديهم وراء الشمس انا اه سيبتهم بس عارف انهم مش هيسبونى عشان كدا امنت نفسى عرف الباشا يابابا ان انا معايا تسجيل بصوته ومعايا اوراق عن كل الصفقات اللى دخلت وخرجت من مصر عليها امضته يعنى هو اللى يخاف ويبعد عنى وعن اللى يخصنى عشان ساعتها هيبقى عليا وعلى اعدائى وهما عارفين مين هو مروان النجار شادى : انت مجنون دول ممكن يقتلوك عشان يتخلصو منك ومن اللى معاك مروان : بس اللى معايا لو حصلى حاجه فيه شخص هيسلمه للبوليس يعنى لمااموت هستناكو تجولى بس انتو هتكونو على حبل المشنقه شادى : يابنى........قاطعه صوت مروان مروان : بابا انا مش هرجع تانى الموضوع دا انتهى ياريت تعرفهم كدا ......دلفت الى الداخل فلم تجد اى شخص فصعدت الى الاعلى فوجدت صوت ابيها واخيها أتى من غرفه اخيها فطرقت الباب فتوقف شادى عن الحديث ما ان رأها تدلف الى الداخل جورى : الله الله متجمعين من غيرى حاول شادى الابتسام بينما ضحك مروان وهتف : انا اذنت ليكى تدخلى جورى : ومن امتى وانا بستنى الاذن شادى وهو يهم للخروج : اقعدو بقى مع بعض وانا هروح انام.....وتركهم وغادر جورى : مالو ابوك مروان : ماله ما هو كويس اهو تعالى هنا قوليلى كنتى فين جورى : كنت عند سيلا رفع مروان حاجبه فنظرت له بإبتسامه مهزوزه : كنت بشوفهم خدو ايه فى الكليه بإعتبار ان حضرتك متصلتش ب نور مروان : وشوفتى نور جورى : دى كانت بايته هناك من امبارح رجعت البيت مع "على" مروان بغيره :"على"... جورى وهى تجلس على الفراش : دى حكايه طويله قوى اسمع ياسيدى......وقصت له ما حدث مع نور وزوجته اخيها وعن رجوع اخيها من السفر مروان : دا كله حصل جورى : صعبت عليا مرات اخوها قوى مروان : الحمدلله ان ربنا رزقها بطفلين اهو يعنى منحرمتش من الامومه جورى : كله بيقول كدا بس انها تبقى صغيره وتواجهه حاجه زى ديه صعبه عليها مروان : ربنا يصبرها جورى : يارب ************************ دلف الى المنزل بهدوء فإستمع الى صوت ضحكات نور وسيلا فتوجهه اليهم وفى طريقه قابل موده فقام بحملها موده : اونكل جه اونكل جه على : بس يا دودو بطلى دوشه موده : هتودينى عند بابى على : انتى مش روحتى الصبح موده : عايزه تانى على : لما اجى اروح تانى هأخدك معايا.......ثم تركها على الارض فأخذت تركض الى نور موده : هييييه اونكل هيودينى عند مامى تانى نور بغيظ وهى تنظر الى سيلا ثم الى موده : وانا مش هروح قاطعهم دخول "على" فتوترت كلا من سيلا ونور على : هتروحى بس كمان شويه..هدخل اغير هدومى وبعديها عايزك انتى وسيلا..وتركهم وغادر سيلا بخوف : هو عايزنا فيه ايه نور بتوتر : وانا اعرف منين هو مش اخوكى سيلا : مش متفائله نور : ومن امتى وانتى متفائله مرت بضع دقائق حتى استمعو الى صوت "على" يناديهم فتوجهو اليه هما الاثنين..... طرقو على الباب الى ان استمع الى صوته يأذن لهم بالدخول على : اقفلو الباب وراكو وتعالو اقعدو...وأشار لهم على الاريكه التى بغرفته..امتثلو لأمره وجلسو امامه على الاريكه منتظرين ما يريده كاد ان يبتسم بسبب خوفهم منه ولكنه تمالك نفسه وزع بصرن بينهم الى ان قرر الحديث اخيرا على : سيلا... رفعت انظارها بتوتر فتابع حديثه.... اياد ابن خالتك طلب ايدك فتحت عينيها على مصرعيها وكاد ان يصل فمها الى الارش من الصدمه نظر لها "على" وهز رأسه بيأس بينما نظرت لها نور بفرحه لم تستكمل بعد ان قرر "على" توجيه الحديث لها على : نور مروان النجار طلب ايدك انتقلت الصدمه الى نور بينما استعادت سيلا وعيها ونظرت الى اخيها تحثه على تأكيد حديثه على : انا ممكن اقولهم انكو هتكملو تعليم الاول ووووو...... قاطعه هجوم سيلا ونور سيلا ونور فى صوت واحد : لاااا... نظرو الى بعصهم البعض وادركو تسرعهم فإبتسم "على" على : هبلغهم بموفقتكو بس هبلغ اخوكى الاول يا نور نظرو له بخجل واضح على معالم وجههم توجهه "على" اليهم فإرتمت سيلا فى احضانه فربت على ظهرها وهتف : مبروك ياحببتى لو زعلك فى حاجه قوليلى بس....ابتسمت وهى فى احضانه بينما هتفت نور بغيظ : ودينى عند اخويا يا عم انت عايزن احضنه تعالت ضحكاتهم وترك "على" سيلا ونظر الى نور على : وهو انا مش اخوكى يابت..!....ابتسمت نور بسعاده وارتمت فى احضانه فهتل "على" على : انتى زى سيلا بالظبط نور : ربنا يخليك لينا يا ابيه على : دلوقتى ابيه انما طول الوقت "على" نور وهى تبتعد عنه : طيب قوم بقى ودينى لاخويا على : طيب اجهزى وجهزى موده ثاحت نور بسعاده وتوجهت الى الخارج لتجهز للذهاب الى زوجه اخيها بقلم_شيماء طارق ابوتايب *تبععع لايكات يحلوين اهم حاجه*😚🍒

Comments