حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
June 1, 2025 at 02:50 PM
*ࢪوآيه عاد لينتق🥹🩷⊁.↻))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ *تمت مشارڪتها من قنوات ميجو*🐥🖤‘‘ *`‏‏تابع قناة حكايه و رواية`📚🩶* https://whatsapp.com/channel/0029VaZMeBQFHWq2c6RIYg3G *`‏‏تابع قناة مٰقـهـٰى الــرٍوآيٰـات`☕🤎* https://whatsapp.com/channel/0029VaeOIp8ADTOF6I5O1G2y *`‏تابع قناة حڪاية و ࢪوآيـة②`📚💙* https://whatsapp.com/channel/0029VaqVr5g6GcGBmMo0VT1x *‏`تابع قناة ࢪٍوآيٰـات بيت الࢪ؏ـب`🐈‍⬛🖤* https://whatsapp.com/channel/0029VarFafkBvvsgJ0is992z *Bart.13.14.15.16.*🍒 الفصل الثالث عشر اخبر "على" اياد بموافقه سيلا على الزواج وسعد الجميع بهذا الخبر وتوجهه ايضا بالذهاب مع نور الى اخيها واخبره بطلب مروان ووافق مصطفى بعد ان رأى موافقه نور و"على" واخبر "على" ان يخبر مروان بأن يأتى بعد خروج ياسمين من المشفى سعد مروان كثيرا بعد ان علم بالموافقه واخبر جورى التى سعدت كثيرا لاخيها واخبر مروان والده الذى سعد لسعادته ابنه رغم خوفه من زوالها مرت الايام وقد تعافت ياسمين كليا وخرجت من المشفى وتوالت التجهيزات لخطوبه الفتيات وكان يساعدهم فاتن وثناء وانشغل "على" وماجد فى امر افتتاح الشركه فلم يعد هناك الوقت للافتتاح... اجتمع الجميع مساءا فى منزل "على" بما فيهم مروان وجورى......... سيلا : بس مش بدرى يا ابيه الخطوبه كدا اياد متدخلا : بدرى ازاى يعنى انا اصلا مش عايز خطوبه وعايز فرح على طول سيلا : فرح ايه لا خطوبه الاول وبعدين يعنى ايه خطوبتى بكره اياد : ايوه صح يا "على" يعنى ايه الخطوبه بكره مش الفرح مروان : طيب احمد ربنا ان خطوبتك بكره مش انا اللى هستنى يومين كمان مصطفى : فى حاجه يا مروان مروان مسرعا : لا يا ابوالنسب اللى تقول عليه... تعالت ضحكاتهم جميعا بينما "على" كان ينظر لهم بشرود خوفا من ان تزول سعادتهم كانت تتابعه بنظراتها تري الخوف فى عينيه رغم محاولته ليخفيه بقوته ظلت تتابعه الى ان شردت لى ملامحه ومعالم وجهه كانت تتابع نظراتها فاتن وعلى وجهها ابتسامه رضا وكأنها تخبر الجميع بأنها تعلم بما يخفوه فى صدورهم ماجد : ايه رئيك فى الكلام دا.... لم يجب عليه فالتف الجميع اليه بينما تابع ماجد ندائه...... "على" "على" انتبهه له "على" ونظر له بإهتمام : خير يا ماجد فيه حاجه ماجد : لا انت مش معانا خالص مصطفى بمرح : ايه اللى واخد عقلك التفت "على" بحركه سريعه وسقطت عينيه على جورى فأبعدها مسرعا وتابع نظراته الى سيلا على : مفيش حاجه اتفقتو خلاص سيلا : انا بقول نأجل ونبقى مع نور مروان : وانا بقول نقدم ونبقى مع اياد هز "على" رأسه وظهرت على شفتيه ابتسامه ونظر لهم والجميع منتظر قراره على : مصطفى طبعا نور زى سيلا اختى ومن حقى اقرر فى الموضوع دا مصطفى : اكيد نور كانت بتقعد معاكو اكتر منى واكيد يهمك مصلحتها زى سيلا بالظبط هز"على" رأسه بتفهم ونظر الى الفتيات : انتو طبعا عارفين ان انا اكتر واحد عايز مصلحتكو نور بخفوت ل سيلا : اخوكى شكلو هيعمل مصيبه فينا سيلا : ابيه متعودتش يعمل مقدمات بس شكل الموضوع هيزعلنا هزت الفتيات رأسها بالموافقه على حديث "على" على : انا كلمت المأذون وكتب الكتاب بكره بعد افتتاح الشركه هيبقى مع بعض فتح الجميع افواههم بصدمه مما قاله بينما نظرات ماجد ل "على" كانت نظرات عدم فهم أشرف : طيب مش كنا نعمل تجهيزات يا "على" على : كل حاجه جاهزه سيلا : بس يا ابيه م..... قاطعها قوله.. على : مش واثقه فى اختيارى ليكى نور : مش كدا بس يعنى.... على : انتو عارفين ان انا اكتر واحد يهمه مصلحتكو اسمعو الكلام اياد : طول عمرى اقول عليك جدع مروان بعدم فهم : بس ليه على : مش عايز تكتب كتابك مروان : انت عارف ان دا مش قصدى بس ليه التغير دا خصوصا ان انت اول واحد اعترض على الفكره لما اياد اقترح كدا ثناء : ايوه ياحبيبى ايه اللى غير رأيك على : مفيش بس راجعت نفسى وعرفت ان الاقتراح بتاع اياد كويس وبعدين دا كتب كتاب انما الفرح البنات هى اللى هتحدد ميعاده كان ماجد ومصطفى ينظران الى" على" بعدم فهم ولكنهم لم يتحدثو بينما "على" كان يحاول الابتعاد بأنظاره عنهم فاتن : كدا ورانا ترتيبات كتير ثناء : معاكى حق جورى : ايه يا بنات موركوش ترتيبات سيلا : كنت بتخانق عشان الخطوبه تتأجل اهو قلب كتب كتاب نور : وانا اللى كنت مبسوطه ان خطوبتى متأجله وقف "على" فجأه فتعلقت به الانظار على : هنزل شويه...... وتركهم من دون حديث تعلقت انظار فاتن ب ماجد الذى رفع يديه دليلا على عدم معرفته : والله معرفش حاجه التفتت ببصرها الى مصطفى الذى هتف مسرعا : انا والله ما اعرف حاجه عن "على" بقالى شهور فاتن : يعنى هيكون ايه اللى حصل عشان يغير رأيه كدا وكمان خرج راح فين أشرف : هو اكيد شايف حاجه احنا مش شيفنها ثناء : الولد دا مش بيسمع لحد ولا بيدى فرصه لحد يتكلم سيلا : معلش اصل ملاقاش اللى يقولو اعمل ايه ومتعملش ايه فجأه لاقى نفسه مسئول عن نفسه وعن اخته مكانش فاضى يسمع لحد نظر لها اياد بغضب من حديثها هذا مع والدته بينما نظرت لها ثناء بندم على ما مرو به وقف أشرف مستأذنا واخذ معه زوجته.... نظر مروان الى جورى التى هبت واقفه معلنه هى الاخرى انسحابها لتغادر وقف معها مروان ونور ومصطفى ليغادرو نظر ماجد الى سيلا ولم يعلق بينما كانت نظرات فاتن واياد نظرات غضب ماجد وهو ينهض : مكناش نعرف بوجودكو....وتركها وتوجهه الى غرفته رمقتها فاتن بنظرات ناريه ثم وقفت وغادرت تاركه المجال لاياد ولها سيلا وهى تزدرت ريقها بتوتر : ااا اياد ااانا....ابتلعت كلماتها عندما وجدت نظراته لها التى تكاد تحرقها فى مكانها ظلو هكذا بضع الوقت الى ان حاولت الحديث مجددا: مكنتش اقصد والله بببب بس.....قاطعها اياد : بتتكلمى بقله ذوق مع امى وكأنها السبب فى اللى حصل معاكو زمان امى اللى لحد اما انتو ظهرتو دموعها مكانتش بتقف كانت ديما بتبكى حسره على فراق اختها وفراق ولادها اللى حتى مش لاقين ليهم جثه تثبت انهم ماتو سيلا : والله ماكنت اقصد انا اندفعت فى الكلام وما اخذتش بالى اياد وهو يمسكها من ذراعها بقوه : وهتفضلى تندفعى لحد امتى ولا مفكره انك توصلى لحد امى وانا هسكت قاعده تتدلعى ومش عاجبك حاجه لا خطوبه ولا جواز وشايفه نفسك ودلوقتى بتغلطى فى امى سيلا بدموع : اياد بتوجعنى وانا والله مش قصدى اياد : اظن انتى تعرفينى كويس حتى من قبل ما تعرفى ان انا ابن خالتك ف راعى ان انا وقت غضبى مبعرفش حد وحافظى على كلامك سيلا : حاضر بس سيب ايدى اياد وهو بنظر لها بعد ان ترك بديها : اول وآخر مره مش هسمح ب غلط تانى الصبح هتعتذرى ل ماما على اسلوبك دا ومتتكررش تانى والا هتشوفى وش هتتمنى عمرك كله انك مكنتيش تغلطى هزت سيلا رأسها مسرعه بالموافقه بينما وقف اياد ليغادر دون اضافه اى كلمه فهرولت خلفه سيلا : اياد يا اياد وقف فى مكانه ولم يلتفت لها فإبتربت هى منه : متزعلش منى والله مكنت اقصد مش هغلط تانى اياد : مش هسمحلك يبقى فى غلط تانى سيلا : موافقه بس متزعلش منى والله هفضل تعبانه طول ما انت زعلان اياد : بعد الشر عنك سيلا : يعنى مش زعلان اياد : تؤتؤ مش زعلان.....بس سيلا : بس ايه اياد بهمس : ب ح ب ك اصطبغ وجهه سيلا بحمره الخجل واخذت تلعب فى يديها بتوتر وتشتت نظرها فى المكان دون النظر الى اياد اياد بنفس الهمس : مش هتردى عليا سيلا : هاا..ااااا اياد : انتى هتهتهى اوعى من وشى خلينى اروح سيلا : هتعدى عليا الصبح اياد : هعدى الساعه 9 هنروح ل ماما وبعدين تروحى مركز التجميل اللى بتقولى عليه دا هزت سيلا رأسها بهدوء فقبلها اياد فى جبهتها وغادر من امامها على الفور ظلت سيلا تنظر له وعلى وجهها ابتسامه سعاده الى ان غادر من امامها و فجأه تذكرت امر ماجد فخبطت بيديها على جبهتها وتوجهت الى غرفته.....طرقت الباب وانتظرت الى ان اذن لها بالدلوف ودلفت الى الداخل... ماجد : عايزه حاجه يا سيلا وقفت امامه بتوتر وتفرك يديها : اااانا أسفه يا ابيه ماجد : على ايه سيلا : انا عارفه انى غلط لما اتكلمت مع طنط بالشكل دا اشار لها ماجد لتقترب وتجلس بجواره وبالفعل استجابت له على الفور ماجد : سيلا انتى مش بنت خالتى واخت صاحبى وبس لا انا بعتبرك بنتى مسمحش لاى حد يغلطك ويضايقك وفى نفس الوقت تيجى انتى تغلطى فى والدتى اللى هى فى مقام مامتك سيلا : والله ما كنت اقصد ااا.... قاطعها ماجد : انا عارف انك متهوره ومندفعه فى الكلام بس لازم تراعى دا بعد كدا مينفعش تندفعى فى الكلام بالشكل دا سيلا : انا اسفه والله مش هعمل كدا تانى بس متزعلش منى ماجد : انا مش زعلان بس من حقى اضايق شويه سيلا بإبتسامه : وينفع تضايق منى بردو ماجد : لا مينفعش اضايق منك خالص احتضنته سيلا بسعاده فإبتسم وهز رأسه ب رضا *************************** انطلق بسيارته الى ان وصل الى الاسكندريه المكان الذى تربى به ونشأ وقف بالسياره امام البحر وترجل منها ظل واقفا يتابع ارتطام الامواج وكأنها تذكرهبحياته وما فعلته الدنيا بها كان يرتطم هكذا مثل هذه الامواج ولكنه لم يكن يرتد مثلها بل يقف ويكمل فى طريقه حتى وصل الى ما هو عليه ظل هكذا الى ان استمع الى صوت يعلمه جيدا ......مش ممكن "على" التفت "على" خلفه ووجد صديق امامه صديق طفولته ينظر له بدهشه ابتسم له واقترب منه مسرعا وارتمى فى احضانه على : يااااه رامى رامى : فينك يا "على" وفين ارضيك دورت عليك فى البلد كلها ملقتكش "على "وهو يجلس على الصخر كما اعتاد هو و رامى : روحت القاهره ودرست هندسه وحاليا انا صاحب شركات جلس بجواره رامى وتابع بعدم تصديق : دا انت تقولى بقى عملت دا كله ازاى تنهد"على" بقوه واخذ يقص ل صديقه انه صاحب شركات ASD رامى : يااه من ايام م كنا بنشتغل عند ميكانيكى واحد تبقى انت اكبر صاحب شركات فى مصر كلها...واخبار الاوزعه ايه ضحك "على" على لقب اخته الذى مازال رامى يطلقه عليها "على "بضحك : الاوزعه كتب كتابها بكره رامى بدهشه : لا بتهزر على : مفيش حاجه بتفضل على حالها رامى : انا لازم احضر على : اكيد وجودك هيفرق معانا رامى : واخبار طنط فاتن ايه لسه بتشد ودانك لما تغلط ولا لا تعالت ضحكات"على" : لسه بتشدهم رامى بضحك وهو يضع يديه على اذنه : كانت ايام زى الفل تعالت ضحكاتهم معا الى ان تحدث "على": بس انت عملت ايه بعد اما انا مشيت رامى : انا دخلت كليه الهندسه بردو بس ميكانيكا وشغال فى شركه هنا شركه المنشاوى لو تسمع عنها المقر الرئيسى بتاعها فى القاهره على : دى شركه جوز خالتى رامى : جوز خالتك!! على : ايوه رامى : الدنيا صغيره قوى على : واخواتك عاملين ايه رامى : ساره فى كليه أداب و هيما خلص طب وبيشتغل دلوقتى على : هيما الفاشل تعالت ضحكات رامى : ايوه الفاشل غفلنا كلنا توقفو عن الحديث ونظرو الى البحر وارتطام امواجه فتحدث رامى : ايه اللى فيك يا صاحبى تنهد"على" بقوه وهتف : خايف رامى دون ان ينظر اليه : الخوف شئ طبيعى من غيره منقدرش نعيش على : مش خايف على نفسى خايف على اللى حواليا مش عايز افقدهم رامى : من واحنا صغيرين وانت بتتكلم بالغاز وانا كنت بسكت عشان ببقى حاسس بوجعك وانك مش عايز تفتكر على : انا عمرى ما نسيت رامى : جواك بحر يا صاحبى وبحر غويط ملهوش نهايه بيكتم جواه كل حاجه ولما بيثور بيهد الدنيا ايه اللى وصلك لكدا ابتسم "على" بخفه : بقيت محلل نفسى يا رامى رامى : مش شرط ابقى محلل نفسى عشان افهم صاحب عمرى رغم اننا بعدنا سنين عن بعض بس لسه فاكرك وهتفضل صاحب عمرى على : انت الحاجه الوحيده اللى بستمد منها قوتى كنت خايف ومضايق وعشان كدا جيت هنا وانا متأكد انى هشوفك هنا رامى : عاده من صغرنا اننا نيجى كل يوم قدام البحر بليل ونقعد ومن ساعه اما انت اختفيت وانا فضلت اجى كل يوم على امل انى اشوفك والنهارده شوفتك على : ربنا يخليك ليا يا صاحبى رامى : مش ناوى تحكيلى "على" بتنهيده : عايز تعرف ايه رامى : الى مضايقك ومخوفك من بكره سكت قليلا ثم اخذ يقص كل شئ مر به من صغره منذ وفاه والده ووالدته وكيف وصل الى ما هو عليه الان على مسامع صديقه رامى : مريت بظرف قاسيه بس انا فخور بيك منكسرتش لكن كملت واثبتت نفسك للكل على : تعبت الفلوس اللى عم داده فاتن ادهالى ساعدتنى كتير مع الفلوس اللى كنت بحوشها عملت مبلغ وبدأت ببناء شركه وشركه جابت شركه لحد اما بقو مجموعه وحاليا فى افتتاح لشركه منفصله عنهم رامى بذكاء : وهتبقى منفصله عشان بتاع احمد الدالى على : شركه بابا كان لازم ترجع تقف على رجلها من تانى رامى : انت اشتريتها ازاى على : شادى كان معاه ورق يثبت ان الشركه بتاعته احمد الدالى باعها ليه قبل ما يموت ب يوم بعت واحد من طرفى يشتريها وحاليا بقيت جاهزه على الافتتاح رامى : ناوى تعمل ايه على : مش عارف رامى : مش عارف ايه نور هتبقى مرات ابنه وقلبك مع جورى على : لا لا انا قلبى مش مع حد رامى : لا قلبك مع جورى انا مش لسه عارفك من ساعتين فكر فى كل خطوه هتعملها بعد كدا انت لازم تاخد القرار من دلوقتى هتكمل ولا لا نهض "على" وهو ينظر الى ساعته: الوقت اتأخر قوى انا لازم ارجع القاهره...هتيجى معايا رامى : هشوف ساره وابراهيم واجيبهم معانا اكيد هيفرحو لما يشوفوك على : طيب تعالى معايا فى العربيه ونروح نشوفهم وتجهزو نفسكو ونرجع القاهره مع بعض رامى : تمام **************************** دلف مروان وجورى الى الداخل فوجدو والدهم فى انتظارهم شادى : كنتو فين جورى : كنا عند سيلا متجمعين كلنا هناك مروان : اتفقنا على كتب الكتاب بكره شادى : بالسرعه ديه مروان : "على" اقترح والموضوع عجبنا شادى : تعرف انا من كتر كلامكو عنه بقيت عايز اقبله فى اسرع وقت مروان : بكره فى الافتتاح هعرفكو على بعض وكمان هتشوفو فى كتب الكتاب جورى وهى تنهض : طيب ارغو مع بعض بقى وانا هطلع انام......وتركتهم وغادرت شادى : مروان انت لسه راكب دماغك مروان : بابا الموضوع منتهى انا قررت ابدأ حياتى مع نور على نضيف ومش هرجع عن اللى فى دماغى شادى : الباشا بيقولك لو مرجعتش معاهم تانى وادتهم الى معاك يبقى حياتك متلزمهمش مروان : انا حياتى مش فارقه معاهم فعلا والدليل انهم بدؤ يدورو على حاجتهم اللى معايا عشان يوصلولهم ويقتلونى بس عرفهم ان الحاجه مش معايا انا عاينها مع واحد صحبى ولو حصلى حاجه هو هيقدمها للبوليس شادى : انت ليه مش عايز تفهم ان انا خايف عليك مروان : متخفش عليا محدش منهم يقدر يعملى حاجه ابعد انت كمان عنهم وانا هحميك شادى : مقدرش خلاص انا بقيت منهم ومينفعش ابعد مروان : ليه ايه اللى يخليك تفضل مع ناس زى ديه وانت عارف انهم ملهمش عزيز شادى :عشان هما ملهمش عزيز ومبيرحموش الناس دى مبتهزرش وهيقتلوك مروان وهو ينهض : خلاص يبقى اموت نضيف احسن.......وتركه وغادر شادى : غبى غبى وهيدمر كل حاجه.....واولهم نفسه ************************** فى الصباح انشغل الجميع فى التجهيزات رغم غياب "على" الذى لم يعود منذ ان خرج فى المساء غادرت سيلا مع اياد وذهبت الى خالتها لتعتذر على ما بدر منها ثم توجهت الى مركز التجميل ووجدت هناك نور وياسمين وجورى تركها اياد وذهب ليتابع التحضيرات مع ماجد ومروان ومصطفى حتى يعود "على" اياد : انا مش عارف عريس ايه دا اللى يقف يتابع تحضيرات فى افتتاح الشركه مروان : مش عارف واخوك يقولك انا ومصطفى بنتابع حاجه وانتو تابعو حاجه عشان نخلص على طول اياد : هو مش المفروض ان كل حاجه جهزه "على" قال كدا مروان : لازم نتمم على كل التجهيزات عشان ميبقاش فيه غلطه و"على" يطلت عين الكل اياد : وعلى ايه نتابع احسن *************** حل المساء وكان الجميع ينتظر عوده "على" ولكنه مازال لم يعد بعد سيلا : يعنى ايه ابيه مرجعش انت بتهزر لا مش هيحصل كتب كتاب من غيره اياد : ياحببتى طيب نوصل الشركه مينفعش كدا مروان : انا مش عارف اصلا هنعمل افتتاح الشركه ازاى وصاحبها مش موجود نور : متصلتوش عليه اياد : ماجد مش ساكت وكل شويه يرن عليه ومبيردش جورى : هيكون فين يعنى دلف اليهم من الخارج وهو يهتف : انا هنا اهو اتأخرت شويه التفت له الجميع وهرولت اليه سيلا:كنت فين "على" بإبتسامه: كنت بجبلك مفجأه سيلا : بجد ايه دلف من الخارج بعد ان استمع لكلماتها رامى : انا يا اوزعه وزعت بصرها بين "على" ورامى واغمضت عينيها ثم هتفت بقوه : راااااااااااامى قام رامى بحملها واحتضنها وهتف : مش مصدق الاوزعه بتتجوز تعالت ضحكاتها فهو مازال يتذكر ما كان يناديها به: انت لسه فاكر اياد متدخلا : دا انا اللى هخليكى تفقدى الذاكره يا انسه بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الرابع عشر حل المساء وكان الجميع ينتظر عوده "على" ولكنه مازال لم يعد بعد سيلا : يعنى ايه ابيه مرجعش انت بتهزر لا مش هيحصل كتب كتاب من غيره اياد : ياحببتى طيب نوصل الشركه مينفعش كدا مروان : انا مش عارف اصلا هنعمل افتتاح الشركه ازاى وصاحبها مش موجود نور : متصلتوش عليه اياد : ماجد مش ساكت وكل شويه يرن عليه ومبيردش جورى : هيكون فين يعنى دلف اليهم من الخارج وهو يهتف : انا هنا اهو اتأخرت شويه التفت له الجميع وعلى ملامحهم علامات التعجب من اختفاءه قرأ هو فى عينيهم نظارات الاستفسار وعدم الفهم وهرولت اليه سيلا :كنت فين "على" بإبتسامه: كنت بجبلك مفجأه سيلا : بجد ايه دلف من الخارج بعد ان استمع لكلماتها رامى : انا يا اوزعه وزعت بصرها بين "على" ورامى واغمضت عينيها قليلا محاوله منها ان تستجمع قواها نظرت له مطاولا وكأنها تتأكد من معالم وجهه التى تحفظها جيدا رغم مرور السنوات الا انها مازالت تحفظ معالم وجهه وكيف لها ان تنساه وهو من كان يراعيها مع اخيها و فاتن ثم هتفت بقوه : راااااااااااامى قام رامى بحملها واحتضنها وهتف : مش مصدق الاوزعه بتتجوز تعالت ضحكاتها فهو مازال يتذكر ما كان يناديها به بسبب فارق الطول بينهما رغم انها كانت تخانقه كلما ذكرها بهذا الاسم الا انها سعيده الان لاستماعها لاسمها من جديد : انت لسه فاكر اياد متدخلا : دا انا اللى هخليكى تفقدى الذاكره يا انسه انتبهت سيلا لوضعها بين احضان رامى وابتعلت ما فى جوفها بخوف وهتفت بتوتر : ااا اياد.. دد دااا هتف رامى مستعجبا من توترها : انا رامى صديق "على" حضرتك مين اياد وهو يضغط على اسنانه ويسحب سيلا من احضانه : وانا اياد ابن خاله "على" .... وتابع وهو يضغط على ذراع سيلا بقوه..... وخطيب الانسه علم رامى ان اياد اصابته الغيره من احتضانه ل سيلا وما ان جاء ليتحدث حتى دلف كلا من ابراهيم وساره وتوجهو الى سيلا ابراهيم وهو يتوجهه الى سيلا ويسحبها من بين يدى اياد اخذا اياها بين ذراعيه ضاما لها بقوه غير عابئ لنظرات الغضب التى تكاد تحرقه من الواقف بجوارهم ويستمع لحديثهم ابراهيم : وحشتينى قووى ياحببتى كنت متأكد اننا هنشوفك تانى رفعت سيلا يديها بتوتر وهى تتابع نظرات اياد المصدومه ومسحت على ظهر ابراهيم سيلا : اكيد كان لازم نتقابل تانى انت ناسى انك صديقى الوفى وبئر اسرارى كاد اياد ان يتحدث بعد ان اشتعلت بعينيه بلهيب الغضب الى ان استمع الى صوت عالى من حوله ساره : ابعد بقى سيبهالى شويه.... وقامت بسحب سيلا من احضان ابراهيم..... وحشتينى قوى يابت سيلا بضحك : وانتى اكتر بس ايه دا انتى كبرتى بسرعه كدا ليه ساره : على اساس انك يعنى فضلتى زى ما انتى قاطعهم "على" : مش كفايه بقى جو الدراما دا ونخلص عشان الناس مستنيانا رفع رامى بصره فوجد ان اياد يكاد يحرق سيلا بنظراته فتوجه الى "على" رامى : شكل خطيب اختك بيولع رفع "على" بصره الى اياد فوجده يكاد يشتعل من الغضب فتوجهه اليه وربت على كتفه فنظر له اياد بغضب ف إبتسم له "على" اياد : عجبك اللى اختك عاملاه دا وكل شويه واحد يحضنها شكل على : ايوه عجبنى... ثم تابع مسرعا عندما لمح ان غضب اياد يزداد اضعاف.... مش اخواتها اياد وهو يعقد حاجبيه : اخواتها على : سيلا لما هربنا كان عمرها شهور كانت عايزه ترضع ومش راضيه تشرب لبن صناعى لما روحنا اسكندريا كانت مامت رامى لسه مخلفه ساره تقريبا من عمر سيلا فرضعتها معاها ف ساره وسيلا بقو اخوات واخوات ساره اخواتها توجهه رامى اليهم واستمع الى ما قاله "على" رامى وهو يمد يديه لمصافحه اياد : لو مكانتش اختى مكنتش حضنتها كدا اياد وهو يصافحه : كان لازم تعرفونى لانى كنت هرتكب جنايا دلوقتى رفع بصره يتابع سيلا فوجد ابراهيم يرتمى فى احضانها وكأنه وجد ضالته فتح عينيه على مصرعيها عندما وجدها تربت على ظهره كان يتابعه "على" ورامى وتتعالى ضحكاتهم شئ ف شئ ابراهيم : كنت هتجنن عايز اعرف روحتو فين دورت عليكو فى كل مكان ملكوش وجود سيلا : ابيه "على" صمم اننا نرجع القاهره من غير ما نودع حد لانه بيكره الفراق والوداع وساعتها قالى ان هو هيجمعنى بيكو تانى بس اتأخر عليا ساره : المهم اننا رجعنا مع بعض تانى كان يتابعهم بنظاراتهم مروان وجورى ونور..... لاحظت سيلا النظرات اليهم ثم وجهت بصرها الى اياد وجدته ينظر لهم بغضب فإبتعدت على الفور عن ابراهيم وتوجهت مسرعه تقف بجوار اياد سيلا بتوتر : ااا اياد هه هما يبقو اخواتى والله هز اياد رأسه بدون كلام نور : مش تعرفينا يا سيلا قامت سيلا بمهمه تعريف الجميع ورحب الفتيات ب ساره وقاطع حديثهم صوت هاتف "على" معلنا عن اتصال من ماجد وما ان فتح الاتصال جاءه صوت ماجد الغاضب ماجد : انت فين يا استاذ سايبنى هنا وانت مختفى مش لاقينلك مكان وكمان قافل تليفونك وانت اللى بقالك شهر تأكد عليا عشان الافتتاح ويوم الافتتاح الاقيك اختفيت لا وكمان ست سيلا هانم رافضه تيجى مع اياد ومنتظره حضرتك انت فين يا "على" انت بتستهبل كان يتحدث بصوت غاضب جعل "على" ينظر الى الهاتف ليتأكد من انه ماجد صديقه المرح على : اهدى كدا فيه ايه ربع ساعه واكون عندك وقام بإغلاق الهاتف.... على : يلا نتحرك ****************** توجهو جميعا الى مقر الشركه وما ان وصلو حتى وجدو ماجد فى انتظارهم ووالده يرحب بالضيوف معللا عدم وجود "على" بأنه ذهب مع اياد لاحضار اخته ف اليوم كتب كتابها ايضا ماجد : انت بتستهبل ايه كنت فين على : فيه ايه انا جيت اهو.... لاحظه حسين ف اتى اليه مسرعا حسين : ايه يا "على" انت فين سايبنا وكنت فين على : لا اله الا الله ما انا جيت اهو ولا هو مينفعش اعتمد عليكو ماجد : تعتمد مش ترمى كل حاجه وتختفى على بهزار : مفرقتش كتير كاد ماجد الحديث ولكن اتى اليه شريف وقام بسحبه من بينهم : يلا يا "على" انت بتستهبل تعالت ضحكات رامى وابراهيم وسيلا وساره بينما ينظر لهم الجميع بإستغراب ماجد : مين دول اياد بغيظ وهو يضغط على يد سيلا : دول اخوات الهانم ابتلعت سيلا ريقها ونظرت له بإبتسامه مهزوزه بينما تحدث ماجد بدهشه اكبر ماجد : اخواتها قام رامى بالتعريف عن نفسه وعن اخوته وعلاقتهم ب سيلا و "على" مع الاختصار وما ان نطق اسم ساره ووقع نظر ماجد عليها الى ان غاب هو فى بحور عينيها وقد اصابها الخجل من نظراته وكانت تحاول ان تتوارى خلف اخيها ولم يستمع الى ما يكمله رامى افاق على هزه من اخيه بعد ان توجهه اليه وقد لاحظ نظراته ل ساره اياد : ابعد عينك عنها البت بتسيح من نظراتك افاق ماجد من شروده فى عينيها وهتف : هى مين ديه اياد : صباح الخير دى ساره اخت سيلا فى الرضاعه... ماجد ل رامى : حضرتك مهندس رامى : مهندس ميكانيكا ماجد : على كدا بتشتغل بقى رامى : شغال فى شركه المنشاوى فى اسكندريا لو تسمع عنها ماجد : اسمع عنها هو فيه غيرى بيسمع عنها.. رامى بعدم فهم : افندم ماجد بخبث : مش عايز تتنقل لفرع الشركه الام فى القاهره وتبقى جنب "على" وسيلا هتفت ساره بعد ان استمعت للحديث : ايوه يا ابيه اتنقل هنا ونبقى مع سيلا وابيه "على" مش عايزه ابعد عنهم تانى ابراهيم : وعادى تبعدى عنى ساره : انت جايلك نقل القاهره بس انت اللى عاوز ترفض سيلا فهى لم تستمع الى حديث ماجد ورامى : صوتكو عالى ليه ساره بإندفاع : الاستاذ دا بيقول لابيه هينقلو فرع الشركه اللى هنا وهو مش موافق سيلا : مش موافق ليه يا ابيه رامى : انتى بتحترمينى بمزاجك وتشيلى الاحترام بمزاجك سيلا : مش وقت هزار رامى ل ماجد : وحضرتك هتنقلنى ازاى ماجد : بسيطه هبلغ المدير ويتم نقلك سيلا : انت بتشتغل فين رامى : فى شركه المنشاوى نظرت له سيلا ببلاهه ثم الى ماجد الذى ابتسم لها سيلا : مش دى الشركه بتاعتكو يا ماجد نظر لها رامى ثم الى ماجد ولكن قطع سيل النظرات هو الهدوء الذى عم المكان ووقوف "على" ليلقى كلمه ويشكر الجميع على : احب اشكر الجميع على انهم قبلو دعوتى لافتتاح شركه MGS التابعه لشركات ASD....تعالت الهمهمات فتابع "على" حديثه.......انا المالك الرسمى او المالك المجهول زى ما الاغلب بيقول لشركات ASD احب اعرفكو بنفسى..انا "على" احمد صلاح الدالى........تحولت نظرات الواقفون بصدمه لما يستمعون اليه من هذا الماثل امامهم ولكنه تابع حديثه بنظرات القوه التى يتابعهم بها......ابن المرحوم احمد الدالى.........توقف عن الحركه فهو قد جاء الان بعد ان اخبره ابنه بأنهم وصلو وعليه ان يأتى مسرعا وما ان دلف الى الداخل ورأى ابنه وكاد ان يتوجهه اليه حتى استمع الى الكلمات الاخيره الذى نطق بها "على"....ابن المرحوم احمد الدالى....ترددت فى اذنيه مما جعلته يقف مكانه متخشبا وعينايه تطالع ذلك الواقف امامه صدم مره اخرى عندما وجده نسخه من والده يقف بهيبته ووقاره نظرات القوه التى كان يحملها احمد الدالى وكأن احمد الدالى لم يمت وتجسدت روحه وشكله فى وابنه ولكن من اين أتى وكيف عاد فهو بحث كثيرا وكثيرا عنه ولم يجده ايمكن ان يكون قد آتى الوقت للقصاص ظل هكذا يتابع حديث"على" بصدمه ولكن "على" لم يلاحظه وظل يكمل حديثه...........النهارده هيتم التعاقد مع مروان النجار ويتم عقد الشراكه بين شركه MGS والشركه التابعه ل مروان النجار... صوت اطلاق الرصاص دوى فى المكان مما جعل الجميع يحاول الفرار ولكن كانت الصدمه حليفه "على" ومن معه ف من اين يأتى هذا الصوت وما مصدره....افاق شادى من صدمته من عوده "على" مجددا على صوت اطلاق الرصاص الذى جعله يعود الى الواقع....... بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الخامس عشر تحولت المشفى الى حاله من الفوضى يركض الجميع هنا وهناك وفى الخارج تنتظر الصحافه فالكثير يريد تفسير عما حدث منذ قليل.... بينما فى الداخل يقف الجميع امام غرفه العمليات فى انتظار خروج اى شخص ليطمئنهم عما يحدث بالداخل تبكى بقوه فى احضان والدها الذى يربت على ظهرها بشرود تام فهو مازال لم يتخطى صدمته من عوده "على" بينما تقف سيلا تنتفض فى احضان اياد محاوله منه لتهدئتها ولكنها لا تستجيب بل تتعالى شهقاتها تجلس فاتن ف هى لم تحملها قدمها من الصدمه وفوق كل هذا تجد امامها شادى النجار هى لم تستطيع حتى الحديث من هول المفجأه عليها تربت على كتفها ساره ولكن لاحياه لمن تنادى تقف ثناء بجوار زوجها الذى يربت على يديها ليبثها الاطمئنان... يقف بجواره مصطفى وجهه خالى من التعبيرات ينظر للامام فقط غير مبالى ب أحد تربت على كتفه زوجته ياسمين وتتساقط دموعها على بعد منهم يقف ماجد يتحدث فى الهاتف بغضب ماجد : انت لازم تعرفلى ازاى دا حصل حفل فيه اكبر رجال الاعمال يحصل فيه ضرب نار بالطريقه الهمجيه ديه فين الحراسه وفين الامن انا مش طلبت من الكل يفتح عنيه...... شوف شغلك وبلغنى بالجديد اول ب اول.... ومن ثم اغلق الخط يقف وعينيه تملاءها شرارات الغضب يكاد يحرق من يقترب منه يقف بجواره رفيق دربه يحاول بثه بعض الكلمات لتهدئته رامى :اهدى يا "على" وكل حاجه هتبقى كويسه على : هتبقى كويسه ازاى بعد اما اسمع خبر موتهم الاتنين يا رامى مروان ونور الاتنين فى العمليات انا متأكد ان ضرب النار دا مش صدفه وفيه حاجه ولازم اعرفها تركه وتوجهه الى شادى ولم يبالى الى رامى الذى يحثه على البقاء وما ان وجده لم يستمع له حتى هرول اليه انتبهه الجميع الى نداءات رامى ونظرو بإتجاه "على" فوجدوه يتوجهه الى شادى بغضب..هرول ماجد مسرعا ليقف حائل بين "على" وشادى ماجد :"على" اهدى خلاص مش وقته على : و امتى وقته هاا الاتنين بيموتو مبسوط يا شادى باشا ابنك بيموت بسببك ياريت تكون دلوقتى سعيد باللى بيحصل انت سبب كل اللى بيحصل دا الاول كنت سبب فى موت اهلى ودلوقتى سبب فى موت ابنك وقبل كدا انت السبب فى موت مراااااتك فاكر يا شادى باشا انتفضت جورى من احضان والدها بعد ان رأت الصدمه على ملامحه من حديث "على" جورى : انت اتجننت ازاى تتكلم كدا على : رد على بنتك ولا انت مبتعرفش تتكلم بتموت على طول شادى بضعف : ااانا مقتلتش ناهد على : لا انت اللى قتلتها انت اللى بعت واحد يقتل امى بس هو اتلغبط وقتل مراتك انت اللى قتلتها وقتلت ابنك كمان نظرت جورى الى والدها تريده يكذب ما تسمع له الان ولكنه وضع رأسه بالاسفل وكأنه يهرب من نظرات الجميع افتربت منه مجددا جورى ببكاء : بب بابا قول انه بيكذب قول يا بابا وانا هصدقك قول انه بيكذب........لم تلقى اجابه منه نظرت حولها واخذت تنفى برأسها وكأنها تنفض الافكار التى توصلت لها من رأسها.. انتفض جسدها فجأه وسقطت فاقده للوعى ولكن قبل ان تسقط وجدت من يحملها بين يديه ويصرخ فى الجميع حتى اتت اليه ممرضه واخبرته بوضعها فى احدى الغرف وضعها ببطء على الفراش وكان يتفرس فى كل انش من ملامحها وكأنها يحاول حفظ معالم وجهها اتى اليه الطبيب فإبتعد عنها مسرعا واتجه الى الخارج... انتظرو حتى انتهى الطبيب من فحصها وخرج اليهم فهرول كلا من "على" وشادى اليه الطبيب : عندها انهيار عصبى نتيجه تعرضها لصدمه ياريت تبعد عن الضغط والصدمات وتهيأ ليها جو من الهدوء التام...... ثم تركهم وغادر على : برافو شادى باشا لسه فيه حد متأذاش بسببك رفع بصره اليه وكاد ان يتحدث ولكن قاطعهم خروج الطبيب من غرفه العمليات والذى لم يكن سوى ابراهيم .. هرول الجميع اليه مصطفى : اختى. نور عامله ايه ابراهيم بعمليه : الانسه اصابتها مكانتش قويه بس نزفت دم كتير ونقلنلها دم وهتتنقل غرفه عاديه اول اما تفوق من البنج شادى و "على" : ومروان ابتلع ابراهيم ريقه وكأنه يحاول التمهيد لشئ فهو يعلم ان اخبار اهل المريض بحالته خيرا له من اعطائهم امل كاذب : الاستاذ كان جاى وحالته صعبه جدا وخصوصا ان مضروب برصاصتين واحده فى العمود الفقرى وواحده بينها وبين القلب 2سم قدرنا نخرج الرصاص بصعوبه وهيتنقل دلوقتى العنايه المركزه لانه دخل فى غيبوبه ومش عارفين هيفوق امتى يوم اتنين شهر شهرين سنه على حسب تمسكه هو بالحياه سقط شادى على الكرسى خلفه بينما لم تستطع الاخرى الثبات وسقطت ارضا وهى تهتف بصوت عالى سمعه الجميع جيدا : اااابنى رفع الجميع انظاره بصدمه ولكن توجهه اليها "على" ورامى مسرعين وحاولو افاقتها بينما اسرع ابراهيم لنداء الممرضات وحملوها وتوجهو بها الى احدى الغرف ***************************** مر اليوم على الجميع فى حزن مما حدث لهم تولى ماجد امر الصحافه ومنعهم من نشر اى شئ يخص ما حدث تولى حسين امر الشركات كما اخبره"على" ويساعده رامى رغم وجوده المستمر مع "على" خوفا من بطشه توجهت سيلا الى بيت خالتها مع اياد كما امرها اخيها حتى يكون مطمئن عليها وذهبت معها ياسمين واطفالها وساره بينما ظل"على" مع مصطفى وابراهيم فى المشفى ف هى المشفى التى انتقل لها ابراهيم ووافق على امر الانتقال.... يدلف الى الداخل بخطوات بطيئه تكاد تحمله قدماه اقترب منه ببطء وجلس على الكرسى المجاور له امسك يديه وسقطت دموعه شادى : سامحنى انا اللى حطيتك هنا انا السبب فى وجودك هنا انا اللى دخلتك وسط ناس مبترحمش مروان حبيبى متسيبنيش انت ظهرى لو حصلك حاجه هتكسر انا من غيرك انت واختك اموت سامحنى وانا هساعدك تبعد عنهم قوم دا انت واختك الحلو اللى فى حياتى متسيبنيش عافر عشان خاطر نور بلاش عشان خاطرى نور كويسه محصلهاش حاجه مستنياك تفوق عشان تكمل جوازك منها........... قاطعه دلوف الممرضه الى الداخل وهتافها قائله الممرضه : حضرتك بتعمل ايه هنا ممنوع الدخول فى خطر على حياته شادى وهو يلقى نظره اخيره على ابنه : معلش يابنتى بس كان لازم اشوفه الممرضه : لو سمحت حضرتك اتفضل بره اعطى قبله على جبين ابنه وتوجهه الى الخارج وهو يحاول السيطره على دموعه التى لم تكف منذ ان رأى ابنه على هذا الحال كان يتابعه من الزجاج ولكنه لم يستمع لما قاله ل مروان فقط يتابع بنظرات حادن قويه تخترق من يقف امامها وقف امامه عند خروجه من الداخل واضعا يديه فى جيبه ينظر له بقوه...رفع الاخر رأسه ليرى من يقف امامه عاد للخلف مسرعا ظننا منن انه احمد الدالى ولكن عادت ذاكرته سريعا وتذكر عوده ابنه على : ليه نظر له شادى بعدم فهم ولكنه سرعان ما تفهم فور حديث "على" على : ليه بتعمل كدا ابويا ذنبه ايه امى ذنبها ايه تموت مراتك حبيبتك ذنبها ايه ابنك اللى مرمى جوه دا استخسرت انه يعيش نضيف ليه كل دا ليه اغمض شادى عينيه بتعب وضعف ثم هتف قائلا : هساعدك تنتقم منى ومن السبب الرئيسى فى موت ابوك فتح "على" عينيه بدهشه فإبتسم شادى بضعف واكمل: هتجيب حق ابوك وامك بس من القاتل الحقيقى انا مجرد آله بيحركوها زى ما هما عايزين على : وايه المقابل شادى : هاخد حق ابنى ومراتى على : وهما مين اللى السبب شادى : هتعرف بعدين بس الاول توافق تساعدنى صمت"على" قليلا ولكنه تحدث بهدوء : وانا اضمن ازاى ان انت مش هتضرنى شادى : انا مش صغير عشان مقدرش اعرف قوه اللى قدامى بس عايز ضمان ايه وانا انفذ على : توافق اتجوز بنتك....... ************************** تقف بجواره ممسكه بيديه بسعاده ف هى بعد قليل ستصبح زوجته يتحدث معها ويخبرها عن حبه لها تبتسم هى بخجل من كلماته التى يصبها على مسامعها يبتعد عنها رويدا رويدا ولكنها تحاول ان تتشبث به ولكن فجأه ابتعد عنها وترك يديها واختفى من امام عينيها تتلفت حولها لم تجده تبحث هنا وهناك لم تجده اخذت تصرخ بأسمه عله يعود لها ولكن لم تلقى اجابه صرخت بقوه من يستمعها يقسم ان احبالها الصوتيه تمزقت من قوه صراخها نور بصراخ : مرووووووووووووان انتفض جسدها من على الفراش بقوه اتت الى ان يتأذى كتفها مكان الجرح جائت لترفع يديها على كتفها ولكنها وجدتها معلقه بالمحاليل التفتت حولها لتدرك انها كانت تحلم وهى الان فى المستشفى جأت لتعود الى نومها من جديد ولكنها انتفضت مره اخرى بقوه اكبر عند تذكرها اصابه مروان دلف مسرعاالى غرفتها فور استماعه لصرخاتها وجدها تحاول الهبوط من الفراش ف هرول اليها يساعدها على العوده الى مكانها مصطفى : نور رايحه فين نور ببكاء : مروان مروان يا مصطفى مروان فين ضربوه بالرصاص هو فين مصطفى محاولا تهدئتها : اهدى يا حببتى مروان كويس اهدى انتى بس وارتاحى نور : لا لا انا عايزه اشوفه ودينى ليه انا عايزه اشوف مروان مصطفى : ارتاحى ولم تقدرى تقومى هوديكى لين بس انتى ارتاحى دلف ابراهيم ليفحصها فوجدها تبكى ومصطفى يحاول تهدئتها ابراهيم : حمدلله على سلامتك يا انسه نور بلهفه : مروان مروان عامل ايه تقدم منها ابراهيم بهدوء وجعلها تستلقى على الفراش واخذ يفحصها : مروان بخير الحمدلله طلعنا الرصاص من جسمه واول اما حضرتك تقدرى تمشى هبقى اسمحلك بالزياره نور : هو ممنوع عنه الزياره ابراهيم بمرح : مش عيب يمنعوها وانا موجود..ثم قام بحقنها ابتسمت نور ومصطفى ف ابراهيم يحاول تهوين الامر.... تلاشت ابتسامه نور وعاده الى عالم الاحلام من جديد فنظر مصطفى لها بحزن على ما يحدث لها ابراهيم : هتبقى كويسه متقلقش مصطفى : وحبيبها بين الحياه والموت معتقدتش ابراهيم : خلى املك فى ربنا كبير ان شاء الله يقدر يرجع للحياه من تانى اللى حصل فى العمليات يخلينى اقول كدا مروان كان ميت خلاص وكل المؤشرات بتدل على انه مفيش امل لانقاذه بس بعد اما القلب توقف وعملنا الصدمات لاقيناه فجاه رجع تانى ودا بيدل انه متمسك بالحياه واكيد هيقدر يرجع من تانى طول ما هو عنده الامل دا ووجود نور جنبه دا هيساعده كان "على" وشادى يقفون بالجوار ويستمعون لما قاله ابراهيم نظر شادى الى "على" فبادله الاخير بهدوء **************************** كان جسدها ينتفض فى احضانه ويقف حولها خالتها وساره كانت تبكى بشده وتنتفض وهو يحاول تهدئتها ولكنها كانت تزيد من شهقاتها وبكائها اياد : سيلا اهدى خلاص يا حببتى سيلا : نور هتروح منى يا اياد ساره : مش هيما طمنا وقال انها كويسه سيلا : بس مروان مش كويس وهى بتحب مروان قوى اياد : ياحببتى ان شاء الله هيبقى كويس ليه نفترض السوء سيلا : بجد يا اياد هيبقى كويس ثناء : ياحببتى هيبقى كويس وهيتجوزه انتى بتعيطى ليه بس سيلا : صاحبتى اللى اتضربت بالرصاص ومش عايزانى اعيط ثناء : بس كفايه عياط بقى بقالك يوم كامل بتعيطى. اياد : هنسيبك ترتاحى ومش عايزك تعيطى نامى عشان نروحلهم الصبح المستشفى اقتربت منه اكثر وهمست فى اذنه : خليك معايا ابتسم لها وربت على ظهرها وقال بصوت عالى : طيب يا ماما روحى مع ساره شوفيها هتنام فين ساره : لا انا هنام مع سيلا عشان هى مبتعرفش تنام لوحدها فى مكان جديد نظر لها اياد بغيظ فكتمت ثناء ضحكاتها وقالت : تعالى يا ساره نشوف العشا وسيلا معاها اياد وهينزلو على العشا فهمت ساره ما ترمى اليه ثناء وغادرت معها وتركو اياد مع سيلا حاولت سيلا الابتعاد عن اياد ولكنه جذبها اليه مجددا اياد : طول اليوم فى حضنى ودلوقتى لما نبقى لوحدنا تبعدى سيلا بخجل : اياد مينفعش اياد : اسكتى خالص قعدتى تقولى مستعجلين مستعجلين لحد اما مش عارفين هنتجوز امتى تعالت ضحكات سيلا فشرد هو فى ضحكاتها لاحظت نظراته لها فتوترت واخذت تلعب لى اصابعها بخجل اياد بهمس فى اذنها : متضحكيش تانى وانتى معايا لوحدنا هيحصل حاجات مش هتعجبك فتحت عينيها على مصرعيها من حديثه وجأت ان تتحدث ف استمعو الى نداء ثناء تحثهم على النزول لتناول الطعام ***************************** تفتح عينيها ولكنها لم تنهض تهبط دموعها بصمت تنظر للفراغ امامها تتذكر ماضيها الذى لم يفارقها يوما قط تتذكر كلما حاولت مترفه اىةشئ عن وفاه والدتها ولكن والدها يخبرها انها توفت بعد ولادتها مباشره ويهرب من امامها تتذكر كيف كانت بدون ام وتحقد على من يملك ماتساعده فى حياته دموعها تنهمر بغزاره فوالدها هو من حرمها من حنان والدتها هو من حرمها من احتضانها ومعرفه معنى وجود الام فى حياتها ظلت تبكى الى ان عادت الى النوم مجددا وكأنها تهرب من الحياه......... ************** استيقظت حاولت الحديث ولكنها لم تستطع ظلت تبكى على ما آلت اليه نفسها فى البدايه فقدانها لابنها رغما عنها ثم هروبها من حياتها والان بعد ان رأت ابنها مره اخرى اصبح على حافه الموت ****** بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل السادس عشر استيقظت حاولت الحديث ولكنها لم تستطع ظلت تبكى على ما آلت اليه نفسها فى البدايه فقدانها لابنها رغما عنها ثم هروبها من حياتها والان بعد ان رأت ابنها مره اخرى اصبح على حافه الموت طرق الباب بضع طرقات ولكن لا مجيب... فتحه بهدوء ودلف الى الداخل... نظرت له بلهفه تود ان تستمع الى شئ يبرد من نيران قلبها المشتعله على ابنها جلس على مقربه منها ومال عليها واضعا قبله على جبينها : حمدلله على سلامتك يا داده كدا تقلقينا عليكى هزت رأسها متفهمه ولكنها لم تستطيع الحديث.. عقد حاجبيه ولكنه سرعان ما وقف بسرعه فور توصله انها فقدت النطق على : داده انتى مبترديش ليه... اتكلمى.. اعملى اى حاجه اجابت دموعها بدلا عنها الذى ثار على أثرها"على" وتوجهه مسرعا الى الخارج ليخبر الطبيب بأن يأتى لفحصها دلف مسرعا معه الطبيب الذى اخذ يفحصها ثم ابتعد عنها بعد انتهاءه "على" بلهفه: مالها يا دكتور مبتتكلمش الطبيب بعمليه : الصدمه اللى حصلتلها وخليتها تفقد الوعى اثرت على النطق عندها بس ان شاء الله مع الوقت هتتحسن بس ياريت تبعدوها عن الضغط والقلق واى حاجه تزعلها قال حديثه وتركهم وغادر بينما سقط "على" بجسده على الكرسى خلفه وكأنه يأبى التفكير فيما حدث رفع نظره لها فوجدها تتابعه فى لهفه فهمها جيدا واجاب بهدوء على : مروان كويس وان شاء الله هيفوق قريب مؤشراته الحيويه بتقول انه بخير اطمنى ابنك مش هيحصلو حاجه هدئت معالم وجهها قليلا وأشارت له ليقترب منها اقترب بهدوء فتحت ذراعها له فإرتمى فى احضانها وتنهد بقوه يخرج ما به من آلام اخذت تربت على ظهره بهدوء ولم يتحرك ايا منهم دلف مسرعا بعد ان اخبره الطبيب زميله عن حالتها فأسرع بالاطمئنان عليها بنفسه وجدها تربت على ظهر "على" بحنان وهدوء و"على" مسترخى فى حضنها ابراهيم بمرح : خيااانه التفت له "على" وقد اعتلت ملامحه نظرات السخريه والاستهزاء بينما ابتسمت فاتن ببطء على : مش ناوى تعقل بقى هيما : اعقل ايه يابنى دا انا العقل كله على : ما هو واضح اهو هيما وهو يرى ابتسامه فاتن تزيد : عامله ايه يا تونه انا عارف ان الواد دا مضايقك عشان كدا هخليكى معايا على : انت اهبل يلا هيما : ساعات بيقولو عبيط على : داده تقدر تخرج امتى هيما : من دلوقتى هى مفيهاش حاجه وموضوع النطق مع الوقت هيتعالج بإذن الله على : وجورى هيما : جورى لما تفوق تقدر تخرج بردو نظرت له فاتن مستفسره فعلم انها تريد معرفه شئ هيما : نعم يا تونه نظر لها "على" وفهم ما تريد فتنهد وقال على وهو يحاول تنبيهه لشئ : ومروان يا هيما استغرب هيما من لهفه فاتن عليه وربط الاحداث ببعضها وبالفعل توصل الى ان فاتن والده مروان ولكن كيف.... على : انت روحت فين يابنى هيما : هاا لا مفيش.. مروان كويس بس هو فى غيبوبه ولما يفوق اقدر اتكلم عن مؤشراته لعنه "على" على غبائه الذى بسببه تغيرت معالم فاتن الى الحزن على ابنها وما آل اليه استشعر هيما ما حدث ولعن نفسه هو الاخر فهو زاد من قلقها ولم ينتبه الى ذلك هيما : طيب استأذن انا بقى... وخرج مسرعا متفاديا نظرات "على" الغاضبه منه على : غبى وفاشل هيفضل طول عمره كدا تساقطت دمعات فاتن بهدوء فزفر "على" بقوه واخذها فى احضانه على : هيبقى كويس ان شاء الله انتى هتصدقى كلام الواد الفاشل دا ازدادت فى البكاء الى ان ذهبت فى النوم.. فوضعها "على" بهدوء وقام بالخروج من الغرفه... ************************* انجلى الليل سريعا وظهرت الشمس بأشعتها معلنه عن بدايه يوم جديد امتلاءت المستشفى بالعائله مجددا ف سيلا تجلس بجوار نور النائمه منتظره استيقاظها ومعها ياسمين ومصطفى بينما ينتظر هو بالخارج امام غرفه ابنته يريد الدلوف ولكن يأبى مواجهتها بينما كان "على" ورامى وساره مجتمعين مع فاتن يتذكرون ما كان يحدث فى الطفوله للتخفيف عنها ومساعتدها على النطق ولكنها كانت تريد الذهاب لترى ابنها وهدئت عندما اخبرها هيما انه سيأخذها اليه فى وقت الزياره... تركهم "على" وذهب الى الخارج ولكنه اصتدم ب شادى يجلس امام غرفه ابنته على : قولتلها شادى : انا مش عارف اطمن عليها اقولها ازاى انك عايز تتجوزها على : اتصرف معاك النهارده عشان هكتب كتابى عليها شادى : ايه على : زى ما سمعت هكتب كتابى عليها تقولها متقولهاش مش مشكلتى شادى : بس بس رأيها قدر رفضت على : دى بتعتك انت بقى شادى : انا هساعدك توصل للقاتل الحقيقى على : متفرقش كتير وانت عارف انى اقدر اوصل للى انا عايزه بسهوله... زى ما وصلت ان مروان ابن فاتن ولا ايه...... انهى حديثه وغادر من امامه مسرعا فى طريقه الى غرفه نور بينما شادى عزم الامر على الدلوف لابنته... فتح باب الغرفه ودلف وجدها نائمه على الفراش وعينيها تنظر الى الاعلى اقترب منها وما ان جلس حتى استمع لها جيدا جورى : كنت صغيره واجى اسألك انا ليه معنديش ماما زى باقى اصحابى انت كنت بتقولى انها راحت عند ربنا فى السماء كنت كل يوم بليل اقف فى البلكونه وارفع عينى للسماء بحاول اشوفها بس معرفتش اسبوع بحاول لحد اما جيت عليك تانى وبقول مش شوفتها قولتلى اللى عند ربنا مبيتشفش بس هو بيشوفنا وبيسمعنا وعديت الايام وانا بدأت افهم بس الحاجه اللى مكنتش فهماها هى ازاى ماتت ...... ابتلع غصه فى حلقه ولكنها لم تأبى له او حتى تغير من موضعها ظلت كما هى وتكمل...... سألتك بس ملقتش عندك اجابه قولتلى بعد اما ولدتك ماتت.. صدقت وعيشت شايفه انى السبب فى موتها... ثم تابعت فى سخريه...... بس للاسف طلعت مقتوله حاول الحديث ولكنها رفعت يديها تخبره ان يظل صامت....... انت كنت كل حياتى ابويا وامى وصاحبى كنت كل حاجه بالنسبالى قمت بالادوار كلها على اكمل وجهه بس ياترى دا بقى عشان انا بنتك ولا تكفير عن ذنوبك الكتير واللى منهم قتلك لامى تنحنح فى جلسته وابتلع ما فى جوفه بصعوبه وجاهد للحديث الى ان خرج صوته : مكانتش المقصوده كانت غلطه وهفضل ندمان عليها زى غلطات كتير حصلت امك كانت حبيبتى مقدرش اشوفها بتتألم اقوم اموتها جورى بسخريه : بس انت موتها شادى : مش بمزاجى قتلته قتلت اللى موتها امك بعد موتها انا فقدت الحياه فقدت كل حاجه لحد اما انتى بدأتى تكبرى قولت لازم اعوض خسارتى ليها فيكى كنت بحاول على قد ما اقدر محسسكيش انك فقدتى امك كنت بعمل اى شئ يسعدك واى حاجه تطلبيها تبقى مجابه......... قاطعته جورى : من فضلك عايزه ابقى لوحدى شادى بوجع : كرهتينى خلاص مبقتش حبيبك ولا عايزانى جنبك اشاحت بوجهها بعيدا عنه وتساقط الدمع من اعينها شادى : سامحينى افتكريلى اى حاجه حلوه كنت انا السبب فيها وسامحينى وانا اوعدك متشوفنيش تانى بس سامحينى يابنتى ازدادت فى البكاء وتعالت شهقاتها حاول الاقتراب منها ولكنها ابتعدت بجسدها عنها نظر لها بألم ثم توجهه للخروج ولكنه توقف و التفت لها : "على" طلب ايدك منى فكرى فى الموضوع واللى عايزاه هنفذه....... انهى حديثه وذهب الى الخارج مسرعا فهو فقد سيطرته على عينيه مما جعلها تعمل على تساقط الدمع منها ظلت محدقه فى الباب المغلق بصدمه من جملته الاخيره كيف يتزوج ابنة من كان السبب فى موت اهله كما يقول....شقت بقوه عندما توصل فكرها انه يريد الزواج منها انتقام من والدها رغم انها لم تنكر اعجابها به الذى من الممكن ان يكون انقلب الى حب ولكن هل هو يبادلها ام انها فقط مجرد وسيله للانتقام ف والدها سبب له الكثير والكثير... نهضت بفزع عندما تذكرت اخيها هرولت الى الخارج مسرعه ولكنها اصتدمت به...نعم هو..ظل محدق بها للحظات الى ان افاقت هى سريعا جورى : مروان..فين مروان تنحنح وتراجع الى الخلف بضع خطوات بعد ان اعدلها فى وقفتها : كويس فى العنايه وان شاء الله هيبقى كويس تساقط الدمع منها فإقترب والدها الذى كان يقف بجوارهم : ايه اللى قومك من مكانك جورى ببكاء : مروان..مروان فين عايزه اشوفه شادى بحزن : ادعيله تراجع الاخر ولكن عينيه تأبى تركها ظل يطالعها الى ان ابتعد عنها وجلس وحيدا تنهد بقوه وهو يقول لنفسه : اهدى يا "على" اهدى كلها يوم وتبقى ملكك...ثم وضع يديه اعلى صدره....مالك انت كمان بتدق جامد ليه كل اما تشوفها...فتح عينيه على مصرعيها واكمل....ايه لا لا اكيد لا مش بحبها انا مش بحب لا...وقف من جلسته ومازال حديثه مع نفسه قائم.....اكيد فيه حاجه غلط انا مفيش وقت للحب فى حياتى اكيد غلط استمع لصوته الساخر وهو يقترب ويجلس مكانه : يااه للدرجادى طيرت عقلك وبقيت بتكلم نفسك نظر له بغضب فأسرع الاخير : بص اهدى واتكلم معايا بمنطق على : عايز ايه يا رامى رامى : عايز راحتك يا "على" على : وانت بقى اللى عارف فين رحتى رامى : اكيد....نظر له "على" فتابع رامى حديثه......انت قلبك اتعلق بيها خلاص بس عقلك رافض فكره الحب والارتباط بس تقدر تقولى ليه طلبت تتجوزها... على : عشان انتقم واذلها واشوف نظره الكسره فى عين ابوها رامى : الكلام دا مش صح ومش هيحصل قلبك هيقفلك فى كل حاجه هتحاول تأذيها بيها على : وانت بقى بقيت بتتنبأ بالمستقبل رامى : "على" متقاوحش انت المفروض تبقى مبسوط وفرحان عشان قلبك بدأ يدق على : لما يدق فى المكان والوقت الغلط يبقى مش هفرح بالعكس هكسره رامى : مش بأيدك تتحكم فى قلبك على : كل حاجه تحت سيطرتى رامى : الا ده......وقام بالاشاره الى موضع قلب "على" وتركه وغادر على :لا لا مش هيحصل ايوه انتقام انا هتجوزها انتقام... ************************ ......موفقه....هتفت بها جورى بقوه وهى تخبر والدها موافقتها على الزواج من "على" شادى : بتقولى ايه ابتلعت ريقها ف هى وافقت لانها ستبتعد عن والدها ف هى لا تريد ان تبقى معه بعد ان عرفت بأنه قاتل والدتها رغم جهلها بسبب زواج "على" منها الا انها تريد الابتعاد جورى : موافقه وياريت يكون فى اسرع وقت كاد ان يطرق باب غرفتها ولكنه وقف مكانه يستمع لحديثها عن موافقتها للزواج شادى : لو قولتى لا اناهقف معاكى جورى : قولت موافقه وياريت تقوله مفيش فرح ولا اى حاجه انا اخويا بين الحيا والموت ويا عالم هيحصل ايه قاطع حديثهم طرقات الباب واذنها للدخول فدلف الى الداخل على : حمدلله على سلامتك جورى وهى لم تنظر له فهى تخشى الوقوع اسيره عينيه : الله يسلمك شادى بحزن : جورى موافقه على الزواج على : كويس لو تقدرى دلوقتى ننزل للمأذون نظرت له بأعين مفتوحه وصدمه من سرعتها التى لم تتخيلها ثم نظرت الى والدها وجدته يتابع بحزن على : ياريت تجهزى هستناكى بره....وتركهم وغادر عند خروجه وجد اياد امامه متجها الى غرفه نور ليبحث عن سيلا على : اياد عايزك توقف اياد عن الحركه وعاد اليه : خير يا "على" على : هتشهد على جوازى استنى متمشيش.....وتركه وغادر يبحث عن صديقه رامى ظل اياد ينظر له ببلاهه ثم توجهه الى غرفه نور وبعد ان اذنت له بالدخول دلف الى الداخل فى صمت تام مصطفى : ازيك يا اياد هز اياد رأسه ولكنه لم يجيب فنظرو الى بعضهم بإستغراب وتوجهت سيلا اليه سيلا : اياد انت كويس رفع بصره لها وظل ينظر لها مطاولا ثم هتف بصراخ اياد : "على" اخوكى هيتجوز وانا مش عارف اتجوزك نظر له الجميع بدهشه ثم عقدت سيلا حاجبيها سيلا : هيتجوز......نظرت الى مصطفى الذى هز رأسه بعدم معرفته...وجهت انظارها الى نور التى هزت كتفيها دليل على جهلها وعدم فهمها سيلا : بتقول ايه اياد : اخوكى بيقولى استنى عشان تشهد على جوازى ياسمين : طيب هو هيتجوز مين نظر لها الجميع ثم الى اياد منتظرين الاجابه اياد : معرفش هو قالى كدا وبس..... ثم تابع بشراسه...... بس والله لو كتب كتابه بجد لكون انا كمان كاتب كتابى عليكى واللى يحصل يحصل ******************** علم الجميع بخبر زواج "على" من جورى تحت صدمتهم ودهشتهم من هذا القرار ولكن تحت نظرات "على" لم يقدر احد على الحديث او النطق ذهب "على" ومن معه الى المأذون وانتهى المطاف ب بارك لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير.... انقض اياد عليه وهتف مسرعا : انا كمان عايز اتجوز مليش دعوه وافق "على" وتم كتب كتاب سيلا واياد تحت دهشه سيلا مما يجرى حولها وعدم فهمها بشئ ************** بقلم_شيماء طارق ابو تايب *تبععع لايكات هنا يثكررر*🍒😚

Comments