حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
حڪاية و ࢪواية'ه📚🩶⊁.↻))
June 1, 2025 at 03:58 PM
*ࢪوآيه عاد لينتقم🥹🩷⊁.↻))* ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ ​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏​​‏ *تمت مشارڪتها من قنوات ميجو*🐥🖤‘‘ *`‏‏تابع قناة حكايه و رواية`📚🩶* https://whatsapp.com/channel/0029VaZMeBQFHWq2c6RIYg3G *`‏‏تابع قناة مٰقـهـٰى الــرٍوآيٰـات`☕🤎* https://whatsapp.com/channel/0029VaeOIp8ADTOF6I5O1G2y *`‏تابع قناة حڪاية و ࢪوآيـة②`📚💙* https://whatsapp.com/channel/0029VaqVr5g6GcGBmMo0VT1x *‏`تابع قناة ࢪٍوآيٰـات بيت الࢪ؏ـب`🐈‍⬛🖤* https://whatsapp.com/channel/0029VarFafkBvvsgJ0is992z *Bart. 17.18.19.20*🍒 الفصل السابع عشر بعد خروجهم من عند المأذون.... شادى : يلا يا جورى عشان ترتاحى نظر له "على" مستنكرا بينما جورى كانت لاتعلم ما عليها فعله هى لا تريد الاختلاط بوالدها الان ف هى لم تتخطى حاجز قتله لوالدتها ولكن هى تخشى "على" ايضا ولا تستطيع تصديق كونها زوجته الان جورى : هاا.. اان...... قاطعها صوته الحاد القوى الذى يأبى النقاش على : جورى هتكونى فى بيتى شادى : بيتك ازاى على : اظن انها دلوقتى مراتى ومكانها معايا شادى : بس دا مكانش اتفاقنا على : وهو ايه اتفاقنا اياد متدخلا : اهدى يا "على" وبعدين انت كاتب عليها بس معملتلهاش فرح على : مش لازم...... ثم امسك بيد جورى بقوه واركبها سيارته وركب هو الاخر وانطلق....... رامى : يا ابن المجانين شادى : انت هتسيب بنتى معاه سيلا : متقلقش "على" مبيعضش ودلوقتى هى مراته..... وتركتهم وركبت فى سياره اياد اياد : متقلقش عليها "على" مش ممكن يأذيها تركهم شادى وركب سيارته وانطلق مسرعا رامى : شكلها هتحلو قوى اياد : ما تفهمنى دماغ"على" رامى وهو يتحرك بإتجاه سياره اياد : لما افهمها ابقى اقولك ركض اياد مسرعا وامسك ب رامى قبل ان يدلف الى السياره : انت رايح فين رامى : هركب اياد : يا شيخ... فين عربيتك رامى وهو يلف يديه على أكتاف اياد : هو انا مقولتلكش اياد : لا مقولتليش رامى : انا جاى مع "على" وسيبت عربيتى فى اسكندريا ف انت اعمل فيا معروف وودينى اسكندريا اجيب العربيه وارجع أغمض اياد عينيه يحاول كبت غضبه تنهد بقوه بعد ان استمع الى ضحكات سيلاالتى كانت تتابع حديثهم ب مرح اياد : اركب هوديك البيت عند "على" رامى : لا هروح المستشفى عشان اجيب فاتن ونور هيخرجو النهارده اياد وهو يجز على اسنانه : هتركب ولا اسيبك هناوابقى تعالى بتاكسى ركب رامى وهو يغمز ل سيلا ف هى من ترجته ان يركب معها فقد تركها "على" وغادر مسرعا توجهه اياد الى مكانه هو ايضا وتحرك مسرعا بالسياره الى المشفى لكى يوصل رامى اولا ***************** وصل بسيارته الى وجهته ترجل منها مسرعا ودلف الى الداخل وجلس امامه والدمع يتساقط من عينيه شادى : عرف يأخدها منى "على" اتجوز جورى واكيد هيبعدها عنى أخد منى اعز ما املك عرف يلعبها صح ابن الدالى فى الاول انت وبعدين اختك "على" بينتقم منى فيكو عشان يبعدكو عنى عرف انكو حياتى ومقدرش استغنى عنكو فأخدكو منى حتى لو مش أذاكو ف هو بعدكو عنى اصحى بقى يا مروان انا مش هقدر اعيش وانتو الاتنين بعيد عنى انا تعبت ومعترف ب كل شئ عملته غلط ومستعد للعقاب بس بلاش تبعد عنى انت واختك فوب عشان تقف ل "على" وتخليه يرجع اختك ليا....... احس بيد تربت على كتفه فرفع بصره ليرى ان نور قد اتت لتوديع مروان ولكنها استمعت لما قاله وهو حزين اقتربت منه اكثر وقامت ب محو الدمع الباقى على وجهه نور : متقلقش "على" مش ممكن يأذى جورى ومروان اكيد هيقوم بالسلامه هز شادى رأسه ببطء وتركها وحدها بجوار مروان لعله يفق على صوت محبوبته جلست نور بالقرب من مروان وامسكت بيديه بقوه : مروان انا عارفه انك سامعنى انا بقيت كويسه ومفياش حاجه قوم عشان خاطرى عافر ومتستسلمش هستناك يا مروان مش هبعد عنك ابدا لو بتحبنى بجد قوم متطولش مش هعرف اعيش من غيرك مروان انا بحبك عشان خاطرى قوم...... اشار لها اخيها من خلف الزجاج انه حان الان وقت الخروج....... مروان انت سامعنى انا همشى دلوقتى وهرجع تانى.... وقفت نور وتوجهت للخروج وسارت مع اخيها وبعد ان ابتعد عنه الجميع فتح عبنيه وهتف بإصرار : هرجع بس مش دلوقتى اطمن ان حياتنا هتبقى مفيهاش مشاكل وخطر وهرجع..... ثم اغمض عينيه مره اخرى ****************************** وقف بالسياره امام النيل مكانه المفضل وترجى منه وتركها بالسياره تنظر اليه بإستغراب ظل واقفا ينظر الى النيل لا يتحرك ولكنه موجهه بصره الى الفراغ... ترجلت هى الاخرى بعد مده ووقفت بجواره اخذت نفسا عميقا ثم هتفت جورى : ليه ظل كما هو وكأنه لم يستمع لها او هكذا هى ظنت فتابعت جورى : اتجوزتنى عشان تذل بابا وتقهره وتشوف نظره الكسره فى عنيه عايز تنتقم منه فيا لم يعقب على حديثها ولم يلتفت لها جورى : لو فاكر ان انا هبقى سبب فى انتقام اهبل منك لابويا تبقى غلطان قبل ما اكون سبب ضعف ابويا هاكون تحت التراب التفت لها مسرعا وحدجها بنظره اثارت الرعب فى اواصلها وجعلتها ترجع خطوات الى الخلف فى خوفا منه وكأنه وحشا سينقض عليها الان امسكها "على" من ذراعها بقوه وضغط عليه غير مبالى لتألمها على : اتكلمى كدا تانى وساعتها هتكونى فعلا تحت التراب بس انا اللى هوديكى ب ايدى جورى بدمع يلمع بعينيها :"على" انت بتوجعنى ضغط على يديها بقوه اكبر بسبب زياده دقات قلبه بعد سماعه لاسمه من شفتيها بدأ يهدأ بعد ان استمع لشهقاتها تتعالى شئ ف شئ ابتعد عنها مسرعا وترك ذراعها وعاد الى ما كان عليه يقف امام النيل ينظر الى الفراغ امامه لم يبالى لشهقاتها العاليه وهى تتفحص موضع يديه على ذراعها بألم تحدث بحده ....: ارجعى العربيه ركضت الى السياره مسرعه وكأنها تهرب منه ظفر بقوه بعد ابتعادها عنه واخذ يلعن نفسه : غبى غبى.... ظل واقفا بضع دقائق الى ان عاد الى السياره مره اخرى وتحرك بدون حديث رغم استماعه لشهقاتها وصوت بكائها التى تحاول كتمه حتى لا تغضبه اكثر من هذا ************************ ذهب رامى وساره مع فاتن الى منزل "على" يتابعوها بحزن على ما آلت اليه فاتن فقد اكتست ملامحها بالحزن وما زاد الامر سوء هو فقدانها للنطق رغم جهلهم بكيفيه كونها ام ل مروان الا انهم التزمو الصمت فهم لا يريدون الضغط عليها مما يؤدى الى انكاسها من جديد دلفت ساره الى المطبخ لكى تعد بعض انواع الطعام ف بالتاكيد منهم من يشعر بالجوع الان و"على" عندما يعود يجب ان يكون الطعام جاهز كما تعلم هى من قبل بينما توجهه رامى مع فاتن وجلسو فى الصالون يباغتها رامى ببعض المواقف التى كانت تحدث عندما كانو فى الاسكندريه وهى تقوم بمعاقبتهم رامى : فاكره لما شديتى ودانى يا تونه وبهدلتينى عشان معرفش "على" راح فين ابتسمت فاتن عندما تذكرت ما كانت تفعله من قبل فى هؤلاء الاطفال الذين كانو يتعبونها كثيرا رامى بأمل من ابتسامتها : طيب فاكره لما عرفتى ان "على" بيشتغل عند ميكانيكى....تعالت ضحكاته هو عند تذكره ذلك واكمل....وبعديها عرفتى ان انا كمان بشتغل معاه كان يوم ما يعلم بيه الا ربنا اتسعت ابتساكه فاتن وكأنها تخبره انها تتذكر كل شئ ولكنها لا تستطيع الحديث اتت اليهم ساره تتابع الحديث وتكمل ما بدئه رامى : ساعتها مكنتوش عارفين تستخبو فين من الشباشب اللى بتترمى عليكو ولما مسكتكو كانت ماسكاكو من ودانكو وكان شكلك انت و "على" مسخره تابع رامى ابتسامه فاتن التى تزداد : طيب فاكره انتى لما اخدتى علقه انتى والاوزعه ساره بضحك : كانت اول واخر مره من بعديها حرمنا خلاص رامى : لا و"على" كمل عليكو فاكره ساره وهى تدعى اللامبالاه : مش عارفه كنتو مكبرين الموضوع قوى ايه يعنى هربنا من المدرسه وروحنا ناكل ونتمشى ونلعب اجرمنا احنا رامى : لا مأجرمتوش بس متخيلتيش شكل فاتن و"على" وهو المدير بيقولهم فى التليفون اخوات حضرتك نطو من على السور وانا مش مسئول عنهم قاطع حديثهم هو وقوف فاتن فوقو معها مسرعين فنظرت لهم بإبتسامه وهزت رأسهم تطمئنهم انها بخير وتوجهت الى غرفتها لتنعم ببعض الراحه التى لم تعرف لها طريق منذ ان ولدت ابنها كانت ساره تود الدلوف اليها خوفا عليها ولكن منعها رامى قائلا : سيبيها دلوقتى يا ساره هى اكيد عايزه ترتاح وتبقى لوحدها شويه ساره : يا اخى انا مش عارفه انت بتجيب الكلام دا منين بحسك محلل نفسى رامى وهو يشير الى نفسه بفخر زائف : انا يا بت كل حاجه ممكن تعرفيها نظرت له بإستنكار ولكنها سرعان ما سألته : امال فين هيما و "على" انا مشفتهمش رامى : هيما هيتأخر عندو شغل فى المستشفى و "على" زمانه جاى جهزى انتى الاكل عشان ميظبطكيش زى زمان ساره : وعلى ايه انا خلصته خلاص بس هى سيلا فعلا كتبت كتابها ابتسم رامى عندما تذكر اياد : ايوه خلاص لبست فى اياد رسمى ساره : وانت مبسوط كدا ليه رامى : يابت مش اختى لازم افرحلها..بس اياد فعلا راجل يعتمد عليه ويستاهلها واتمنى لما اجوزك يكون ل راجل زى اياد عشان ابقى مطمن عليكى زى ما اطمنت عليها تذكرت ساره على الفور ماجد ولكنها هزت رأسها بإستنكار وتابعت : لا انا على قلبك...هو احنا مش هننزل الاسكندريه تانى رامى : بيتهيألى كدا لما يجى "على" واشوف الدنيا فيها ايه الاول ************************* تجلس على الرمال تحركها بجوارها وتلعب وكأنها طفله فى الخامسه من عمرها بينما هو يقف يتأملها بحب الى ان اشارت له فإقترب منها وجلس بجوارها على الارض سيلا بفرحه لوجودها فى هذا المكان : ديما كنت بلعب هنا انا وساره بحب المكان دا جدا ليا فيه ذكريات كتير انا اصلا ذكرياتى كلها فى الاسكندريه مع ساره فى المكان دا واما نزلت القاهره كنت حاسه بفراغ كبير فى حياتى بس بعدها نور ظهرت فى حياتى وبقيت صديقتى بس بعد فتره طبعا كويسه من غير اصدقاء كانت تتحدث بتلقائيه وابتسامتها تتزايد وتتغير تعابير وجهه مع تأثير كلماتها عليها يتابعها بدون ملل يحب تفاصيلها حركاتها البسيطه التى تعبر عما تريد بها شغفها للمكان الذى اصرت عليه ان يأتى بها الى هنا لتحقيق حلمها ف حلمها الوحيد عندما تتزوج تأتى بزوجها الى المكان الذى يحتوى ذكريات طفولتها اياد بإبتسامه لم تفارقه : بحبك توقفت عن الحركه توقف كل شئ حولها وظلت تنظر فى اعينه فلم تجد الا الصدق ينبع منها تمتلاء عينيه بالحب والشغف لاحتضانها وضعت رأسها ارضا بخجل عند توصلها لما تتحدث به عينيه.....اقترب منها الى ان التصق بها ولم يفصل بينهم انش اياد وهو يحيطها بذراعيه ويقربها اليه : بحبك وبحب كل حاجه فيكى كنتى بتضايقينى فى المحاضرات وكنت بتغاظ لان كنت بحس ان فيه حاجه جوايا حبه انك تكملى تضايقينى بحبك بكل حالاتك بحب شغفك وتسامحك واقبالك على الحياه كنت بعد الايام اللى هتكونى فيها ملكى ودلوقتى انا مش مصدق نفسى انك بين ايدى وفى حضنى شدد من احتضانها فى سعاده ودفن رأسه فى شعرها الذى علم بعشقه لشعرها مؤخرا رفعت يديها على استحياء ولفتها حوله فسعد هو كثيرا لتقبلها اياه قريبا منها....ابعدها عنه ولكن لم يتركها نظر فى عينيها وقال بمرح : يعنى يوم كتب كتابى تجبينى اسكندريه امال فى الفرح هتجبينى فين....قال جملته الاخيره وهو يغمز لها... خبطت بيدها على كتفه بخجل وابتعدت عنه سيلا : يلا نرجع بقى زمان "على" قلقان عليا اياد : يابنتى انا جوزك يعنى اما يسئلك انتى كنتى فين قوليله مع جوزى سيلا بشهقه : دا احنا هنا من غير ما نقوله دا هيطلع عينينا التفت اياد حول نفسه يبحث عن شئ يقذفها به فهمت هى ما يفعله واخذت تركض بعيد عنه متوجهه الى السياره اياد : هبله بس بحبها.....وتوجهه اليها مسرعا لكى يعود الى القاهره ************************ دلفت معه الى الداخل بهدوء وما ان اغلق الباب حتى انتفضت فى وقفتها... شدد هو على قبضته حتى لا يغضب وتنال هى من غضبه اشار لها الى مكان غرفته : ادخلى الاوضه هتبقى معايا فيها على طول اعملى حسابك ان احنا مش عايشين لوحدنا هنا موجود داده فاتن وتبقى زى ماما بالظبط وموجود سيلا ساره ورامى وابراهيم اعملى حساب اننا مش عايشين لوحدنا مفهوم ... هزت رأسها مسرعه رغم الخوف الذى يجتاحها ولكنها لم تستطيع اغضابه فمن الممكن ان يثور عليها وهى لم تتحمل اكمل حديثه : هتلاقى هدوم ل سيلا فى الاوضه التانيه البسى منهم عقبال ما اشتريلك هدوم وبعديها اخرجى عشان الغداء لم تستطيع الحديث بسبب خروج ساره اليهم : ابيه "على" حمدلله على سلامتك احضرلك الغداء على : خدى جورى اوضه سيلا عشان تغير وبعدين حضرى الغداء للكل... هى فين سيلا اجاب رامى على حديثه : مع اياد ومتسألنيش فين عشان معرفش على : نعم ازاى ياخدها من غير اذنى اتجنن دا ولا ايه ساره بخفوت سمعته جورى مما جعلها تقلق اكثر واكثر ويزداد الخوف من "على" لديها : اوبااا شكل "على" هيتعصب على سيلا واياد ودا فى حد ذاته كارثه ************************** تنام على فراشها تتذكر مواقفها معه وتبتسم كلما تذكرت نظرات الحب التى كان يغمرها بها سقطت دمعاتها عندما تذكرت كيف قام بإبعادها عن الرصاص وتلقى هو الضربات مكانها فقد كانت الضربات موجهه لقتل نور ولكن مروان لم يتركها اعتدلت فى جلستها وتوجهت الى المرحاض لتتوضأ وتطلب من الله ان يشفى حبيبها مما هو فيه وان يعينها الصبر لكى تظل بجواره فهى لا تستطيع العيش بدونه...... اخبرها انه لن يتركها فهل سيفعل مروان ذلك ام القدر له رأى أخر؟ "على" وجورى.. انتقام ام حب ماذا سيحدث بينهم وما مصير ارتباطهم؟ مروان ابنها ف كيف ذلك...؟! بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل الثامن عشر التف الجميع حول طاوله الطعام يتبادلون الاحاديث فى مرح اراد رامى اضافته حتى يمحى الاجواء المتوتره ف "على" غاضب بشده من عدم وجود سيلا وذهابها مع اياد رغم كونه زوجها الا انه يجب ان يستأذن قبل اصطحابها معه كانت جورى تتابع ضحكات ساره ورامى فى مرح وتتجنب النظر الى "على" فهى تهابه وخصوصا هو غاضب ولا تريد ان يطيلها غضبه على بقوه : مش كفايه هزار بقى وتكملو اكل ابتلعت ساره ما فى جوفها مسرعه وشرعت فى تناول الطعام فى صمت مما جعل الدهشه تحتل معالم وجهه جورى ف هى ترى ساره تبدلت من الضحات الى الخوف فور استماعها لحديثه الذى لا يوحى بشئ ولكنها اكملت طعامها لانها تعلم مدى قوه وصرامه زوجها..... توقفت عن تناول الطعام عندما اطلقت عليه زوجها رفعت عينيها بذهول فى اتجاهه فوجدته ينظر لتعابيرها المتغيره بإستغراب ولكن ما ان وقعت عينيها عيه حتى بادلها النظرات بنظرات قوه جعلتها ترتجف فى مكانها وتكمل طعامها مبتعده ببصرها عنه قاطع ما يحدث حولهم هو صوت طرقات باب المنزل معلنا عن وصول اياد وسيلا الذى ما ان رأهم رامى حتى تحدث بصوت يكاد يكون مسموع : الفاااتحه بينما كانت نظرات "على" اليهم جامدن لا توحى بشئ وهذا ما جعل سيلا تتراجع للخلف قليلا تحتمى فى اياد من نظرات اخيها التى تعلمها جيدا اياد بمرح كعادته غير مبالى للنظارات التى تكاد تحرقه فى مكانه: بتكلو من غيرى دا مينفعش ابدا... وجلس على الكرسى بجوار رامى بينما سيلا ظلت واقفه مكانها تتابع اخيها بتوجس على : الهانم ناويه تفضل مكانها ولا ايه اياد بعدم فهم للنظارات التى تتابعهم : صح يا سيلا تعالى اقعدى احنا ماكلناش حاجه رغم اننا كنا فى اسكندريا نسينا نتغدى كادت ان تبكى وهى ترى اخيها يحاول الثبات ومنع غضبه من السيطره عليه بينما شهقت ساره مما جعل الطعام يقف فى حلقها ف ناولتها جورى مسرعه بعض الماء بينما تحدث رامى وهو يحاول كتم ضحكاته : تعرف يا اياد انت مفيش منك فعلا اياد بعم فهم : هو فيه ايه تعالت ضحكات رامى بينما ضرب " على" بيديه على الطاوله مما جعل الجميع ينتفض بخوف ويلتفتو له اسرعت سيلا بالحديث حتى تتجنب غضب "على" : والله يا ابيه هو قالى تعالى نخرج بإعتبار ان احنا لسه مكتوب كتابنا وسألنى تخرجى فين....!. بترت كلماتها عندما استمعت لصوت اياد المرح : قالتلى اسكندريا تخيل انت يوم كتب كتابى اروح اسكندريا ما بالك بقى يوم فرحى.... انهى كلامه بغمزه من عينيه وعلى وجهه ابتسامه واسعه رامى بضحك : كان نفسى تكون حاضر فرحك بس للاسف الموضوع خرج من ايدى اياد : ليه يابنى هو مش هنتفق مع "على" عشان نعمل الفرح قريب..... التفت الى "على" فإهتزت يديه بسبب الرجفه التى اجتازته من نظرات:"على" مما جعله يبتلع ريقه بصعوبه وتحدث بخفوت سمعه رامى اياد : هو "على" متعصب وزع رامى نظراته بين اياد و"على" ثم اطلق عدده ضحكات جعلت اياد ينظر له بغيظ واضح على معالم وجهه على : كنت فين يا اياد مقولتليش اياد وهو ينظف حلقه : كك كنت بخرج سيلا شويه على : استأذنت اياد : مراتى على : لما تبقى فى بيتك تبقى مراتك انما طول ما هى فى بيتى لازم تاخد الاذن منى قبل ما تتحرك اى خطوه حتى لو مع جوزها سيلا : انا كنت عايزه اتصل بيك بس اياد قالى انك مع جورى ومش عايز ازعاج انتفضت جورى بخوف لاتعلم مصدره ولكنها ارتبكت عندما استمعت لاسمها ربما لشده خوفها الان من المشاحنات الموجوده حولها على : انتى عارفه طبعى كويس بحذر مره واحده بس وبعدين بتصرف خروج من غير اذنى ممنوع حتى لو مع.... تابع بسخريه وهو يشير الى اياد.... جوزك وقف عن مقعده معلنا انتهاء الحديث مما جعل الجميع يتنفس الصعداءوكأنهم كانو فى سباق يخافون التنفس او الحديث حتى لا يصابو بالفشل ذهب بإتجاه غرفته وما ان دلف حتى عَلى صوته يحثها على المجئ خلفه... فإنتفضت جورى من جلستها واتجهت بخطوات اشبه بالركض اليه خوفا من تأخره فيصب عليها غضبه...... ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، جلست سيلا بجوار اياد وهى تنظر له بغيظ بينما تابت هو تناول طعامه غير مبالى لنظارتها سيلا : يابرودك يا اخى قاعد تاكل ولا اكن كان فيه مصيبه دلوقتى بسببك اياد وهو يكمل طعامه دون النظر لها : مصيبه ايه بس يا حببتى ربنا مايجبش مصايب سيلا : انت بارد ليه لم تستطيع ساره كتم ضحكاتها مما جعل سيلا تزداد حنقا منه قاطع حديثهم فتح الباب ودلوف ماجد بالمفتاح الخاص به خبط ماجد على يديه عندما وجد ساره امامه فقد تناسى تواجد رامى واخوته مع "على" وهو كان على علم بمكان اخيه فلم يظن انه سيعود مسرعا مع سيلا لذلك قام بفتح الباب بالمفتاح الخاص به ماجد : انا أسف جدا سيلا : محصلش حاجه يا ماجد تعالى اقعد اتغدى ماجد : لا انا تعبان وحتاج ارتاح وانتو بيتكو اقرب للشركه عشان كدا جيت انام هنا رامى : اتفضل طبعا بيتك ماجد : انا اسف مره تانيه بس طبعا مش هقولكو هروح انام فى بيتنا لانى بجد تعبان ومحتاج انام لان من ساعه اللى كصل منمتش ف كملو يومكو عادى وانا هدخل اوضتى ومش هتسمعولى نفس تعالت ضحكات سيلا فنظر لها ماجد ثم اخذته عينيه لانظر الى تلك القابعه تحاول كتم ابتسامتها فشرد بها قليلا تحت نظرات رامى واياد اوقع رامى الشوكه من يده عن عمد لتحدث صوتا جعل ماجد ينتبهه لما هو عليه نظر حوله فوجد اياد يغمز له بينما يتابعهرامى بنظارات تحمل الغيظ بين طياتها لم يبالى هو لكل ذلك بينما سار فى طريقه الى ان اقترب منها ومال عليها وهتف بخفوت : متحاوليش تكتميها لانها بتحليكى اكتر رفعت عينيها له فوجدته يغمز لها وهو يبتسم ثم تابع طريقه الى غرفته.وتتابعه نظراته رامى بغيظ منهم : ملاص يا هانم اختفى عادت ببصرها اليه ثم الى الطبق امامها وشرعت فى تناول الطعام بهدوء سيلا ل اياد : ماجد طب اياد وهو يبتلع الطعام : من بدرى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ظلت واقفه امامه منتظره ان يتحدث ولكنه فضل الصمت والنظر للخوف الذى يظهر جاليا فى عينيها تفرك بيديها فى توتر وهى تراه ينظر فى عينيها وعينيها تأبى الخضوع لها وترك عينيه ابتلعت ريقها فى توتر وهى تستمت لحديثه بعد ان تخلى عن صمته على : اقعدى التفتت حولها تبحث عن مقعد تنهدت براحه عندما وجدت مقعد بعيدا عنه فتوجهت اليه مسرعه وجلست عليه بتوتر رفع احدى حاجبيه بينما ظهرت على شفتيه ابتسامه سخريه لكونها تخافه هكذا ف هى تتعامل معه على انه وحش سينقض عليها فى الحال على : لازم تعرفى ان انتى دلوقتى حرم على الدالى مينفعش تخرجى بره باب البيت الا بإذنى لو احتاجتى حاجه متتردديش لحظه فى انك تطلبيها منى طول ما رامى وماجد واياد وهيما هنا ياريت لبسك يبقى مقفول......... كادت ان تتحدث وتخبره انها لاتلبس مثل هذه الملابس ولكنه نظرته لها جعلتها تبتلع كلماتها فى جوفها....... ياريت بعد كدا تفكرى بجديه فى موضوع الحجاب لانك زى ما انتى عارفه دا امر ربنا انا مش هجبرك بء ياريت تفكرى فى الموضوع ابوكى مش عايزك تشوفيه الا بإذنى ووقت ما انا احدد طبعا مفيش داعى لذكر الاسباب لانك تعرفيها مروان لو عايزن تزوريه بلغينى وانا هبقى اوديكى عنده غير كدا مفيش مرواح فى حته انا كان ممكن انتقم منك فى ابوكى بجد واخليكى ديما مكسوره ودا اسهل حاجه عندى عشان اعملها بس انتى ملكيش ذنب فى حاجه فتفادى غضبى ومتحاوليش تضايقينى واسمعى كلامى لحد اما اشوف هنعمل ايه فى موضوع جوازنا انا هنزل عندى شغل مهم متخرجيش من الاوضه طول ما انا مش موجود عشان رامى واياد بره وزمان ماجد نايم دلوقتى انهى حديثه ثم حمل الجاكت الخاص به وتحرك الى الخارج وتركها فاتحه فمها بصدمه من عدم مقدرتها على الحديث امامه وهو يملى بأوامره عليها وكأنها جاريه لديه من حقه التحكم بها وب كل ما يخصها ظهرت ابتسامه صغيره على وجهها عندما اعادت على نفسها اوامره فقد سالبها كل شئ وخصوصا حقها فى اتخاذ ابسط امور حياتها كل شئ بإذنه هى لا شئ تنهدت بغيظ من نفسها لانها سمحت له ان يتحدث هكذا معها ولكن هى ماذا تفعل ف هى تخاف منه وتهابه بشده تساقطت دموعها فى يأس على حالها وما وصلت اليه بسبب والدها وما فعله فى الماضى الذى تدفع هى ثمنه الان جورى ببكاء : حرام عليك يا بابا انا مش هستحمل اعيش بالطريقه ديه ****************************** دلف الى الداخل بخطوات ثابته قويه توقف قليلا حتى خرجت السكيرتيره تخبره بان مديرها ينتظرها.. هز رأسه ومن ثم تحرك الى المكتب ودلف الى الداخل شادى : اتفضل يا "على" على : ياريت نبدأ من دلوقتى لان مش هستنى اكتر من كدا هز شادى رأسه متفهما حاله "على" فى عدم رغبته فى وجوده بجواره... شادى : مروان كان قايل قبل كدا ان هو ماسك عليهم ورق وتسجيلات توديهم فى داهيه وعشان كدا قرار تصفيه مروان طلع حتى لو موصلوش للورق مروان خطر عليهم ولازم يموت على : ودا اللى حصل منهم يوم الافتتاح وضربو عليه نار شادى : هما مش اغبيه يموتوه قبل ما يعرفو طريق الورق هما كانو يقصدو يموتو نور ويبقى كارت ارهاب ل مروان يسلمهم الورق ويقنعوه انهما هيرجو ليه مكانته وسطهم بس هما كان هيموتوه بعد اما يحصل اللى هما عاوزينه على بعصبيه : اغبيه نور لو كانت ماتت مروان كان ممكن يقول عليا وعلى اعدائى شادى وهو يبتلع ريقه : امبارح عرفت انهم كانو عايزين يخلصو من نور ب إعتبار انها السبب فى تخلى مروان عنهم بس مكانوش هيسكتو بعد كدا لانهم عارفين ان مروان مش سهل على : تقصد ايه شادى : كانو هيموتو نور ويخطفو جورى وبكدا يضغطو على مروان يسلم الورق وبعدين يأخد اخته على : انت غبى غبى بيلعبو عليك وانت مع ذلك لسه مكملمعاهم هيموتو ابنك وبنتك وانت خايفمن ايه رد عليا شادى : خايف يحصل فى عيالى زى ما حصل فى احمد الدالى وساعتها كنت هخسرهم خالص انا معرفتش بخطتهم ديه الا امبارح وانا دلوقتى مش هبقى على حاجه ولازم ياخدو جزئهم على : ابويا مات ليه شادى : لانه عرف حاجات مكانش لازم يعرفها على : مش فاهم هو ابويا كان شغال معاكو ***************************** بتقول ايه....... هتفت بها ياسمين بصدمه مما استمعته من زوجها بعد ان اخبرته انها تريد ان تأتى بالمزيد من الاطفال مصطفى بهدوء : انا مش عايز اطفال تاتى يا ياسمين كفايه موده وكنان وكمان عشان نعرف نربيهم ونعلمهم كويس ياسمين : بس دا مكانء كلامك ولا نسيت فريق الكوره اللى كان نفسك تخلفه مصطفى : كنت ساعتها طايش مبفكرش بجديه انما انا عندى اخلف اتنين واربيهم كويس احسن م اخلف عشره ومعرفش اكفى احتياجاتهم ياسمين : مصطفى اكيد فى حاجه غير المبدأ دا انت وانا حامل فى كنان كنت بتقولى انك عايزنى اولد بسرعه عشان تجيب غيره مصطفى وهو ينهض من مكانه : يوووه ياسمين خلفه تانى انا مش هخلف وكدا كفايه قوى وكلام فى الموضوع دا تانى مش عايز .... وتركها وذهب الى غرفتها حتى لا يضعف امامها.... خرجت نور على صوت اخيها العالى تنظر الى زوجته التى تبكى فى صمت... هرولت نور اليها ب فزع نور : مالك يا ياسمين بتبكى ليه ارتمت ياسمين فى احضانها وهى تردد على مسامعها : اخوكى مبيحبنيش يا نور بطل يحبنى خلاص عقدت نور حاجبيها بإستغراب وتابعت بسأول : هو ايه اللى حصل ياسمين ببكاء : اخوكى مش عايز يخلف منى تانى ... نور بصدمه وهى تجهل عدم معرفه ياسمين بكونه لا تسنطبع ان تحمل مجددا بسبب فقدانها الرحم نور : تخلفى ازاى وانتى شايله الرحم بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل التاسع عشر احمد الدالى كان من اكبر تجار السلاح فى البلد مفيش سلاح يدخل او يخرج البلد الا بعلم منه ولازم موفقته وهو السبب فى وجودى فى مجال السلاح... فى يوم لاقيته بيتصل بيا وطلب يقابلنى ....................... بااااااك شادى : خير يا احمد قلقتنى احمد : انا مش هشتغل فى السلاح تانى تعالت ضحكات شادى : بتهزر يا احمد مش كدا احمد : مش بهزر دا قرار انا اخدته ومفيش راجعه فيه شادى : انت عارف عواقب اللى انت بتقوله دا احمد : متنساش ان انا احمد الدالى واحمد الدالى مش اسم وخلاص شادى : انت كمان متنساش ان العالم دا مش سهل تخرج منه واللى بيخرج منه بيموت احمد : انا عندى ابنى بيكبر ومراتى حامل معنديش استعداد لما يجى يسألنى عملت كل دا ازاى يا بابا اقوله من السلاح شادى : احمد الموضوع دا مش سهل وقت اما نقول خلاص يبقى خلاص انت فاهم دا كويس احمد : انا اللى فاهمه ان اخذت القرار خلاص ووصلت الموضوع للبوس الكبير فى تركيا .......باااااك بعد كدا الدنيا اتقلبت فى المنظومه ازاى واحد بمقدار احمد الدالى يبعد عنهم وطبعا انهم مش هيعرفو يتخلصو منه بسهوله لان كل حاجه معاه بالعربى كدا شغلهم فى مصر كله فى ايد احمد......اتصلو بيا عشان اضغط عليه يرجع بس احمد كان صمم خلاص ومش قابل بالرجوع جالى تليفون تانى منهم بتصفيه احمد واملاكه واولاده...حاولت اعترض مكانش ينفع والا مصير اولادى ومصيرى هيكون زي مصير احمد....رفضت انى انا اللى انفذ لانه صديقى بس زى ما تقول كدا فرمان واصدروه وممنوع الرجوع...استنيت كام يوم والدتك كانت ولدت وفى المستشفى ومراتى كانت تعبانه محجوزه معاها...كلمت واحد من رجلتى يقتلها بس اتلغبت فى الاوضه وقتل مراتى انا مش مرات احمد ساعتها دماغى فارت من الصدمه والعصبيه وقررت انتقم بسرعه من احمد لان لو هو مكانش قرر البُعد عن السلاح مكناش وصلنا ل هنا امرت رجلتى يراقبوه واقترحت عليه يغير طقم الحرس بتاع الفيلا وفعلا غيره بس انا بعتله ناس تبعى وكان مهمتهم زراعه قنبله فى العربيه وقت خروجه وانهم يموتوكو ويولعو فى الفيلا وكان فيه ورق مضيت احمد عليه بإعتبار اننا كنا شركاه زمان واخدت منه الشركات بتاعته ........كان يستمع له فى ذهول تام مما يسمعه ا كان ابااه كما يقول ام انه يفترى عليه ويخبره بحديث كذب ل عله يبتعد عنه رفع بصره اليه ل عله يستشف الكذب من حديثه ولكن كانت نظراته توحى بالصدق والندم على ما حدث استقام من جلسته واتجهه الى الخارج مسرعا بدون الحديث حاول شادى اللحاق به ولكنه لم يبالى ب صوته الذى يرتفع اثناء منادته *********************** كانت تجلس فى غرفته تنتظر عودته كما اخبرها ف هى تخاف مواجهه رامى وماجد بعد تحذيرات "على" وهما الاثنان فى الخارج كيف لها ان تتغاضى عن شئ اخبرها به زوجها........اعترلت انه زوجها..توجههت الى المرءه ونظرت الى صورتها المنعكسه امذت تتأمل فى وجهه بهدوء الى ان هتفت بصوت يكاد يكون مسموع ....مش دا اللى اتمنتيه بينك وبين نفسك خايفه ليه دلوقتى عشان هيقيد حريتك ولا عشان مش عارفه اذا كان بيحبك بجد ولا عايز ينتقم لا لا لا اكيد بيحبنى...تساقطت دموعها زاخذت شهقاتها تتعالى شئ ف شئ.....يارب انا مش هستحمل اعيش كدا يارب ريحنى يارب ....انا بحبه والله بحبه بس هو صعب وبخاف منه يارب ساعدنى...... جففت دموعها مسرعه عندما استمعت الى صوت طرقات على الباب وذهبت لترى من الطارق فوجدتها سيلا تقفامامها وعلى وجهها ابتسامه سيلا : ايه يا جورى مش ناويه تقعدى معانا ولا ايه جورى مسرعه : هو "على" جه سيلا : لا بس اياد و رامى وابيه ماجد وساره بره وكلنا قاعدين جورى : اسفه يا سيلا بس هرتاح شويه تتعوض مره تانيه رفعت سيلا احدى حابيها ولكنها لم تعلق واستأذنتها مغادره...بينما اغلقت جورى الباب وتوجهت الى السرير فى محاوله منها للنوم لنسيان ما حدث طول اليوم ماجد : ايه يا حجه فين البت سيلا وهى تجلس بجوار اياد : قالتلى مش هتقدر هترتاح رامى : يمكن مش عايزه تختلط معانا بسبب اللى بباها عمله اياد : تقصد انها تكون مفكره انها منبوذه مننا رامى : بالظبط ساره : بس هى مالها ومال اللى بباها عمله احنا من امتى بنحاسب حد على اخطاء غيره سيلا : جورى اول اما قولتلها سألتنى على "على" ولما قولتلها انه لسه مجاش قالتلى خلاص هترتاح نظر لها ماجد بإستغراب ولكنه ءرعان ما استشف انها اوامر صديقه ف ابتسم ب داخله على حب صديقه الذى يخرجه على هيأت اوامر استقام فى جلسته ليغادر فتعلقت به الابصار ولكنه كان يتابع اعين واحده فقط يحاول ان يرى فيها اللهفه عليه ولكنه وجد بها ما يغنيه بكثير وجد بها الحب ونظرات الاعجاب الذى سعد بهاكثيرا ولكنه عليه المغادره الان اياد : رايح فين يابنى ماجد : لازم امشى دلوقتى بقالى كتير مشوفتش ماما وبابا ي اما بايت فى الشركه او هنا انما بيتنا تقريبا نسيته رامى : ربنا معاك ماجد : يارب.....ثم تحرك الى الخارج ولكنه القى نظره عليها ووجدها تتابعه بعينيها فإبتسم لها واغلق الباب وغادر كان رامى يتابعها ب عينيه وينظر لها بغيظ وما ان غادر ملجد كتى همس فى اذنيها....خلاص روميو مشى يا جوليت نظرت له باعين منفتحه اثر صدمتها من انه لاحظ ما هى عليه ثم نهضت مسرعه وؤكضت بإتجاه غرفتها تختبأ من نظرات الوعيد الذى رمقها بها اخيها ********************** ......وقفت فى مكانها وهى تنظر لها بأعين مشتته جسدها ينتفض من تخيل فكره انها لم تستطيع الخلفه مجددا فهذه رغبه من رغبات زوجها ان يصبح لديه اكثر من ابن كيف له ان يتخلى ان رغباته هكذا كيف لها ان تكون عائق فى تحقيق رغبته لعنت الاخرى نفسها على ما تفوهت به ف من الواضح انها لاتعلم وان اخيها قد اخفى عليها ياسمين بصوت مهزوز : نن نور انن نتى بت بتقولى ااايه نور تحاول تهدئتها : اهدى يا ياسمين بس وانا هفهمك ياسمين بصوت عالى خرج على اثره مصطفى مسرعا : تفهمينى ايه انتى بتكذبى عليا وتتهمينى ان انا مش هخلف تاتى صدم مصطفى من حديث زوجته ولكنه اصاب اخته بنظره ناريه وقفت على اثرها وخرجت مسرعه من المنزل تاركه اخيها يواجهه ما سببته هى ياسيمن : رايحه فين يا نور هتهربى عشان مقولش لاخوكى لا انا هقوله عشان متقوليش عليا كدا تانى...... التفتت الى زوجها الذى يحاول انا يهدء حتى لا يحدث ما لم يحمد عقبه.... .. شوفت اختك بتقول عليا ايه بتفول ان انا شيلت الرحم يعنى مش هخلف انت ساكت ليه انت مصدقها رد عليا يا مصطفى متسكتش.... اختك بتكذب مصطفى بصوت عالى حتى تصمت : نور مبتكذبش نور بتقول الحقيقه انتى مش هتعرفى تخلفى تانى عشان كدا انا مش عايز عيال تانى كفايه ولادنا صمتت ياسمين وانتفض جسدها من نبره صوته العاليه واخذت الدموع تزدادت مع ازدياد شهقاتها جلست فى مكانها تبكى : طط طيب ازاى يعنى انا مش هعرف اخلف تانى مش هعرف انفذ كلامنا واتفقنا فى ان يبقى عندنا ولاد كتير...رفعت عينيها لتنظر الى زوجها......مش هعرف انفذ رغبتك فى ان يكون عندك اطفال كتير عشان يسندوك فى حياتك ويسندو بعص مش يبقو زيك انت واختك ملهمش الا بعض مفيش عزوه ولا اهل اقترب منها مصطفى بهدوء ثم جلس بجوارها فإرتمت فى احضانه تبكى ك طفله فى احضان ابيها..حاول السيطره على دموعه حتى لا تخونه مصطفى وهو يربت على ظهرها بحنان : زمان لما كنت صغير واقول ل بابا الله يرحمه انا عايز اخلف كتير عشان يلعبو كتير مع بعض قالى وانت مش بتلعب مع نور قولتله بلعب معاها بس انا عايز اخ كمان عشان اعرف العب معاه لعب الولاد مش عايز العب لعب البنات.....رد عمى وقال طبعا عايز ابوك يبقى زيى ويخلف كتير لما كبرنا انا بقيت سند وزنر ل نور تقدر تستند عمى ولاده الكتير موته بعض وقتله بعض قدامه عشان خاطر الفلوس ربنا بيدى كل واحد مصلحته والخير ليه يمكن لو خلفنا كتير الولاد كانو يبقو زى ولاد عمى وساعتها مش هنبقى مبسوطين بيهم انما موده وكنان احنا نقدر نربيهم صحانهم يبقو زيى انا ونور سند بعض متفرقهمش اى حاجه يفضلو مع بعض على طول لاخر العمر ياسمين : بسهولن كدا اتنازلت عن رغبه من رغباتك... مصطفى : لان الرغبه ديه مش منك انا مش عايزها انا عايزك انتى انتى وبس وبإذن الله ربنا هيباركلنا فى موده وكنان ويكونو خير سند لينا وسند لبعض ياسمين : حصل امتى مصطفى : وانتى بتولدى كنان ياسمين : يعنى انا كان ممكن اخسر ابنى مصطفى : والحمد لله مخسرتهوش ومنحؤمتيش من انك تكونى ام يبقى نشكر ربنا ونجمده ولا نقوله لا انا عايزه اكتر ياسمين : الحمد لله الحمد لله... مصطفى مصطفى : نعم ياسمين : هو انت هتسبنى مصطفى : اسيبك ايه يا مجنونه هو انا هلاقى زيك فين ابتعدت عنه ياسمين وهتفت بغيره : يعنى لو لاقيت هتتجوزها نظر لها مصطفى بصدمه ثم استقام فى جلسته متجها الى غرفته : لله الامر من قبل ومن بعد ************************* مروان اصحى كلمنى انا مش قادره خلاص ياسمين عرفت انها مش بتخلف بس والله م كان قصدى اقولها انت مشوفتهاش انهارت ازاى والله م كنتش اعرف انها مش عارفه...مصطفى مقاليش انها لسه متعرفش تعرف هى معاها حق تزعل منى عشان انا واجهتها وقولتلها بالطريقه ديه بس انا مقدرش على زعلها ...هو انت هتفضل نايم كدا كتير ابراهيم بيقول انك بقيت كويس بس انت رافض الرغبه فى الحياه..يعنى خلاص نسيت نور ومبقتش بتحبها عشان تقعد معاها مش عايزنى خلاص وعايز تمشى وتسبنى...اتمسك بالحياه عشان خاطرى يا مروان عشان خاطر نور حبيبتك مش هعرف اعيش من غيرك انا هسيبك دلوقتى عشان ترتاح وهجيلك تانى ازعجتك ب كلامى بس مكنتش عارفه اروح فين اه صحيح مش سيلا واياد كتبو كتابهم و "على" وجورى اختك كمان انت فاتك كتير قوى وكلهم هيتجوزو وانت لسه نايم اصحى عشان تحققلى امنيتى واعمل فرحى مع فرح سيلا هرجعلك تانى بس اوعى تكون لسه نايم ....... ما ان غادرت من امامهحتى دلف ابراهيم الى الداخل وهو يهتف هيما : اصحى ياعم النايم مشيت خلاص فتح مروان عينيه : مش خلاص بقى التمثليه ديه هيما : معنديش اخبار اللى عندى انك لازم تفضل فى غيبوبه لا وحالتك كمان خطر وتحت الصفر يعنى انت ميت اصلا مروان : لا نور صعبانه عليا لو مخلصتوش بسرعه انا هعرفها واللى يحصل يحصل هيما : اهدى يا عم الحبيب وبعدين "على" مقاليش انك تفوق ف اهدى بدل ما اجددلك المنوم كل شويه ومش هخليك حتى تسمع كلام ست نور بتاعتك مروان : طيب و"على" هيجى امتى هيما : معنديش اخبار مروان : امشى يا ابراهيم من قدامى انت متعرفش حاجه خالص هيما : يعنى اعملك ايه يعنى ابقى دكتور قد الدنيا والاقيكو تقولولى سلاح وجثث وموت دا وصحى دا محسسنى ان قاعد فى وسط عصابه مروان : ايه دا انت بتحس نظر له هيما بغضب ثم غادر تحت ضحكات مروان الذى حاول ان يكتمها حتى لا يلاحظ احد امر افاقته ************************* كان يسير بالسياره مسرعا لا يبالى ب امر الطريق ولكن كل ما يشغل عقله هو حديث شادى عن ابيه ايعقل ان اباه كان من هذا الوسط..... استمع الى صوت داخل السياره... هدء من سرعته وانتبهه جيدا الى الصوت وما ان تزصل عقله الى ما بها حتى اتسعت عينيه وحاول ايقاف السياره مسرعا......... ولكن صوت انفجار داوى فى المكان......... بقلم_شيماء طارق ابوتايب الفصل العشرين حاول البحث عن هاتفه ولكنه لم يجده لى جيبه ف علم انه تهشم مع السياره..... رأى تجمهر الناس حول السياره فهو قد غادره قبل الانفجار ب ثوانى معدودات وابتعد عنها..... انتظر قليلا يتابع ما يحدث حوله ويحاول استجماع قوه ويفكر فى كيفيه حدوث هذا ومن الذى يريد قتله وقف امامه شخص ولكنه لم يراه استمع جيدا لحديثه فهو يتحدث الانجليزيه ...... Yes, his car crashed and he is in it now ..... He died inevitably (نعم، لقد تحطمت سيارته وهو بداخلها الان..... لقد لقى حتفه حتما) اتسعت عيناه وهو بستمع لهذا فهو بالفعل كان المقصود. انتبه بكل حواسه الى ذلك الغريب بالنسبه له الذى يريد قتله واستمع ل باقى حديثه I do not believe sir that he can survive his life from this explosion I lost the car was broken into pieces P how his survival (انا لا اعتقد سيدى انه يستطيع ان ينجو ب حياته من هذا الانفجار فقدت تهشمت السياره الى قطع ف كيف له النجاه) انتظر قليلا يستمع للاخر ثم اجاب.... Well, sir, I will check it well and if it is dead, I will be back home soon (حسنا سيدى سأتفقد الامر جيدا وان كان قد فارق الحياه سأعود الى ارض الوطن قريبا) اغلق الهاتف وتقدم من مكان تجمهر الناس ليتفحص السياره وما بداخلها وهو يغفل عن ما يبحث عنه كان خلفه يستمع لحديثه مجددا..... انتظر "على" قليلا يتابعه من بعيد ومن ثم قرار الذهاب مسرعا قبل اكتشاف امره انه مازال على قيد الحياه توجهه مسرعا الى المشفى الذى يعمل بها صديقه حتى لا يكشف امره مسرعا ف هو الان فى خطر وعليه اعاده ترتيب افكاره.....لم يأخذ مهله للتفكير فتوجهه الى الغرفه الذى يقطن بها صديقه الاخر وقام بالدلوف مسرعا وسقط على الكرسى الذى بالجوار ممسكا بذراعه يحاول التحكم فى الالم الذى يغزوه ....... احث الاخير بأنه يوجد شخص معه بالغرفه ولكن حسب ما اتفق عليه مع"على" انه مازال فى غيبوبه رافض الحياه...ظن انها نور او والده ف نم من يقومو بزيارته دائما ولكن لم يتكلم احد كالعاده......فتح عينيه ببطء وحذر لعله يستكشل من معه فى الغرفه فتح عينيه على مصرعيها عندما وجد صديقه امامه يجاهد لكبت صرخاته ممسكا بذراعه بألم انتفض من نومه واتجهه نحوه فزع : "على" مالك فيك ايه.. مين عمل فيك كدا حصل ايه بصوت متألم جاهد ان يمنع صرخاته ان تتعالى : اااه مروان.... دراعى.. ممم مش قاااادر كان يتابع تعابير وجهه التى تدل على الالم الشديد ظل يطوف حول نفسه حتى امسك بالهاتف الذى جلبه له ابراهيم ليهاتفه عندما يحتاجه.. قام بإجراء الاتصال به مسرعا ابراهيم بضيق : يابنى انا لسه سايبك عايز ايه مروان بلهفه وصوت متوتر : عع على.. ابراهيم.. تعالى بسرعه.. بسرعه... ثم اغلق الخط جزع ابراهيم من صوت مروان وذهب اليه مسرعا فى خوف ليستفهم منه ما ان فتح الباب وجد امامه "على" ساقط على الارض يظهر على وجهه علامات الالم ملابسه فى حاله يرثى عليها ف هى مليئه بالغبار هذا ليس بالفعل "على" ف هو لو كان "على" ماذا حدث معه هرول الين مسرعا يحاول افاقته مع مروان ابراهيم : "على""على" ايه اللى حصل...بسرعه يا مروان ارفعه معايا على السرير عاون مروان ابراهيم على وضع"على"على السرير ابراهيم : اطلب ممرضه بسرعه عشان تساعدنى مروان : انت مجنون اطلب ممرضه ايه انا المفروض فى غيبوبه ابراهيم : طيب بص افتح الدولاب دا وهات منه اللى هاقولك عليه ذهب مروان الى حيث يشير ابراهيم وبالفعل ساعده على معالجه جروح "على" ف هى لم تكن عميقه ابراهيم : دراعه فيه كسر وتحمل كتير لاوم يتعمل اشاعه عشان اعرف لو هيحتاج عمليه ولا لا مروان : ومستنى ايه ابراهيم : يابنى آدم افهم "على" مش متقيد فى المستشفى انه دخل طوارئ هدخله ازاى يعمل اشاعه او يعمل عمليه مروان : اتصرف انت مش دكتور انتظر ابراهيم قليلا فهو قد اعطى ابرهلجعل "على" يستفيق ويعلم منه ما حدث......وما لبث الى ان حاول "على" فتحعينيه وهو ينهض بجسده على: ااه ابراهيم : ارجع مكانك اهدى كدا مروان : "على" حصل ايه ومين عمل فيك كدا على : اااااه دراعى ابراهيم : وجع دراعك كدا كسر محتاج تعمل اشاعه على : مش عايز حد يعرف ان انا دخلت مستشفى اتصرف ابراهيم : مقدرش احدد اذا كنت هتحتاج عمليه ولا لا ممكن دراعك يحتاج شريحه مش جبس بس ودا لازم يبقى انت متسجل فى الاستقبال تحت على : جبسه بس دلوقتى وبتدين نبقى شوف موضوع العمليه ابراهيم : انت مجنون انت ممكن تخسر دراعك مروان : خلاص اعمل الاشاعه على اساس انه انا مش هو ابراهيم : مش فاهم مروان : انا متسجل فى المستشفى تقدر تدخل بالمريض مروان شادى النجار اوضه الاشعه على : ااااااه ابراهيم : وهدخل ب واحد يعتبر ميت الاشعه ازاى على : هو انت هتفضل ترغى اخلص ابراهيم : طيب طيب حاضر......مبيجيش من وراكو الا المشاكل ربنا يستر وضع ابراهيم "على" على سرير آخر وتوجهه به الى غرفه الاشعه بعد اناعطاه تعليمات ان يبقى بدون حركه او حتى فتح عينيه ف هو مروان النجار الذى فى غيبوبه وظل يدعو الله ان الطبيب الاخر لا يعلم صوره مروان طبيب الاشعه : دكتور ابراهيم ابراهيم : لو سمحت يا دكتور عايزه اعمل اشاعه على اليد اليمنى للمريض الطبيب : اسمه ايه يا دكتور ابراهيم : مروان النجار الطبيب : تمام......ثم اشار الى الممرض لمعاونه ابراهيم ومساعدته فى وضع المريض بالطريقه الصحيحه لعمل الاشعه الطبيب : فيه كسر فى الذراع يا دكتور وحديث كمان ازاى دا يحصل والمريض فى غيبوبه ابراهيم : كان الممرضين بينقلوه لاوضه تانيه ووقع منهم عشان كدا انا طلبت اشاعه على ايده عشان اطمن عليه لانه مس قادر يتكلم زى ما حضرتك عارف فى غيبوبه هز الطبيب رأسه بتفهم ولكنه هتف : الممرضين لازم يتجازو دول فى ايديهم حياه مريض ابراهيم ليقطع معه الحديث فقد لحس ان "على" فقد السيطره على التحمل : انا قمت بالواجب معاهم وان شاء الله مش هتتكرر عن اذنك لازم ذراعه يتجبس عشان ميحصلش مضعفات احنا فى غنا عنها.....وقام بسحب السرير مره اخرى وعاد الى الغرفه استقبله مروان بلهفه مروان : هاا عامل ايه ابراهيم : الحمد لله كسر عادى.......وشرع فى طلب الاشياء الخاصه بالتجبيس وقام بلف ذراع "على" بالجبس واعطاءه مسكن ل آلامه.... مروان بعد انتهاء ابراهيم : اظن تقدر دلوقتى تقول حصل ايه **************************** ..."على" اتأخر قوى......هتفت بها جورى بقلق وهى تحادث سيلا بعد مغادره الجميع ولم يتبقى فى المنزل سوى ساره ورامى الذى التزم غرفته وفاتن التى لم تخرج من غرفتها بعد سيلا بقلق هى الاخرى : ايوه وتليفونه مقفول..هو مقالكيش هو رايح فين هزت جورى رأسها بالنفى ولكنهم استمعو الى صوت طرقات عاليه على الباب فإنتفضو فى اماكانهم واخذو ينظرون ل بعض فى توتر مع تعالى طرقات الباب خرج رامى مسرعا على صوت الطرقات العاليه وخلفه ساره وفاتن...نظر الى سيلا وجورى ولكنه توجهه لفتح الباب دلف مسرعا وهو يحاول التقاط انفاسه :"على" فين "على" جورى بإستغراب : بابا رامى : شادى باشا خير "على" كان معاك شادى بصدمه : هو لسه مرجعش معالم وجههم الذى تغيرت كانت كافيله بالاجابه عليه..جلس على الكرسى خلفه ووضع رأسه بين يديه وتنهد بأسى : عرفه طريقه وعرفه كمان وتاكدو من هويته وان هو فعلا ابن احمد الدالى ومطلوب تصفيته عشان خايفين يكون عارف حاجه عنهم رغم انه كان صغير وقتها صدمات هى فقط تتلقى الصدمات واحده تلو الاخرى لا تعلم ما حدث ولكنها هرولت اليه مسرعه وقامت بإمساكه من ثيابه مما جعلهيقف امامها فى ذهول فاتن بقوه : اقسم بالله يا شادى لو ابنى اللى ربيته حصله حاجه لتكون نهايتك على ايدى انا كانو مازالو لم يستوعبو ما قاله شادى حتى وجدو فاتن تجذبه من ثيابه وتتحدث من جديد فاتن: انا خسرت كل حاجه زمان اهلى بسببك خسرتهم عشان اتجوزك وموقفش معايا الا عمى خسرت ابنى اللى من لحمى عشان انانيتك انت ومراتك اللى كنت متجوزها ومخبى عليا معنديش حاجه تانيه اخسرها انما اخسر روحى ف دا اللى مش هسمحلك بيه ابدا يا شادى صدقنى لو "على" مرجعش سليم اعرف ان انت مش هتفضل على الارض كتير كان يتابعها بأسى لم يحاول الافلات منها ولكنها محقه فى كل ما تقول هو السبب فيما يحدث الان كان يتابعها الفتيات ب معالم صدمه واضحه على وجوههم ولكن الاخر كان يفكر فى صديقه واين يكون هو الان ف حديث شادى هذا يدل على ان حياه رفيقه فى خطر الان شادى : انا مقدرش آآذى "على" بس لازم نلحقه عشان هما لو وصلوله هيصفوه...... قطع حديثه هو دلوف ماجد من الباب وعلى وجهه معالم الاسى والحزن وهتف ماجد بحزن : عربيه "على" لاقوها متفجره على الطريق............قاطع حديثه هو صرخات ساره وجورى ونظرات رامى التى تكاد تحرقه مما يقول تبادل شادى وفاتن النظرات المشتته بينهم ولكن صوت ارتطام جسد على الارض هو ما اعادهم الى ارض الواقع من جديد ف صرخ رامى وماجد فى صوت واحد..: سيلااااااااا تركهم شادى على حالتهم وهم يهرولو الى سيلا يحاولون جعلها تستفيق ثم قام بإجراء اتصال شادى : عملت اللى انتو عايزينه و"على" دلوقتى خلاص مبقاش ليه وجود ابعدو عن بنتى كفايه مروان اللى انتو موتوه ************************** نور بتوتر : يي ياسمين ااااا... ياسمين بإبتسامه مقاطعه اياها : انتى اختى يا نور انا عارفه انتى عايزه تقولى ايه بس انا مزعلتش منك انا اه ممكن اكون زعلت شويه عشان الموضوع دا بس الحمد لله انا بردو ام اهو ومتكرمتش من الامومه نور : والله م كنت اقصد م كنتش اعرف انك مش عارفه ياسمين : يابنتى خلاص حصل خير نور : يعنى انتى مش زعلانه ياسمين :لا يا ستى نور وهى تجلس بإرياحيه : طيب حيث كدا بقى عندكو اكل ايه مصطفى وهو يقبل اليها : همك على بطنك على طول نور : يعنى م اكولش موده وهى تجلس فى احضانها : عايزه اكل معاكى يا عمتو نور : حتى الغلبانه بنتك مجوعنها موده : مامى ياسمين : نعم موده : كوكى بيعيط ياسمين بشك : انا لسه منيماه موده بهمس سمعته نور : وانا لسه ضرباه نور وهى تسقف : تربيتى يابنتى والله. غادرت ياسمين ل ترى ابنها فقد تعالى صوت بكاءه مصطفى : كوكى دا اللى هو المفروض ابنى موده مسرعه : والله يا بابى عمتو هى اللى بتقول كدا وانا بقول زيها نور : مشوفتيش تربيه والله...ثم نظرت الى اخيها بإبتسامع مهزوزه وهو يقابلها بنظرات غضب وغيظ منها فهو قد منعها من اطلاق هذا الاسم على ابنه بقلم_شيماء طارق ابوتايب *تبععع لايكات هنا يثكررر*😚🍒

Comments