https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid0zwRJr5KTy3Lg7FeK4fcJR1GUmSf6WuZuc8zs7VYCz3Hw3D5gqttddtAApz4fLuJ8l #كلمة_الميدان: في طريق وقف الحرب الميدان 4323،، الثلاثاء 27 مايو 2025م. تتواصل الجهود على المستويات الرسمية_ عالميًا وإقليميا ومحليًا_ باتجاه وقف الحرب وتداعياتها الكارثية على الشعب والوطن. فغالبية شعبنا تعاني من غلاء فاحش وارتفاع غير مسبوق في أسعار السلع الاستهلاكية، نتيجة استمرار الحرب. وقد فشلت ثلاثة مواسم زراعية متتالية في الجزيرة وسنار وسنجة والدندر والرهد، كما شهدت أسعار الوقود ارتفاعًا حادًا، إلى جانب انقطاع شبه دائم للكهرباء، مما ألحق خسائر فادحة بالمزارعين والمستهلكين على السواء، وتسبب في ندرة وغلاء أسعار القمح والخضروات وغيرها من المحاصيل الاستهلاكية. وتفاقمت معاناة الناس مع استمرار استهداف البنية التحتية والمخزون الاستراتيجي من البترول، حيث تم ضربه من قبل ميليشيا الدعم السريع وفق جدول زمني، شمل بورتسودان ومدنًا أخرى. كما شملت الاعتداءات محطات الكهرباء في الولايات الشمالية، تحديدًا في الدامر وبربر ومروي وأم درمان. في ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة، تتحرك الحكومات والمنظمات العالمية والإقليمية بالضغط على طرفي الحرب لقبول تسوية تراعي مصالح هذه القوى وأذرعها في المنطقة، وعملائها بالداخل. الهدف من هذه التسوية هو السيطرة على الموارد ونهبها، وإقامة حكم مدني مزيف يستند إلى سلاح طرفي الحرب، مع تغيير شكلي في الوجوه وتعيين مدنيين كواجهة لا تملك القرار. مرامي هذه التسوية لن تحل الأزمة المستحكمة، بل ستؤجل حلها فقط. في المقابل، تتقدم القوى الحية لمواجهة تداعيات الحرب، والسعي لتجاوز صعوبات الحياة اليومية، حاملةً الشعار الأساسي الذي ترفعه الجماهير: إيقاف الحرب، وفتح المسارات لوصول المساعدات الإنسانية، واستعادة الحياة الطبيعية من خلال توفير الاحتياجات الأساسية من أغذية وأدوية ومياه نقية، وتوفير العلاج، وإعادة فتح المستشفيات والمدارس، وبناء الأسس المادية للاستقرار، تمهيدًا لعودة النازحين وربما اللاجئين إلى قراهم ومدنهم. هذه المتطلبات الأساسية تمثل البرنامج اليومي لغالبية ابناء وبنات شعبنا، ويعني توفيرها بداية السير في طريق البناء والتعبئة والتنظيم للعمل الجماهيري الواسع، من أجل انتزاع بقية الحقوق المدنية والسياسية، ورفع صوت الجماهير، والتقدم نحو المستقبل. ومع استمرار وتنامي العمل الجماهيري بالداخل، وتناغمه مع جهود السودانيين في الخارج لتعزيز التضامن وتوفير الغطاء العالمي والإقليمي لحماية الشعب وضمان الحريات، سيرتفع صوت الجماهير، وتتقدم طلائعها لتكون الركن الأساسي في أي جهود إقليمية أو دولية تهدف لإنهاء الحرب. من المهم أن يترافق هذا العمل مع فتح قنوات اتصال فعّالة مع دوائر صنع القرار في المؤسسات العالمية والإقليمية والحكومات، للحوار حول مطالب شعبنا عبر ممثليه الشرعيين، والعمل على إقناع الأطراف المؤثرة بضرورة احترام تطلعات السودانيين في وطن معافى، مستقر، آمن، وديمقراطي. وفي هذا الإطار يستطيع الحراك المناهض للحرب، والداعي إلى إنهائها، أن يحرز تقدم ملموسًا، ويضمن حقوق الضحايا، ويمنع إفلات طرفي الحرب من المحاسبة والمحاكمة العادلة. ........................... - قناة الحزب الشيوعي السوداني على التيلغرام: https://t.me/SudaneseCommunistParty_SCP - صفحة الحزب الشيوعي السوداني على الفيسبوك: https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/ - قناة الحزب الشيوعي السوداني على الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va7FXjN1SWsxgtSb6907 - قناة الحزب الشيوعي السوداني على اليوتيوب: http://www.youtube.com/c/SudaneseCommunistParty