
الحزب الشيوعي السوداني Sudanese Communist Party
4.7K subscribers
About الحزب الشيوعي السوداني Sudanese Communist Party
من الجماهير و إليها نُعلمها و نتعلم منها
Similar Channels
Swipe to see more
Posts

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid0tBa5JFrQ6wivDDkTBSGFZxWbxXrLtJmP5L5CNxwWCYfxrcdPGqpsrpwGaFYuJfcrl #كلمة_الميدان: للحرب أهدافٌ أخرى الميدان 4321،، الخميس 22 مايو 2025م. حروب الوكالة، ومن ضمنها الحرب الدائرة في بلادنا، لا تنحصر أهدافها في الاستيلاء على السلطة نيابة عن الطرف الخفي أو المُعلن الذي يغذي الحرب، بل أن الهدف الرئيسي منها هو الهيمنة على الموارد والثروات. لذلك ينفقون بلا حساب على الموت والدمار، وهم يعلمون أنهم سيحصلون على الكثير بعد انتهاء الحرب. طوال السنوات الماضية، قاومت طلائع شعبنا كل المحاولات التي استهدفت رهن الاقتصاد للقوى الخارجية. وقف المزارعون سدًا منيعًا في وجه بيع الأرض والمشاريع، وقاوم الأهالي في الشمال مخططات التهجير والسدود، واعتصم المواطنون في مناطق تعدين الذهب ضد شركات الامتياز. كما تواصلت مقاومة الخصخصة وبيع المؤسسات العامة والموانئ، والأراضي الزراعية. واليوم، تعود هذه الأجندة إلى الواجهة من جديد، عبر الحرب. السيناريوهات باتت مفضوحة، وتُعلن الآن في خضم المعارك: تفاهمات اقتصادية واستثمارات مشتركة تُبحث مع دول متورطة في إشعال الحرب، قواعد عسكرية مقابل إمداد بالسلاح، امتيازات نفطية جديدة، امتيازات تعدين، وتعديل قانون الاستثمار بما يخدم النهب، والتخلص من المرافق العامة تحت ستار الشراكة مع القطاع الخاص. يُمارس تهجير منهجي لسكان المناطق الزراعية، ويتعرض المنتجون للتجويع والإرهاب، في محاولة لاقتلاعهم من أراضيهم وخلق بيئة خالية من المقاومة الشعبية، تمهيدًا لتسليمها على طبق من ذهب لمصالح إقليميه ودولية. طرفا الحرب، اللذان ينفقان المليارات على السلاح وإنشاء المليشيات، يرفضان تمويل الموسم الزراعي الصيفي بحجة شُحّ المال، فيما لم يتقاضَ كثير من العمال والموظفين أجورهم منذ اندلاع الحرب. كل هذا يمهّد الطريق أمام "اللصوص الجدد" الذين يتهيؤون للقفز على مقدرات ما بعد الحرب. هذا كله يفسّر لماذا اندلعت الحرب أصلًا، ولماذا هذا التدخل الخارجي الكثيف لإجهاض ثورة ديسمبر، ولماذا لم تتوقف الحرب حتى الآن. يأملون من خلال الحرب في إنهاء أمل الشعب السوداني في التغيير الجذري، ووأد ثورته وتطلعاته نحو الحكم المدني الديمقراطي، واستقلال قراره الاقتصادي، والخروج من التبعية المهينة. لكنهم خاسرون، فإرادة الشعب لا تقهر. . ........................... - قناة الحزب الشيوعي السوداني على التيلغرام: https://t.me/SudaneseCommunistParty_SCP - صفحة الحزب الشيوعي السوداني على الفيسبوك: https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/ - قناة الحزب الشيوعي السوداني على الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va7FXjN1SWsxgtSb6907 - قناة الحزب الشيوعي السوداني على اليوتيوب: http://www.youtube.com/c/SudaneseCommunistParty

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid0fJgH5PYWua5Th7D3enntLaB1HQEwmwFi3PGgcU6cRL2k551Uh2Gi8KogUBjiYiXAl #كلمة_الميدان: الحرب والاقتصاد الميدان 4317 ،،، الثلاثاء 13 مايو 2025م. لا يمكن أن تُبنى أي نهضة اقتصادية في ظل الحرب. فعمليات الإنتاج والتوزيع والتجارة بحاجة إلى استقرار الأسواق، وطمأنينة المنتجين والمستهلكين، وضمان سلاسة وسائل النقل والإمداد. أما الحرب، فتنقض على هذه الأعمدة دفعة واحدة، كما يحدث اليوم في السودان بعد أكثر من عامين من الدمار المنهجي الذي طال البشر والحجر. لقد انهارت المواسم الزراعية في مناطق الإنتاج الكبرى، من الجزيرة إلى القضارف، حيث تمددت نيران الحرب لتقضي على دورة الزراعة بالكامل، مخلفة وراءها مجاعة وانعدامًا مريعًا للأمن الغذائي، وارتفاعًا جنونيًا في الأسعار. لا نتحدث هنا عن تحليلات نظرية، بل عن تقارير واضحة صادرة عن اتحادات المزارعين وتحالفاتهم، تكشف بالأرقام ما لا يمكن إنكاره. الترويع، القصف، القتل والنزوح الجماعي أدت إلى فقدان مئات الآلاف لأعمالهم ومصادر دخلهم. ارتفعت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، وتوقفت أكثر من 70% من الأنشطة الاقتصادية خلال الشهور الستة عشر الأولى من الحرب، كما تشير التقارير الرسمية نفسها. تراجع الناتج الإجمالي من 51.6 مليار دولار في 2022 إلى 43.9 مليار في 2023، بانخفاض بلغت نسبته 17.6، ما يؤكد دخول البلاد في حالة ركود حاد. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ فقد تم تدمير 120 منشأه حيوية في الخرطوم وحدها، إلى جانب منشآت أثرية، وشبكات الكهرباء والمياه، وتعطل التعليم العام والعالي، وانهيار القاعدتين الصناعيتين الأكبر في البلاد بنسبة 75% في الخرطوم وجنوب دارفور، وتوقفت أكثر من 400 منشأه صناعية عن العمل. كما تراجعت صادرات البلاد بنسبة 60% نتيجة لتدهور قطاع الزراعة بنسبة 40%، مما يعني أن السودان خسر قدرته على التصدير، وأصبح عاجزًا عن توفير احتياجاته الأساسية. الإيرادات العامة فقدت أكثر من 80% من مصادرها، ولجأت الحكومة إلى التمويل المصرفي بطباعة النقود وسد العجز، ما أدى إلى تصاعد معدلات التضخم، وتشير التقديرات إلى أن الإيرادات المفقودة تجاوزت 8 مليارات دولار، بينما تبلغ تكلفة الحرب اليومية نحو 900 مليون دولار!. وسط هذا الخراب، يخرج علينا من تسببوا في هذه الكارثة ليتحدثوا عن "استقرار اقتصادي" و"زيادة في الإنتاج الزراعي" وينفون وجود مجاعة! هؤلاء ليسوا سوى تجار حرب، يراكمون الأرباح من آلام الناس ودمار الوطن. إن الحديث عن إنعاش اقتصادي في ظل الحرب هو عبث محض، بل هو جزء من آلة التضليل التي تبرر استمرار الحرب، وتغطي على الفشل السياسي والأخلاقي لأولئك الذين رهنوا مستقبل البلاد لمصالحهم الضيقة. ........................... - قناة الحزب الشيوعي السوداني على التيلغرام: https://t.me/SudaneseCommunistParty_SCP - صفحة الحزب الشيوعي السوداني على الفيسبوك: https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/ - قناة الحزب الشيوعي السوداني على الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va7FXjN1SWsxgtSb6907 - قناة الحزب الشيوعي السوداني على اليوتيوب: http://www.youtube.com/c/SudaneseCommunistParty

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid026uBDdYcRzHofRypomDWvoV7PCcdVriLcT8DzGc9vuWSCGNyz9Bxg5rUoktqpFMiHl. تلاميذ وتلميذات بالمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة يفْقِدُون فُرَصهُم للجلوسِ للامتحانات بمعسكرِ اللُّجُوء بدولة أوغندا. كرياندونغو، وغندا - محمد يوسف. الميدان 4321،، الخميس 22 مايو 2025م. تلاميذ وتلميذات بالمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة يفْقِدُون فُرَصهُم للجلوسِ للامتحانات بمعسكرِ اللُّجُوء بدولة أوغندا. كرياندونغو، وغندا - محمد يوسف. الميدان 4321،، الخميس 22 مايو 2025م. برغمِ الجهودِ الحثيثة التى بذلها المكتبُ القيادى لمجتمع اللاجئين السُّودانيين و أولياءَ أمورِ التلاميذ والتلميذات البالغِ عددهم 240 من أبناء وبنات اللاجئين السُّودانيين بدولةِ أوغندا والذين يدرسُونَ بالمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة بمُخيَّمِ مدينةِ بيالى للاجئين بمقاطعة كيرياندونغو شمالى أوغندا، برغمِ جهودهم فى الجلوسِ مع إدارة مدرسة الصّداقةِ السُّودانيّة الكائنة بمدينةِ كمبالا العاصمة والاجتماع معها مطوّلاً بالمدرسة بتأريخ الجمعة 16 مايو، إلاّ أنّ إدارةَ المدرسة قرّرتْ يوم الإثنين الموافق 19 مايو 2025م أنّ عدد 10 تلميذاً وتلميذة فقَدوا وفقدْنَّ فُرصَهُم وفُرصهِنَّ فى الجلوسِ لامتحانات المرحلة الإبتدائية بسبب عجزِهِم وعجزهِنَّ عن سدادِ رسوم الامتحانات من جملة 37 تلميذاً وتلميذة بالمعسكر، تمكّن 27 منهم ومنهُنَّ من سدادِ رسوم الامتحان، وأنّ عدد 57 تلميذاً وتلميذة فقدوا وفقدْنَّ فُرصهِنَّ فى الجلوس لامتحانات المرحلةِ المتوسطة لعدم مقدرةِ أولياء أمورِهم من سدادِ رسوم الامتحانات من جملةِ 194 تلميذاً وتلميذة بالمعسكر تمكّن 137 منهُم ومنهُنّ من سدادِ رسومِ الامتحانات المُقرّرِ لها أنْ تنعقِدْ نهاية مايو الجارى. • ضربةُ بدايةِ المشكلة: قال أحدُ أولياءِ أمور احدى التلميذات التى تمّ حِرمانها من الجلوسِ لامتحاناتِ المرحلة المتوسطة بسببِ عجزِ والدها عن سداد الرسوم لـ( صحيفة الميدان)، أنّ إدارةَ مدرسةِ الصداقة السُّودانية فاجأتهم الأسبوع الماضى باعلانهم بسدادِ رسوم امتحانات المرحلتين التى فرضتها إدارة المدرسة والبالغِ قدرُها 317,000 شلنغ أوغندى بعد تخفيضها لمبلغ 50,000 شلنغ من جملة الرسوم الأوليّة وقدرُها 367,000 شلنغ ما يُعادل مبلغ ال 100 دولار أمريكى، وأضاف بأنّ إدارة المدرسة أمهلتْهُم مدةَ يومين فقط لسدادِ الرسوم تنتهى بتأريخِ الأربعاء 14 مايو، وأنّه حال عدم سدادهم للرسوم، سيفْقِدُونَ فرصهِم وفرصهِنّ فى الجلوسِ للامتحانات، وقال، أنّ إدارة المدرسة تعامتْ عن الظروف الصّعبة التى يدرس تحت وطأتِها هولاء التلاميذ والتلميذات فى بيئةٍ غير مُؤاتية للعملية التعليميّة استندتْ على مبادراتٍ بينهم كأولياءِ أمور ومجموعة من المعلمين والمعلمات اللاجئين واللاجئات والذين/ اللائى تطوعوا وتطوعنّ فى عمليةِ التدريس وعبر مناهجِ المرحلتين التى اجتهدوا واجتهدنّ فى توفيرها للتلاميذ والتلميذات المُمْتَحنِين والمُمْتَحَنَات. • اجتماع مكتب التعليم بالمكتب القيادى لمجتمع اللاجئين وأولياء الأمور بإدارة مدرسة الصداقة: بتأريخ الجمعة 16 مايو انعقدَ اجتماعٌ مشترك بين مكتب التعليم بالمكتب القيادى لمجتمع اللاجئين السودانيين بمعسكر بيالى بمقاطعة كيرياندونغو وإدارة مدرسة الصداقة السُّودانية لبحثِ مشكلةِ رسوم الامتحانات، حضرهُ كلٌّ من الباشمهندس حسين تيمان رئيس المكتب القيادى لمجتمع اللاجئين السودانيين بمعسكر بيالى ولجنة التعليم المُتمثِّلة فى كلٍّ مِن : مسؤول التعليم بالمكتب القيادى ومُمثِّل التعليم الثانوى ومُمثِّل تعليم الإبتدائى ومُمثِّل التعليم المتوسط ومُمثِّل أولياء الأمور و الأستاذة إصلاح أحمد ياسين مديرة مدرسة الصداقة السودانية بكمبالا، ناقش الاجتماع التّحدِّيّات ذات الصِّلةِ بامتحانات المراحل الثلاث بتركيزٍ على رسومِ الامتحانات المفروضة على التلاميذ والتلميذات بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة وطلاب وطالبات الشهادة السودانية فى ظلِّ ظروفٍ يعرفُها الجميع، بجانب التّفاكر والتنسيق الجيِّد بين المُجتمعِين بُغيةِ ايجادِ حُلولٍ تُذلِّل بعضاً من تلك التّحدِّيّات. طرحَ مُمثِّلُوا مجتمع اللاجئين حالُ اللاجئين السودانيين بدولة يوغندا بصفةٍ عامة وأهمية مواصلة الطالبات والطلاب وتلاميذ وتلميذات مجتمع اللاجئين بالمعسكر للمنهجِ السوداني بمراحلهِ المختلفة وذلك بتذليل الصِّعاب ووضعِ حلولٍ مناسبة لتحفيز اولياء الأمور والتلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات لمواصلةِ الدراسة وعدم التّسرُّب. • مديرة المدرسة تُؤكِّد تعاونها مع كلِّ اللاجئين السودانيين: في مُستهلِّ حديثها فى الاجتماع، أكدّتْ الأستاذة إصلاح أحمد مديرة المدرسة حِرصَ إدارةِ المدرسة على التّعاوُن مع كلِّ اللاجئين السُّودانيين بدولة أوغندا، وأنّها تتفّهمُ الظروف التى يمرُّ بها مجتمعُ اللاجئين وجميع اللاجئين السودانيين بدولة أوغندا سيِّما اولئك الذين قدِمُوا إلى دولةِ أوغندا عقبَ حرب الخامس عشر من أبريل 2023م، وأسْهَبتْ فى شرحِ تفاصيل الالتزامات المفروضةَ على المراكز الخارجية وعلى كلِّ الجاليات السودانية فى دولِ اللجوء والمهاجر، ورسوم الامتحانات على المراحل الثلاث المفروضة من قِبل وزارةِ التربية والتعليم على السودانيين والأجانب بمراكزِ الجاليات بالإضافةِ إلى تكاليف مراكز الامتحانات وأكدّت على الآتى : تنازُل إدارةُ مدرسةِ الصداقة السودانية من رسومِ مركز الامتحانات جزئياً وأنّ المدرسة ستقوم بعملِ التخفيضات التّالية: تخفيض رسوم الامتحانات للمرحلتين الإبتدائية والمتوسطة إلى 290,000 شلنغ اوغندى يتم دفعُها على قَسْطين: _ قسطٌ أول مبلغ 170,000 شلنغ أوغندى يُدْفع كحدٍّ أقصى يوم الأحد 18 مايو 2025م. _ قسطٌ ثانى مبلغ 120,000 شلنغ أوغندى فى فترةٍ زمنية حدّهُا الأقصى يوم الثلاثاء 10 يونيو 2025م وذلك بالنسبةِ للطلاب والطالبات الجالسينَ والجالسات لامتحاناتِ الشهادةِ السودانية. وأكدّت مديرةُ المدرسة تفضيلها دفع المبلغ كاملاً مع تأكيدها التّام أنّ عدم السداد وإكمال المبلغ فى الوقت المُحدّد يُؤدِّى إلى حِرمان التلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات من أداء / أدائهِنّ للامتحانات. • تخفيض رسوم امتحانات الشهادة السودانية وإشراك بعض الأساتذة المُشارِكين فى الآسناد الأكاديمى فى مراقبةِ الامتحانات: أشارتْ مديرةُ المدرسة فى الاجتماع إلى أنّ رسوم امتحانات الشهادة السودانية تمّ تخفيضها سابقاً بحيث تكون رسوم وزارة التربية والتعليم 50 دولاراً أمريكاً أى ما يُعادلُ 183,000شلنغ أوغندى وكسرٍ من الجنيهات بالإضافةِ إلى مبلغ 220,000 شلنغ أوغندى عبارة عن رسوم المركز موزعةٌ كالآتى : 50 دولار أمريكى تُدفعُ فى موعدٍ أقصاه الخميس 22 مايو 2025م. 220,000 شلنغ أوغندى تُدفعُ فى موعدٍ أقصاه الأحد 15 يونيو 2025م القادم. أما فيما يلى مُراقبة الامتحانات : فقد أكدّتْ مديرةُ المدرسة إمكانيةَ إشراك بعض الأساتذة المُشارِكينَ فى الإسنادِ الأكاديمى ضمن طاقمِ مُراقبةِ الامتحانات ، على أنْ يتم حسم هذا القرار بُناءً على الآتى : _معرفةُ عدد الطلاب المُمتَحَنِين والطالبات المُمْتَحَنَات. _عددُ المعلمون المتاحُون. وفى ذات السِّياقِ ، أكدّتْ مديرةُ المدرسة على مواصلةِ التّشاوُر مع مكتب التعليم بالمكتب القيادى لمجتمع اللاجئين السودانيين ومراكزُ الإسناد المختلفة فى المعسكر وجميعِ مدنِ أوغندا الأخرى التى يتواجد فيها السودانيُّون لتسهيلِ أمر التعليم ، كما أبدتْ المديرةُ استعدادها بمدِّهم بالامتحانات التجريبية وكل ما يُمكِّن من تسهيلِ أدائها. • تحديّاتٌ أخرى مُصاحبةٌ لأداءِ الامتحانات: بيّنَ الباشمهندس حسين تيمان رئيس المكتب القيادى لمجتمع اللاجئين السودانيين أنّ هنالك تحدياتٌ أخرى ستُصاحبُ أداء الامتحانات على رأسِها مشكلةُ ترحيلِ التلاميذ والتلميذات والطلاب والطالبات من المعسكرِ إلى كمبالا بالإضافةِ إلى ترحيلهم الداخلى إلى مراكزِ الامتحانات والسكن والإعاشة والعلاج خلال فترةِ أداءَهم وأدائهِنّ للامتحانات ، واتفقَ المجتمعون على ضرورةِ بذلِ جهودٍ جبّارة لمعالجةِ كل هذه التحديّات والعقبات التى سنُواجه بها أثناء فتراتِ الامتحانات. • استبعاد مقترح عمل مركز فرعى بمعسكر بيالى: ناقش المجتمعون إمكانيةَ فتحِ مركز امتحانات فرعى بمعسكر بيالى ، لكن ونسبةً لضيقِ الوقت وحرص إدارةِ المدرسة على تأمينِ الامتحانات، تمّ استبعاد هذا الخيار فى الوقتِ الرّاهن مع تأكيد إدارةِ المدرسة وضعْ الخيار قيدَ الدراسة فى المستقبل القريب. ختاماً، دعَى المكتب القيادى لمجتمع اللاجئين السودانيين كافة أولياء الأمور إلى التّعاون مع إدارةِ المدرسة والالتزام بسدادِ رسوم الامتحانات فى المواعيد المُحدّدة ، وأشادَ بتفهُّم إدارةِ المدرسة وحِرصَها على دعمِ تلاميذ وتلميذات وطلاب وطالبات مجتمع اللاجئين السودانيين بدولة أوغندا. كما ناشدَ أولياء الأمور بمدنِ ( كمبالا وعنتبى وقُولُو) اغتنام فرصةَ تلاميذ وتلميذات وطلاب وطالبات المعسكر والاسراع بإكمال إجراءات التّسجيل عبر قيادات الكلسترات المُكوّنة سلفاً والتنسيق بينها وبين مكتب التعليم بالمكتب القيادى بالمعسكر حتى يتم رفع الكشوفات معاً لإدارةِ المدرسة تعميماً للفائدة. وأكدّ المكتبُ بأنّه سيعقدُ اجتماعاً آخر مع سفارةِ جمهورية السودان بدولةِ أوغندا بخصوص الامتحانات فى غُضونِ الأيام القادمة.

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid0CRVRRxWUVJ1ZSZgzTiMKED8cNZueAvcFEnNMYu6R3vTtqFi44LNzTJGHhmbRGBSql #دعوة: يدعوكم الحزب الشيوعي السوداني - فرع السويد لحضور ندوة بعنوان: رؤية الحزب الشيوعي لوقف الحرب وتحديات الواقع المتحدثون: الزميلة نعمات كوكو عضو اللجنة المركزية للحزب. الزميل أسامة سعيد عضو الحزب الشيوعي السوداني. في التعقيب: الزميل عمار الباقر عضو الحزب الشيوعي السوداني. ⌚ الزمان : يوم الاحد 1 يونيو 2025، الساعة 6 مساء بتوقيت السودان. سيتم بثها live على صفحة الحزب الشيوعي فرع السويد: https://www.facebook.com/profile.php?id=100069376802557


https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid02h7JVWVsx42TTJNQ9yT7NQGyxmRQnvGkFNC2kEw3XmAU4MVMLKPMPwDUVgLMsSU9cl وداعا محمد مراد وترجل فارس مغوار اخر في قامة د.محمد مراد عن صهوة جواده الجامح ثورية ونضالا، لم تفتر له عزيمة صوب مشرق شمس شعبنا، ظل خلال كل هذه المسيرة الجبارة ممسكا بلجام الشعب والوطن، كما ظل ومنذ أن وضع أقدامه في أولى عتبات أروقة حزبنا وفيا لمبادئه وأهدافه ولائحته ودستوره، عمل بإخلاص وتواضع جنديا في صفوفه، حتى ارتقى لمواقع القيادة منذ عودته من المانيا الديمقراطية التي نال فيها درجة الدكتوراة في التاريخ وما كاد يستقر بالبلاد لفترة حتى انتاشته ايدي أجهزة أمن النميري ليقبع بالاعتقال طويل المدى لمدة جاوزت السبع سنوات متواصلة، ولم يتنسم عبير الحرية الا بعد أن دكت جماهير مارس ابريل أبواب سجن كوبر ليطلق سراحه ضمن مئات المعتقلين السياسيين من مختلف الاتجاهات السياسية، ثم وقع الاختيار عليه ليمثل حزبنا في مجلة قضايا السلم والاشتراكية ببراغ، تنعيه صحيفة الميدان وجميع العاملين بها كأحد كتابها المثابرين فيها والمشتغلين بأمر تطويرها، وبرحيله يفقد حزبنا مناضلا وقائدا من طراز فريد، العزاء لزوجته ورفيقة دربة خديجة الرفاعي ولكريمته رفيقة وصغيرتها مايا، موصول العزاء لآل الرفاعي بام درمان وال مراد بمدني ولكل أصدقاءه ورفاقه وطلابه، وداعا يا مراد وقطعا تلقى مرادك والفي نيتك يتحقق باذن ربك وارادة شعبك وبإصراره وتصميمه على النصر المؤزر، لك الرحمة والخلود، لقد اديت ما عليك حقا وفعلا فنم هانيء ومطمان البال يا رفيقنا العزيز. الميدان 4319،، الأحد 18 مايو 2025م.

#من_الارشيف : بيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني حول انقلاب مايو 25 مايو 1969م. https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid02pbrSc2j6b6KxahtuP7993E1wGcWmamhxtSydiv4Mkieu9drJwi2QfHGUcaMJKwTHl

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid02SjbZXgdTGvjctooLMqLKvqrk4Yzpr5hBf1TEbektub31yw9XsobUaBt6YZyksmAcl #كلمة_الميدان: تصعيد المقاومة لدحر حكومات الحرب ومؤامرات المحاور الميدان 4322،، الأحد 25 مايو 2025م. تقترب مليشيا الجنجويد وحلفاؤها من الإعلان عن تشكيل حكومة، في الوقت الذي عينت فيه سلطات الانقلاب العسكري في بورتسودان رئيسًا للوزراء تمهيدًا لتشكيل حكومة بديلة. ورغم هذه التحركات، تستمر الحرب دون توقف، مفاقمةً من معاناة المواطنين ودمار البلاد. ترتبط هذه التطورات بضغط تمارسه أطراف دولية منخرطة في الصراع، تهدف إلى توفير غطاء مدني لأحد أطراف الحرب كخطوة تمهيدية للانخراط في تسويات ما بعد الحرب. وتلعب بعض الحكومات في المنطقة أدوارًا مشبوهة في إعادة تجميع فلول الحركة الإسلامية تحت لافتات جديدة، تمهيدًا لصعودها مجددًا إلى السلطة. وهي مؤامرات مفضوحة لا تخفى على أحد. يسعى الطرفان المتحاربان لاكتساب شرعية زائفة من خلال هذه الإجراءات، بينما يواصلان فرض سلطتهما بقوة السلاح. وفي الإثناء، تفرض الحرب واقعًا مأساويًا على عامة الشعب، حيث تتفشى الأمراض، ويشتد الجوع، وتنعدم المياه والكهرباء، ويسقط المئات يوميًا جراء القصف والاشتباكات. ولا تقع مسؤولية هذه الكارثة على طرفي الصراع فحسب، بل تشمل أيضًا القوى السياسية والمجتمعية التي دعمت الانقلاب وتدعم استمرار الحرب، مما يجعلها شريكة في هذا الخراب. ورغم أن الحكومة المرتقبة في بورتسودان ورئيس وزرائها المعيّن لن يكونا سوى دمى في يد قادة الانقلاب العسكري، دون صلاحيات حقيقية أو استقلال في القرار، فإن من الضروري ممارسة ضغط جماهيري عليهما. الهدف هو دفعهما لتحسين الأوضاع المعيشية بإعادة تأهيل المرافق الخدمية وتوفير الحد الأدنى من الخدمات، وذلك عبر رفع المذكرات وتنظيم الاحتجاجات واتخاذ كل أشكال العمل الجماهيري الممكنة في ظل الظروف الحالية. وفي كل الأحوال، تبقى إمكانية تصاعد الحركة الاحتجاجية قائمة، من أجل انتزاع المطالب العادلة كتحسين الأجور والمعاشات، وصرف الرواتب المتوقفة، ووقف العمليات العسكرية في المناطق السكنية، ومنع انتشار المسلحين وسط المدنيين. من المعروف أن استقرار الحياة الطبيعية يتطلب أولًا وقف الحرب. لكن، ريثما يتحقق ذلك، يمكن انتزاع العديد من الحقوق من أيدي الحكومات الصورية التابعة لطرفي الحرب، والتي لن تتوانى عن تحميل الشعب أعباء تشكيلها وتمويلها عبر فرض مزيد من الضرائب المباشرة وغير المباشرة. وهذه بدورها ساحات صراع أخرى مع سلطات الأمر الواقع. وفي مسيرة النضال الثوري، أثبتت الجماهير دائمًا قدرتها على تنظيم صفوفها وابتكار أدوات عمل تناسب كل مرحلة، بما في ذلك أحلك الظروف تحت النظم القمعية. ومن رحم هذه الحرب، تتواصل حركة الجماهير ولن تتوقف. فطريقها واضح: وقف الحرب، واسترداد الثورة، وتحقيق التغيير الجذري المنشود. ........................... - قناة الحزب الشيوعي السوداني على التيلغرام: https://t.me/SudaneseCommunistParty_SCP - صفحة الحزب الشيوعي السوداني على الفيسبوك: https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/ - قناة الحزب الشيوعي السوداني على الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va7FXjN1SWsxgtSb6907 - قناة الحزب الشيوعي السوداني على اليوتيوب: http://www.youtube.com/c/SudaneseCommunistParty

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid02KfjMs57H71HcKvg3F9j5EsYAsURWqeMLiGXPnJ1Fhprut4EBcYpv82ZifjaoDvxCl بعد أن فرضت القنصلية السودانية رسوم باهظة للإمتحانات ... قنصليات السودان بالخارج فى قفص الإتهام تقرير - شذى الشيخ. الميدان 4321،، الخميس 22 مايو 2025م. • معلمة: رسوم الإمتحانات تمثل عبئاً إضافياً على الأسر السودانية التي تعاني بالفعل من ظروف إقتصادية صعبة. • معلم: ضرورة وقف إستغلال التعليم كأداة للجبايات وللصراع السياسي والكسب الرخيص. • عضو لجنة المعلمين: قنصليات السودان في الخارج أصبحت عبارة عن منافذ لتسديد الجبايات الباهظة. ذكر تقرير رسمي أن تكلفة الحرب اليومية تعادل 900 مليون دولار، ولم يذكر مصادر التمويل ولكنها مفهومة من خلال تصاعد الضرائب والجمارك والرسوم الحكومية التي صارت عبئاً علي المواطن، لم ينته الأمر عند هذا الحد، بل صار التعليم نفسه مصدراً للمال لتمويل الحرب من خلال رسوم الإمتحانات التعجيزية التي أعلنت للطلاب الذين سيجلسون لإمتحانات الشهادة الإبتدائية والمتوسطة بالداخل والخارج. ففي مصر وبحسب إعلانات القنصلية حددت هذه الرسوم بما يعادل 400 الف جنيه سوداني، وهو مبلغ باهظ ولا يستطيع دفعه الناس الذين إضطرتهم ظروفهم للنزوح واللجوء للخارج، ولكن الإمتحان نفسه صار بالنسبة لحكومة الأمر الواقع نافذة للصرف على الحرب وإمتيازات المسؤولين، وهذا ما يفسر الإصرار المحموم على عقد الإمتحانات في غياب العملية التعليمية نفسها وفي ظل مخاطر الحرب وقصف الطائرات.هذه الرسوم ستحرم الغالبية الفقيرة من الجلوس للإمتحان والحرب نفسها ضربت التعليم في مقتل. • القنصلية تعلن: وكانت القنصلية المصرية - أسوان أعلنت عن تحديد رسوم إمتحانات الشهادتين الإبتدائية والمتوسطة للعام 2025 بمبلغ 7،200 جنيه مصري لكل تلميذ، تشمل رسوم رقم الجلوس، والتي سيتم تحويلها إلى إدارة الإمتحانات بولاية نهر النيل، وفقاً للإعلان الرسمي الصادر بتاريخ 20 مايو 2025. وتم توجيه أولياء الأمور إلى سداد الرسوم عبر إدارات المدارس السودانية المعتمدة في أسوان، نوبل، القبس المنير، النخبة الشاملة، الشروق، الملز، نجود كركر، ونجود السيل، بالإضافة إلى نقطتي تحصيل في الأقصر (مدرسة نوبل بطيبة) ومدرسة القبس المنير في نصر النوبة وقد حُدد الاثنين 2 يونيو 2025، الساعة 3 مساءً كآخر موعد للسداد. • إستياء: لكن القرار قوبل بموجة إستياء واسعة بين أولياء الأمور السودانيين المقيمين في مصر، وإعتبره البعض بمثابة “جباية غير مبررة”، خاصة في ظل الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تعيشها الجالية. ولم تصدر القنصلية أيضاً إيضاحات إضافية حول مبررات تحديد الرسوم أو وجود إعفاءات للحالات الخاصة، ما زاد من حدة الجدل على وسائل التواصل الإجتماعي. وإختتمت القنصلية بيانها بالتمنيات بالتوفيق لأبناء الجالية السودانية الجالسين للإمتحانات. • غير مناسبة: وإنتقد معلمون الرسوم التى فرضت من قبل القنصلية، وأشاروا إلى أن هذه الرسوم غير مناسبة ولا تتناسب مع أوضاع النازحين وما يعانيه من آثار حرب، وإنتقدوا دور المؤسسات السودانية في الخارج. وقالوا إنها لم تعد تلعب دواً إيجابياً، بل أصبحت تساهم في تفاقم معاناة المواطنين بدلاً من تقديم الدعم والمساعدة. • أعباء إضافية: وقالت المعلمة عواطف محمد بأن هذه الرسوم تمثل عبئاً إضافياً على الأسر السودانية التي تعاني بالفعل من ظروف إقتصادية صعبة، ووصفت ما حدث بتجارة أزمات، لا سيما بأن الأوضاع تتفاقم يوماً بعد يوم، لما خلفته الحرب. وأشارت إلي أن المواطنين السودانيين اللاجئين بفعل الحرب يواجهون تحديات كبيرة، وأن المؤسسات السودانية في الخارج يجب أن تلعب دوراً في تخفيف معاناتهم بدلاً من زيادة الأعباء عليهم، مشيرة إلى أن المواطنين السودانيين النازحين بفعل الحرب يواجهون تحديات كبيرة. • أكبر كارثة: من جهته قال المعلم عبد العزيز على إن التعليم حق للجميع، وأن أكبر كارثة هي توقف العملية التعليمية في البلاد، وأن الحرب يجب أن لاتكون عائقاً أمام هذا الحق والذي يتطلب إستشعار المسؤولية الوطنية من الجميع وضرورة وقف إستغلال التعليم كأداة للجبايات وللصراع السياسي والكسب الرخيص. ولا يمكن طبعاً تنظيم إمتحانات بشكل عادل طالما أن العملية التعليمية برمتها إنهارت بسبب الحرب، وحتى إن تغلب الناس بشكل فردي على هذه الظروف، فالإمتحانات في ظل هذه الظروف تبدو مستحيلة ناهيك عن عقدها وفرض رسوم باهظة عليها، والهدف من كل هذا الحصول على مكاسب مادية وسياسية علي حساب الطلاب المغلوبين على إمرهم. • نهب: من جهته قال عضو لجنة المعلمين معاوية عابدين كان هناك قرار من وزير التربية الأسبق البروف محمد الأمين التوم، بأن تكون إمتحانات الصف السادس إمتحانات نقل صفية محلية، بمعنى يترك أمرها للمحليات وليست ولائية وقد تم التنفيذ لمدة عام دراسي واحد، وقال لـ (الميدان) بعد الإنقلاب تمت إعادة الإمتحانات في عجالة للولايات دون صدور قرار يلغي القرار السابق للوزير، بغرض جمع أكبر قدر من المال من أولياء الأمور، حيث تم عقد إمتحان العام السابق وكان عبارة عن تعويض الحرمان لما مضى من (نهب)، وتابع فقد فرضت القنصلية السودانية في أسوان مبلغ ( 7،200) هل يعقل أن يتم دفع رسوم لإمتحان تلاميذ الإبتدائي بمبلغ يفوق (390 الف ج) سوداني!؟. هل يستقيم أن يتم دفع هكذا مبلغ كرسم إمتحان إبتدائي؟ هل تمت مراعاة أوضاع السودانيين في مصر؟ قنصليات السودان في الخارج أصبحت عبارة عن منافذ لتسديد الجبايات الباهظة على المواطنين دونما وازع ديني أو أخلاقي، نتمنى أن يصدر وزير التربية الجديد قراراً شجاعاً يلغي بموجبه الرسوم أو حتى جعلها تتناسب مع واقع النازحين في الخارج طالما هذه القنصليات تعيش واقع آخر.

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid06ow7Ys5ufM8a5nWtjS6wfk96jKf8Q6HhNrixbWLZ3foxC5e1Nn8W98nWkG6qPThJl #كلمة_الميدان: قمة بغداد .. إعادة إنتاج العجز العربي الميدان 4320،، الثلاثاء 20 مايو 2025م. عكست القمة العربية التي عُقدت في بغداد مفارقة صارخة بين مضمون بيانها الختامي وبين واقع العلاقات العربية والعمل العربي المشترك. ففي الوقت الذي بدت فيه اللغة المستخدمة في البيان الختامي مشبعة بدعوات نبيلة إلى التهدئة، والحلول السياسية، والدفاع عن سيادة الدول وسلامة شعوبها، فإن هذا الخطاب لم يكن سوى تغليف دبلوماسي هشّ لواقع إقليمي يعاني من التصدع والانقسام والتناقض. كان الحضور المحدود على مستوى القادة والملوك والرؤساء دلالة واضحة على عمق الخلافات بين الدول العربية بشأن قضايا جوهرية. إذ لم تستطع بغداد، رغم رمزيتها السياسية والمكانية، أن تجمع الصفّ العربي تحت سقف واحد، فغاب كثير من الزعماء، وحضرت بدلًا عنهم تمثيلات منخفضة المستوى، ما أفقد القمة زخمها وأضعف مخرجاتها. ويأتي هذا التباعد في وقت يشهد العالم العربي أحد أكثر مراحله قتامة، مع تصاعد الحروب الداخلية، وتوسع التدخلات الخارجية، وتدهور الحالة الإنسانية في أكثر من بلد عربي. يشكل الملف السوداني أحد أبرز تجليات هذه المفارقة. فقد دعى البيان الختامي إلى "حل سياسي يحفظ سيادة السودان ووحدة أراضيه وسلامة شعبه"، وأكد على " أهمية السماح بالمرور الآمن للعاملين في المجال الإنساني"، ورحب بمبادرات مثل "إعلان جدة" وبيان منظمة الايغاد، التي تدعو إلى توحيد منابر التفاوض ووقف الحرب. لكن هذه الدعوات، التي تبدو متزنة في ظاهرها، تصطدم مباشرة بحقيقة مرة: هناك دول عربية أساسية مشاركة فعليًا في تأجيج هذا الصراع، من خلال دعم سياسي وعسكري وتمويلي لأطراف الحرب. وهذا الدعم لم يعد خافيًا، بل أصبح عاملًا رئيسيًا في إطالة أمد القتال، وفي عرقلة أي جهود وطنية أو إقليمية جادة لتحقيق السلام. الأدهى والأكثر فجاجة أن البيان الختامي تعمّد، أو لم يجرؤ، على الإشارة إلى الدور المحوري الذي ينبغي أن تضطلع به القوى المدنية السودانية في وقف الحرب وصناعة مستقبل البلاد، مفضّلًا الاكتفاء بعبارات فضفاضة تُراعي التوازنات الهشة بين عواصم متخاصمة، وتخضع لحسابات النفوذ لا لمقتضيات السلام. لقد وقعت القمة في فخ الارتهان لمنطق المحاور الإقليمية، وانحازت بوضوح إلى من يسعون لفرض "تسويات" مصممة لضمان مصالحهم ومواقعهم، حتى لو كانت على أنقاض تطلعات الشعوب ودماء الأبرياء. وبهذا الانحياز، لم يعد العمل العربي المشترك مجرد قوة غائبة، بل تحوّل إلى أداة تطبيع مع أنظمة القهر، متواطئًا مع قوى الأمر الواقع، أيًا كانت عسكرية أو استبدادية، مسهّلًا استمرار التبعية السياسية والاقتصادية والأمنية للخارج، ومفرطًا في أخر ما تبقى من ادعاءاته بشان السيادة والإرادة العربية المستقلة. ما نعيشه اليوم ليس فقط تراجعًا في فاعلية العمل العربي المشترك، بل انكشافًا لمحدودية الرؤية وغياب المشروع. ففي خضم الحروب في السودان وغزة واليمن ولبنان وسوريا وليبيا، لم يعد هناك إطار عربي جامع قادر على احتواء الأزمات، ولا آلية حقيقية لحل النزاعات أو لردع التدخلات الأجنبية، بل هناك مناخ من اللامبالاة، والتدخل المتبادل، والرهان على موازين القوى الخارجية أكثر من التوافقات الداخلية. لقد غاب من القمة أي حديث جاد عن مواجهة المشاريع الإمبريالية، أو حتى الإقليمية منها، التي تتغذى من بؤر التوتر، وتستخدمها لتوسيع نفوذها على حساب سيادة الشعوب واستقلال قرارها. كما غاب أي جهد لتجديد آليات العمل العربي المشترك، أو إعادة تعريف مفهوم "الأمن القومي العربي" في ظل المتغيرات العنيفة التي تعصف بالمنطقة. وفي الختام يمكن القول إن مؤتمر القمة العربية في بغداد لم يكن سوى حلقة أخرى في سلسلة مؤتمرات تصدر بيانات لا تعبّر عن الواقع، ولا تغير من المعادلات شيئا، إذ بات واضحًا أن النظام العربي الرسمي يعيش أزمة شرعية سياسية وأخلاقية، تتجلى في عجزه عن تمثيل الشعوب وهمومها، وفي محدودية قدرته على الاستجابة لتحديات المرحلة أو حتى التنسيق بين مكوناته بشكل فعّال. فمفارقة قمة بغداد لا تكمن فقط في المسافة بين النص والواقع، بل في أن الخطاب الجماعي العربي أضحى مرآة لانقساماته لا لتطلعاته، وما لم يُؤسَّس لرؤية جديدة تنبع من إرادة الشعوب وتضع المصالح العامة فوق الحسابات الفئوية والتحالفات الظرفية، فستظل القمم مجرّد طقوس مفرغة من مضمونها، تعيد إنتاج العجز بدل أن تصنع مستقبلًا. ........................... - قناة الحزب الشيوعي السوداني على التيلغرام: https://t.me/SudaneseCommunistParty_SCP - صفحة الحزب الشيوعي السوداني على الفيسبوك: https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/ - قناة الحزب الشيوعي السوداني على الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va7FXjN1SWsxgtSb6907 - قناة الحزب الشيوعي السوداني على اليوتيوب: http://www.youtube.com/c/SudaneseCommunistParty

https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/posts/pfbid0E2KHLLv6tRS2pyF67ckXow9pDCXc4qNcoRYWHRxHzNJVudGRBs63bHTM6hD6N1Sol #كلمة_الميدان: حول القمة العربية الميدان 4319،، الأحد 18 مايو 2025م. في ظل الظروف المعقدة والصعبة التي تمر بها الدول العربية نتيجة التحديات والأزمات التي تعصف بمنطقة الشرق الأوسط الكبير، وبعد إنتهاء زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى بلدان الخليج، تنعقد الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة. وكما جرت العادة، تُطرح في هذه الاجتماعات العديد من القضايا بهدف الوصول إلى حلول ومواقف مشتركة بين الحكومات العربية. تواجه قمة بغداد هذه المرة أزمات وتحديات غير مسبوقة، تبدأ من مسألة التمثيل ومستواه، حيث أن المشاركة أو عدمها من قِبل رؤساء الحكومات تحمل دلالات سياسية بامتياز. ويشير مراقبون إلى أن جدول أعمال القمة مثقل بقضايا سياسية شائكة، على رأسها القضية الفلسطينية، وحرب الإبادة الجارية في غزة والضفة الغربية وتداعياتها. كما تتصدر ملفات السودان وسوريا وليبيا ولبنان واليمن قائمة الأزمات المطروحة للنقاش. ورغم أن الحرب الكارثية في السودان لم تكن حاضرة في أجندة زيارة ترامب، إلا أنها تفرض حضورها بقوة على القمة. وقد أفادت بعض وكالات الأنباء بوجود خلافات حول مشاركة رئيس السلطة الفعلية في بورتسودان، حيث هددت دولة الإمارات بعدم المشاركة في حال توجيه الدعوة له، علمًا بوصول وفد من حكومة الأمر الواقع برئاسة الفريق إبراهيم جابر. وفي الوقت الذي تبدي فيه بعض القيادات في جامعة الدول العربية تشكيكًا في جدوى العمل السياسي العربي المشترك، فإن مجرد انعقاد القمة والمداولات التي تجري فيها تساهم في توضيح مواقف الدول وحدود إمكانيات الجامعة، في ظل تباين المصالح واختلاف الرؤى بين أعضائها. وقد أكدت التجارب الأخيرة تراجع أدوار بعض الدول العربية التقليدية مثل مصر والجزائر، في مقابل الصعود المتزايد لدول الخليج، خصوصًا السعودية وقطر والإمارات، والتي باتت تلعب دورًا محوريًا إقليميًا ودوليًا، على حساب مكونات ما كان يُعرف بجبهة الصمود والتصدي. وتُعد الحرب في السودان، بما في ذلك التوتر في العلاقات بين الإمارات وسلطة بورتسودان، من أبرز التحديات المطروحة أمام القمة. ورغم الجهود العالمية المبذولة لوقف القتال، فإن مواقف بعض الحكومات العربية ما زالت تعرقل الوصول إلى هدنة أو إدخال مساعدات إنسانية، كما ساهمت تلك المواقف في إفشال مؤتمر بريطانيا الأخير، الذي سعى للوصول إلى تسوية تضمن وقف الحرب وتخفيف معاناة الشعب السوداني. إن الرهان على حل خارجي، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي، يبقى رهانًا خاسرًا في ظل موازين القوى الحالية وانحياز بعض الحكومات لهذا الطرف أو ذاك في الحرب. وعليه فأن المسؤولية الأولى والأساسية تقع على عاتق القوى السودانية الحيّة، وفي مقدمتها قوى التغيير الجذري، التي يقع على عاتقها مواصلة التعبئة والتنظيم وتلبية احتياجات الناس اليومية، والتقدم من وسطهم تدريجيًا نحو الهدف الأسمى: هزيمة الحكم العسكري وتسلط المليشيات، والاتفاق على إقامة حكم مدني ديمقراطي تختاره جماهير شعبنا الحرة. ........................... - قناة الحزب الشيوعي السوداني على التيلغرام: https://t.me/SudaneseCommunistParty_SCP - صفحة الحزب الشيوعي السوداني على الفيسبوك: https://www.facebook.com/SudaneseCommunistParty/ - قناة الحزب الشيوعي السوداني على الواتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va7FXjN1SWsxgtSb6907 - قناة الحزب الشيوعي السوداني على اليوتيوب: http://www.youtube.com/c/SudaneseCommunistParty