📝ما الواجب على المؤمن حال الغربة ؟ https://t.me/salehalswayeh/10356 ملخص الجواب: ١- اللجوء إلى الله بالدعاء أن يثبته على الإسلام و يقبضه عليه. ٢- الاجتهاد في طلب العلم. ٣- مجالسة العلماء و زيارتهم والإفادة من علمهم وعبادتهم وأدبهم. ٤- مجالسة الصالحين وتصبير النفس معهم ابتغاء وجه الله. ٥- أن يجتنب أهل الأهواء والبدع وأهل الشهوات والغفلة والإعراض عن ذكر الله. ٦- يبني له بيتاً صالحاً باتخاذ زوجة صالحة تكون عوناً له على أمر دينه ودنياه ويربي أولاده على الإيمان والسنة والخير. ٧- أن ينشر الخير ما استطاع إلى ذلك سبيلاً بالحكمة والموعظة الحسنة بما يجمع على الحق ولا يفرق ويبني ولا يهدم. ٨- الزهد في الدنيا ومعرفة حقيقتها وألا يغتر بزخرفها ولا يتحسر على فواتها ولا يلتفت لزخرف أهلها. ٩- الحرص على معرفة سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ويعيش مع أيامه وأحواله وما جرى عليه من المحن وما كان منه من الإيمان والصبر والصدق وما كان من أثر ذلك من الظفر والنصر. ١٠- العيش مع سير الصحابة رضي الله عنهم الذين زلزلوا وابتلوا وامتحنوا فثبتوا وانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله. ١١- العيش مع سير سلف الأمة من التابعين والعلماء أئمة الدين والمصلحين والفقهاء والقراء والمحدثين والعباد الصالحين وكيف كان زهدهم وكيف كانت أخلاقهم وكيف كان إيمانهم وقوتهم في الحق والثبات عليه. ١٢- الانشغال ببر الوالدين وصلة الأرحام والإحسان إلى الأقارب ويتسلى بذلك بدل التحسر على قلة الإخوان والأنصار والأعوان. ١٣- أن ينشغل بما يعينه في بيته وفي طلب الرزق ولا يلتفت إلى وساس الشيطان التي تحزنه وتفضي إلى عدم صبره فانشغاله بما يعنيه خلاص مما يلقيه الشيطان من الوساوس والخطرات الإبليسة الخبيثة. والحاصل: أن المؤمن وإن كان غريباً لا يجد من يعينه فإن معه الله بإيمانه فهو مؤيده وناصره إذا كان على عقيدة صحيحة ومنهج سليم. قال تعالى: { ٱللَّهُ وَلِیُّ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ یُخۡرِجُهُم مِّنَ ٱلظُّلُمَـٰتِ إِلَى ٱلنُّورِ}[ البَقَرَةِ: ٢٥٧] وقال تعالى: { وَمَن یُطِعِ ٱللَّهَ وَٱلرَّسُولَ فَأُو۟لَـٰۤىِٕكَ مَعَ ٱلَّذِینَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَیۡهِم مِّنَ ٱلنَّبِیِّـۧنَ وَٱلصِّدِّیقِینَ وَٱلشُّهَدَاۤءِ وَٱلصَّـٰلِحِینَۚ وَحَسُنَ أُو۟لَـٰۤىِٕكَ رَفِیقࣰا }[ النِّسَاءِ: ٦٩] وقال الله تعالى: { أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِكَافٍ عَبۡدَهُۥۖ وَیُخَوِّفُونَكَ بِٱلَّذِینَ مِن دُونِهِۦۚ وَمَن یُضۡلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنۡ هَادࣲ (٣٦) وَمَن یَهۡدِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِن مُّضِلٍّۗ أَلَیۡسَ ٱللَّهُ بِعَزِیزࣲ ذِی ٱنتِقَامࣲ (٣٧) وَلَىِٕن سَأَلۡتَهُم مَّنۡ خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰ⁠تِ وَٱلۡأَرۡضَ لَیَقُولُنَّ ٱللَّهُۚ قُلۡ أَفَرَءَیۡتُم مَّا تَدۡعُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ إِنۡ أَرَادَنِیَ ٱللَّهُ بِضُرٍّ هَلۡ هُنَّ كَـٰشِفَـٰتُ ضُرِّهِۦۤ أَوۡ أَرَادَنِی بِرَحۡمَةٍ هَلۡ هُنَّ مُمۡسِكَـٰتُ رَحۡمَتِهِۦۚ قُلۡ حَسۡبِیَ ٱللَّهُۖ عَلَیۡهِ یَتَوَكَّلُٱلۡمُتَوَكِّلُونَ }[ الزُّمَرِ: ٣٦-٣٨] ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ وَهُمْ كَذَلِكَ)) رواه مسلم (١٩٢٠) عن ثوبان رضي الله عنه. ومن كان الله معه لا يضره ألا يكون أحد معه، ومن كان الله يحبه فلا يتحسر على ما سواه. يقول الله تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ مَن یَرۡتَدَّ مِنكُمۡ عَن دِینِهِۦ فَسَوۡفَ یَأۡتِی ٱللَّهُ بِقَوۡمࣲ یُحِبُّهُمۡ وَیُحِبُّونَهُۥۤ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلۡمُؤۡمِنِینَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِینَ یُجَـٰهِدُونَ فِی سَبِیلِ ٱللَّهِ وَلَا یَخَافُونَ لَوۡمَةَ لَاۤىِٕمࣲۚ ذَ ٰ⁠لِكَ فَضۡلُ ٱللَّهِ یُؤۡتِیهِ مَن یَشَاۤءُۚ وَٱللَّهُ وَ ٰ⁠سِعٌ عَلِیمٌ }[ المَائـِدَةِ: ٥٤] فنسأل الله أن يثبتنا على دينه ويحيينا على ملته ويقبضنا على الإيمان به والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. ═══ ¤❁✿❁¤ ═══ 🔹 لمتابعة قنوات النشر  👇 https://taplink.cc/salehlswayeh