
فِقْهُ الطَّبِيب"ما لا يسَعُ المسلم الطبيب جهله"
May 18, 2025 at 12:39 PM
هو مين الغلط، انا 21 سنه وعمرى ماكلمت بنت فى حياتي سواء قبل الجامعه او بعد الجامعه، دخلت الجامعه وخلصت سنتين وصحابى بيتريقو عليا و بيقولو عليا دائما ان انا فرفور وعيل ولما نخرج نتمشى بيعيلونى اوى وحاسس بإهانه وطول ماحنا ماشين يقولولى استرجل ،انا ولا هم الغلط؟! انا حاسس ان الطبيعى ان احنا نكلم بنات للاسف
ج / سبحان ربي الأعلى!!
هل أصبحت العفة منكرًا..؟!!
هذا على طريقة من قالوا: " إنهم أناس يتطهرون"!!
أقسم بالله أمثالكم فخر، والرجولة الحقيقية ليست في اللهو واللعب بحمى الأعراض، ولا بتسول الاهتمام في الطرقات، ولا بالمزاح والملاطفة بغير حق..!
الذين يسخرون من الطاهرين، أولى الناس بالسخرية، والذين يشتمون المؤمنين ويضحكون منهم أجدر الناس بالشتم، ومن ليس له في قلبه رادع من الله فيغض بصره ويستحي من ربه ومن خلقه، فلا خلاق له، ومن يدعي أن ما عليه بعض القوم اليوم من المزاح السيء وتمييع الحديث وكثرة الكلام من غير حاجة بين الجنسين؛ أمر طبيعي؛ فقد ذاب في اقتراف ما حرّم الله وكرهه، " ألا وإن لكل ملك حمى، ألا وإن حمى الله محارمه" والله تعالى يغار أن يفعل المؤمن ما يقبح به نفسه ويسفه به عقله..!
ها أنا واحدة من جيلكم، وبنت في ذروة عمر الشباب، لا أرى من يكف ويعف إلا رجلًا حقيقيًا جديرًا بالإجلال، والتكريم، والتحية والتقدير، وإن كان له حاجة فمن وراء حجاب، وإن كان له من كلم فغاية الأدب والاقتضاب، وفي حدود المطلوب المشروع، أما الهازل، المستهتر، من يأتي ليتكلم من غير حاجة، ويذيب الحواجز كأنه في بيت أهله، ويمزح ويستخف، فهذا والعياذ بالله مخروم المروءة، قليل الحياء، ناقص الشهامة والرجولة، وقد قالها صلى الله عليه وسلم: ( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى: إذا لم تستح فاصنع ما شئت )..!
فاثبتوا-ثبتكم الله-، وأظهروا هذا الطهر والأدب والحياء، فإنه مما يُفخر به، ويُشترى بالمهج، وتالله ما زاد مؤمن في عفته إلا رفعه الله وزاده رفعة ونورًا وبركة وبهاءً، ورزقه، وأحبه، وليس فوق حب الله رزق وعافية..!
نسأل الله الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى.
أفنان الجعر
❤️
👍
♥️
❤
🌸
😢
37