💥 جديد الفتاوى 💥 سئل فضيلة الشيخ فركوس صبيحة اليوم الثلاثاء: شابّ يعمل في حرفة البلاكو بلاطر، ربّ العمل يقول لي لا تصلّ في المسجد، وإذا خرجت سيتبعك الجميع، وهذا العمل يتعبني ويمنعني من قيام الليل ويضعفني ... فما نصيحتكم .. ؟! فكان مما أجاب به حفظه اللّه: . يختلف هذا باختلاف هل هو صاحب الصّنعة أو هو تلميذ يتعلّمها .. السائل: هو تلميذ.. الشيخ: إذا كان تلميذا يتعلّم في هذا الحال لا يخرج من هذه المِهنة حتى يأخذ هذه الصنعة لكن لا يضيّع الصلاة.. إذا كان له شاغل يشغله فلا بأس أن يُصلّي في ذلك المكان أو في جماعة.. للحديث الوارد .. قال له أوصني حافظ على الصلوات.. فقال له لي فيها شاغل.. فقال له النبي صلى الله عليه و سلم.. حافظ على العصرين. الحديث. هذا لمن له شاغل، أمّا لمن له حرج، فيجوز له أن يصلّي بعد انتفاء ذلك الحرج .. كوجود مطر أو وحل أو كلاب ضارية أو أو .. أو يخشى أن يتضرر أو يكون مريضا لا يستطيع الخروج .. هؤلاء كلّهم يتحرّجون وهم معذورون .. يصلون في للبيت.. أما الذي له شاغل ينبغي عليه أن يصلي العصر والصّبح مع جماعة.. يحاول أن يكون منتبها حتى يكتسبها ولمّا يسكتب هذه الصّنعة يصلّي جميع الأوقات في المسجد ويحضر الحلقات ويستطيع أن يجعل عمالا وهو يُشرف فقط... هذه نصيحتي، يجمع بين الأمرين. بين الصلاة وعمله.. والعلم عند الله. ونقله من مجلسه المبارك محب الشيخ فركوس عبدالله آل بونجار