مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ WhatsApp Channel

مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ

3.5K subscribers

About مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ

‏عقيدتنا على دليل الكتاب والسنة أصله ومبناه،ومنهجنا على الاتباع وهدي السلف سلكناه ، فالله نسأل توفيقا وإعانة وثباتا إلى أن نلقاه. http://ferkous.com/home/‎ https://t.me/ALGSALAF

Similar Channels

Swipe to see more

Posts

مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
6/21/2025, 1:40:51 PM

 #جـــديد الفتاوى لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله الفتوى رقم: ١٤١٢ الصنف: فتاوى المعاملات الماليَّة ـ الهِبَات في حكم الهِبَةِ إِنْ مات الواهبُ قبل قبضِها مِنَ الموهوبِ له السؤال: ابتُلِيَ صديقي بمرضِ السَّرطان ـ عافاني اللهُ وإيَّاكم ـ وقد أعطاني مبلغًا مِنَ المال، وأوصاني أَنْ أشترِيَ سيَّارةً لزوجتِه هِبَةً لها وتمليكًا، ولكنِّي انشغلتُ معه في مرضِه فلم أَشترِ لها السَّيَّارةَ حتَّى تُوُفِّيَ ـ رحمه الله ـ، فأتاني أخوه بعد أيَّامٍ يَطلبُ مبلغَ العطيَّةِ ليُقسِّمه على الورثةِ. مع العلمِ أنَّه ترَكَ زوجةً، وأمًّا، وأبناءً مِنْ زوجتِه الأولى الَّتي طلَّقها؛ فما حكمُ ذلك؟ وكيف تُقسَّمُ التَّركةُ بينهم؟ بارك الله فيكم. الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على مَنْ أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد: فإذا كان المريضُ يشكو مِنْ مرضٍ عُضالٍ يَغلِبُ على الظَّنِّ أنَّه يموت فيه، وقد أوصى وكيلَه أَنْ يشترِيَ سيَّارةً يَهَبُها لزوجتِه؛ فلا يُنفَّذُ منها شيءٌ؛ لأنَّ الهِبَةَ تأخذُ حُكْمَ الوصيَّةِ؛ إذِ الهِبَةُ تمليكٌ في الحياةِ، وأمَّا الوصيَّةُ فهي تمليكٌ بعد المماتِ؛ والوصيَّةُ لا تجوزُ لوارثٍ لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إِنَّ اللهَ قَدْ أَعْطَى لِكُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَلَا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ»(١)، فلا تنفذ إلَّا بإجازةٍ مِنَ الورثةِ(٢). أمَّا إذا كان وكَّله بشراءِ سيَّارةٍ لزوجتِه على جهة التَّمليكِ هِبَةً في مرضٍ يُرجى بُرؤُه، ولكِنْ تَأخَّر وكيلُه عن إنفاذِها ـ لسببٍ أو لآخَرَ ـ حتَّى تُوُفِّيَ الواهبُ، ولم يَتِمَّ القبضُ مِنَ الموهوبِ له [أي: زوجةِ المريضِ]، بَطَلتِ الهِبَةُ وكانت ميراثًا على الرَّاجحِ وهو مذهبُ مالكٍ(٣)، خلافًا للشَّافعيِّ وأحمدَ فلا تَبطُلُ الهِبَةُ عندهما، ويقوم وارِثُه مَقامَه في الإقباضِ أو الرُّجوعِ في الهبةِ(٤)، وقاسوا ذلك على البيعِ، حيثُ إنَّ المُشترِيَ يَملِكُ ما اشتراهُ بمُقتضَى العقدِ ولو لم يَقبِضْه. ومِنَ الأدلَّةِ على اشتراطِ القبضِ في لُزومِ الهِبَةِ: ما رُوِيَ عن أمِّ كلثوم بنتِ أبي سَلَمةَ رضي الله عنهما قالت: لَمَّا تَزَوَّجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمَّ سَلَمَةَ قَالَ لَهَا: «إِنِّي أَهْدَيْتُ إِلَى النَّجَاشِيِّ أَوَاقًا (أَوَاقِيَّ) مِنْ مسْكٍ وَحُلَّةً، وَإِنِّي لَا أُرَاهُ إلَّا قَدْ مَاتَ، وَلَا أُرَى الْهَدِيَّةَ الَّتِي أَهْدَيْتُ إلَيْهِ إِلَّا سَتُرَدُّ، فَإِذَا رُدَّتْ إلَيَّ فَهُوَ لَكِ أَوْ لَكُمْ»، فَكَانَ كَمَا قَالَ: هَلَكَ النَّجَاشِيُّ، فَلَمَّا رُدَّتْ إِلَيْهِ الهَدِيَّةُ أَعْطَى كُلَّ امْرَأَةٍ مِنْ نِسَائِهِ أُوقِيةً مِنْ ذَلِكَ المسْكِ، وَأَعْطَى سَائِرَهُ أمَّ سَلَمَةَ، وَأَعْطَاهَا الحُلَّةَ(٥)؛ وهذا الحديث ـ وإِنْ كانَ ضعيفَ الإسنادِ ـ إلَّا أنَّ معناه يَشهدُ له فِعلُ الصَّحابةِ، فقد قال البيهقيُّ: «عن أبي موسى الأشعريِّ قال: قال عُمَرُ بنُ الخطَّاب رضي الله عنه: «الأنحالُ(٦) ميراثٌ ما لم يُقبَض»(٧)، وروينا عن عُثمانَ وابنِ عُمَرَ وابنِ عبَّاسٍ رضي الله عنهم أنَّهم قالوا: «لا تجوز صدقةٌ حتَّى تُقبَض»، وعن مُعاذِ بنِ جبلٍ وشُرَيْحٍ أنَّهما «كانا لا يجيزانها حتَّى تُقبَضَ»(٨)»(٩) وغيرها مِنَ الآثار، ولم يُعلَمْ لهؤلاء الصَّحابةِ مخالفٌ مِنهُم. وأمَّا قياسُ الهِبَةِ على البيع فهو قياسٌ مع ظهور الفارق، لأنَّ عَقْدَ الهِبَةِ مِنْ عقود التَّبرُّعات الَّتي يتمُّ العقدُ فيها بإرادةٍ مُنفرِدةٍ ـ وهو الإيجابُ وَحْدَه ـ لأنَّه لا يقابلها عِوَضٌ، بينما البيعُ فهو مِنْ عقود المُعاوَضات الماليَّةِ اللَّازمةِ، لا تتمُّ إلَّا بإرادتين: الإيجابِ والقبول، ولأنَّه مبنيٌّ على المُشاحَّة، فيُشترَط فيه العلمُ والتَّحريرُ والضَّبطُ، بخلاف الهِبَةِ فلا يُشترَط فيها ذلك، لأنَّ الموهوبَ له لا ضررَ عليه فهو إمَّا غانمٌ أو سالمٌ، فافْترَقا؛ ولذلك احتاجت الهِبَةُ إلى شيءٍ يُثبِتُ الملكيَّةَ زيادةً عن العقدِ وهو تمامُ الحيازةِ والقبضِ. هذا، ومِنْ حيثُ القِسمةُ الإرثيَّةُ: فإنَّ أصلَ المسألةِ مِنْ (٢٤)، وسهمَ الزَّوجةِ الثُّمنُ، ويتمثَّل في: (٣/ ٢٤)؛ وسهمَ الأمِّ السُّدسُ، ويتمثَّل في: (٤/ ٢٤)؛ وأمَّا الأبناءُ فعَصَبةٌ بالنَّفس، ونصيبُهم (١٧/ ٢٤)؛ فإِنْ كانوا ذكورًا وإناثًا فهُم عَصَبةٌ بالغير: للذَّكر مِثلُ حظِّ الأُنثيَيْن. والعلم عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبِه وإخوانِه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا. جزائر في: ٨ شوَّال ١٤٤٦ﻫ الموافق ﻟ: ٠٧ أبريل ٢٠٢٥م https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1412

👍 1
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
6/21/2025, 3:54:52 AM

#جـــديد الفتاوى لشيخنا أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله التبويب الفقهي للفتاوى:  فتاوى المعاملات المالية >  الهبات الفتوى رقم: ١٤١٢ الصنف: فتاوى المعاملات الماليَّة ـ الهِبَات في حكم الهِبَةِ إِنْ مات الواهبُ قبل قبضِها مِنَ الموهوبِ له https://www.ferkous.app/home/index.php?q=fatwa-1412

👍 1
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
6/20/2025, 9:12:31 PM

يستأنفُ شيخنا الحبيب مجالسه الصباحية المُباركة فجر الاثنين إن شاء الله تعالى. من لقائه بعد الجمعة ٢٤ ذو الحجة ١٤٤٦ هـ

👍 1
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
6/15/2025, 3:40:21 PM

بعد التثبت فإن هذه الأسطر قمة في الإختراع و الكذب و لا تصح نسبتها إلى الشيخ .

Post image
👍 ❤️ 🍓 11
Image
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
5/21/2025, 4:07:14 AM

سلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الفاضل حفظكم الله وسددكم لدي سؤال يروقني وأرجوا منكم التوجيه والنصح، إذا كان الإنسان في بداية طريقه ويجد نفسه مختارا بين ثلاثة أولويات ،طلب العلم الشرعي، والزواج ،والبحث عن عمل لكسب القوت، ولا يستطيع الجمع بينهم دفعة واحدة فبأيها يبدأ وما هو الميزان الشرعي في ترتيب هذه الأمور حسب الأحوال أفيدونا مأجورين وبارك الله فيكم ونفع بكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. #الجواب: أولا الرجل حاليا يكون في بيت أوليائه والبيت العائلي هناك يأكل ويشرب ويبيت ويحتاج بلا شك إلى عمل ،لكن سبب وجوده في هذه المعموره هو عبادة الله سبحانه وتعالى. لابد أن يعرف الأشياء الأولية أو ما يسمى أبذجية العلوم الشرعي يعرف من هو المعبود والله تعالى بما أمره من العبادة هذا لا يستغرقه وقت طويل . هو عنده علم في الجملة لكن ليس عنده بعض التفاصيل فهذه يتعلمها لأنه مطالب ومكلف بعبادة الله تعالى منذ أصبح وجوبا ومنذ أصبح بالغا، فبمجرد البلوغ تصبح الأمور واجبة عليه مادام مسلم . فالمسلم واجبة عليه الصلاة وواجب عليه الوضوء ...ولا تقول أذهب للعمل ثم أصلي أو تقول حتى أتزوج لكي أعبد الله تعالى، والأصل أنه يبدأ من الصغر يعلمه أوليائه الصلاة ويعلموه أن هذه الصلاة يوجبها الله سبحانه وتعالى ويعرف أيضا أن الله تعالى أمره أن يعبده ولا يشرك به شيئا ، يعني يعرف في مالا يسعه جهله، الأمور التي لابد أن يعرفها يتعلمها، وعندما يبدأ في هذه العبادة ويقوم بها على الوجه المطلوب ،مثلا الأن الزكاة مادام لا يعمل فليس له مال ،لكن يعرف ويتعلم أمور الصيام ولا يلزمه أن يتعمق في المسائل ، المهم يعرف هذه العلوم ولو سطحيا ، وعندما يتعلم هذه وخشي أن يقع في بعض المحرمات وعنده امكانيات مادية هنا يتزوج، لكن إذا ماعنده امكانيات يجب أن يذهب للعمل ، وإذا كان أوليائه هم من يقومون عليه وهم يزوجوه وهم من ينفق عليه هنا مافي مشكلة ، لكن إذا لايوجد يجب أن يعمل وعندما يعمل ويدخل مداخيل هنا يستطيع الزواج ،بشرط أنه ينفق على زوجته ولا يظلمها ومن الإنفاق مأكل،ومشرب ،وملبس،وأدوية، ومأوى، إذا كان أوليائه أعطوه بيت أو منزل يتزوج، وهنا إذا تزوج واستقر يرجع للعلم ويزيد يتوسع فيه ، لأن تلك كان كمرحلة أولى لكي لا يبقى عاطلا ويعمل ذريعة أنه ليس له علم ويبقى دائما يعبد الله عزوجل لأنه لا يعرف متى يموت ، لهذا سبب وجوده عبادة الله 《وما خلقت الجنّ والإنس إلّا ليعبدون 》فيتعلم ويعرف هذه الأمور المتعلقة بالصلاة والصيام ، وهو الأن ليس عنده مال ليذهب للحج وليس عنده مال لكي يخرج الزكاة ، لكن عندما يكتسب الأموال لابد أن يعرف كم مقدار الذي يكون لديه وماهي شروط الزكاة ومن هم المستحقين للزكاة.. إذن أول شيئ لابد أن يعرف هذا الدين ولابد أن يطبق في الحال لأنه رجل بالغ ويعرف المحرمات والموبقات ويعرف الواجبات والفرائض ، وعندما يبحث أيضا عن العمل يسأل عنه هل هو جائز أو غير جائز ،ولا يعمل مثلا حارس في البنك ،أو حارس في أماكن الضمان هذا لايجوز والأمور هذه محرمة ، وإنما يذهب يعمل عملا صحيحا لابد أن يسأل عنه ولا يعمل هكذا فقط ، لأن الله تعالى أمره مادام يوجد من يسأل قال تعالى《فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون》 وعندما يسأل ويقولون له يجوز يعمل وعندما يعمل ويدخل أموال يستطيع في ذلك أن يخرج الزكاة ويستطيع أيضا أن يتزوج ويستطيع أن يؤدي عمرة وحج وغيره، بعد توفير المادة. إذن هذه هي المراحل التي ذكرت لك و تستطيع التقديم والتأخير إذاجاء المعين الخارجي، وأنت الأن لا تستطيع الزواج ، لكن إذا أبوك أو أخوك أو إلى آخره يسخر لك بيتا وهو ينفق عليك هنا كما قلت تبدأ بالزواج مافي مشكلة ،لكن تبدأ بالزواج والدين دائما تبدأ به أيضا كالصلاة وغيرها .. ، وإذا ماعندك من ينفق تبدأ بالعمل وتؤخر الزواج لأنك لاتستطيع ، وإلّا تظلم الزوجة والظلم محرم بنصوص كثيرة لقوله تعالى في الحديث القدسي:《 إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرمًا فلا تظالموا..》 #الشيخ:واضح #السائل :نعم الشيخ : سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه واخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما كثيرا ● 👈المجالس الصباحية للشيخ العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس . 👈اليوم الأحد 20 ذو القعدة 1446، الموافق ل18 ماي 2025

❤️ 👍 5
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
5/19/2025, 7:26:23 AM

رابط تحميل بعض الكتب المصورة للشيخ فركوس حفظه الله بحفظه http://www.mediafire.com/folder/ce6mbcd329tgu/%D9%85%D9%83%D8%AA%D8%A8%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D9%81%D8%B1%D9%83%D9%88%D8%B3_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%AF%D8%A7%D8%B1_%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%A7%D9%86%D9%8A_-_36_%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8_%D9%81%D9%8A_1436-03-18?fbclid=IwZXh0bgNhZW0CMTEAAR6N8Og9gYk1GHG7h20xxdA_hA7X1L4Owj90jwRi0CXDEYsTq5WeJ-2E8QMIqA_aem_dqQCwAO5FYUU9MsJ_Oh5iw

👍 ❤️ 5
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
5/19/2025, 7:20:09 AM

#موقع_الشيخ_فركوس_منارة_علم يرجى نشر موقع الشيخ ـ حفظه الله ـ حتى يستفيد إخوانه من علمه وجزاكم الله خيراً بالعربية http://ferkous.com/home/?q=ar بالفرنسية http://ferkous.com/home/?q=fr بالانجليزية http://ferkous.com/home/?q=en

👍 4
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
5/21/2025, 7:59:16 PM

🔥جديد الشيخ فركوس اليوم:🔥 يجوز التفتيش عن السحر في المقابر بشرط تسريح البلدية أو الجهات الأمنية ولا يجوز تكوين جماعات والذهاب عشوائيا

👍 ❤️ 😂 9
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
5/17/2025, 11:36:44 AM

📌 فوائد وتوجيهات منهجية لشيخنا فركوس -حفظه الله- (السبت ١٩ ذي القعدة ١٤٤٦ هـ) السؤال: سألت الشيخ صبيحة فقلت له أن أحد طلبة العلم من خارج البلاد كتب نصيحة للجزائريين فقرأتها على الشيخ كلها ... ثم ذكرتُ للشيخ أن الإخوة ردوا عليه فكتب بعدها كتابة أخرى مفادها أنه لا يلزم التصريح من هو المقصود و إنما يكفي تنزيلها على من اتصف بتلك الصفات . فكان جواب الشيخ كالآتي : "أولا: الأصل أنه لا يوجد مسألة خاصة لعامة الجزائريين، النصيحة ينبغي أن تكون موجّهة لخصوص السلفيين، أو خصوص الذين يسلكون سبيل السلف الصالح منهجا، وعقيدة .. تنازعوا لأسباب كذا .. فهذا أولا توجيه، وليس لعامة الجزائريين، لأن الجزائريين عموما فيهم متصوّفة، وفيهم الإخوان، وغيرهم .. وهؤلاء أيضا متناحرون، وكلّهم متّحدون على السلفية، لكن يبيّن لخصوص السلفيين. ثانيا: التّعميم؛ يجوز أن يعمّم ويريد به خصوص الشيء، وهذا العام الذي أريد به الخصوص، لكن المعالجة، والنصيحة ينبغي أن تكون موجّهة لأصل -لأصحاب- الخلاف، أما الخارجين عنهم؛ وتقول السلفيين؛لا، ربّما هم قلّة سلكوا هذا المسلك، لِمَ يعمّم على الجميع حتى يقول مسألة تخصّ الجزائريين؟! وهي تخصّ الأطراف هذه. ولأن هذا الخلاف ليس وليد اليوم، إنما ظهر بعد ظهور الحقائق، والمصالح .. تزعزعت الأمور، لكن لابد من هذه الزّعزعة حتى تحدث الغربلة، ويظهر من كان صادقا ممّن كان غير صادق، والآن لما ترى النزاع حاصل تقول لا يهمّنا هذا، وهذا سطحي، لأنهم دُعوا إلى الحق، وإلى الطريق المستقيم، وكتبت فيهم شهادة للتاريخ، ولمسنا الأسباب التي ذُكرت فيها عيانا بعد ذلك، ولكن أبى هؤلاء إلا الاستمرار، فهل نفعتهم شهادة للتاريخ؟! وهل تنفعهم هذه النصيحة؟! مع أنها فضفاضة، والفضفاض لا يحققّ شيئا. عندما ترى الخلاف فالنصيحة توجّه من البداية؛ قبل أن يستفحل الأمر، وعندنا انتهت هذه من سنوات، ثم تخرج هذه النصيحة؛ ليس لها معنى، والإنسان لمّا يرى الخلاف ينظر فيه على أي أساس هو مبني. نحن في ذاك الوقت بنيناه على عدّة معطيات، منها التقليد لأصحاب هذه الاتجاهات المختلفة، المتضاربة فيها الفتوى العامة، مع مخالفتهم للحديث الذي يأمر بالتراص، وهم يأمرون بالتفرقة، ولو كان هناك دليل يشفع لذلك لقلنا بها، لكن لا دليل، إنما فقط الأخذ بأقوال أهل العلم، وأجروا عليها المسألة، والتقليد لا يجوز في مثل هذا. كان الطاعون على عهد الصحابة -رضي الله عنه- ولم يُعلم عنهم أنهم تباعدوا في الصلاة، ونحن نقول أننا على الكتاب، والسنة، على فهم سلف الأمّة، وهذا هو فهم سلف الأمة في هذه المسألة، بل كانوا يصلون على المطعون ويدفنونه؛ ويصلون متراصّين، ولو كانوا يصلون متفرّقين لنُقل إلينا، والطاعون هذا أشد من كورونا. قلنا أن هذا مخالف للسلف، وبيّننا السبب، لكن أرادوا إشعال الأمر مع مشايخ الحجاز، واتّصلوا بالشيخ الفوزان كما تعلمون، ومن الأسباب غيرها من المسائل المذكورة في شهادة للتاريخ؛ مثل تكوين قنوات، والإدارة من جهة خفيّة، وقلب الحقائق بأن تتكلم عن أمر وهم عن آخر .. ثم اتّخذوا الإنكار العلني تُكأة لتغطية هذا العيب، واللّمز، وإضفاء تهمة السرورية حتى يُهمّش -في نظرهم- الذي يقول بهذا، وليبقى لهم الميدان، ثم بعد ذلك بدأت الطعون بينهم، حدادي، وتمييعي .. انطلاقتنا كانت شرعيّة، اتّباع السنة، وعدم تقديم الرجال عليها، ولم تكن أمور مصلحيّة حتى يُعمّم الجميع، وكان حريّا دحض، وقمع، وتبريد المسألة في أوائلها بنصيحة معزّزة بالأدلة، أما هكذا (أنصحكم بكذا ..) فليس لها صدى، فقط للتّبرير، وكان هذا متأخّرا، فالمسألة عندها حوالي أربع سنوات، قبل كورونا، وظهرت بعدها، بل بدأت مع أصحاب المجلّة .." https://t.me/ALGSALAF/20743

👍 ⚙️ 7
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
5/17/2025, 9:03:44 AM

علّق شيخنا -حفظه الله- على النصيحة الأخيرة للشيخ علي الرملي -وفقه الله- .. جواب الشيخ: هذا الاصل لا يوجه إلى مسألة خاصة، المسألة ليست للجزائريين وإنما النصيحة تكون لكل أهل السنة والجماعة السلفيين ألا يتنازعوا بينهم، لأن الجزائريين فيهم من هو من الناحية متصوف وفيهم من هو إخواني وهؤلاء متناحرون فيما بينهم. التعميم يجوز لغة ويريد به خصوص الشيء هذا العام الذي أريد به الخصوص لكن المعالجة والنصيحة تكون موجهة لفصل الخلاف وأما أن يعمم على الجميع، ولأن هذا الخلاف ليس وليد اليوم وإنما ظهر بعد ذلك بعد ظهور الحقائق وبعد الظهور مشاربهم ومآربهم ومصالحهم وتزعزعت الأمور. لكن لابد من الزعزعة كي تحدث الغربلة حتى يعرف الصادق من الكاذب والآن النزاع الحاصل بينهم سطحي لا يهم وقد دعوا للحق في الشهادة للتاريخ وبينا فيها كذا وكل شيء لكن أبى هؤلاء إلا الاستمرار ولم تنفعهم الشهادة للتاريخ فهذه لا تنفعهم أيضا. والفضفاض لا يحقق شيء وأنت ترى الخلاف النصيحة تكون من البداية ليس مع النهاية والآن، والآن هذا هذه ليس لها معنى ، لما يرى الخلاف ينظر على أي أساس مبني ذلك الوقت بنيناه على معطيات واضحة وصحيحة فخالفوا الفتوى والحديث... التلقيد لا ينبغي أن يكون الطاعون كان موجودًا ولم يثبت عن الصحابة أنه صلوا متباعدين بل كانوا يصلون على المطعون ويدفنونه، الطاعون أشد من كورونا هذا مخالف للسلف وهذا وهذا، هذه النصيحة جاءت متأخرة. الشيخ فركوس حفِظَهُ اللَّٰهُ/ ١٩ ذي القعدة١٤٤٦/ ١٧ ماي ٢٠٢٥

👍 ⚙️ 3
Link copied to clipboard!