مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
مَشَايخُ الدَّعْوةِ السَلَفِيةِ بِالْجَزَائِرِ
June 13, 2025 at 08:04 AM
أحداث العشرية السوداء بين الجزائر وإيران(1991م/2002م) • رسالة إلى المطبلين لإيران (الشيعية) • ـ إن خيانة ‎#إيران (الشيعية) وزرعها للفتن في البلدان الإسلامية مشهور مبثوث في كتب التاريخ منذ الخلافة الراشدة مرورا بالدولة الأموية ثم العباسية، فقد ذكر المؤرخون في مصنفاتهم شيئا من من خياناتهم للأﻤة الإسلامية وتحالفهم مع الكفار، وأشهر خياناتهم المخزية؛ تحالفُ الدولة الفاطمية العبيدية (الشيعة القرامطة) مع الإفرنج (فرنسا حاليا) للقضاء على الفاتح ‎#صلاح_الدين_الأيوبي ـ رحمه الله ـ [كما ذكر ذلك كثير من المؤرخين كالمقريزي وابن كثير والذهبي وابن الأثير وغيرهم من أعمدة التاريخ والأثر] لكن أهل السنة الفطناء الأذكياء النبهاء كانوا لهم ـ بتوفيق الله ـ بالمرصاد، فتفطنوا لخياناتهم وغدرهم ومكرهم، وتنبهوا لزندقتهم ونفاقهم، ويدل على ذلك أن ‎#صلاح_الدين_الأيوبي قبل أن يتوجه إلى فتح بيت المقدس؛ وجه جيشه تجاه مصر التي كانت ـ وقتئذ ـ تحت تحت حكم الدولة الفاطمية العبيدية (الشيعة الرافضة) فأجهز عليهم صلاح الدين  واستأصل شأفتهم وأبادهم على بكرة أبيهم، ولم يُبقِ فيهم رأسا، حتى قال المؤرخ الذهبي: إنه قهر بني عبيد ومحى دولتهم. وخلّد التاريخ مقولةً مؤثورة عن ‎#صلاح_الدين_الأيوبي ـ رحمه الله ـ حين لامه اللائمون على قتاله للفاطميين العبيديين (المنتسبين إلى الإسلام) وترْكه للصليبيين الكفار، فقال مقولته الشهيرة: «لا أقاتل الصليبيّين وظهري مكشوف للشيعة!»، وما هذا إلا لإدراكه لحجم الحقد والغدر والمكر الذي تحمله الشيعة الرافضة على عموم المسلمين. 👈🏼 أما اليوم فهم يمكرون ويغدرون بالمسلمين تحت مسمى استرجاع بيت المقدس وبدعوى إغاثة أهل غزة!، وما ذلك ـ في نظر الفطناء النبيهين ـ إلا ذرّ للرماد على العيون، واستعطاف ضعاف النفوس وجهلة المسلمين، وإلا فهم معروفون بالخيانة الكبرى والتحالف مع الكفار ضد المسلمين ـ كما مر معك آنفا ـ حتى قال فيهم شيخ الإسلام ابن تيمية  ـ رحمه الله ـ: «معاونتهم [أي الشيعة الرافصة] لليهود أمر شهير، حتى جعلهم الناس لهم كالحمير». [منهاج السنة (٢١/١)]. وقال أيضا ـ رحمه الله ـ «فقد عُرف من موالاتهم لليهود والنصارى والمشركين، ومعاونتهم على قتال المسلمين ما يعرفه الخاص والعام، حتى قيل: إنه ما اقتتل يهودي ومسلم، ولا نصراني ومسلم، ولا مشرك ومسلم ، إلا كان الرافضي مع اليهودي والنصراني والمشرك». [منهاج السنة (٤٥٢/٣)] فاقلب صفحات التاريخ يظهر لك ـ جليا ـ شيئا من مخازيهم ضد المسلمين عموما وأهل السنة على وجه الخصوص. ومن باب الشيء بالشيئ يُذكر، نسرد شيئا من خيانات الشيعة في العصر الحديث، وبالتحديد خيانتهم لبلدي العزيز الجزائر. ففي العشرية السوداء (ما بين 1991م إلى 1999م) كان موقف إيران هو دعم ‎#حزب_جبهة_الإنقاذ [الحزب الإرهابي الذي تمرد على الحكومة الجزائرية وأشهر في وجهها السلاح ونشرَ الفوضى والخراب وسفكَ الدماء في ربوع البلاد] فقد ذكر أحمد غزالي (رئيس الحكومة الجزائرية ـ سابقا ـ [1991م/1992م] ووزير شؤون خارجيتها [1989م/1991م] ووزير ماليتها [1988م]) ذكر في ندوة صحفية أن إيران موّلت ودعمت الإرهاب ماليا وسياسيا واقتصاديا خلال العشرية السوداء التي عرفتها الجزائر سنوات التسعينات.. وأنّ وزير الخارجية  الإيراني (علي ولايتي) طلب منه شخصيا في التسعينات فتح المساجد للإيرانيين بالجزائر لممارسة طقوس الشيعة، وذلك في محاولة منه لغرس الفكر الشيعي لدى الجزائريين، وتوسعه إلى إفريقيا المسلمة. نقلتُ: فهدف المجوس والصهاينة يكمن في الأطماع التوسعية وقيام الخلافة المزعومة وأضاف أحمد غزالي ـ أيضا ـ أن الجزائر كانت وقتها (أي في حقبة العشرية السوداء) قد اتهمت إيران بدعم الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالمال والسلاح، فيما كانت البلاد تنجرف نحو مستنقع الدم.اهـ 👈🏼نتج عن ذلك قطع الجزائر العلاقات بإيران وطرد السفير الإيراني من أراضيها بأمر من الرئيس الراحل محمد بوضياف، وذلك قبل اغتياله بأشهر قليلة، واستمر قطع العلاقات بين البلدين أكثر من 7سنوات من1993م إلى 2001م. فكل مغفل يمجدّ إيران فإنما هو جاهل جهلا كبيرا بتاريخ دولة الفرس مع المسلمين فعلّمه، وإلا فهو شيعي رافضي متستّر فاحذره. اقرأ التاريخ إذ فيه العبر ضل قوم ليس يدرون الخبر . https://t.me/ALGSALAF/20790
👍 ❤️ 🍓 🤍 6

Comments