
عشاق الروايات الديـنيـة 💜 ، قصص وعبره، اسڪريبتات دينية، موضوعات دينية ،قـرآن || Qur'an
June 9, 2025 at 01:51 PM
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
*⤸إســـڪـࢪيــــــبــ¹⁸ـــت🤎🧋↻*
*••┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈┈••*
ا تيجوا نتغير!💜🫂:
قصه جميله جميله جميله🥺اقروها لعله تكون سبب في هداية احدكم💜🥺
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصه عائشه💜🕊
كنت قاعدة مرة فـ مسجد الجامعة، وبدّي درس عن اسم الله (الغفور)
الدرس تقريباً أخد نص ساعة، خلص الدرس، والبنات بدأت تمشي، معدش حد في الحلقة غيري، لقيت بنت جاية عليا بتقولي :انا سمعت كل كلامك، حبيتك اوي، كلميني اكتر عن ربنا !
ابتسمت ومسكت اديها وقولتلها "وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات"!
يراكِ بتبتعدي وبتنغمسي في دوامة الحياة وبتعصيه، فيبعتلك مليون رسالة تحسسك بالذنب عشان ترجعي، عشان تتوبي، عشان بيحبك، عشان يقبلك!
لقيت دموعها نزلت وبتقولي: ادعيلي ربنا يتوب عليا
قولتلها وليه متدعيش انتي ؟ ربنا عز وچل بيحب سماع صوتك، ارفعي ايدك وقوليلُه يارب انا عاوزة أتوب، فـ تُب عليا ...
قالتلي : ادعيلي انتي ،هو بيحبك وهيستجيبلك ..
قولت: سبحان الله، ما هو بيحبك انتي كمان ، بل وبيحبك جداً !!
بصتلي وتعبيرات وشها كلها تعجب، قالت باستنكار : بيحبني انا؟!! انا !! انا كُلي ذنوب ومعاصي! انا مفيش حاجة إلا وعملتها ! عشان كدا بقولك ادعيلي،لإنك احسن مني بكتير، انا وحشة .. وحشة اوي!
ضحكت وقولتلها: كلنا أهل ذنوب ومعاصي، كلنا غرقانين، انتي شايفة ستر ربنا عليا،لكن متعرفيش شيء عن حقيقتي، عارفة بيحبك بدليل ايه ؟
بدليل انه جابني لحد هنا مسافة سفر ساعة ونص عشان بس آجي في المكان اللي انتي فيه واقول الكلمتين دول فتسمعيهم وتيجي تكلميني عشان اقولك انه بيحبك ويريد لكِ الخير والتوبة !
عرفتي بيحبك بدليل ايه؟
بكت أكتر،وحطت اديها ع وشها وقالت بس انا غلطت غلطات كتيرة، استحالة ربنا يتوب عليا انا بعيييد
قولتلها "قُل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً"
بصتلي ومن بين دموعها قالت : بس ...
قاطعتها بابتسامة : "إن الله يغفر الذنوب جميعاً".. رددتها كتير وهي بتبكي اكتر
فحضنتني ،وبكت اكتر
طبطبت عليها وقولتلها روحيلُه واستحالة يرُدِّك ..
قالتلي : متسبينيش .. انا ما صدقت لقيتك.. خودي بإيدي لربنا
مسكت اديها وقولتلها : ان شاءالله مش هسيبك ،ونتي كمان خودي بإيدي للجنة ! وعد؟
قالتلي : وعد
أخدت رقمها ، وبقينا بنتكلم كتير، لاحظت فيها اللهم بارك عندها فضول حسَن تجاه الدين، بتحب العلم وبتحفظ المعلومة من اول مرة
اذكوا الله
فـ يوم كلمتني وقالتلي : عاوزة ألبِس نقاب زيك!
فرحت طبعا وحضنتها وشجعتها على الفكرة ، قالتلي انها هتاخد الخطوة بس تشوف رأي أهلها الأول
بالليل اتصلت بيها اشوف وصلت معاهم لـ ايه
قالتلي إن اهلها شدوا معاها وعملوا مشكلة كبيرة، ومنعوها من النزول للجامعة، تخيلت للحظة انها هتضعف، دي واحدة لسه في البداية ممكن كُتر الضغط عليها يخليها تبعد عن الطرق، كنت خايفة جداً جداً تنتكس وترجع أسوأ من الأول، كل التفكير دا بيدور فـ بالي وفاجئني ردها "لكن انا مش هتراجع، انا هثبت على موقفي واللي يحصل يحصل، انا ما صدقت لقيت نفسي، انا بحب ربنا ومش هعصيه أبداً، مش هضحّي بالجنة عشان متاع زائل"
اتفاجئت، وفرحت، واتصدمت، وعاوزة أبكي ! كل دي مشاعر مختلطة مش عارفة أرد، بس انا مش مستوعبة !
استغفرالله العظيم واتوب إليه
فبكيت..
قالتلي : بتبكي ليه؟ فيه حاجة ؟؟!
قولتلها: لا لا ، بس انا فرحانة بيكي.. قد إيه ربنا بيحبك إنه اصطفاكِ بالابتلاء دا وثبّتك كدا ! اثبتي ، اثبتي انتي على حق واللهِ ! مش هبطل ادعيلك !
ضحكت وقالت: دا عندي بالدنيا كلها، دعائك ليا بيسندني يا رفيقة!
فضلت اهزر معاها عشان اخفف عنها، وطمِّنتها شوية ووصِّيتها بالصبر وقفلنا ..
صل على محمد
فات أسبوع بكلمها كل يوم اتطمّن عليها، لسه مصممة على رأيها، بل وثباتها بيزداد
حبيتها اوي .. كانت سريعة الإنقياد للحق، كانت فعلًا فعلًا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسنَه ..
بعد أسبوع ،وانا في الجامعة نزلت المسجد،معاد الحلقة كالمعتاد .. قعدت وبدأت البنات تتجمّع، وبدأ الدرس
وكان المرادي عن اسم الله "القريب"
لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
في نهاية الحلقة، قامت بنت وجت قعدت جنبي، مسكت إيدي وقالت : كل مرة كلامك بيكون رسايل من ربنا ليا، هو فعلا قريب ! .. قريب للدرجة اللي يعجز العقل عن إدراكها، لدرجة إني قاعدة قدامك بالنقاب واستجاب لي ولبسته!
حضنتها اوووي وبكينا ..
انا : ياااااه، مش مصدقة والله !
قالتلي: اللي تاب عليا وجابني هنا اول مرة، مع إني عمري ما دخلت المسجد، هيُعجزه طلبي لـ قماشة استر بيها نفسي!!
هي اه عمرها ما اتكلمت عن ربنا، لكن كانت كلماتها البسيطة بتنزل على قلبي زي البَلسم، كلام ميطلعش غير من قلب داق لذّة القُرب فعلا!
قولتلها: عشان كدا منزّلتيش النقاب ! حقيقي معرفتكيش! ولما اتكلمتي كدّبت ودني وقولت لا مش هيَ!
قالتلي: كنت حابة افاجئك، وف نفس الوقت كنت مستنية رسالة ربنا اللي هتجيلي على لسانك النهاردة، كنت مشتاقة اسمع صوتك وكلامك فقولت بعد الحلقة اكلمك افضل! متزعليش لو داريت عليكي امبارح واحنا بنتكلم، انا كنت عملهالك مفاجأة
قولتلها: ازعل من الدنيا ومزعلش منك يا حبّة القلب! هاتي حضن تاني وحشتيني اووي
حضنتني وحكتلي ازاي ربنا استجاب، وقد إيه كانت بتبكي في القيام وتتذلل لربنا عشان اهلها يوافقوا ،لحد ما وافقوا وخرجت بيه ..
مش عايزة اقولكم قد إيه تغييرها كان سبب في توبة بنات كتير، وبدأت تشاركني الحلقة وتلقي دروس في المسجد
بسبب صدقها بنات كتير التزمت، وعدد البنات زاد في الحلقة
كنت بقعد مع نفسي كتير وافكر في رحمة ربنا بعباده، ازاي ممكن ينتشلك من ظُلمة المعاصي لنور الهداية فيتبدل حالك بالشكل دا ،وتتحول من شخص ملوش اي قيمة في الحياة، لشخص مُصلح، كل غايته يرضي ربنا !
نسيت اقولكم، اسمها عائشة!
مرت سنة وبقت حلقاتها ثابتة، والبنات بيتكلموا عنها، البعض سماها معلمة من شدة تأثرهم بيها ، عائشة جالها عريس ملتزم جداً اللهم بارك ، كانت بتحكيلي دايماً عن رغبتها في الزواج من شخص يكون شيخها قبل زوجها، شخص ياخد بإديها للجنة
تستمر القصة أدناه
كان نفسي تشوفوها وهي فرحانة بـ جَبر ربنا لـقلبها لما قعدت معاه في الرؤية الشرعية ولقَت كل المواصفات اللي بتحلم بيها فيه..
هي : مش مستوعبة ان ربنا أتمّ فضله عليا ورزقني بزوج صالح!
ضحكت وقولتلها: بقا انتي اللي بتقولي كدا يا شيخة! دا انتي تحديداً المفروض يكون عندك ثقة في الله انه مش هيرُدّ دعائك
ضحكت وقالت: انا واثقة في ربنا اوي، بس انا مش مصدقة نفسي!
قولتلها: لعلك صادقة يا عائش، فربك استجاب، ربنا يتمّ فضله عليكي أكتر ويرزقك ذرية صالحة مُصلحة يا رفيقة الجنة !
واتكلمنا شوية وقفلنا
......
يوم الحلقة اللي بتديها عائشة في المسجد خلصنا محاضراتنا واتقابلنا ..
قعدنا في الحلقة ،هي قالت الدرس ومعرفش ليه في وسط الحلقة وازاي غفوت!
لقيتها بتصحيني بتقولي ايه يا عم منمتش كويس ولا ايه!
فتحت عيني وببصّلها بخوف، ومردتش
مسكت ايدي وقالت : مالك!!
قولتلها مفيش مرهقة شوية.. عاوزة امشي بس
وروّحت البيت، فيه حاجة غلط، قلبي مقبوض ،وخايفة
حاولت انام وبفعل نمت ، والغريبة اني حلمت نفس الحلم تاني !
صحيت على رنة الموبايل، كانت عائشة، بتطمن عليا ، حاولت تعرف مالي محبتش احكي وقفلت في الكلام ..وخلصت المكالمة..
قفلت مع عائشة وقومت صليت ركعتين بتوسل لربنا فيهم يلطف بيا وبقلبي ..
..
تاني يوم نزلت الكلية، ولسه قلبي مقبوض، قابلت عائشة ولأول مرة احضنها حضن طويل بالشكل دا،
هي فضلت واقفة مش بتتحرك وسابتني لحد م بعدت وقولتها والدموع في عنيا ، وحشتيني!
- مالك؟ انتي مش كويسة من امبارح؟ حصلك ايه؟
= مفيش، بس انا عاوزاكي تدعيلي اني لو مكنتش من أهل الجنة تشفعيلي ؟
- ملامحها اتغيرت وقالت: استحلفك بالله تقوليلي فيكي ايه!
= اوعديني تشفعيلي !
- اوعدك، بس...
= قاطعتها: صدقيني انا بخير .. المهم بس تعالي اقرأيلي قرءان بصوتك اللي بيحسسني اني في الجنة ..
- حاضر، وبالمرة عاوزاكي تكلميني عن الجنة !
= بكيت اكتر واكتر وانهارت ..
فضلت تحضني وتهديني وانا دموعي مبتقفش، فضلت تقرألي قرءان وانا بحضنها اكتر واشد على اديها اكتر واكتر ..
ولما هديت قالت قومي نصلي ركعتين ..
دخلت اتوضىٰ تاني لعل ماء الوضوء يكون برداً وسلاماً على قلبي، وخرجت ليها
ابتسمتلي بابتسامتها اللي بتحيي قلبي
صلينا وقعدنا وطلبت منها تقرأ قرءان من غير ما تسألني على حاجة، وهي وافقت، اختارت سورة (يس)، وقالت ، تعرفي ان النهاردة وانا خارجة من البيت حاسة انه يوم عيد ! معرفش حاسة الإحساس دا ليه! بس انا حاسة ان فيه فـ الجو بهجة وريحة الجو مِسك!
- بلعت ريقي بصعوبة، وادّيتها المُصحف وقولتلها: طب عيّشيني في الجنة بصوتك يلا، قرأت ..و كإني اول مرة اسمع السورة، صوتها خدني لمكان تاني، حطيت الخمار على وجهي وعِشت الآيات وركزت فيها، وهي بتقرأ،
ولما وصلِت لقوله تعالى "إن أصحاب الجنة اليوم في شُغلٍ فـٰكهون* هم وأزواجهم في ظِلالٍ على الأرائك متكئون*لهم فيها فاكهةٌ ولهم ما يدّعون* سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم" قفلت المصحف وقامت تسجد ..
استنيتها كتير تقوم.. فات عشر دقايق وهي ساجدة .. خوفت اكتر، شعوري بالهلع زاد .. بكيت وبكيت ومن بين بكايا عاوزة أنادي عليها وصوتي مش بيطلع " حطيت ايدي عليها وقولتلها يا عائش!" ..مردتش ومقامتش !!
عائشة ماتت!!
كنت عارفة.. حلمت بيها، وهي لابسة فستان كإنها حورية من الجنة، كانت بتقرأ نفس الآيات اللي ماتت وهي بتقرأها !
كانت بترددها، لكن في الحلم معرفتهاش، مكنتش ملامحها باينة ليا، فبسأل مين دي ، فالنبي قالي (وهو مبتسم): دي عائشة!
...
فارقتني ، وسابتني عايشة بجسد من غير روح، كل يوم بروح لنفس المكان اللي شوفتها فيه اول مرة واتمنى لو يرجع بيا الزمن ويتكرر اللقاء بعدد أنفاسي!
لكنها في الجنة ودا عزائي، دا اللي بيصبرني، لحد دلوقت سيرتها الطيبة منتشرة بين البنات، محدش يجهل اسمها او قصتها
عائشة علمتني يعني ايه يقين، يعني ايه حب ربنا اللي بجد!
يعني ايه تعيش كل اسم من اسماء الله الحُسنىٰ ويبقا جزء من حياتك
بصدقها نالت الجنة، نِعمَ الثواب وحسنُت مُرتفقا ..
حلمت بيها بعدها، فبكيت وقولتلها :وحشتيني يا رفيقة!
مسحت دموعي وملامحها زادت جمالاً، وقالت : متنسيش الوعد! انا هنا مستنياكي !
وسابتني وهي بتردد "إن أصحاب الجنة اليوم في شغلٍ فـٰكهون* هم وأزواجهم في ظِلالٍ على الأرائك متكئون* لهم فيها فاكهة ولهم ما يدّعون* سلامٌ قولاً من ربٍّ رحيم*
.
.
القصه حقيقه🥺💜
`إذا اڪملت القراءة ضع تفاعل جميل شبهك يغاليه 💜`
*--------------♡--------------*
اختم القراءة بذكر الله 💜
* سُبحان الله
* الحمدلله
* لا إله إلا الله
* اللهُ أكبر
* سُبحان الله وبحمدهِ
* سُبحان الله العظيم
* استغفر الله العظيم واتوب إليهِ
* لا حول ولاقوة إلا بالله
* اللهُم صلِ علي نبينا محمد
* لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
❤️
😭
🥹
👍
🤍
😢
❤
💜
❤🩹
🥺
180