من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة
June 13, 2025 at 10:46 AM
*💥 حقيقة عيد الغدير 💥* *~《《~ يوم الغدير - الحسنة ~》》~* *♦ أسماؤه:-* له أسماء عدة للتغرير به ولترويجه على عامة المسلمين ، ومنها : 🔻عيد الولاية 🔺عيد النشور 🔻عيد الوصاية 🔺عيد الحسنة 🔻عيد الغدير *♦ زمانه* في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، *♦ مناسبته* يجتمع الشيعة لإحياء ذكرى الغدير غدير ( خم ) ، *ويزعمون الشيعة ان الرسول صلى الله عليه وسلم عهد في ذلك اليوم وذلك الموضع إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه بالخلافة ،* 👈 لذلك يجعلون ذلك الزمان والمكان عيداً ، *♦ مكانه* يجتمع من حج منهم في غدير ( خم ) ، ويقيمون فيه احتفالاً ، ومن لم يحج منهم احتفل به في بلده ، أو عند قبور أئمتهم ومعظميهم . *♦ ظهور بدعته* *أول من ابتدع هذه البدعة ( عيد الغدير ) هم بنو بويه .* قال المقريزي : *(( اعلم أن عيد الغدير لم يكن عيداً مشروعاً ، ولا عمله أحدٌ من سالف الأمة المقتدى بهم ، وأول ما عرف في الإسلام بالعراق أيام معز الدولة* *👈علي بن بويه ،* *فإنه أحدثه في سنة (٣٥٢) اثنتين وخمسين وثلاثمائة ،* *👈فاتخذه الشيعة من حينئذٍ عيداً )) .* ✋قال ابن كثير رحمه الله : *(( وفي عشر ذي الحجة منها ( أي : سنة 352 هـ ) أمر معز الدولة علي بن بويه بإظهار الزينة في بغداد ،* *وأن تفتح الأسواق بالليل ، كما في الأعياد ،* *وأن تضرب الدبادب والبوقات ،* *وأن تشعل النيران في ابواب الأمراء ، وعند الشرط فرحاً بعيد الغدير - غدير خم -* *👈فكان وقتاً عجيباً مشهوداً ،* *✋وبدعة شنيعة ظاهرة منكرة )) .* *♦ من مظاهره* قال المقريزي : *(( ومن سنتهم في هذا العيد أن يحيوا ليلته بالصلاة .* *ويصلوا في صبيحته ركعتين قبل الزوال .* *ويلبسوا فيه الجديد .* *ويعتقوا الرقاب .* *ويكثروا من عمل البر ومن الذبائح .* *وفيه تزويج الايامى .* *وتفرق الكسوة والهبات على كبراء الدولة .* *وتقام الخطب في حوزات الشيعة بمناسبة هذا العيد .* وتقدم في كلام ابن كثير👆 رحمه الله ذكر شيء من مظاهر هذا العيد . قال الشيخ أحمد بن حجر آل بوطامي رحمه الله : *(( ويظهرون من أنواع الفرح والسرور .* *وتنويع الموائد .* *وإغلاق الدوائر والمتاجر .* *وإلقاء الخطب والمحاضرات في المآتم ما يعجز الكتاب عن بيانه )) .* *♦ ومن مظاهره* الدعاء . وإنشاد الأناشيد . وتفريق الاموال . *♦ حكمه* قال شيخ الإسلام رحمه الله : *(( وإنما الغرض أن اتخاذ هذا اليوم ( اي : يوم الغدير - الحسنة ) عيداً ؛ محدثاً لا أصل له ،* 👈فلم يكن السلف لا من أهل البيت ولا من غيرهم من اتخذ ذلك اليوم عيداً ، حتى يحدث فيه اعمالاً ، إذ الأعياد شريعة من الشرائع ، فيجب فيها الاتباع لا الابتداع ، *✋وللنبي صلى الله عليه وسلم خطب وعهود ووقائع في أيام متعددة ، مثل يوم بدر ، وحنين ، والخندق ، وفتح مكة ، ووقت هجرته ، ودخوله المدينة ، وخطب له متعددة يذكر فيها قواعد الدين ، ثم لم يوجب ذلك أن يتخذ أمثال تلك الايام أعياداً )) .* وفي هذا العيد من المنكرات والضلالات الشيء الكثير : 1- أنه بدعة محدثة ، وكل بدعة ضلالة ، وكل ضلالة في النار . 2- البغض الصريح للصحابة وتخوينهم ، والإهانة لهم ، بسبهم ، وتكفيرهم ونسبة الجور والغصب والظلم إليهم )) . 🔸 إضافة إلى الطعن في كمال دين الإسلام وعدم وضوح أحكامه وشرائعه ، ناهيك عن تشكيك المسلمين في دينهم . منقول

Comments