
تذكرة
June 10, 2025 at 12:51 PM
*كثير ما تُعاني مجتمعات اليوم من التفكك الأُسري وعدم الاستقرار، وفي ذلك أردت أن أقول:*
*ليس الفقرُ هو السبب، ولا اختلافُ الطباعِ وحدهُ يُمزّقُ البيوت.. بل غيابُ التوحيدِ عن القلوبِ هو الجذرُ العميقُ لكثيرٍ من الأزماتِ الأسرية.*
حينَ يُقدَّمُ الهوى على أمرِ الله، تتباعدُ القلوبُ وتضعفُ الروابط. حينَ تُنسى معاني العبوديةِ لله، تُستبدلُ الرحمةُ بالأنانيةِ، والصبرُ بالغضبِ، والتسامحُ بالانتقام. حينَ يغيبُ الإيمانُ بأن الرزقَ بيدِ الله، تتصارعُ النفوسُ على الدنيا، ويشتدُّ النزاعُ بين الزوجينِ والأبناء.
*التوحيدُ ليسَ مجرّدَ عقيدةٍ تُحفظ، بل منهجُ حياةٍ يُصلحُ القلوبَ ويُجمّلُ العلاقات. بهِ يدركُ الزوجُ أن القوامةَ أمانةٌ لا استبداد، وتعلمُ الزوجةُ أن الطاعةَ عبادةٌ لا ضعف، ويوقنُ الأبناءُ أن البرَّ طريقُ الجنة.*
حينَ يكونُ اللهُ هو الغاية، تهونُ الخلافاتُ، وتُبنى البيوتُ على الحبِّ والسكينة، وتتحقق الغاية التي من أجلها شُرع الزواج.
*اجعلوا التوحيدَ أساسَ بيوتِكم، فهوَ الحبلُ الذي لا ينقطع، والركيزةُ التي لا تهتزّ 🍃*
❤️
👍
3