✍️ القاصّ إبراهيم حافظ
✍️ القاصّ إبراهيم حافظ
May 23, 2025 at 04:29 PM
*سوّاق* لم تسعها الفرحة، أخيرا أصبحتْ معلمة قرآن، تتجهّز بحماس، تنطلق إلى حلقتها باكرا. بعد عدة أيام.. تعكّرت فرحتها، وذوت حماستها بسبب الانتظار الطويل لمن يوصلها ذهابا وإيابا، أحيانا يعتذر متأخرا، فتغيب عن الحلقة. سألت زوجها: - هل توصلني؟ - أنا مشغول. - خذ الأجرة، أنت أولى من الغريب. - كم يأخذ منك؟ - خمس مئة. اكتملت فرحتها تماما، ارتاحت من طول الانتظار، صار يوصلها مشكورا (مأجورا) دونما تأخير أو غياب. *تسابق* طلقها زوجها، أخذ طفلا منها، صرخ في وجهها: - عودي من حيث جئتِ. عادت بطفلها الآخر إلى أبيها، أخذه منها وصرخ: - عودي إلى حيث كنتِ. في المنتصف بينهما ماتت بحادث، أسرعا إليها يجرجران طفلَيْها. *قناعة* عاش في أسرة كبيرة، كثيرة الخصام والشقاق، كره الزحام، اكتفى بإنجاب ولدين، أرغم زوجته على استئصال الرحم، في طريق العودة من المستشفى وقع حادث، مات ولداه.
Image from ✍️ القاصّ إبراهيم حافظ: *سوّاق*  لم تسعها الفرحة، أخيرا أصبحتْ معلمة قرآن، تتجهّز بحماس، تنطلق...
😢 1

Comments