
فتــــاوى كــبار الــعلماء
June 10, 2025 at 06:57 PM
*⛔حكم اللعن في المسجد وخارجه*
الســ❓ـؤال:
*ما هي نصيحتكم لمن يلعن في المسجد؟*
*الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز رحمه الله الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد*
الجــ✅ـواب:
*الشيخ اللعن محرم في المسجد، وغير المسجد، اللعن من كبائر الذنوب، في المساجد وفي البيوت وفي الطرقات وفي السيارات وفي القطارات وفي الطائرات في كل مكان، يقول النبي ﷺ: لعن المؤمن كقتله شبهه بالقتل لعظم الجريمة، ولأنه من أعظم الأسباب في الشحناء والعداوات والفتن، ويقول ﷺ: إن اللعانين لا يكونوا شهداء ولا شفعاء يوم القيامة ويقول أيضًا ﷺ: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء.*
*فالواجب على كل مؤمن ومؤمنة حفظ اللسان، وصيانتها مما لا ينبغي، ومن أقبح الكلام اللعن والشتم، أن يلعن أخاه، أو صاحبه ولو مازحًا، ولو لاعبًا، ما يجوز.*
*فالمؤمن من شأنه حفظ لسانه، وصيانته حتى لا يتكلم إلا بالخير، وهكذا المؤمنة عليها حفظ لسانها، وصيانته، وألا تقول إلا خيرًا، كما ثبت في الصحيحين عن النبي ﷺ أنه قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا، أو ليصمت وهذا حديث عظيم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا، أو ليصمت والله يقول سبحانه: لا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ [النساء:114].*
*ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتثبت فيها يعني: ما يتبين فيها يزل بها في النار أبعد مما بين المشرق والمغرب ويقول أيضًا -عليه الصلاة والسلام-: إن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يلقي لها بالًا يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه فالأمر عظيم وخطير، ولا حول ولا قوة إلا بالله.*
*فالواجب حفظ اللسان، وصيانته عن جميع الكلام الذي يضر العبد، كاللعن والشتم والغيبة والنميمة والكذب وشهادة الزور والدعاوى الباطلة وغير هذا مما حرم الله، نعم.*
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
رابط المقطع الصوتي
https://files.zadapps.info/binbaz.org.sa/fatawa/nour_3la_aldarb/nour_352/35205.mp3