⬅️ في حكم قضائي بارز، قضت محكمة الجنايات ببراءة متهم من تهمة هتك عِرض فتاة قاصر في قضية “فتاة الواحات”، رغم حكم غيابي سابق بالإعدام ‼️ القضية بقا ياسيدي هنا سلّطت الضوء على إشكالية التراخي في الإبلاغ وثغرات قانونية. ⛔️ اسمع تفاصيل القضية: • النيابة اتهمت شخصًا بهتك عرض فتاة (ح.م) دون 15 عامًا في 2023 بقسم الواحات البحرية، مستغلًا علاقة عاطفية وقاصري إدراكها، دون قوة أو تهديد، وفق تقرير الطب الشرعي. • الأدلة شملت شهادات والدي الفتاة، معاون مباحث، وأقوال الفتاة، التي ذكرت علاقة سابقة مع شخص آخر (م.أ) عاشرها، بينما المتهم هددها بصور عارية. • تقرير الطب الشرعي أثبت تمزيقاً قديمًا بغشاء البكارة، وأن الفتاة (مواليد 2008) كانت 14 عامًا وقت الواقعة. • شهادات الوالدين أشارت إلى علم مُسبق بالواقعة، مع تراخٍ في الإبلاغ 20 يومًا. دفاع المتهم: المحامي قدم 10 دفوع، منها: 1 بطلان القبض لعدم استئذان النيابة. 2 بطلان استجواب المتهم وتفتيشه. 3 انتفاء الجريمة لعدم وجود دليل مادي أو معنوي. 4 تناقض أقوال الشهود والفتاة، وخلو هاتفها من أدلة. 5 فساد التحريات وكونها افتراضية. 6 التراخي في الإبلاغ ينال من مصداقية الاتهام. 7 تقرير الطب الشرعي لا ينسب الواقعة للمتهم حصرًا. حيثيات الحكم: • المحكمة اعتبرت أن الشك في إسناد التهمة يكفي للبراءة، مستندة إلى تناقضات في شهادات الإثبات وأقوال الفتاة. • التراخي في الإبلاغ (20 يومًا) أضعف الاتهام، خاصة مع وجود علاقة سابقة للفتاة مع شخص آخر. • تحريات الشرطة ليست دليلًا كافيًا، بل قرينة قابلة للخطأ. • تقرير الطب الشرعي لا يثبت تورط المتهم حصريًا. المبادئ القضائية: • التراخي في الإبلاغ (20 يومًا) قد يبطل الاتهام في قضايا هتك العرض. • تعدد الأسماء للمتهمة يُثير الشك في إسناد الجريمة. • الأدلة الفنية (كالطب الشرعي) ليست كافية بدون ربط قاطع بالمتهم. 🛑 الخلاصة: أنه رغم الأدلة الفنية، شهادات الإثبات، وغضب الرأي العام، أنقذت دفوع الدفاع المتهم من الإعدام إلى البراءة، مُحذّرة من التراخي في الإبلاغ وتعدد المتهمين، ما يعكس تعقيدات هذه القضايا في المجتمعات العربية. منقول