
↫ لـِ امـ𓂆ـي رحِـمـهـا الله🫂♥️↺".
June 14, 2025 at 07:15 PM
اليوم السبت الموافق ١٤ / ٠٦ / ٢٠٢٥
شهد طلاب الثانوية الأزهرية صدمة حقيقية عند خوضهم امتحان مادة الفيزياء، حيث اتسم الامتحان بصعوبة مفرطة فاقت كل التوقعات، ما أدى إلى حالة من الإحباط والذهول في اللجان، وكأن الغرض من ورائه لم يكن قياس الفهم والتحصيل العلمي، بل فرض تحدٍ قاسٍ لا يُراعي أدنى المعايير العلمية أو التربوية المعروفة في إعداد الاختبارات.
الامتحان، بحسب ما أجمع عليه عدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور، لم يراعِ الفروق الفردية بين الطلاب، بل جاء بلغة معقدة وأسئلة تحتاج إلى تفكير فوق مستوى الطالب المتوسط ، ما يتنافى مع الهدف الأساسي من الاختبارات ، ألا وهو قياس مدى فهم الطالب واستيعابه للمحتوى العلمي الذي درسه طوال العام. بدلاً من أن يكون وسيلة تقييم عادلة، تحوّل إلى وسيلة تعجيز .
العديد من الطلاب خرجوا من اللجنة وهم في حالة صمت تام أو ذهول أو بكاء ، فهم لم يكتبوا شيئًا في بعض الأسئلة ، إما لضيق الوقت أو لصعوبة الفهم ، أو لشعورهم بالعجز التام أمام ورقة الامتحان.
هذا المشهد المؤلم يعكس حجم الضغط النفسي الذي وُضع فيه الطلاب، حيث تلاشى كل أثر للمجهود الذي بذلوه في المذاكرة والتحصيل، وتحول شعورهم من الأمل إلى اليأس، ومن الاجتهاد إلى الإحباط.
هذا الامتحان لا يهدد فقط نتيجة مادة واحدة، بل يؤثر سلبًا على الحالة النفسية للطالب في باقي الامتحانات. فالشعور بالانكسار في بداية الطريق يُفقده الحماس ويقلل من ثقته في قدرته على إتمام المسيرة بنجاح. ومن هنا تكمن الخطورة، إذ لا بد أن تكون الامتحانات جزءًا من منظومة تعليمية متكاملة تهدف إلى التشجيع والتحفيز لا إلى الإحباط والتقليل من الجهود.
في ضوء ما حدث، أصبح من الضروري أن يُعاد النظر في آلية وضع الامتحانات الأزهرية، خصوصًا في المواد العلمية، وأن تُراعى المعايير التربوية والعلمية، مع مراعاة مستويات الطلاب المختلفة. فاختبار الفيزياء هذا العام، بدلاً من أن يكون مقياسًا للعلم والتحصيل، كان أشبه باختبار للقدرة على التحمل.
* الرجاء الرجاء الرجاء من علمائنا في الأزهر الشريف مراعاة ذلك في التصحيح و الخروج و الحديث لطمأنة أبنائكم في الأزهر
😢
🥺
❤️
8