https://youtu.be/_FoQr6LOsjo *(آيـة ومـعـنى) (٣)* قال الله ﷻ: {لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [الحشر:٢١]. ♻️والمعنى: أنَّ القرآن الكريم هو: كلام الله تعالى القديم، المنزل على نبينا محمد ﷺ، بواسطة جبريل عليه السلام، وهو غير مخلوق؛ إذ أنه جزء من صفة الذات العلية، وهو معجزٌ ببيانه، متعبدٌ بتلاوته، منقولٌ إلينا بالتواتر، مقروءٌ في المصاحف، مبدوء بسورة الفاتحة ومنتهٍ بسورة الناس. انظر: [التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية، صالح الفوزان، ص:٦٦]. ↩️ *وعظمة القرآن مأخوذة من عظمة الله، قال تعالى: {قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ} ينبغي الاهتمام الشديد بشأنه؛ فلا أقدس ولا اجلَّ من كلامه تعالى، ومن عظمة القرآن ومظاهر إعجازه، أسلوبه العجيب الذي اشتمل على خصائص لا يمكن بحال أن توجد في غيره من الكلام.* ◀️والقرآن كتاب الله الهادي إلى كل خير: {يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.