‏♦️نتيجة الحرب.. ‏التصفية العرقية ‏🔺هل سعى رئيس الوزراء ١لإسر١١ئيلي نتنياهو في الحرب مع إيران لتحويل الرأي العام العالمي عن نية تل ابيب التصفية العرقية لسكان غزة ؟▪️حليم سلمان ‏لا توجد أدلة مباشرة على أن نتنياهو يُخطط أو بدأ حربًا على إيران فقط لصرف الأنظار عن غزة، لكن من المنطقي أن نفترض أنه قد يستغل التوتر مع إيران سياسيًا لهذا الغرض، خصوصا وانه قد ارسل الاف من الجنود الاسرائليين الى غزة بعد انهيار وقف اطلاق النار. ‏➖السياسة غالبًا ما تُبنى على استغلال الأزمات وليس فقط افتعالها، والملف الإيراني يشكّل ورقة قوية في يد الحكومة ١لإسر١١ئيلية لتبرير كثير من تحركاتها داخليًا ودوليًا. ‏لماذا قد يكون هذا التحليل منطقيًا ؟ ‏1- صرف الانتباه عن غزة: الهجمات ١لإسر١١ئيلية المستمرة في غزة، وما يُوصف بعمليات تهجير قسري وقتل جماعي، جلبت انتقادات دولية شديدة، وتحقيقات في محكمة الجنايات الدولية. ‏حرب ضد إيران قد تغير مركز الاهتمام الدولي. ‏2- حشد الدعم الغربي: نتنياهو يعلم أن ١سر١١ئيل تحظى بدعم كبير في الغرب عندما تصوّر نفسها كمدافع عن نفسها ضد “تهديد إيراني نووي” أو ما يسمى “الإرهاب الشيعي”. ‏3- إعادة توحيد الداخل ١لإسر١١ئيلي: الداخل ١لإسر١١ئيلي يشهد انقسامات، منها ما يتعلق بأداء نتنياهو نفسه. حرب خارجية قد تُستغل لتوحيد الجبهة الداخلية. إذن، نعم هناك انقسامات وأزمات متصاعدة داخل إسرائيل أدّى لها كل من الحرب في غزة والتوّجه العسكري ضد إيران، مع تنوّع واضح في التحالفات والآراء والرؤى السياسية والاجتماعية.