
د.نور النومان / استشارية تربوية ونفسية.
June 17, 2025 at 12:48 AM
من العقيدة إلى الترفيه… كيف يُعاد تشكيل عقل المرأة المسلمة؟
في كل مرة يُسجن فيها عالم، أو يُقصف فيها طفل، أو تنتهك حرمات بيوت الله، وتنشر الفوضى ببلدان المسلمين
وفي كل مرة يُعلن "اتفاق سلام" جديد…
ينشغل قلب المسلمة الحقيقية، ويتساءل عقلها:
> هل نحن بخير؟
أم يُعاد تشكيل هويتنا بصمت…؟
الجواب: يُعاد تشكيلنا فعلًا… ولكن بهدوء.
• تَستبدل "العقيدة" بـ "الاستمتاع"
• يُطمس العدو الحقيقي ويُصنع أعداء وهميون أو أقربون تمت شيطنتهم " زوج نرجسي، صديقة متشددة، أم قاسية ..."
• وتُربّى المرأة لتكون مستهلكة منشغلة بالتفاهة والاقتداء بالتافهين..
المنهج الناعم الجديد يقول لكِ:
✨عيشي حياتكِ
✨مارسي طقوس الطاقة
✨تابعي الموضة
✨اقرئي الأبراج
✨اختزلي الدين بأقل الشعائر
✨فلسطين؟ دعوها لأهلها!
لكن العقيدة تقول:
> "إنما المؤمنون إخوة"
"ومن يتولهم منكم فإنه منهم"
"ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار"
أختي، دينكِ ليس شأنًا خاصًا، بل منهج حياة.
والتطبيع ليس خيارًا سياسيًا، بل جريمة قلبية وعقدية.
كثرة الترفيه والحياد تُدخل النفس في ما يسمى:
> "الإجهاد الأخلاقي" Moral fatigue
تخدر القيم، وتصبح المآسي مجرد أخبار عابرة…
فتبكين لحب وهمي لم تصيبيه،
ولا تدمعين لطفلة دُفنت تحت الأنقاض.
تتألمين لشهادة أكاديمية لم تحصليها
ولا تبالين بهشاشة معتقدك..
💡 دربي عقلك من جديد:
أن الجمال الحقيقي في الثبات.
أن مقدسات المسلمين امتحان إيمان لا مجرد شعار.
أن زوال الدنيا أهون من قطرة دم مسلم تسفك بغير حق ..
أن مشاهدة أي حيوان أريح لقلبك من رؤية ماجنة على الشاشات فضلا عن دفع المال لحضور فعاليتهم ...
رسالتي إليكِ:
لا تتركي دينك يُختزل في طقوس ومواسم..
بل عيشي الإسلام بكل معانيه حتى تلقي الله :
ولاء – براء – علم شرعي – دعاء – ثبات – جهاد النفس
وحتى لو ظننت أن تلك المعاني يتم نسيانها في دنيا الفناء .. حسبك أن لك ربا لا ينسى ..
> "وما كان ربك نسيّا"
[مريم: 64]
د.نور النومان
❤️
👍
😢
27