
خطوة تغيير 💛🍂
June 13, 2025 at 12:00 PM
ديننا دين السلام نعم... لكن بعد أن تُحرر المقدسات، وتُحمى الأعراض، ويُنتصر للمظلوم من الظالم، وترد الحقوق إلى أهلها..
أما سلامٌ مع انتهاك الأعراض واغتصاب البلاد وذبح الأطفال.. فأي فطرة تقبله؟!
لا والله لا سلام ولا وئام.. بل جهادٌ ومقاومة!
فالنبي ﷺ وصحابته وسلفهم ما كانوا إلا أهل جهادٍ وقتال، دفاعًا عن الدين، وفتحًا للبلاد ليغمرها نور الإسلام.. يتنافسون على الشهادة كما نتنافس نحن على الدنيا ومغرياتها.
كانوا أشداء على الكفار رحماء بينهم.. أما القعود عن الجهاد باسم "السلام" فذلٌّ وتعلُّق بالدنيا..
قال ﷺ: "إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم"
وقال ﷺ: "بُعِثتُ بين يدي الساعةِ بالسَّيفِ، حتى يُعبَدَ اللهُ تعالى وحده لا شريكَ له، و جُعِلَ رِزْقي تحت ظِلِّ رُمْحي، وجُعِلَ الذُّلُّ و الصَّغارُ على من خالفَ أمري"
أفِق يا أخي واسلك طريق أجدادك العظماء طريق العز والجهاد، واعلم أنه لا يكون العز إلا في طاعة الله، والاستقامة على شريعته، والجهاد في سبيله.
#ما_لكم_لا_تقاتلون؟