
تذكرة
June 16, 2025 at 03:37 PM
•°
[ *الرَّافِـضَة* ]
*وَسُمُّوا رَوَافِضَ لِأَنّـهُمْ رَفَضُوا زَيد بن عَلِي بن الحسينِ بن عَلِي بن أَبِي طَالِب حِينَ سَأَلُوهُ عَنْ أَبِي بِكْرٍ وَعُمَر- رَضِيَ اللّٰهُ عَنهُمَا- فَأَثْنَى عَلَيْهُمَا، وَقَالَ هُمَـا وَزِيرَا جِدِّي يَعْنِي النَّبِيَّ ﷺ فَانْصَرَفُوا عَنْهُ وَرَفَضُوه.*
*وَمِن مُعْتَقَدَاتِهِمِ:* الغُلو فِي آلَ بيت النَّبِيِّ ﷺ، وَتفضِيلَ عَلِي بن أَبِي طَالِب- رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهُ- عَلَىٰ جَمِيعِ الصّحَابةِ وَجعلَهُ رَبَّا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُفَضِّلُهُ عَلَىٰ النَّبِيِّ ﷺ، وَسَبّهمْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِـشَة- رَضِيَ اللّٰهُ عَنْهَا، وَيَعْتَقِدُونَ أَنَّ القُـرآنَ نَاقِصٌ، وَيَسْتَغِيثُونَ بِغَيْرِ اللّٰهِ، وَيُنْذِرُونَ وَيَذْبَحُونَ لِغَيْرِ اللّٰهِ، عِلْمًا أَنَّ مِنْ أَرْكَـانِ دِيـنِهِمِ التَّقِيَّةِ وَهِيَ إِخْـفَاءُ كَثِير مِنْ أُمُورِ دِينِهِمْ.. وَسُمُّوْا شِيعَة لِتَشيّعهمْ لِآلَ البَيْت.
• *حُكْم الرَّافِـضَة:* وَالرَّافِضَةُ فِي هَذَا الزمَان كَفّـ.ـار مُر'تَدّون وَكفـرهُمْ ظَـاهِر، وَذَلِكَ لِوقُوعهم فِي الشـركِ، وَتَكْذيبَهُمْ كَلامَ اللّٰـهِ عَزَّ وجَلَّ.
وَمِن طَوَائِفهم طَائِـفَةَ النُّصَيرِيّة: وَهِيَ فِرْقَةٌ بَاطِنِيّة ظَهَـرَتْ فِي القَرْنِ الثَّـالِثِ لِلْهِجْرَةِ، أَصْحَابـهَا يعدُّونَ مِن غُلَاةِ الشِّيـعَة الّذِينَ زَعَمُوا وُجُودًا إلَهيًّا فِي عَلِي وَأَلْهُوهُ بِهِ، مَقْصدَهُمْ هَدَمَ الإِسْـلَام وَنَقْـضُ عُـرَاه، وَهُـمْ مَعَ كُل غَازٍ لِأرْضِ المُسْلِمِين، وَلقَد أَطْـلَقَ عَليْهم الاِسْتعمَارَ الفرَنسِي لِلشَّام اِسْـمَ العَلَوِيِّين تَمْوِيهًا وَتَغْطِيَةً لِحَقِيقَتِهم الرَّافِضِيَّة البَاطِنِيَّة.
*يَقُولُ اِبْنُ تَيمِية-رَحِمَهُ اللّٰهُ-:* (هَـؤُلَاءِ القَـوْمَ المسمُّونَ بِالنُّصَيْرِيّة - هُمْ وَسَـائِرَ أَصْنَافِ القَرَامِطَة البَاطِنِيَّة - أَكْـفَرُ مِنَ اليَهُـودِ وَالنَّصَـارَى، بَلْ وَأكْـفَرُ مِن كَثِيرٍ مِن المُشْرِكِين، وَضَرَرَهُمْ أعْظَـمُ مِنْ ضَرَرِ الْكُفّـارِ المُحَـارِبِين مِثلُ التّتَارِ وَالفرنجِ وَغَيْرَهُمْ، وَهُمْ دَائِـمَاً مَعَ كُل عَدُوٍّ لِلْمُسْلِمِين). اِنْتَهَىٰ كَلامهُ (الفَتَاوَىٰ)
*#تعلموا_أمر_دينكم*
❤️
👍
❌
💯
7