بينما ترقص الولايات المتحدة في حفلتي زفاف: إسرائيل ترسل رسالة واضحة إلى ترامب ترجمة: أمين خلف الله معاريف آنا بارسكي تستمر الحملة الإسرائيلية ضد إيران ، ويتواصل الحوار المشترك بين القدس وواشنطن. الرسالة الإسرائيلية التي وُجّهت للإدارة الأمريكية منذ بدء عملية "شعب كالاسد" هي أن إسرائيل تعمل بمفردها، وستبذل قصارى جهدها لضرب البرنامج النووي الإيراني وبرنامج الصواريخ الباليستية. مع ذلك، ثمة إدراك بأن الجيش الأمريكي يمتلك قدرات هائلة، وأن انضمام الولايات المتحدة إلى الجهود الهجومية - وليس فقط الدفاعية الجارية - سيُلحق ضررًا بالغًا بالبرنامج النووي الإيراني. وفقًا لمصادر إسرائيلية مطلعة على التفاصيل، طُلب من إدارة ترامب في الأيام الأخيرة دراسة إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى الهجمات. وحسب هذه المصادر، "الجواب في الوقت الحالي ليس "نعم" ولا "لا". وحتى اليوم، لا تزال واشنطن تؤمن بالمسار الدبلوماسي لوقف سباق طهران النووي. وتوضح الولايات المتحدة للحكومة الإيرانية أن موافقتها على الاقتراح الذي تلقته في المفاوضات - والذي يتضمن وقفًا كاملاً لتخصيب اليورانيوم - هي وحدها التي ستؤدي إلى وقف العمل العسكري الإسرائيلي. كتب الرئيس دونالد ترامب مؤخرًا على منصة "تروث" للتواصل الاجتماعي: "يمكننا بسهولة التوصل إلى اتفاق بين إيران وإسرائيل وإنهاء هذا الصراع الدموي". في إسرائيل، يُقدّر أنه إذا لم تعد إيران إلى طاولة المفاوضات، ستقتنع واشنطن بفشل المسار الدبلوماسي، وعندها ستنضم الولايات المتحدة إلى الحملة وتهاجم المنشآت النووية الإيرانية إلى جانب إسرائيل. وحتى الآن، كما ذُكر، لم تُتخذ مثل هذه الخطوة بعد. https://www.maariv.co.il/news/politics/article-1205611